رواية جنون صعيدي البارت الخامس 5 بقلم نور الشامي
رواية جنون صعيدي الفصل الخامس 5
نظرت علياء اليه بصدمه لم تستوعب ما قالته فقرر مره اخري مردفا: موافجه ولا يفضل محبوس
علياء بغضب شديد : انت مجنون ولا اي ال بيوحصل معاك بالظبط مستحيل اوافج بكده وهحاول اطلعه بأي طريجه كانت
رماح بضحك: بجد يعني مش موافجه واي هي الطريجه ال بتجولي عليها دي ال هتطلعيها بيه
علياء بغضب شديد: اي طرررريجه غير اكده انا مكنتش اعرف انك وسخ جووي
رماح ببرود: وعرفتي اهه دلوجتي علي العموم خليه في السجن وخليكي انتي اهنيه وابحي وريني هتكلعيه ازاي ولو امي فضلت تعبانه انا هجتله
القي رماح كلكاته واخذ اشيائه وذهب فجلست علياء تبكي بشده حتي دخلت عليها عفاف وتحدثت بضيق مردفه: رماح هيطلعه ... لو امي بجت زينه هيطلعه .. سيف عمل اكتر من اكده بكتير جووي ورماح سامحه
علياء ببكاء: انتي سمعتي اخوكي جال اي دا زباله واي ال عمله سيف والكل مش راضي يجولي
عفاف : صفاء عاشت اهنيه من وجت ما كانت صغيره وسهام عند خالتها وسيف كان بيحب سهام دي جوي عمل حاجات كتير علشانها لدرجه انه مره سرج فلوس رماح كلها علشان يديهالها وهي كانت بتجول كل اخبارنا لعيله المحمدي وسهام اتفجت مع ابن عيله المحمدي الصغير يخطف صفاء وهو اغتصبها وعذبها والكل بعدها جالوا يتجوزها علشان سمعتها ورماح مكنش موافج وولع في الدنيا كلها وفي يوم من ورا رماح امي وعمي وسيف خلو ابن المحمدي الصغير يتجوزها ورجع يعذبها تاني ومكنش حد يعرف ان كل دا بسبب سهام حتي امي وعمي كان كل ال في دماغهم ان محدش يجيب سيره صفاء علشان هما بيحبوها زيي بالظبط ورماح لما عرف راح بيت المحمدي وجاب صفاء بس كانت بتنزف وحالتها خطر ومن وجتها وهي في المستشفي ورماح عذب ابنهم دا لدرجه ان محدش كان يعرف عنه حاجه اكتر من سنه وبعدها بعتلهم ابنهم بس كان مريض نفسي ودخل مستشفي الامراض العقليه وانتحر بعدها وكل دا وسيف مش راضي يصدج ان سهام ال عملت اكده هو كات مجنون بحبها وبرده كان ماشي ورا سهام بالرغم ان صفاء اختها بس سهام دي وسخه ومره لاجاها بتخونه ومن وجتها بجا عرف كل حاجه ورماح جعد سنين مش راضي يسامحه
كانت علياء تستمع بصدمه علي كل ما حدث ثم تحدثت مردفه : دي اختها ازاي تعمل فيها اكده وسيف ازاي يحب واحده زي دي
عفاف: رماح هيطلعه وانا متأكده من اكده وهو مش جصده يجول ال جاله
نظرت علياء اليها بدموع وصدمه في نفس الوقت وظلت تفكر طوال الليل في هذا الكلام وفي الصباح وصل رماح وسعد وهم يسندون سعديه حتي جلست فأقتربت منها علياء وعفاف وتحدثت مردفه: عامله اي يا مانا دلوجتي
سعديه بتعب: الحمد لله يا حبيبتي امال سيف فين
نظرت علياء تالي رماح بضيق وتوتر فتحدث سعد مردفا: جاي ورانا يا خالتي
نظرت علياء بشك وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول سيف وهو يقترب من والدته بسرعه ويقبل يديها ثم تحدث بلهفه وحزن مردفا: انا اسف يا ماما سامحيني والله ما كان جصدي
سعديه بحزن وضيق: ربنا يسهلك الحال يا ابني
سهام ببرود : الف سلامه عليكي يا حجه
