رواية جنون صعيدي البارت السادس 6 بقلم نور الشامي
رواية جنون صعيدي الفصل السادس 6
نظر سعد الي الغرفه فوجد سيف يمسك يد علياء بقوه فأقترب منه وتخدث بغضب مردفا: سيب ايديها انت اتجننت خالص اكده سيبها
سيف بعصبيه: مش هسيبها ومش هتمشي من اهنيه
نظر سعد اليه بغضب شديد ثم بعد يده عنها بقوه وسحبها خلفه وتحدث بغضب مردفا: بلاش تخلص الصبر ال عندنا ليك علشان رصيدك خلاص خلص
علياء بعصبيه : انا حضرت شنطتي وهروح اجعد في اوضه عفاف لحد الصبح ما يطلع وهمشي من اهنيه وورجه طلاجي توصلي ومتنازله عن كل حاجه مش عايزه منك حاجه
سعديه بحزن: لع يا بنتي كل حقوقك هتوصلك تعالي روحي اوضه عفاف
نظرت علياء الي سيف بغضب واستحقار ثم ذهبت من الغرفه وخلفها سعد وفي الصباح الباكر استيقظ رماح وهو يمسك رأسه بتغب فوجد سيف بجانبه وعندما رائه تحدث بلهفه مردفا: رماح انت بجيت زين
رماح بتعب: اي ال حوصلي
سعد: تعبت شويه والدكتور شافك
نظر رماح اليه بضيق ثم تذكر كل ما حدث امس ونهض من علي الفراش ونزل الي الاسفل وعندما وجدته والدته اقتربت منه واحتضنته وتحدثت بلهفه مردفه: حبيبي انت بجيت زين
رماح بضيق: الحمد لله متخافيش
علياء : حمد لله علي سلامتك كويس انك بجيت زين انا همشي من اهنيه هروح اجعد عند خالتي
نظر رماح اليعا بضيق ثم الي سيف وتحدث بحده مردفه: انت هتطلع من اهنيه جبلها ومن غير اي حاجه يلا اتفضل
سيف بحزن: رماح انا اسف والله سامحني
رماح بغضب شديد: جووولت يلا انا هجيب صفاء اهنيه ومش عايزها تيجي وتشوف واحد زيك في البيت ولا عايز اختي وامي يجعدوا مع واحد زيك انا مأمنش عليهم وانت اهنيه اتفضل اطلع من غير دوشه علشان انت عارف انا ممكن اعمل فيك اي زين
سيف بحزن: طيب هاخد هدومي وحاجتي
نظر رماح الي سعد الذي اقترب منه ووضع علي الطاوله نقود فتحدث رماح مردفا: دول 20 الف جنيه وهدومك وحاجتك هتوصلك لا عايز اشوف وشك اهنيه في البيت ولا في المصنع ولا في الشركه ولا في اي مكان انا او حد من اهلي موجودين فيه يلا امشي
نظر سيف اليهم بحزن ثم خرج من البيت فتحدث رماح بضيق مردفا: العربيه بره بالسواج هتوصلك وكل حقوقك هتوصلك
علياء بحزن: شكرا
اقتربت علياء من سعديه واحتضنتها وايضا عفاف وودعت الجميع ثم ذهبت اما عن رماح فصعد الي غرفته وابدل ملابسه وخرج ايضا اما في المستشفي وصل ودخل الي غرفه صفاء وعندما وجدته ابتسمت وتحدثت بصوت ضعيف مردفه: رماح .. انت كنت فين
رماح بابتسامه: انا موجود اهنيه معاكي علطول وحشتيني جوري وعندي ليكي مفاجأه
صفاء: اي هي
رماح بابتسامه: هتيجي معايا علي البيت علشان فرح عفاف كمان اسبوعين وكمان ماما انتي وحشتيها جوي
صفاء بسعاده: بجد .. عفاف هتتجوز مين
رماح بضيق: بعدين يا حبيبتي هتعرفي المهم انتي مستعده نرجع البيت ولا لع لو مش عايزه خلاص
صفاء بابتسامه: لع عايزه ارجع واكون معاكم
اما عهد سالم كان يجلس يذكر عفاف وهي تتحدث بغضب وما فعلته مع سهام وعلي وجهه ابتسامه فدخل عليه والدته وتحدث مردفا : خير ان شاء الله بتفكر في اي عاد يا سالم
سالم بأرتباك: ها .. لع مش بفكر في حاجه بس اولاد الشرجاوي اجلوا الفرح اسبوعين
محروس: ايوه الحج جمال اتصل بيا وجالي ابنهم الصغير طلج مراته
سالم بأستغراب: غريبه مع انهم بيجولوا انه كان بيحبها بس سيف شكله لسه بيحب سهام علشان اكده طلجها يا هو خانها معاها وهي شافته
محروس بضيق: ملنااش صالح خلينا في نفسنا انا عملت كل الورج بتاع البيت علشان يوم كتب الكتاب يبجي فاضل الامضا بس
سالم بضيق: ال انت عايزه اعمله يا ابوي دي حاجه تخصك انت ال هتخسر مش انا
اما عند علياء كانت جالسه تشعر بضيق حتي دخلت عليها سيده في الاربعينات ولكن يبدوا عليها الرقي وتحدثت بغضب مردفه: انتي مجولتيش ليه وانا اروح امسح بيه الارض الزباله دا وازاي كنتي عايشه مع واحد زي دا واحنا كنا فاكرين انه محترم وطلع زباله جبر يلمه
علياء بحزن: خلاص يا خالتي بجا ال حوصل حوصل وانا اصلا اطلجت منه وجولته يبعتلي ورجه طلاجي بسرعه وبفكر اشتغل كمان
نجاه بحده: واه واه تشتغلي ليه عاد ..فلوس ابوكي الله يرحمه كلها في البنك وفلوسي كمان موجوده مش هتحتاجي الشغل انتي تجعدي تعملي الدكتوراه ال كان نفسك تعمليها جبل ما تتجوزي ... ركزي في مستجبلك هو الجواز عملك اي وياريتك اتجوزتي واحد عدل تعرفي انا كان نفسي تتجوزي مين
علياء بابتسامه: مين يا خالتي
نجاه: رماح .. زينه شباب الصعيد ..شكله حلو وعنده شخصيه جويه وكمان مهندس ومعاه دكتوراه في الهندسه وكان يجدر يشتغل في الجامعه وناجح في شغله وذكي
تبدلت ملامح علياء الي التوتر وتحدثت مردفه: ما سيف معاه كليه يا خالتي
نجاه بسخريه: معاه كليه واخدها بفلوس اخوه وابوه وفاشل في شغله وزفت كفايه ال عمله في اخوه وفي البنت ال تعتبر اخته متجبيش سيرته خلينا فيكي دلوجتي من بكره تروحي الجامعه وتشوفي المفروض تعملي اي وتعمليه
علياء بضيق: حاضر يا خالتي
في مكان اخر جلست سهام وهي تشعر بالغضب الشديد ثم تحدثت مردفه: البت دي لازم تربوها عايزها متعرفش تبص في عين حد بعد اكده
الحارس: احنا بالنسبالنا محدش يعرف عننا حاجه بس متنسيش ان دي بنت الشرجاوي واخت رماح الشرجاوي لو عرف انك انتي السبب مش هتجدري تتوقعي اي ال ممكن يعمله فيكي
سهام بغضب: مش هيعرف حاجه وانتوا هتهلصوا شغلكم وتهربوا علطول
الحارس : تمام من بكره هنكون جدام بيتها واول ما نلاجي طريجه هنفذ الخطه
عند رماح دخل الي البيت وهو يحنل صفاء وعندما وجدوها سعديه وعفاف ركضت عفاف تجاهعا بسعاده فوضعها رماح علي الكرسي واثتربت عفاف واحتضنتعا بشده ثم تحدثت مردفه: وحشتيني جوووي يا صفاء
صفاء بسعاده: وانتي كمان يا عفاف وحشتيني جووي
سعديه بدموع وسعاده: بنتي .. اتوحشتك جووي انا مش هسيبك تبعدي عن حضني تاني
صفاء بسعاده: وانتي كمان يا ماما وحشتيني جووي
سعد بابتسامه: خند لله علي سلامتك يا صفاء
صفاء: الله يسلمك يا سعد
رماح: يلا بجا علشان ترتاحي
عفاف بابتسامه: رماح صفاء هتجعد معايا في اوضتي
صفاء بابتسامه: ايوه هجعد مع عفاف .. هي فين علياء وحشتني جووي
نظر رماح الي سعد بضيق فتحدثت عفاف: هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي بكره بعد ما ترتاحي وانا هررح اشتريلك هدوم جديده وكل ال هتحتاجيه بكره
اقترب رماح منها ثم حملها وصعد الي غرفه عفاف ووضعها علي الفراش فتحدثت صفاء بابتسامه مردفه: انا هجدر امشي متخافش طول ما انا معاكم هكون مرتاحه ومبسوطه
رماح بابتسامه: هتبجي معانا دايما ومش هنسيبك تاني
في اليوم التالي في الصباح ذهبت عفاف مع السائق لتشتري كل ما تحتاجه صفاء وقبل ان تصل الي احدي المحلات وجدت شئ غريب فتحدثت الي السائق مردفه : في اي يا عم محسن
محسن بتوتر: في عربيه ورانا يا بنتي مش عارف في اي
نظرت عفاف خلفها وقبل ان تتحدث وجدت السياره تقف بسرعه فتحدث محسن بلهفه: اوعي تطلعي من العربيه يا بنتي
نظرت عفاف بخوف واخرجت هاتفها وقبل ان تتصل بأحد وجدت شخص ملثم يسخبها من السياره وشخص اخر يمسك محسن بشده وشخصين ملثمين يقفون وواحد منهم يمسك هاتف وموجهه تجاه عفاف فتحدثت بصراخ مردفه: عاايزين مني اي ابعدووا عني
الملثم : جاين نربيكي ونصورك فيديوا حلو اكده ونزله علشان متحدريش تبصي في عين حد بعد اكده
نظرت عفاف حولها حتي تحد اي شخص يساعدها ولكت الشارع كان فارغ والمنطقه مقطوعه فأقترب منها الملثم ووضع يده علي ملابسه فصرخت عفاف وقبل ان يقترب منها اكثر سمعت صوت طلقات ناريه والاربعه يقعون علي الارض وسالم يقترب منها ويتحدث بلهفه مردفا: حووصلك حاجه
نظرت عفاف اليهم وهم علي الارض كلا منهم يمسك قدمه المصابه بألم ثم اقتربت من السائق وتخدثت بلهفه وخوف مردفه: عم محسن انت كويس حد عملك حاجه
محسن بتعب: المهم انتي يا بنتي انا زين
سالم بلهفه: جوليلي انتي زينه
عفاف بدهشه: لما انت ال مش عامل اكده امال مين
سالم بضيق : مش انا ال اعمل اكده تارنا مع الرجاله مش مع الحريم
عفاف بضيق: شكرا انا همشي غلشان اتأخرت
سالم: انا هوصلك
عفاف بضيق: لع مينفعش انا هروح لوحدي
سالم بضيق : طيب همشي وراكي بالعربيه
عفاف بشك: ماشي
اما عند علياء كانت تتحدث في الهاتف بابتسامه فدخلت عليها نجاه وانتظرت حتي انتهت من مكالمتها وتحدثت مردفه : بتكلمي مين
علياء بسعاده: ماما سعديه بتجول ان صفاء رجعت البيت عايزه اروح اشوفها
نجاه بحذه: تروحي فين عاد مينفعش
علياء بضيق: خالتي بالله عليكي هروح اشوفها ومش هتأخر
نجاه بتفكير: ساعه بالكتير تكوني اهنيه لو اتأخرتي هاجي اجيبك من شعرك
علياء بضحك: ماشي مش هتاخر والله
ركضت علياء بسرعه وابدلت ملابسها وخرجت من البيت وقبل ان ترمب السياره فجأه جاءت سياره بسرعه وخرج منها شخصين وسحبوها الي الداخل وذعبوا بسرعه ويتبع الفصل السابع اضغط هنا