رواية جنون صعيدي البارت السابع 7 بقلم نور الشامي
رواية جنون صعيدي الفصل السابع 7
في منزل الشرقاوي كان رماح في غرفته يأخذ بعض الاشياء المتعلقه به ليذهب وفجأه سمع صراخ شديد من الاسفل فنزل بسرعه ووجد نجاه تقف بغضب شديد وسعديه تنظر بتوتر وقلق فتحدث مردفا: في اي يا خالتي اي ال حوصل
نجاه بغضب شديد: اخووك الوسخ فين .. خطف بنت اختي هو فيين علشان اجتله دلوجتي
نظر رماح بصدمه الي والدته ثم تحدث مردفا: هو هيخطفها ليه .. مش هيعمل اكده انا هتصرف وهدور عليها وهلاجيها متخافيش
نجاه بعصبيه: لو طلع اخوك السبب يا رماح انا مش هسيبه
رماح بضيق: لو طلع هو اعملي ال يعجبك
القي رماح كلماته ثم اتصل بسعد وذهب بسرعه وخلفه حراسه فنظرت عفاف بشك وذهبت بدون ان يراها احد واقتربت نجاه من صفاء وقبله رأسها ثم تحدثت بابتسامه مردفه: حمد لله علي سلامتك يا جلبي انا اسفه اتعصبت وازعجتك
صفاء بابتسامه: لع يا خالتي بالعكس انا مبسوطه اني شوفتك وان شاء الله رماح هيلاجي علياء
اما في بيت المحمدي وقفت عفاف تصرخ بشده امام البوابه الرئيسيه حتي اقترب منها احدي الحراس وتحدث بعصبيه مردفا: امشي من اهنييه دلوجتي بدل ما اجتلك
نظرت عفاف اليه بغضب شديد ثم اخرجت سلاح من حقيبتها وصوبته تجاهه فصوب الحراس جميعا سلاحهم تجاهها ختي خرج سالم وانصدم عندما وجد هذا المنظر وتحدث بعصبيه مردفه: نزلووا سلاحكم بسرعه
اطاع الخراس اوامر سالم ثم اقترب منها وتحدث مردفا: اتفضلي نتملم جوه ونزلي سلاحك ميصوحش ترفعي سلاحك اكده يا بنت الشرجاوي
عفاف بغضب شديد: علياااء فين .. انا عارفه زين انك انت ال خطفتها
سالم بضيق: مش انا ال خطفتها وحولتلك جبل اكده تارنا مش بيتاخد من الخريم ولا بنغدر بيهم
عفاف بسخريه: اها ما هو واضح بأماره ال عمله اخوك في صفاء
سالم بضيق شديد: اخوي الله يرحمه وربنا يسامحه علي ال عمله ... وانا مخطفتش علياء بس غارف مين ال خطفها وعرفت مكانها وكنت هتصل بأخوكي اجوله
عفاف بضيق: مين ال خطفها وهي فين دلوجتي
اما عند رماح كان يقف بغضب شديد مردفا: اماال هي فيين
سعد بضيق: انت متأكد ليه اكده ان سهام ال عملتها
رماح بعصبيه: هي ال عملتها وانا عارف ولو طلع سيف مشترك معاها المرادي انا هجتله
جاء سعد ليتحدث ولكن قاطعه دخول سيف وهو يتحدث بلهفه مردفا: في اي يا اخوي الحرس بتاعك جالي انك عايزني وان علياءاتخطفت هي فين
رماح بغضب: يعني مش انت ال عامل اكده
سيف بصدمه: والله العظيم ما انا
نظر رماح اليه بشك ثم قاطعه رنين هاتفه فاجاب بضيق مردفا: خير يا ابن المحمدي
نظر سعد بدهشه ثم اغلق رماح الخط وتحدث بلهفه مردفه: بسرعه يا سعد عرفت مكانها اما في مكان اخر كانت علياء مقيده بالاحبال في هذا المكان الفارغ لم تري احد كانت تشعر بالخوف الشديد حاولت كثيرا ان تحرر نفسها ولكن لم تستطع اما عن رمااح وصل الي المكان الذي اخبره به سالم وركض بسرعه وهو يمسك سلاحه وخلفه سعد وبعض الحراس حتي دخل الي هذا المكان ولكن لم يري احد غيرها وهي مقيده بالاحبال فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: علياء انتي زينه اي لل خوصلك هما عملوا فيكي اي
نظرت علياء اليه بدموع وخوف ففك الاحبال عنها وسحبها الي احضانه بشده وبدأت هي في البكاء الشديد فتخدث مردفا: اهدي محدش هيلمسك تاني ولا حد هيجربلك تاني
نظر سعد اليه بضيق ولمح سيف وهو يركض بسرعه فأقترب من رماح وسحبه ثم دخل سيف واقترب من علياء وتحدث بلهفه مردفا: حبيبتي اي ال خوصلك الحمد لله انك زينه
نظرت علياء اليه ثم وجهت نظرها الي رماح الذي كان ينظر بحزن وضيق وفجأه وقعت علي الارض فاقده للوعي فجاء سيف ليحملها ولكن اوقفه رماح وتحدث بحده مردفا: ابعد من اهنيه ومش عايز اشوف وشك
القي رماح كلماته ثم حملها ووضعها في السياره وذهب هو وسعد وخلفه سيف بسيارته ختي وصل الي بيت نجاه وعندما وجدتها هكذا اقتربت اليها بسرعه وتحدثت بلهفه مردفه : بنتي يا رماح اي ال حوصل معاها
صعد رماح الي الغرفه ووضعها علي الفرلش فجلست نجاه بجانبها وتحدث رماح مردفا: متخافيش هي كويسه بس دا اغماء بسيط وهتفوج كمان شويه حمد لله علي سلامتها
ابتسمت نجاه بقلق وجاءت لتتحدث ولكن وجدت سيف يقف علي الباب فنهضت بغضب وسحبته الي الخارج ثم تحدثت مردفه: انت اي ال جااابك اهنيه جااي تاني ليه مش كفايه ال عملتوا في بنتي
سيف بحزن: كنت جاي اطمن عليها بس وهمشي
نجاه بغضب شديد: امشي يلا دلووجتي حالا مش عايزه اشوف وشك اهنيه
اما عند صفاء وعفاف تحدثت عفاف بابتسامه مردفا: بس هتجوليلي صوح ... يلا جولي انتي بتخبي مين بجا الا يكون الدكتور ال بيعالجك
صفاء بضحك: لع مش هو ... هجولك بس متجوليش لحد علشان خاطري
عفاف: ماشي جوولي يلا
صفاء باحراج: انا بحب رماح .. وبحبه جووي كمان هو اكتر واحد بحبه في الدنيا كلها
عفاف بسعاده: بجد بتحبي رماح اخووي والله انا نفسي تتجوزوا .. تعرفي رماح انتي اغلي واحده كمان عنده
صفاء بحزن: بس انا حاسه انه هو بيخبني زيك يا عفاف يعني زي اخته
عفاف بتذمر: اسكتي يا هبله هيطلع بيحبك ان شاء الله وانا متأكده
كان رماح يقف بصدمه يستمع لكل هذا لم يتوقع هذا علي الاطلاق فذهب الي غرفته ووجد سعد يعبث في هاتفه فتحدث رماح بصدمه مردفا: صفاء بتحبني
سعد بعدم اهتمام: ما انا عارف يا ابني انها بتحبك انت زي اخوها طبيعي تحبك
رماح بحده: مش بتحبني زي اخوها يا غبي
اغلق سعد الهاتف ثم نظر اليه بصدمه وتحدث مردفا: بجد
جلس رماح بحزن ثم تحدث مردفا: دي اخر حاجه كنت اتوقعها في حياتي ...مينفعش حد يزعلها تاني كفايه ال حوصلها جبل اكده
سعد : رماح بلاش ال في دماغك دا احسن
في اليوم التالي في بيت علياء استيقظت من النوم ووجدت نجاه تدخل عليها وهي تحمل كوب من اللبن ثم تحدثت بابتسامه مردفه: صباح الخير يا حبيبتي
علياء: صباح النور يا خالتي اي ال حوصل امبارح
نجاه بابتسامه: رماح جابك لحد اهنيه سليمه والحمد لله محدش عملك حاجه
شردت علياء قليلا وتذكرت عندما احتضنت رماح ثم فاقت من شرودها وتحدثت مردفه: انا لازم اروح اشوف صفاء وحشتني جوي
نجاه بحده: هاجي معاكي المرادي ومش هسيبك تطلعي لوحدك
في بيت رماح كان يجلس بجانب والدته وصفاء وسعد وعفاف وتحدث مردفا: كل حاجه جاهزه للجواز وخلاص والفستان تنزلي بكره تشتريه
عفاف بضيق: طيب
جاءت سعديه لتتحدث ولكن قاطعتها دخول علياء ونجاه فنهضت بلهفه واحتضنتها وتحدثت مردفه: حبيبتي انتي كويسه
علياء بابتسامه: الحمد لله
صفاء بسعاده: وحشتيني جوووي يا علياء
اقتربت علياء منها بسعاده ثم احتضنتها وتحدثت مردفه: وحشتيني جووي انا جايه علشان اطمن عليكي
رماح بابتسامه: بمناسبه ان الكل متجمعين اهنيه عندي ليكم خبر حلو
سعديه بابتسامه: خير يا حبيبي نفسنا نسمع خبر حلو من زمان
ابتسم رماح ثم اقترب من صفاء واخرج علبه قطيفه صغيره بها خاتم الماظ ثم تحدث بابتسامه مردفا: تتجوزيني
نظرت صفاء اليه بصدمه والي الجميع التي كانت علامات الصدمه تحتل وجوههم فتحدث رماح بتذمر مردفا: انتي مش موافجه ولا اي
صفاء بدموع وسعاده: موافجه طبعا
ابتسم رماح ثم وضع الهاتم في اصبعها وتحدث مردفا: فرح عفاف فاضله اسبوع لو موافجه يبجي فرحين وتختاري معاها فستان ليكي
نظرت صفاء بسعاده الي عفاف ثم تحدثت مردفه : طبعا موافجه
اقتربت سعديه منها ثم تحدثت بابتسامه وشك مردفه: الف مبروك يا جلبي
سعد بابتسامه: مبروك يا صفاء
عفاف وهي تحتضنها: الف مبروك يا حبيبتي
اقتربت نجاه منها ايضا وتخدثت بابتسامه مردفه: حبيبتي مبروك يا جلبي
اما عند علياء فلا تعلم لماذا شعرت بهذا الضيق ولكن خبأت ضيقها واقتربت من صفاء وتخدثت بابتسامه: الف مبروك يا حبيبتي
صفاء بسعاده: الله يبارك فيكم
تقترب رماح من علياء ثم تحدث مردفا: هتحضري الفرح صوح
علياء بابتسامه : اكيد .. الف مبروك وكمان شكرا علي ال عملته معايا امبارح
رماح : الله يبارك فيكي ...ومفيش شكر ولا حاجه انتي زي اختي
علياء بابتسامه حزن: شكرا ..احنا لازم نمشي بجا
سعديه: لع والله العظيم ما انتي ماشيه لا انتي ولا الحجه. هتجعدوا لحد فرح عفاف وصفاء انتي زي اختهم يا علياء ولازم تساعديهم يا بنتي
نظرت علياء الي نجاه التي تحدثت بابتسامه مردفه: ماشي يا حجه هنجعد اهنيه وعلياء تساعد عفاف وصفاء وانا كمان اساعدك بس هروح اجيب هدوم لينا واجي
رماح بابتسامه: خليكي انتي وانا هروح لو مفيش مانع
نجاه بابتسامه: لع يا حبيبي عادي دا بيتك برده روح والشغالين ال هناك عارفينك وانا هحولهم يحضروا الهدوم جبل ما تروح
رماح: تمام يلا يا سعد
ذهب سعد مع رماح وركبوا السياره فتحدث سعد بحده مردفا: اكده انت مبسوط .. صفاء زي اختك عملت اكده ليه
رماح بضيق وهو يقود سيارته: علشان هي سعادتها عندي اغلي من اي حاجه في الدنيا كفايه ال شافته بسبب سيف والزباله اختها
جاء سعد ليتحدث ولكن فجاه صرخ بشده مردفا: حاااااااسب يا رماح و
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا