رواية ليلة في الحرام "زواج المسيار" البارت الحادي عشر 11 بقلم زهرة الهضاب محمد
رواية ليلة في الحرام الفصل الحادي عشر 11
عادل داخل للحمام يستحم؛ وهو في حالة
ثورة وغضب؛ وكيف يسامح من رغبته لدرجة..
إقامة علاقة مع شمس طليقته؛ وبنت عمه؛
داخل البيت؛ هو زير نساء؛ لكنه ليس بخائن؛ ولا يمارس الرذيلة مع آهل بيته؛ كيف فعلها؟؟
لا يتذكر شيء؛ بعد شربه للخمر؛ آم الخبائث ؛ فقد عقله؛
بينما شمس تحتفل بنصرها؛ وآخيرآ إقوعت به
وهاكذا ستكمل الخطة؛ كما تحب وتشتهي؛
في مكان ثاني
تستيقظ رغد من نوم؛ كان متقلب؛ ولم تنم كما يجب؛
كيف ينام؛ من ضميره وقلبه مثقل ب الهموم؛
تفتح عينيها المثقلة بتعب؛ والحزن اليوم موعدها مع الطبيب؛ وهي حائرة بين الذهاب آو عدمه؛
لو ذهبت؛ ووافقت الطبيبة على تنزيل الجنين؛ كيف تمنع شمس من البوح بسرها
وقد هددتها بكشفه لو قامت ب إجهاض الجنين
الخوف مما هي مقبلة عليه طبيعي؛ هي على وشك دخول عالم لا تعرفه؛ عالم لم تختبره؛ هي على وشك فعل شنيع؛ قتل الروح التي حرم الله قتلها إلا بالحق؛
وإذا أبقت عليه؛ كيف تخفيه دخلها دون آن يراه
ٱحد؟ ؛ هذا حمل عليها التفكير الجيد في الخطوة المقبلة؛
قامت متكاسله؛ ووضعت على كتفها شال ثقيل حتى تحتمي من البرد الشديد دخلت للحمام غسلت وجهها نظرت للمرأة تتفقد تلك الخطوط الرفيعة التي تظهر على بشرتها؛ تتلمسها بيديها بحنان؛ مثل آلآم؛ التي تلمس طفلها؛ تلك التجاعيد لم تقلل من جمالها؛ ولم تخفيه؛ وهل تخفي السحب العابرة في السماء نور الشمس الساطع؛ وهى جميلة؛ ولو كبرت هي لديها جسد مشدود مثل فتاة في العشرين؛ وحتى تلك الخطوط هي نتيجة الإهمال؛ وليس العمر؛ هي بقايا تلك الأيام المؤلمة التي عاشتها؛
رغد عانت وقاست من الحياة؛ الكثير؛ والكثير؛ تفكر وهي تلامس وجهها؛ ب كلتا يديها؛ كيف
ٱواجه مصيرى؛ وآنا تجاوزت سن الشباب؛ ومقبلة على المشي؛ كيف؟ آبرر لمن حولي وقوعي في الحرام؛ وبيعي لجسدي؛ في مقابل حياة شهد؛
تفكر؛ وتفكر؛ وليس لديها من الحلول الكثير؛
ٱغلقت عينيها وتذكرت تلك للحظات؛ وهي في حضنه؛ تستنشق عطره؛ كانت لحظات
صعبة؛ كتمت فيها المعاشرة ورغبتها كاآنثى؛
في طلب المعاشرة الجسدية؛ وهذا ليس بالعيب؛ نحن نعيب على المرأة رغبتها في المعاشرة الجسدية؛ وهذا ليس بالعيب؛ إذا كان في الحلال نعيب عليها؛ الزواج بعد سن معين ولا نعيبه على الرجال؛ ولما هل الرجال لديهم مشاعر ورغبات والنساء لا؟
من حق المرأة؛ الزواج؛ بعد وفاة زوجها؛ طالمة ماتزال قادرة على تحمل مسؤلية الزواج الثاني جسديا؛ ونفسيا؛
فلا تحرموا؛ ما حلله الله؛
رغد مات عنها زوجها؛ وهي ماتزال شابه جميلة؛ مثيرة؛ وفيها حياة ورغبات مكتومه آخفتها ودفنتها داخلها؛ حتى لا تلام من المجتمع؛ ويقال عنها تزوجت؛ وهى آم لبنات وللبنين وبعدنا وصلت لسن اليأس؛ وكبر آولادها؛ انتهت عندها الرغبة في الجنس الآخر؛ وماتت داخلها الشهوات الآنثوية؛ ولكن ربما لم تمت تماما بل دفنت حيه؛؛
تعود من غفوتها؛ آو هفوتها؛ للواقع وتقول ماذا آفعل الآن؟؟؟؟؟
في القصر؛ يجلس الجميع على طاولة الإفطار؛
على؛؛ آين شمس؛ وعادل؛ لما ليس هنا؛؟
عواطف؛ تهمس لإختها آمينة بغضب ماذا؛؟
رونق؛؛ لا تتناجو ونحن معكم آلم تتعلمو آداب الجماعة؛ هاذا محرم شرعاً؛؛
آمينة؛؛ محرم وآداب وهل بقيت آداب تحترم
في هذا البيت اللعين الذي تحدث تحت سقفه المحرمات؛ والفواحش؛ دون خجل...؟
علي يرفع آحد حاجبيه متسآل عما تتحدث؛؛
عبد النور؛؛ ماذا تعنين آمينة؟ ؛؛
شمس وزج آختي نائمان في آحظان بعضهما دون حياء؛
علي؛ بغضب ماالذي تتفوهين به يا إمينة
رونق؛ مسمومة كلاماتك يا مرآة آليس عندك حد ولا خوف تتهمين الشرفاء بكل وقاحة؛
آمينة؛ شرفاء هههههههه من هما يا عمة؟
علي يرمي المنديل الذي مسح به فمه من آثار القهوة؛ وقام دون كلمة متوجها لجناح عادل لحقه الجميع؛ وصله ودق الباب بعنف وبعد عدم الرد دفعه واقتحم الغرفة؛ وكان الباب غير محكم الإغلاق وربما ليس مغلق من الآصل؛ ولما يغلقه عادل وهو في بيته وتحت يقفه الآامن وليس من عادات آحد الدخول عليه دون إذن؛
شمس تقع عينيها على والدها تحاول ستر جسدها العاري بملاءة السرير
يصرخ عاااااااادل ليخرج هو الثاني شبه عاري من الحمام؛ ليجد الجميع حوله في الغرفة
عادل آووووووف لقد لقد علي هل مارست
قذاراتك مع إبنتي هااا هااااا هل تجاوزت حدودك معها؛
آمينة لاااا لقد نامت معه تقص عليه القصص فقط ربما كان خائف هههههههه رونق آصمتي آنتي وحدة شريرة؛
عواطف تمثل دور الزوجة المخدوعة ببراعة وتصرخ سااقطة منحلة تدنسين في فراش زوجي دون خجل؛ 🙄سوف ترين
وتتهجم عليها وقامت معركة طاحنة بينهما تنتيف للشعر خبش للوجوه؛
علي توقفوا قلت توقفوووو تتوقف المعركة مع خسائر عديدة..
عادل؛؛ لقد كنت سكران؛ ولم آعرف ماالذي حدث؟؟
رونق كانت زوجتك لكنك طلقتها
عادل؛؛ هيا من طلبت ذالك لا تنسو
علي الجميع للخارج؛
عواطف؛؛ لن آغادر هو زوجي وآنا من حقي البقاء ومعرفة الحقيقة
على؛؛ للخارج جميييعا غادرو عدا عادل وشمس التي تحاول تمثيل دور النادمة على مافعلته
عادل؛؛ آسف عمي
على؛؛ لقد انتهكت حرمتي وحرمت البيت؛
رونق؛ لم آعد آعرفك والله لا لست آنت من ربيتك
عادل؛؛ ولا آنا عرفت نفسي لكن الحل عندي حتى آكفر عما فعلته في حقكم جميعآ؛
على؛؛ ماذا تعني؟؟
شمس؛ تبتسم بخبث وتقول Yeah لقد نجحت الخطة؛
عادل؛؛ سوف آترككم وأسافر دون عودة؛ حتى المجموعات؛ هى لكم لم تعد تهمني؛
شمس بصدمة What؛؛
على؛؛ وهل الشرف يباع باالمال يا إبن آخي؛
هل شرف عمك يساوي شركات عندك خسارة يا عادل؛
رونق؛؛ لا آخي شرفك غالي ومقامك عالي وعادل سيتصرف كما يتصرف الرجال هاااا
بني بني لا تترك عمك للآقاويل لا تفعلها بعد الذي حدث آمام الجميع؛
عادل؛ لا آفهمك عمتي
رونق تعيد شمس لعصمتك ليس هناك حل غيره
شمس شرفك لا تنسى؛؛
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا