رواية مر قلبي بقلم سمية عامر كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير، وهي رواية رومانسية جديدة من أبداع الكاتبة سمية عامر التي ابداعت سابقا في رواية زوجة أخي ، وسوف نشاركم جميع فصول الرواية مكتملة عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.
رواية مر قلبي الفصل الأول
الحقي يا جميلة اخواتك خطفو واحد في المخزن القديم وحالفين ما يسيبو
بتلف جميلة بشعرها اللي مش مترتب و هدومها اللي بقالها سنين عليها : انا مش عارفة اعمل معاهم ايه يعني سرقه و بنسرق ننصب عالناس و مفيهاش حاجه إنما يخطفو واحد من ورايا لا ده مش معقول بقى لازم اقسم معاهم
بتروح جميلة بسرعة على المخزن القديم بتلاقي اخواتها التؤام كريم ،كرم و راجل لابس بدله سودة ومغمين عينه
جميلة : جبتوه منين ده باين عليه اوبها اوي يولاااد
المجهول المخطوف وهو بيضحك : بقيتوا 3 كده يعني انتو الخسرانين عاللي هيحصل فيكو
جميلة : بقولك ايه يعسل اتخطف وانت ساكت
كريم : المحفظه بتاعتك مفيهاش فلوس د انت شكلك وحش اوي تتخطف و معاكش فلوس
جميلة :ياخي حسبي الله عالظالم و المفتري تتخطف معاكش فلوس شوف انا اخواتي دول منهم لله وانا كمان مني لله قولتلهم متبصوش للمنظر اهو طلعت أفقر مننا
كرم : لا د شكله معاه بيزا
جميلة : بيزا ايه يغبي اسمها ليزا
كريم بتريقة : هتموتينا بدمك الخفيف
المربوط : بسسس ايه مبتفصلوش اتقلوا انتو التلاتة التقيل جاي
لسه مكملش كلامه سمع صوت عربيات و بوليس جاييه
هرب كريم و كرم و لسه جميله هتجري لقيت الراجل المتكتف مسك ايديها و فك نفسه وقام وقف كان طويل جدا بالنسبالها عينه ازرق من البحر على الرغم من صفاته الهاديه دي إلا أنه كان بييصلها بقرف و شر
جميلة : والله يا بيه مش انا د العيال التانيه شوف انا مني لله اقسم بالله والله والله انا مني لله
وصل البوليس بس هو ركبها معاه
وصلوا مكان ضلمه و غموا عينيها دخلوها اوضه خاصه
انطقي يا بت تعرفي جاسر بيه منين مين حدفك عليه
جميلة و هي بتضحك : جاسر مين والله ما اعرف حد الاه د شكله جامد زوحليقة و انا هتنفخ
مسك رأسها حطها في الميه : برضوا مش عارفة
وطلعها منها
_ يباشا مني لله اقسم بالله منك لله د اخواتي اللي خطفوه انا كنت هقسم فالفلوس بس
دخل جاسر بكل هدوء و هو حاطط أيده في جيبه كان في شعور غريب كل ما يبصلها يمكن لان شكلها غريب شعرها الكستنائي بشرتها البيضه المتوسخه عينها العسلي في حاجه جذبته فيها بس مش عارف ايه بالظبط
رفعت جميله عينيها لفوق لقيته قدامها : يختتتاااااي قولهم انا مليش دعوه
جاسر وهو بيقرب منها : انتي متعلمه يا بت
جميلة : لا بقولك ايه متقوليش يا بت انا بنصب اه بس متعلمه
ضحك وقالها : اه واضح
جميلة : بقولك ايه يعسل مشيني من هنا احنا مسرقناش منك حاجه
جاسر : عسل !!!
فكها يا علي و لبسوها لبس نضيف
جميلة : اللي هيقربلي هجيبه نصين انا متعلمه بس من وقت ابويا ما مات و الدنيا باظت
كانت عامله نفسها جامدة بوفتيك بس هي من جواها بتلطم
فكها : بصي هنعمل اتفاق
جميلة : الله الوكيل مش همضي غير في حضور المحامي
جاسر بعصبيه : اخرسي بقولك خدها يا علي عالقصر و محدش يسالك عنها ولا تخليها ترد على حد
جميلة بخوف : انا مش هروح في حته انا مش شمال يبيه
سابها و مشي و اتصل على أبوه بره : مالك باشا أزيك انا موافق على الرهان
وصلت جميلة القصر كانت كلمه مرعوبه قليله
بيعمل كذا مكالمه خاصه
بيروح القصر العائلي اللي كله مليان رقابه و حراس بسبب مكانته و مكانه أبوه الخاصه
بيطلع اوضته بكل هدوء و بيعمل مكالمه :جاي بس هناجل السفر اسبوعين عشان بنتي رجعت من السفر و لازم ارحب بيها
بينام و بينسى أن جميلة معاه في نفس القصر في اوضه تانيه و أمه أو شافتها هتعمل مشاكل
بيقوم من النوم و جانبه ريهام واحده صاحبته جاتله بليل ( ناس قليله ادب ملناش دعوه ) بيقوم يلبس لبسه و يسيبها نايمه بيلبس ساعته الفخمه و العطر الخاص بيه و بيظبط شعره البني
بينزل تحت
على فين يا حبيبي
بيبتسم وهو واقف مكانه : عفاف هانم صباح الخير
عفاف : امبارح رجعت متأخر ليه
جاسر : محبتش ازعجك
عفاف : في حد بيزعج أمه ؟
- خلاص متزعليش انا عندي حاجات مهمه لازم اعملها نتقابل بليل
لسه هيمشي بيسمع صوت هو وأمه
جميلة : على فين يا بيبي استنيتك بليل مجتش ليه ( لما عرفت من الحرس الخاص أنهم أغنى و أعلى مناصب في الدوله قررت تفهم هو عايزها ليه )
بيبص لفوق لقاها لابسه فستان قصير و شعرها مكوي كلمه بتلمع كانت قليله
عفاف : انتي مين ...!!!!
جميلة : انا جميلة ، و ...
جاسر : بنتي ..يا ماما بنتي
جميلة لنفسها وهي مبرقه : برقت جميلة هو اه باين عليه كبير يعني يدي 32 او 35 سنه بس انا عندي 19 يعني مش معقول ،ايدا ايدا استوووب في ايه
عفاف : جاسر انت بتقول ايه اتجننت
جاسر : زي ما قولتلك بنتي
طلع جاسر و شدها من ايديها ل فوق : عقابك هيكون قاسي جدا فتح الباب و دخلها و قفله بالمفتاح
عرف مكان امها و راح لها
جاسر : دي ورقه تنازل عن بنتك يعني من بعد ما تمضي عليها انسي انها بنتك
امها : ايه يا بيه اللي انت بتقوله ده مفيش حد بيستغنى عن لحمه و دمه
جاسر : تمام و انا مستعد امشي دلوقتي بس في نفس الوقت ولادك و بنتك جميلة هيدخلوا السجن بقيه حياتهم انما لو وافقتى ، هيبقى ليكي مرتب شهري تصرفي بيه بدل السرقة و النصب عالناس
فتحت امها بقها بخوف و بصت على اخواتها اللي لسه صغيرين
: طب وانت هتعمل ايه في جميلة دي لسه 19 سنه
جاسر : مش هأذيها ،امضي ..
مضت امها وهي عينيها مليانة دموع ،
راح القصر تاني
ريهام : بنتك ازاي و ليه يا جاسر
عفاف : ابني لازم نتكلم
خدته و دخلوا اوضه لوحدهم بعد ما شاور ل الخدامه تلبسها الفستان اللي هو جايبو
خدتها و حمتها و لبستها فستان زهري قصير فوق الركبه مفتوح بدوريه من عند الرقبه و عملت شعرها بالمكوه ظهر طوله و لمعانة
جميلة بعصبيه و صوت عالي : انتي ملبساني ايه انتو مجانين انا عايزة اروح لامي هاتي اللبس بتاعي القديم بنت مين انا انا عايزة امشي من هنا
طلع جاسر و عفاف على فوق بسرعة من صوتها العالي
فجأة بدأ قلبه يدق جاتله رعشه غريبه لما شافها بعصبيتها و جمالها هي اسمها جميلة و فعلا جميلة
زقت الخدامة و لسه هتجري السوسته اتفتحت من الضهر
عفاف : ايه قله التربيه دي تعالى يا فوزيه معايا وانت يا جاسر شوفلها بيت تاني تقعد فيه دي قبل ما مالك و يزن يرجعوا مش عايزين فضايح
راح ناحيتها كانت بتترعش و بترجع لورا
مسك كتفها وقفها قدامه من غير كلام راح وراها و رفع سوسته الفستان
بعدت جميلة عنه و بقت تبصله ب شر
جاسر بكل هدوء وهو بيقرب منها تاني : انا ليا الحق اعمل اللي انا عايزو محدش هيسال فيكي انتي ملكيش أهل غيري انا أديت لأهلك فلوس بدالك
بدأ جسمها يترعش زقته جامد وهي بتعيط : انت كداب ،عايز مني ايه سبني في حالي
بس هو مسك ايديها و اتعصب و شد الفستان من عليها ..
رواية مر قلبي البارت الثاني
جاسر بكل هدوء و هو بيقرب منها تاني : انا لست الحق اعمل اللي انا عايزو محدش هيسأل فيكي انتي ملكيش أهل غيري انا أديت لأهلك فلوس بدالك
بدأ جسمها يترعش زقته جامد وهي بتعيط : انت كداب ،عايز مني ايه سبني في حالي
مسك ايديها و اتعصب و شد الفستان من عليها
شهقت جميلة و رجعت لورا
لف هو وشه و هو مدايق: ده اول عقاب ليكي و ده مش حاجه يا جميلة كلامي لازم يتنفذ من بكره هيجي مدربين البيت ( مدرس فرنسي - مدرس انجليزي _ مدرب اتيكيت فنون التعامل ) والباقي هيكون في النادي فروسيه و سباحه
كانت جميلة مصدومة من اللي عمله مكنتش مركزة في اي حاجه
خرج و سابها قعدت في الأرض دخلت خدامه تانيه قريبه منها في السن جابتلها لبس تاني
انا مروة حبيت اساعدك
حضنتها جميلة و فضلت تعيط : هو عايز مني ايه
مروة : قصدك جاسر بيه ..مش انتي بنته ؟
جميلة : لا معرفهوش ده مش أبويا ابويا مات
مروة : طب متزعليش بكره تمشي من هنا واعتبريني صاحبتك لو حابه يعني
جميلة : انتي طيبه اوي
قامت جميلة لبست اللبس التاني و قررت تسمع كلامه عشان ميأذيهاش
كان كل مدرس يدخل عندها تقعد تتريق عليه لحد ما يطفش
طلع جاسر بكل هدوء خدها و راحوا النادي انبسطت جدا من المنظر الساحر ..بنات كتير صاحبوها بقت احلى فترة عندها بتاعت السباحه و الفروسيه
فات كام شهر و جميلة مش عارفة تتعلم الفرنسي ولا الاتيكيت بتضحك عليهم و هما بيعلموها
كانت قاعدة ب لبس السباحه مع صاحبتها
سلوى : ياربي المز جه ..ايدا اسفة يا جميلة نسيت انو باباكي
بصت جميلة لقيت جاسر جالها
جاسر : خلصتي ..ازيك يا سلوى
سلوى بمياصه : ازيك يا جاسر اسفة ازيك يا عمو
بصتلها جميلة بقرف و مسكت كوبايه العصير دلقتها عليها : عشان لسانك اتعوج فجأة اعدليه بقى أعدليه
سلوى فضلت تعيط : انتي ازاي تعملي كده يا مامي يا مامي
جميلة ل جاسر : ها يا بابا هنروح ولا هنتفرج على سلوى
ضحك جاسر و مشيوا سوا : انتِ غيرانة
جميلة بتوتر : هغير ليه
جاسر : حسيتك غرتي
جميلة بخبث : اه مش انت ابويا و كده
بصلها بعصببيه
جميلة : يوه اقصد بابا سوري
ضحكت جميلة و فضلوا ماشيين
دروس الفرنسي و الاتيكيت
_ مالهم 🙄
- غالبا انتي نسياهم
_ اه ،لا بالعكس انا كويسه فيهم
وهما ماشيين ولدين عاكسوها عشان لبسها بتاع السباحه اللي نسيت و مشيت بيه
اتعصب جاسر و نادى ل رجالته خلوهم يضربوهم و قلع جاكيته و لبسهولها كان أول مره يقرب منها بعد حادثه الفستان : ريحتك
جميلة : مالها
جاسر : ريحتك جميلة شبه وردة الياسمين
اتكسفت و بعدت شويه
جاسر : احم احم كنا فين : اه لازم نلاقي حل ل وردة الياسمين ...ايدا قصدي ال ..ال الفرنسي و الاتيكيت
ضحكت جميلة و اتكسفت اكتر
: اشمعنا انا ؟
جاسر : مش فاهم !!
- ليه بتعمل معايا كل ده
_ يمكن شوفت فيكي انك كويسه من جواكي
- اه ، شكرا يا ...يا بابا
جاسر : بابا 😒اه تمام يا بنتي
رجعوا القصر مكانتش بتخطلط مع اي حد خصوصا لما جاسر كان بيسافر كانت بتنام طول اليوم
لسه هتطلع سمعت ابو جاسر بيقوله : انا وافقت انك تجيب واحده من الشارع ووافقتك على رهانك بس أوعا يا جاسر تأثر فيك أو تحبها كده كده المؤتمر قرب هتقدمهالهم و ترجعها الشارع تاني
متكلمش جاسر و سابه و خرج لقى جميلة واقفه و بتعيط
سابته و جريت على اوضتها فضل هو واقف شويه و طلع وراها مرديتش تفتح متعرفش أنه معاه مفتاح لكل مكان
فتح و دخل
جميلة وهي بتعيط : خلتني ابعد عن أهلي عشان اكون فار تجارب عشان تستفاد مني و ترميني بعدها
قرب منها حط أيده على خدها : بس انا مش هرميكي
حضنته جميلة خلت جسمه كله يقشعر
جاسر : خلاص يلا متعيطيش تعالي نلعب اي حاجه
جميلة بعصبيه : بس انا مش بنتك و مش طفله انت اللي فاكرني طفله
مسكها من خدودها : انتي اجمل انسه كبيرة
جميلة وهي لاويه بوزها : طيب بما انك فاكرني صغيرة و انت بابا و كده ...
جاسر : اه و ....
لسه مكملش كلامه لقاها نطت عليه باسته ..
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا