رواية مر قلبي البارت السابع عشر 17 بقلم سمية عامر
رواية مر قلبي الفصل السابع عشر 17
سلمى : يزن لا انا ...
قام شالها من عالكرسي و شاور ل شادي و جري بيها : انتي لسه هتقولي انا والله لاحبسك لحد ما نتجوز (انا مني لله يارب واحد يزن يجري بيا و يحبسني
و شادي بيضحك و بيجري وراهم
خدها عالعربيه وهي عماله تتكلم وتتذمر
وصلوا الفيلا بتاعت جاسر خد شادي نيمه
سلمى : يزن اهو انا مكنتش عايزة أقولك عشان كده انت ليه عملت كده انا مش عايزة اتج....
قبل ما تكمل قرب منها باسها
بعد عنها شويه و بهدوء : لو اتكلمتي تاني انا عارف ازاي هسكتك
بلعت سلمى ريقها و سكتت و جريت دخلت اوضه شادي
يزن من برا بخبث: انا كمان هاجي انام جنب ابني
وصل جاسر و جميلة و عفاف معاهم بعد م الدكتور اصر أنهم يمشوا و البنت هتخرج بعد اسبوعين من الحضانه
دخلت جميلة اوضتها و عفاف اوضه تانيه
جاسر بلهفه مسكها من وسطها :انا عايز اخلف دلوقتي تاني
ضحكت جميلة بدلع : بس يا جاسر مش دلوقتي
قرب منها باسها : انتي بتغشي احنا اتفقنا في المستشفى على ايه
حضنته بدلع : انا لسه والده يا حبيبي مش هينفع اللي في راسك ده اقل حاجه شهرين
ضرب جاسر على رأسه : د انا غبي صحيح نسيت طب اعمل ايه جمالك نساني كل حاجه
باسته جميلة و حضنته: وعد هجيبلك كل سنه بيبي
جاسر : كل سنه بس لا كل شهر بيبي
ضحكت جميلة بصوت عالي ف دخل يزن
يزن برخامة : اه ناس بيجيبوا عيال كل سنه وواحد هنا يتيم لسه عارف أنه عنده ابن و مش عارف يجيب التاني
استغرب جاسر و جميلة و بصوت واحد : ابن ...ابنك من مين
يزن باحراج : فاكره سلمى اللي حكيتلك عليها
جميلة : اه اللي اتوفت
جاسر : سلمى تبقى اختك اللي يزن كان بيحبها
يزن : و نقطه كمان ...شادي ...احم ...ابني
شهقت جميلة : شادي ابنك بجد ازاي
ضحك يزن : زي ما جبتي لين انتي وجاسر
ضربه جاسر على كتفه : طب احترم وجودي طيب
اتكسفت جميلة و فرحت جدا ليزن و سلمى
يزن : بس في مشكله ...اختك الهانم مش عايزة تتجوز
جميلة : طب هي حره
دخلت سلمى : اختي حبيبتي
جميلة : لا انتي فاكره اني بشجعك لا انتي حره احنا ابننا تتمناه الف واحده
ضحك يزن جامد : انتي اختي فعلا مش كلام
جاسر بغيرة : اه و بعدين
سلمى بغيظ : انتي اختي انا ها
يزن وهو بيضحك : ايه كلكم عليها ولا ايه تعالي يا مرات اخويا يا قمر اجبلك اللي انتي عايزاه عشان كلامك الحلو ده ..
يتبع الفصل الثامن عشر 18 اضغط هنا