نظرت سعديه اليها بضيق ولم ترد عليها وطلبت من علياء وعفاف ان يساعدوها في الصعود فاقترب رماح وحملها وتحدث مردفا: مش هتجدري تطلعي يا حجه
القي رماح كلماته ثم صعد فأقترب سيف من علياء واختضنها وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي كويسه وحشتيني جووي
ابتسمت علياء بضيق فتحدث سعد بحده مردفا: تروح الشغل من بكره والساعه 8 الصبح
سيف : ان شاء الله هروح في الميعاد
وقف رماح ينظر اليهم من الاعلي وسيف يحتضن علياء ولكن لاحظ نظراته التي تهرب دائما تجاه سهام التي تنظر اليه بسخريه واستهزاء ولاحظ سعد ايضا هذه النظرات فأشار له رماح ان يصعد اليه وعندما صعد وقفوا الاثنين فتحدث سعد مردفا: انت بتفكر في اي
رماح بضيق: لو سيف جرب من البنت الوسخه دي تاني جسما بالله ما هرحمه المرادي
سعد: طيب اهدي هنبعده عنها متخافش
اما في المساء خرج سعد من غرفته بدون ان تراه علياء ثم دهل بسرعه الي احدي الغرف فوجد سهام جالسه علي الفراش وتشاهد التلفاز وهي ترتدي قميص نوم طويل وعندنا رأته ابتسمت بسخريه وتحدثت مردفه: اي ال جابك اهنيه مش المفروض تستاذن انا هبجي خطيبه اخوك
سيف بعصبيه: انتي عايزه مني اي جاايه جدامي ليه عايزه تخربي حياتي وخلاص
نهضت سهام من علي الفراش ثم اقتربت من سيف ولامست وجهه وتحدثت مردفه : هو انت مبجيتش تحبني خلاص
نظر سيف الي عيونها وشعر بضربات قلبه ثم ابتعد قليلا وتحدث بتوتر مردفا: انتي مش هتجولي لرماح حاجه صوح
سهام بدلال: مش عارفه لسه هفكر بس تفتكر لو عرف هيسامحك
سيف بتوتر: بلاش تعرفيه حاجه وانا هعملك ال انتي عايزاه انا بحبك من زمان وانتي عارفه اكده لس انتي ال خونتيني
سهام بتمثيل: انت فهمت غلطت انا مخونتكش بس خلاص بجا انا دلوجتي هبجي خطيبه رماح
سيف بارتباك: بلاش تعرفيه حاجه علشان خاطري
ضحكت سهام بشده ثم تحدثت مردفه: جصدك علي اي انت كنت متفج معايا علي مل حاجه حوصلت لصفاء وانك كنت متفج علي المره ال ولاد المحمدي حاولوا يجتلوا اخوك ... انت عملت معايا كل حاجه كل خطوه كنت انت عارف بيها صفاء واغتصاب ومحاوله جتل اخوك وانا في الاخر ال طلعت الشريره وانت البريئ المخدوع صوح
جاء سيف ليتحدث ولكن سمع صراخ علياء وهي تقول اسمه فألتفتت وانصدم عندما وجد علياء ورماح فصعد الجميع ليروا ما حدث وتحدث سعد بلهفه: في اي
سعديه بلهفه: اي ال حوصل يا ولاد مالك يا رماح يا ابني
نظر سعد الي رماح الذي وجده يقف كانه تجمد مكانه فأقترب منه وتحدث بقلق مردفا: رماح ماالك
اما عن علياء فوقفت تنظر اليه بغضب وبكاءشديد مردفه: انت بعتني في ثانيه اكده للدرجادي انا رخيصه عندك علشان تخوني وتجول انك لسه بتحبها
سيف بتوتر : والله العظيم معرفش اي ال حوصل معايا انا .. انا اسف سامحيني
علياء بصراخ وبكاء: اساامحك علي اي انت خوونتني .. هو انا عملت اي وحش معاك علشان تعمل فيا اكده واي الوساخه ال عملتها مع اخوك واهلك دي انت ازاي اكده
نظر سيف الي رماح الذي كان يقف بصدمه كأنه تجمد مكانه فتحدث سيف بحزن وتوتر مردفه: رماح اسمعني انت انا عارف انك اكيد هتفهمني يا اخوي
لم يتفوه رماح بحرف واحد كان يقف كأنه تجمد يشعر وكأن العالم يدور من حوله فأقتربت علياء وتحدثت بصراخ مردفه: طلجني ...انت خونت اخوك يبجي طبيعي تخوني الله يلعن الساعه ال شوقتك فيها وانا ال كنت فاكره ان رماح مش كويس وان جلبه جااسي بس طلع صوح في كل ال عمله معاك طلجني
نظر سيف الي رماح بحزن فهذه المره الثانيه الذي يري اخيه بهذا الوضع وبسببه ايضا ثم نظر الي علياء وتحدث بحزن شديد مردفا: انتي طالج
القي سيف كلماته وجاء ليقترب من رماح ولكن فجأه انصدم الجميع عندما وجدوا رماح يقع علي الارض فاقدا وعيه فأقترب الحميع الي بلهفه وحمله سعد ومعه الحرس ثم وضعوه علي الفراش وجاء سيف ليقترب منه ولكن سحبته سعديه الي الخارج وصفعته علي وجهه بشده ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: انت موت بالنسبااالي فااهم انت موت بالنسبالي معنديش ولاد غير رماح وعفاف وصفاء وسعد وعلياء دول بس ولادي انت ملكش مكان في جلبي بعد انهارده الله يلعن البطن ال شالتك ياريتني كنت جتلتك جبل ما اشوف اليوم دا اول ما اخوك يصحي هو ال هيجول هتجعد في البيت ولا لع بس مش عاايزه اشوف وشك لحد ما يصحي
نظر سيف اليها بدموع ثم دخل الي احدي الغرف واغلق الباب انا في الداخل تحدث سغد بلهفه: جولي يا حكيم رماح زين هو لسه نايم ليه
الطبيب: اتعرض لصدمه جامده ومش هيفوق قبل بكره بس حالته مستقره متقلقوش محتاج رتحه وياخد الادويه في ميعاده ويبعد عن اي توتر اعصاب
سعد بحزن: شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فتحدثت علياء بحزن مردفه : انا هحضر هدومي وحاجتي وبكره الصبح ان شاء الله همشي من اهنيه
سعديه بدموع: استني يا بنتي احد ما رماح يفوج وبعدها اعملي ال يعجبك
علياء بحزن: ان شاء الله هيفوج حبل ما امشي ..حسبي الله ونعم وكيل
سهام بتوتر: هو .. هو رماح بجا زين ولا لسه
نظر الجميع اليها بغضب شديد ثم اقتربت منها وسخبتها من خصلات شعرها وسط صراخها حتي وصلت الي بوابه البيت ودفعتها بشده فسندها سالم وتحدث ببرود مردفا: لع شكلك جوويه جوي
نظرت عفاف اليه ثم تحدثت بحده مردفه: اهلا بأبن المحمدي ارمي الزباله ال انت ساندها دي علشان اعرف اتكلم معاك
نظر سالم الي سهام ثم تحدث مردفا: معاها حق انتي زباله فعلا
القي سالم كلماته ثم دفعها فتحدثت سهام بصراخ: مش هسيبكم كلكم وهنتجم من كل واحد فيكم
عفاف بعصبيه: يا حرااس الزباله دي لو دخلت البيت تاني مش هتجعدوا اهنيه ثانيه واحده
الحارس: حاضر
عفاف بحده: خير ان شاء الله الزياره دي سببها اي
سالم: جوازنا كل شويه يتأحل اسبوع هو فيه حاجه ولا اي
عفاف بحده: وهيتأجل كمان اسبوعين تانين اخوي رماح مشغول دلوجتي مش هيجدر يجابلك
جاء سالم لبتحدث فخرج سعد واشار لعفاف ان تدخل ثم دخل مع سالم وجلسوا الاثنين فتحدث سعد مردفا: رماح عنده شغل كتير جوي وهناجل الفرح اسبوعين كمان
سالم بضيق: ياريت تكون اخر مره للتأجيل
سعد: ان شاء الله اخر مره
نهض سالم ثم تحدث مردفا: هستني اتصالكم سلملي علي الكل
سعد بابتسامه: نورتنا يا سالم
ابتسم سالم ثم ذهب فصعد سعد الي غرفه رماح وظل بجانبه حتي سمع صوت صراخ علياء فذهب بسرعه وانصدم عندما وجدها و
يتبع الفصل السادس اضغط هنا