رواية قسوة جاسر البارت الحادي عشر 11 بقلم ملك ابراهيم
رواية قسوة جاسر الفصل الحادي عشر 11
نظرت اليها ميار بصدمه وذهول وتحدثت بعدم تصديق
" لدرجادي يا سلمى انتي طلعتي حقيره!!
ابتسمت لها سلمى وتحدثت بسخريه
" من بعض ما عندك يا صديقتي العزيزه هو انتي فاكره ان واحده بحقارتك و قذرتك هتلاقي حد يحبها ، انتي مفيش حد بيحبك يا ميار كل الناس بتكرهك حتى خطيبك الا كنت بتتباهي بيه ، سابك وعمره ما هيبصلك وانتي دلوقتي بقيتي في الشارع وملكيش اي حد ، لانك عمرك ما وقفتي جنب حد عشان حد يعبرك ويقف جنبك ، كنتي فاكره انك هتفضلي العمر كله ميار هانم الا بتذل وتقهر وتعاير الناس بظروفهم وشوفي سبحان الله المعز المذل انتي بقيتي ايه دلوقتي ، براا بيتي ومش عايزه اشوف وشك تاني برااااا
خرجت ميار من عند سلمى وهي لا تصدق بانها في لحظه خسرت كل شئ واصبحت الان وحيده وتخلى الجميع عنها
ذهب أسر الي والدت حياه وحكى لها ما فعلته حياه معه واخبرها انه يحب حياه ولا يريد تركها لانها الان اصبحت خطيبته ولا يحق لها وجودها بجانب جاسر
وافقته والدت حياه علي كلامه لانها مازالت تعتقد بأن جاسر خدع ابنتها والان ابنتها اصبحت خطيبة أسر و وافقت عليه بعند وأصرار وعليها تحمل اختيارها ، ووعدته انها سوف تذهب الي المستشفي وتحضر ابنتها لان خطيبها علي حق ومن حقه ان لا تذهب خطيبته لراجل اخر
ذهبت والدت حياه الي المستشفي وصدمت عندما رأت حالة ابنتها وتاكدت ان ابنتها لم يتعلق قلبها بجاسر فقط بل تتعلق روحها معه ايضا
حاول الجميع مع حياه وطلبوا منها ان تذهب الي منزلها ولكنها رفضت بشدة وقضت وقتها في المستشفي بين الصلاة والدعاء له والبكاء امام غرفة العنايه
وبعد 3 أيام
خرج الطبيب وبلغهم بأن جاسر بدء يرجع لوعيه
فرح الجميع من هذا الخبر الرائع
ولكن فرحة حياه كانت احساس وشعور مختلف فهي تشعر بان روحها عادت اليها واصبحت قادره علي التنفس والعيش في هذه الحياه
طلبت من الطبيب الدخول لجاسر
لكنه رفض واكد عليها انه سوف ينقل لغرفه عاديه ووقتها يستطيعون الأطمئنان عليه ولكن بدون حديث معه او تعرضه لأي اجهاد
وقفت حياه تعد اللحظات والثواني حتى ترى حبيبها وترى عينيها الذي اشتاقت اليها كثيرا
دخل الطبيب اليه بعد نقله لغرفه عاديه
واخبره بأن هناك الكثيرون يريدون الأطمئنان عليه ومن بينهم والده و ابنة عمه وفتاه محجبه لم تكفى عن البكاء والدعاء له
ابتسم جاسر وهو يعلم بأن هذه الفتاه ما هي الا حياه حبيبته واغلي شئ بحياته
نظر جاسر للطبيب بعمق وتحدث بهدوء
" لو سمحت البنت المحجبه دي انا مش عايزها تدخل عندي ، ممكن
نظر له الطبيب بستغراب ولكنه هز رأسه بتأكيد علي تنفيذ طلبه
خرج الطبيب ليخبرهم بطلب جاسر
وقف الجميع وهم ينظرون الي الطبيب بصدمه ، وهم لا يصدقون بأن جاسر يرفض مقابلة حياه ، ولكن حياه الوحيده هي من ابتسمت وهزت رأسها لطبيب بتأكيد علي عدم دخولها اليه كما يريد
نظر والد جاسر اليها وهي تبتسم ولم يفهم شئ ، ولا يعلم ماذا يقصد ابنه برفض مقابلة حبيبته ولا يعلم لماذا تبتسم حبيبة ابنه عندما علمت برفضه لمقابلتها
ولكن والد جاسر اسرع في الدخول الي ابنه وخلفه ندى وهيثم صديق جاسر
وقفت حياه خارج غرفة جاسر وهي تنظر امامها بأبتسامه
نظرت اليها صديقتها إيناس وسألتها بستغراب
" هو انتوا مجانين هو يرفض يقابلك وانتي مبسوطه انه رفض يقابلك ، طب افهمها ازاي دي
ابتسمت لها حياه وتحدثت بهدوء
" جاسر عايز يعاقبني علي بعدي عنه وخطوبتي من واحد غيره ، انا اكتر واحده في الدنيا عارفه هو اد ايه نفسه يشوفني وعارفه اني وحشاه زي ما هو واحشني واكتر بس هو دا جاسر لما بيزعل بيكون قاسي حتى علي نفسه
كان الجميع يقف حول جاسر ليطمئنوا عليه ولكنه كان بعالم اخر وعينيه علي باب الغرفه ينتظر دخولها عليه ويتمنى ان تتحدا أمره وتدخل اليه لأنه مشتاق اليها كثيرا
لاحظ والده شروده وعينيه المعلقه علي الباب وتحدث اليها بمشاكسه
" ولما انت هتموت عليها كدا ، رفضت انها تدخل تطمن عليك ليه
نظر له جاسر بستغراب ولكنه وجد ندى تخبره بأن والده اصبح يعلم كل شئ عن حياه
وحكت له ما فعلته حياه من وقت معرفتها بأصابته حتى هذه اللحظه
نظر لها جاسر بابتسامه وهو يفكر في حبيبته وخوفها وقلقها عليه
ثم طلب منهم تركه لراحه وانه يشعر بالتعب ويريد النوم
خرجوا جميعا من عنده واغلقوا الباب بهدوء
اقتربت منهم حياه واخبروها انه بخير وسوف ينام الان
اتتظرت حياه لبضع دقائق ثم دخلت اليه بهدوء وتعتقد انه نائم حقا كما اخبرهم
دخلت حياه واغلقت الباب خلفها بهدوء
واقتربت منه وهي تبتسم له بحب ، واصبحت امامه مباشرة ، وضعت يدها علي شعره بحنيه وهي تنظر اليه بشوق كبير ، ثم اقتربت من جبينه وقبلته برقه وهي تنظر له بكل حب و اشتياق
كان جاسر يعلم انها سوف تدخل اليه عندما يخبروها انه نائم وكان في انتظارها وكان يشعر بالاشتياق الكبير اليها
وضعت حياه يدها فوق يده وهي ترفعها برقه الي شفاتيها وتقبل يده بحب كبير
كان جاسر يشعر برقتها وحنانها ويتمنى لو يضمها الي حضنه لكنه مازال غاضب منها ومن تركها له وارتباطها بغيره
نظرت اليه حياه بأبتسامه وتحدثت بهدوء وهي تعتقد انه نائم
" جاسر انت ماتعرفش انا بحبك اد ايه انتي اغلي واجمل حاجه في حياتي ، انا عمري ما كنت ولا هكون لغيرك ، انا حياتك انت ، وملكك انت ، عشان خاطري سامحني يا جاسر
فتح جاسر عينيه ونظر اليها بحب
ثم ابتسم لها بسعاده ونظر الي يدها التي مازالت ملتهبه وتحدث بحده
" غريبه يعني سايبه خطيبك وجايه هنا تعملي ايه
نظرت له وهي ترفع حاجبها اليه و ردت عليه بمشاكسه
" بعمل الواجب طبعا
نظر لها وتحدث بمكر
" وايه هو الواجب دا
ردت عليه ببساطه وهي تهز له كتفيها بدلال
" اصل انا عارفه ان انت يا حرام مش هتخف الا لو شوفتني ، وبصراحه صعبت عليا وقولت اجي عشان تخف
ابتسم لها بسخريه و رد عليها بمشاكسه
" والله كتر خيرك ، بس مش خايفه لخطيبك يزعل منك لما يعرف ان انتي معايا هنا
نظرت اليه وتحدثت بتحدي
" لا متقلقش انا خطيبي هيفرح جدا لما يعرف ان انا معاك
نظر لها جاسر بستغراب وعدم فهم
ولكنها ابتسمت له وهي تغمز له وتحدثت بجديه
" عشان انت خطيبي ، حتى شوف
ثم رفعت يديها امامه وهي تريه الالتهابات الموجوده بيدها وهي تحدثه بمرح
" انت خطبتني يوم ما حطيت دا علي ايدي وانا رفضت اعالج ايدي لحد ما انت تخف وتقوم بالسلامه وتجبلي دبلة خطوبتنا وتلبسيهالي بنفسك
ابتسم لها بسخريه وهو يتحدث اليها بمكر
" ومين قالك ان انا عايز اخطبك ولا عايز اتجوزك اصلا مش انتي عارفه ان انا كنت بضحك عليكي من الاول
اقتربت منه وضغطت علي جرحه بهدوء
تألم جاسر ونظر اليها بغيظ
ابتسمت له وتحدثت اليه بصدق
" حبيبي انا خلاص بقيت ليك ومستحيل اكون لغيرك
ابتسم لها بسعاده وشارو لها ان تقرب منه
اقتربت منه حياه بهدوء
ضمها جاسر اليه رغم انه يشعر بالالم من جرحه ولكنها هي اصبحت الدواء له ولقلبه
شعرت حياه وهي داخل حضنه انها ملكت العالم كله وغمضت عينيها وهي تستمتع بالامان الذي افتقدته منذ بعدها عنه
فتح الباب فجأه ودخل والده
شعرت حياه بالخجل وابتعدت عن جاسر بسرعه
ابتسم جاسر علي خجلها وتحدث اليها بمشاكسه
" اومال عم الجرئ الا كان هنا راح فين
خبطته حياه علي جرحه بخفه وهي تنظر الي والده بخجل
تألم جاسر وهو يضع يده علي جرحه ويضحك بشده علي خجلها
تحدثت حياه بطريقه غير مفهومه وبكلمات سريعه غير واضحه ثم خرجت من الغرفه وتركته هو و والده
ابتسم له والده بسعاده وتحدث اليه بمكر
" كل دا ومش عايز تشوفها
ابتسم له جاسر وهو ينظر اليه بسعاده وتحدث الي والده بمرح
" اعمل ايه كانت وحشاني أوي ، وبعدين انا بنفذ كلام الدكتور عشان اخف بسرعه
ابتسم له والده وتحدث اليه بمرح هو ايضا
" تمام يبقى انا كمان لازم انفذ كلام الدكتور واخطبهالك من والدتها بسرعه ، عشان تخف اسرع
ابتسم له جاسر وتحدث بسعاده
" اه والله ياريت وتبقى عملت فيا جميل لو اتفقتم علي ميعاد الفرح يكون في اسرع وقت
ابتسم له والده بسعاده وهو يوعده بانه سوف يتفق مع والدت حياه علي كل شئ وفي اسرع وقت
بقلمي/ملك إبراهيم
وجدت سلمي عمها الكبير وهو يجلس بمنزلهم و بجانبه شاب ويظهر عليه انه ابنه و يكبرها بحاولي 15 عام
اقتربت سلمى من والدها وهي تسأله
عرفها عمها بالجالس بجانبه وهو ابن عمها
و نظر اليها والي ملابسها العاريه بغضب ثم تحدث الي اخيه الجالس بجانبه
" قولت ايه يا خويا موافق نلم بنتك بالجوازه دي
نظر له والد سلمى ثم نظر الي ابنته ووضع وجهه بالارض وتحدث الي اخيه الكبير
" موافق يا خويا وانا مش هلاقي لبنتي احسن من ابنك
نظرت لهم سلمى بعدم فهم وتحدثت الي والدها بغضب
" موافق علي ايه يا بابا انتوا بتقولوا ايه
وقف عمها وقام بضربها امام والدها وهو يتحدث اليها بغضب
" انتي بترفعي صوتك واحنا قاعدين ، بت قليلة الربايه صحيح ، مش كفايه بتعرفي بلطجيه وبتروحي اماكن مشبوها
نظرت اليه سلمى بصدمه ونظرت الي والدها وهي تبكي وسمعت عمها وهو يحدث ابنه
" بص يا ذكريه يا بني دي بنت عمك ، يعني شرفنا وعرضنا والبت زي ما انت شايف شكلها مدلعه والله اعلم عايشه حياتها ازاي وعمك فيه الا مكفيه واحنا واجب علينا نلم لحمنا
نظر اليه ابنه بسعاده وهو يفهم ماذا يقصد والده
تحدث والد سلمى بموافقه
و ردت سلمى بعتراض
و رد عليها عمها بقوة و اخبرها بقسوة انها سوف تتزوج من ابنه الان
اتصدمت سلمى ورفضت ولكنها وجدت عمها يخبرها بان الزواج من ابنه سوف يحدث غصبا عنها وسوف تذهب معهم الي الصعيد حيث بلد والدها ، واخبرها ان هذا هو عقابها علي ما وصل اليه بانها تذهب الي اماكن مشبوها وتمشي في طريق غير صحيح وعليه الحفاظ علي شرف عائلته كونه الكبير وعليها الزواج من ابن عمها غصبا عنها
وتحدث والد سلمى الي ابنته وطلب منها الموافقه من اجل والدها والمحافظه علي شرفه
وافقت سلمى وهي تعلم بأن من فعل بها هذا هي ميار ، لانها الوحيده التي تعلم بلد اهل سلمى ، ومن المؤكد انها اخبرت عم سلمى بما كانت تفعله
وبعد ساعتين اتى المأذون وتم كتب الكتاب واخذها عمها معهم لذهاب بها الي الصعيد وطلب من والدها ان يأتي خلفهم في اي وقت يريده
كانت سلمى في حالة صدمه لا تشعر بأي شئ ، وبعد وقت طويل وجدت نفسها داخل غرفه وتبكي علي ما حدث معها ولا تصدق انها تزوجت بهذه الطريقه
كان عمها يقف بالخارج ويتحدث الي ابنه بثقه
" البت دي قويه ومدلعه ولازم توريها الويل وتكسر مناخيرها من اول ليله فاهم يا ذكريه
نظر له ابنه بثقه واتجه الي غرفته
وسريعا وجدته سلمي من يدخل عليها الغرفه بطريقه همجيه
وتهجم عليها بعنف وبطريقه حيوانيه وجعل منها زوجته بطريقه جعلت منها جسد بلا روح ، غير قادرة علي الحركه من مكانها من شدة عنفه معها ، كان يتعامل معها وكأنه يغتصبها ، وفي هذه اللحظه تذكرت سلمي ما ارادت فعله بحياه ، وظلت تبكي وتحاول ابعده عنها ولكنه كان اقوي منها ، ولم يبعد عنها قبل ان يجعلها زوجته رسميا
بعد اسبوعين
كان أسر يجلس في احد الأماكن ويشرب بقوة ونظر الي الكأس الذي بيده وقام بكسره وهو يتوعد بكسر حياه كما كسرته
وسوس له شيطانه بأن يخطف حياه ويأخذ منها مايريد بدون زواج
وبدء يخطط كيف يخطفها والي اين يأخذها
ذهبت ميار الي منزل شاب تعرفت عليه من فتره قصيره وطلبت منه مساعدتها
كان الشاب يتسطح علي الفراش وهو يدعي التعب وطلب منها احضار بعض العصير من مطبخه لضيافتها لانه غير قادر علي الحركه
ذهبت ميار الي المطبخ وجأت بالعصير و شربت منه وتتحدث معه بابتسامه
وبعد لحظات شعرت بثقل في رأسها وسقطت فاقده للوعي
ابتسم الشاب بمكر وقام بوضعها علي الفراش ، وقام باغتصابها ، وهو يصور كل ما حدث معها حتى يعرضه علي اصدقائه وهو يتباهى بما فعله
وبعد ساعتين فتحت ميار عينيها وجدت نفسها بدون ملابس وهو ينظر اليها بابتسامه ويطلب منها بكل برود ان تأتي اليه مره اخرى اذا ارادت
صرخت ميار بجنون وهي لا تصدق ما فعله بها وبكل هذه السهوله ، وتعلم بأنها اذا تحدثت او فعلت اي شئ سوف تكون الفضيحه من نصيبها هي لأنها هي من جأت اليه بنفسها والي شقته
وقفت وقامت بارتداء ملابسها وذهبت وهي تبكي علي مستقبلها الذي ضاع في لحظه وتذكرت حياه وعلمت بان هذا كان انتقام الله منها بان يذوقها ما كانت تريده لحياه
وقف أسر امام المستشفي الموجود بها جاسر وهو يعلم بان حياه بالداخل
كانت حياه تخرج من المستشفي هي وندى ابنة عم جاسر ، لتقوم ندى بتوصيل حياه بسيارتها بأمر من جاسر
ذهب أسر بسيارته خلفهم وانتظر حتى وصلت ندى الي مكان لا يوجد به الكثير من السيارات وقام بغلق الطريق علي سيارتها
اوقفت ندى السياره بصراخ ، خرج أسر سريعا وذهب الي سيارت ندى وفتح الباب واخرج حياه بعنف وقام بضربها بقوة علي رأسها ، وحاول حملها لذهاب الي سيارته ولكنه وجد من يلكمه في وجهه بقوة ويمنعه من ان يأخذها
يتبع الفصل الثاني عشر 12 اضغط هنا