رواية منقذي وملاذي البارت السادس عشر 16 بقلم فرح طارق
رواية منقذي وملاذي الفصل السادس عشر 16
في المساء تحديدًا فيلا ماجد..
دلف ماجد للڤيلا ومعه المأذون لإتمام عقد قرآنه على غادة.
في غرفة هويدا بعد عقد القران وطلبت من ماجد أن تحادثه قليلًا..
هويدا : مراتك فين؟ شروق فين يا ماجد؟ عاوزة اطمن عليها وعلى حفيدي.
ماجد : مش دلوقت، أوعدك قريب هي الي هتيجي هنا.
هويدا : ليه عملت فيها كده؟ ليه يا ماجد بقيت إنت والزمن عليها؟
كاد أن يتحدث ولكنه لمح ذاك الطيف لشخصًا ما بالخارج واردف ببرود : عملت ايه فيها؟ واحدة محبتهاش! حاولت أحبها واشوفها مراتي واعيش معاها واتقبلها معرفتش، والي بحبها وقلبي مختارها قدام عيني وقدامي فرصة اتجوزها، ف ليه أعذب نفسي؟ و شروق هطلقها أول ما تولد واخد إبني وهي تعيش حياتها.
هويدا بحزن : ربنا يهديك يا ماجد.
خرج ماجد ودلف عتمان خلفه واردف : كلمتيه؟
هويدا : ربنا يرفع الغشاوة الي نزلت على عيونه فاجئة.
ضمها عتمان لصدره وأردف : إنتِ مش واثقة ف ماجد؟
هويدا : بس الي بيحصل.
عتمان مقاطعًا لها : وفكرك ماجد هيعمل كده ف شروق؟ مش واثقة ف إبنك وتربيتك يا هويدا؟ مش ده ماجد الي كنتِ بتحلفي بتربيته؟ فين ثقتك دي دلوقت؟
هويدا بدموع : شروق صعبانة عليا أوي يا عتمان.
عتمان : وأنا واثق إن فيه حاجة ورا الي ماجد بيعمله، وخليكِ واثقة ف إبنك يا هويدا.
بعد مرور يومان.."
في شركة ماجد..
هشام : اهدى شوية يا ماجد!
ماجد بغضب : أهدى إيه؟ بقالي يومين بتصل بيها ومش بترد عليا! والنهاردة اخليك تكلم مروة واكلمها تقولي أصل مش حابة اكلمك؟
هشام وهو يحاول كبت ضحكته : معلش يا ماجد ممكن هرمونات حمل.
لم يجيبه ماجد بينما شرع بأخذ مُتعلقاته من على المكتب واردف هشام : رايح فين؟
ماجد : لشروق.
هشام : ماشي وانزل من الباب الخلفي بقى.
ماجد : تمام وأنت مش هتروح البلد؟
هشام : رايح بس هطمن على مروة الأول، بليل هروح لمروة وبعدين هسافر.
ماجد : ماشي يا هشام، وشكرًا إنك خليت مروة مع شروق، لأنها خلاص ف الشهور الأخيرة وكمان..
قاطعه هشام : شكرًا؟ فاكر يا ماجد أنا وأنت كنا إزاي وأحنا صغيرين؟ فاكر لما كنت بتعملي حاجة واقولك شكرًا كنت بتزعل إزاي؟
ابتسم ماجد حينما تذكر طفولتهم معًا، ف هو وهشام كانوا كالأخوة من صغرهم، ولكن حدث ما حدث وتفرقوا عن بعضهم!
هشام : ولو حد فينا هيشكُر التاني يبقى أنا الي أشكرك، أنت وافقت تساعدني برغم إلي عملته فيك
ماجد : أنت معملتش حاجة يا هشام، أنت فكرت فيك وبس عادي أي شخص ممكن يعمل كده، فكرت ف إنك تبني ليك مستقبل وتعملك شغل خاص بيك وتبقى أحسن مني فيه ويبقى معاك فلوس كتير، واي شخص بيفكر كده، بس أنت اتجهت لطريق غلط عشان تعمل الفلوس دي، ودلوقت حبيت ترجع عنه، وأنت قولت واحنا صغيرين كنا عاملين مع بعض إزاي؟ مكناش ولاد عم كنا اخوات، وأنت اخويا الصغير يا هشام، و واجبي كـ أخ أقف جمبك واعرفك إنك الطريق الس خدته كان غلط وارشدك للصح، وأنت عرفت ده دلوقت وحبيت ترجع عنه وأنا مش جلاد عشان أحكم عليك واجلدك واقولك غلط ف كذا وكذا واعاقبك، ربنا بيسامح الي بيتوب، ما بالك ب أنا بشر؟ هساعدك يا هشام واخرجك من كل ده وهترجع لحياتك من تاني.
نهض هشام والدموع بعيناه واحتضن ماجد وهو يبكي واردف : سامحني يا ماجد، كلام جدك عماني، مفكرتش غير ف إنك خدت الي يخصني وبس، جدك كان بيكره أمك وأنا مفكرتش إنه ممكن يكون عاوز يكرهني فيك.
ماجد : خلاص يا هشام، الي فات..فات، وأنا بردوا غلطت لما سيبتك لوحدك وسافرت ومتابعتش معاك الي أنت بتعمله، ع الأقل كنت حاولت افوقك قبل ما توقع نفسك ف الحفرة، بس هحاول اطلعك منها.
أنهى حديثه واكمل بمرح : وسيبني بقى اروح لمراتي يا عم!
هشام وهو يمسح دموعه : ماشي ماشي، روح يلا.
وأنا هفضل مكانك هنا عشان محدش ياخد باله من غيابك.
ماجد : غادة لو جت المكتب..
هشام مقاطعًا له بتساؤل : هي هتيجي ف أول أسبوع جواز ليكوا؟
ماجد : أه يا هشام، تعملها وتيجي، ولو جت قولها حصل مشكلة ف المصنع وأنا روحت اشوف في إيه، وعمرو برة هيقولها كده.
هشام : تمام.
في شقة شروق ومروة.."
مروة بضحك : يخربيتك يا شروق، أه قولتلك ربيه شوية لحد ما يطلق الزفتة غادة، بس مش مترديش عليه خالص!
شروق : أحسن خليه كده.
مروة وهي تحاول إيقاف ضحكتها : بصي أنا معاكِ وبعدين أنا الي قولتلك تعملي كده أصلا
ثم أكملت بغمزة : ولا إيه!
شروق : أه ما إحنا منك نتعلم بقى.
مروة : حبيبي، واوعي تردي يا شروق هااا هو أصلا غفلنا واتصل عندي أنا ا اضطريت اديكِ التليفون.
شروق : تفتكري يجي؟
مروة : اكييييد مفتكرش بس، وكمان ده قفل متعصب أوي ف أكيد هيجي يا شروق.
كادت أن تتحدث ولكن قاطعهم صوت رنين جرس الشقة، ف نظرت لها مروة وغمزت لها ومن ثم نهضت واتجهت ناحية الباب.
مروة :استاذ ماجد ازيك
ماجد بإبتسامة : الحمدلله يا مروة، وبلاش استاذ ماجد دي إسمي ماجد بس
لمح ماجد شروق الواقفة تقلده بطريقة مضحكة "بلاش استاذ ماجد دي"
نظر لشروق مرة أخرى وهو يحاول كبت ضحكته بينما اردت مروة : اتفضل.
دلف ماجد وامسك بيد شروق واردف : عن اذنك بس يا مروة.
اخذ شروق خلفه ودلف لإحدى الغرف واغلق الباب من الخلف، بينما ارتد شروق للخلف بخوفٍ شديد..
ماجد : مش حابة تكلميني؟
شروق بخوف : محصلش
ماجد : قافلة تليفونك؟
شروق : فاصل شحن
ماجد : اكلمك عند مروة تقوليلي أصل مش حابة اكلمك؟
شروق : لأ هو أصل..
ماجد وهو يقترب منها واردف بغضب : أصل إيه؟ عارفة كنت هتجنن إزاي؟
شروق : وتتجنن ليه ما تشوف ست غادة يا عريس!
ماجد : والله!
شروق : أه يا ماجد.
ماجد : عندك حق مش عارف كنت قالق نفسي ليه وسايب غادة!
شروق وهي تحاول كبت دموعها : أه روحلها بقى، وعديني لو سمحت.
ماجد بحنو وهو يضمها بين ذراعيه : مش انتِ الي قولتي؟ ليه بتقولي كلام انتِ مش قده؟
دفعته شروق ونظرت لعيناه واردفت بحزن : بس ده مش كلام، ده حقيقة و واقع إحنا عايشينه دلوقت.
ماجد : و الواقع بتاع دلوقت أنتِ أساسه يا شروق، وجوازي من غادة مجرد جواز لهدف وهطلقها.
شروق : بس دلوقت إيه؟ هي مراتك، قاسمتني فيك، فيه واحدة غيري على ذمتك، فيه واحدة غيري بتنام ف حضنك، فيه واحدة غيري..
قاطعها ماجد وهو يقبلها، وابتعد عنها بعد وقت واردف : مفيش غيرك، مفيش غيرك يا شروق ومش هيكون، محدش ليه حق ف الحضن ده غيرك، محدش ليه حق فيا غيرك، انتِ وبس يا شروقي.
شروق : ملكِ أنا بس؟
ماجد بحنو : ملكك انتِ وبس
كاد أن يقبلها ولكنها أوقفته قائلة : لأ
رفع حاجباه واردف : لأ إيه؟
شروق بتوجس : م..ممكن تبعد؟
ماجد بنفاذ صبر : في إيه يا شروق؟
شروق بتنهيدة : ممكن تديني فرصة اصفالك؟ وكمان تكون طلقت غادة، لأني آسفة يا ماجد الفكرة دي إنك بقيت متجوز واحدة غيري مهما كان السبب مش قادرة اتقبلها
ماجد بغضب : نعم!
شروق بخوف من غضبه : أه
مسح ماجد وجهه بغضب واردف : طيب مش قولنا أني هحاول اعوضك؟ هحاول إزاي وانتِ مش مدياني الفرصة دي؟
شروق : ما أنت تحاول بعد ما انا اصفالك خالص.
ماجد : شروق هو أنا كنت بعذبك؟ بلاش تقولي الكلمة دي بتعصبني.
شروق : طيب بص اهدى، ممكن تعتبر أنها فترة خطوبة وتنسى أني مراتك لحد ما..
قاطعها ماجد بغضب : نعم يا روح امك؟ فترة ايه؟ فترة خطوبة وانتِ حامل وهتولدي خلاص!
شروق بخوف من غضبه ولكنها حاولت الثبات : يا ماجد قصدي يعني لحد ما الأمور تتح..
قاطعها ماجد بغضب : بصي بقى اسمعي أنا دلعتك كتيير أوي واقول معلش حامل هرمونات وتقلبات مزاجية استحمل يا ماجد، لكن تيجي تقوليلي ناخد فترة خطوبة؟ وانتِ بطنك مترين قدام؟
شروق بصدمة : أنا بطني مترين قدام؟
ماجد : مش قصدي قصدي إن
شروق بدموع : قصدك ايه؟ أه تلاقيك بقى لقيت غادة حلوة وبقيت تقارن ف دلوقت بقيت بطني مترين قدام وطبيعي تخنت من الحمل ف أنت اتعوضت على الست غادة الـ..
قاطعها ماجد : بس بس والله ما أقصد، أنا بس اتعصبت من الي قولتيه يا شروق، فترة خطوبة إيه الي نعملها؟ حبيبي انتِ حامل ومراتي فاهمة الي بتقوليه؟
شروق ببكاء : ما انا مش قصدي فترة خطوبة الي هي خطوبة أنا قصدي إنك تبعد شوية وتديني فرصة اصفالك من تاني.
ماجد بنفاذ صبر : يا الله تاني اصفالك؟ أنا كنت بضربك بالكرباج؟
شروق : ماجد أنت ليه مستهون باللي أنا فيه؟ سيبتني ٣ شهور لوحدي وانا حامل، وف الآخر جيت وطلعتلي بحجة مقتنعتش بيها، إيه المقنع ف كدة؟ ما أنت دلوقت متراقب اكيد بس بردوا جيت اهو تشوفني، مش مقتنعة بعذرك يا ماجد و..و فيه ميت حاجة وميت احساس بقى جوايا دلوقت، ميت شعور بقيت حساه ناحيتك وكلهم بيخلوني أبقى عاوزة ابعد عنك اكتر، بس بحبك ومش قادرة ودي مخلياني كرهاني أنا..
ماجد بحنو : طيب إيه ال ميت شعور الي جواكِ؟ قوليلي يا شروق.
شروق : أني مش خيارك الأول ولا أهم حاجة فحياتك.
ماجد بصدمة : إيه!
شروق : أه يا ماجد أنا مش أهم حاجة ف حياتك وبتفكر فيا أنا آخر حاجة.
ماجد بصدمة : أنا يا شروق؟ معاكِ انتِ؟ وانتِ الي بتقولي كدة؟
شروق ببكاء : أه أنا الي بقول كده لأني حاسة بكدة وشايفة كده..
لا يصدق ما تقوله، لازال يقف مكانه مذهولًا من حديثها، كلماتها احزنته بشدة، كيف هذا ما تشعر بِه وهو أصبح لا يهتم سوى بها في حياته؟ بعد ما يفعله وكل ما يحدث تأتي هي لتقُل لهُ هذا؟
بينما هي تقدمت ووضعت رأسها على صدره وحاوطت خصره بذراعيها ولازالت تبكي واردفت : كان نفسي اعمل كده مع حد ارمي نفسي ف حضنه واشتكي ليه من الي حساه، بس مفيش يا ماجد متخيل؟ متخيل كمية حزنك لما تكون عاوز تعيط ف حضن حد ومتلاقيش الحضن ده؟ مش لاقي الي تحضنه وتعيط ليه وتشتكي ليه عن الي مزعلك..
ضمته أكثر ولا زالت تبكي واردفت : برغم إن زعلي كلوا منك بس مليش غيرك اشتكي ليه حتى منك يا ماجد، للأسف مليش غيرك.
رفع يديه ليحاوطها هو الآخر وعيناه اجتمعت بها الدموع لأجلها واردف : وايه الي مزعلك مني يا شروق؟ اشتكي يلا واوعدك هجبلك حقك حتى مني.
شروق : بحس أني مش همك الاول ولا حتى الأخير، وقت ما بتفضى بتكون معايا، ف أول ما حملت وأنت باباك تعب وسيبتني شهر كامل لحد ما اطمنت عليه بعدين بقيت معايا أنا، برغم أني كنت معاك ف نفس البيت وعايشين ف نفس الأوضة بس كنت سايبني بردوا يا ماجد ومتقولش لأ، بس أنا قولت عشان خالو تعبان وسكت خالص، و جيت دلوقت سيبتني لوحدي ٣ شهور عشان مشكلة أنت بقيت فيها و فضلت بعيد ف اكتر وقت احتاجت تكون معايا فيه، وبردوا مكونتش أنا همك الأول، أنا بقول إن لولا حامل كنت طلقتني يا ماجد..!
ماجد : مست
شروق مقاطعة له : لأ كنت هتعمل كده عشان تساعد اخوك، كنت هتطلقني و وقت ما تخلص من مشاكلك وتفضى خالص كنت هتيجي ترجعني ليك من تاني.
ابتعدت عن أحضانه وامسكت بوجهه واردفت : مش بقولك متعملش كده، باباك ليه الحق عليك تعمل الي عملته واكتر واخوك كمان، لازم تقف جمبه لحد ما يعدي محنته والدنيا ترجع أحسن من الأول، بس أنا بردوا ليا حق عليك! ليا حق إنك متنسانيش ف وسط كل ده، ليا حق يكون ليا جزء ولو صغير من ضمن همومك، حتى تيجي ف حضني تقولي ايه الي مزعلك، عملت ايه وصلت لايه، هتعمل ايه، ليا حق احس أني جزء فعلل من حياتك زي ما بتقول يا ماجد، إنما أنا حاسة أني على هامش حياتك، مستعد ف أي لحظة توقعني خالص.
وضعت رأسها على صدره مرة أخرى واردفت : أنا آسفة، آسفة أني بقولك كده ف وسط مشاكلك، بس..
قاطعها ماجد وهو يبعدها عنه واردف : أنا الي آسف أني وصلت ليكِ كل ده، برغم إن كل ده غلط والله، وصلك غلط لأن مش كده يا شروق، مش كدة خالص، انتِ كل حياتي إزاي مش هتكوني اهمها؟ اغبى حاجة عملتها أني سيبتك ال٣ شهور والي عملته ده خلى فيه فجوة كبيرة جواكِ من ناحيتي وعارف الي قولتيه نتيجة الفجوة دي، وده كان غلطي وعليا أني استحمل نتيجته مهما كانت.
قبل رأسها واكمل : حقك عليا، أنا آسف.
ابتسمت له شروق واردفت : بحبك.
ضمها ماجد لصدره وهو يبتسم على صغيرته، تلك التي قادرًا على ارضائها ب أبسط شئ، يعلم كم من داخلها ويعلم ما قالته كان ناتجًا عن أخطائه هو، تحامل عليها كثيرًا ونسى من تكون! أنها انثى وطفلة بالوقت ذاته، تحتاجه وتحتاج أن يكون معها بكل حياتها ف هذا واجبه الان كزوجها، نسى أنها انثته الحنونة وطفلته المُشاغبة، نسى أنها زوجته وأم إبنه اللتي لا تحتاج سوى وجوده بجانبها بذاك الوقت أكثر من أي وقت مضى.
أنا أنثى تُحبك يا عزيزي، لا تنسى ذلك، لدي كل القوة لفعل أي شئ ولكنها تنفذ لمُجرد إنك لا تكُن معي، ف وجودك بجانبي هو من يمنحني القوة لِفعل أي شئ واولهم وقوفي بجانبك ودعمك لكُل شئ، ف كيف أقف بجانبك وأُربت على كتفيك وأنت تبتعد خطوات عني كُلما خطوتها أنا إليك؟ أنا أُنثتك الحنونة، وطفلتك المُشاغبة، و زوجتك ذو العقل الموزون، واميرتك وأنت تاجها؛ ف كيف اكُن كل ذلك وأنت لست معي؟
في فيلا ماجد تحديدًا غرفة غادة.."
تجلس على الفراش وهي تحادث شخصًا ما : كل حاجة ماشية زي ما إحنا عاوزين، ماجد طلق شروق واتجوزني، هشام بينفذ كل الي بتقولوا ليه عليه، وماشية زي الالف معانا..
- يعني كويس أوي.
- إزاي كويس؟ مش ماجد الي ينفذ كل ده، برغم إن ده الي أنا عاوزاه بس مش مطمنة.
- غادة، الأمور كلها دلوقت زي ما إحنا عاوزين، و شوية شوية المزرعة هتكون معانا كمان، هشام دلوقت ماشي زي الالف عشان الفلوس الي بقى بيكسبها وده كان هدفه من الأول.
- وماجد؟
- يمكن خاف على شركته، وأنه يرفض يتجوزك بس نص شركته تكون بين ايديكِ وخاف.
- تفتكر؟
- مفتكرش ليه؟ ماجد عاش طول عمره يحارب عشان الشركة دي والمكانة الي وصل ليها دلوقت ف وسط الدول العربية، يجي دلوقت ويتنازل ليكِ عن نصها؟
غادة بتفكير : تصدق ممكن!
- تعرفي شروق فين؟ مخفية خالص
- بتسأل عنها ليه؟
- نسيتِ إنها بنتي!
يتبع الفصل 17 اضغط هنا