رواية قسوة جاسر البارت الثاني عشر 12 والأخير بقلم ملك ابراهيم.. ملحوظة لكي تصلك الرواية كاملة جميع الفصول اكتب في جوجل "رواية قسوة جاسر دليل الروايات"
رواية قسوة جاسر الفصل الثاني عشر والأخير
ذهب أسر بسيارته خلفهم وانتظر حتى وصلت ندى الي مكان لا يوجد به الكثير من السيارات وقام بغلق الطريق علي سيارتها
اوقفت ندى السياره بصراخ ، خرج أسر سريعا وذهب الي سيارت ندى وفتح الباب واخرج حياه بعنف وقام بضربها بقوة علي رأسها ، وحاول حملها لذهاب الي سيارته ولكنه وجد من يلكمه في وجهه بقوة ويمنعه من ان يأخذها
واخذ حياه وادخلها للسيارة مره اخرى وهي غائبه عن الوعي
واتجه الي أسر وسدد له بعض اللكمات بقوة وعنف
نظر أسر الي من يسدد له اللكمات وجده رجلا لا يعرفه واصبح لا يشعر بنفسه الا وهو ملقى علي الأرض
ذهب حارس حياه ليطمئن عليها بعد ان انتهى من ضرب أسر
وجد ندى تحاول افاقتها بخوف ورعب
وعندما فشلت طلب منها الحارس ان تأخذها وترجع بها الي المستشفي مرة اخرى وسوف يذهب خلفهم بسيارته
وافقت ندى علي كلامه وانطلقت بسيارتها وهي تعود للمستشفي مرة اخرى
اتصل الحارس ب جاسر واخبره بما حدث
خرج جاسر من غرفته سريعا لينتظر قدوم ندى و حياه
خرج خلفه هيثم صديقه وهو لا يعلم ماذا يحدث ولماذا يذهب جاسر بهذه الطريقه
خرج جاسر امام المستشفى وهو ينتظر مجيئهم بقلق ، وبعض دقائق قليله وجد سيارت ابنة عمه تأتي من بعيد وتوقفت امامه
فتح جاسر باب السياره ووجد حياه غائبه عن الوعي وندى تجلس وهي تبكي بخوف
تحدث جاسر الي صديقه هيثم وطلب منه مساعدة ندى ابنة عمه
واقترب جاسر من حياه واخرج يده من الحامل الذي يحمل يده ويمنعه من الحركة من اجل سلامة جرحه
وقام بحمل حياه رغم تألمه من الجرح الذي بجانب قلبه لكن هذا الألم لا شئ بالنسبه لألم قلبه وقلقه علي حبيبته
ودخل بها الي المستشفي سريعا
وادخلها الي غرفة الكشف وهو يقف ينظر اليها بقلق كبير
اقترب منه الطبيب وطلب منه الخروج حتى يتم الكشف عليها ولكن جاسر رفض الخروج وتركها
ونظر الي الطبيب ووجده يطلب من الممرضه فك حجاب حياه حتى يبحث عن وجود جرح برأسها ام لا
منعه جاسر بصوت غاضب وطلب منه افاقت حياه والخروج من الغرفه وسوف يتأكد جاسر بنفسه بان هناك جرح برأسها ام لا
نظر اليه الطبيب بستغراب ولكنه نفذ اوامره واعطى حياه حقنه لترجعها الي الوعي مره اخرى
اخذ هيثم ندى الي كافتريا المستشفى وطلب لها العصير حتى تهداء
وجلس امامها وهو ينظر اليها بحزن وحاول ان يسألها بهدوء ماذا حدث
نظرت له ندي بخوف وحكت له ما حدث معهم بصوت باكي حزين
نظر لها هيثم بعمق وهو يريد قتل ذاك الغبي الذي ارعب حبيبته الذي يعشقها ولم يظهر اليها مشاعره حتي الان
خرج الطبيب من الغرفه هو والممرضه التي معه واقترب جاسر من حبيبته وهي ترجع للوعي
فتحت حياه عينيها ببطئ وسريعا وضعت يدها علي رأسها بألم
اقترب جاسر منها وهو يضع يده علي رأسها ويتحدث بصوت حنون
" حبيبتي حمدلله علي السلامه
نظرت له حياه ثم ابتسمت بسعاده من وجوده بجانبها
ابتسم لها جاسر وسألها باهتمام
" حبيبتي انتي كويسه
هزت له حياه رأسها بابتسامه وهي تسترجع نفس هذا المشهد في السابق عندما انقذها جاسر أول مرة عندما اخطتفت وعندما فتحت عينيها ووجدته امامها ، وتتذكر كم الرعب والخوف الذي شعرت به وقتها من مجرد رؤيته امامها
ولكن هذه المرة عندما فتحت عينيها ووجدته شعرت بالأمان والأطمئنان وظلت تفكر هل من الممكن ان تتغير المشاعر بهذه الطريقه ويصبح من كانت تخف منه هو مصدر أمانها
ابتسم لها جاسر وهو يسألها عن شروده وهل هي تشعر بشئ
ابتسمت له حياه و ردت عليه بصوت ضعيف
" انا بخير الحمد لله يا حبيبي ماتقلقش ، بس انا مستغربه انا جيت هنا ازاي
ابتسم لها جاسر وتحدث اليها بهدوء
" مش مهم ازاي المهم ان انتي دلوقتي معايا وفي أمان
ابتسمت حياه وتحدثت بصدق
"انت وعدتني قبل كدا انك طول ما انت عايش هكون في أمان وهتحميني ، ربنا يخليك ليا
ابتسم لها جاسر وسألها باهتمام هل تشعر بوجود جرح في رأسها
هزت حياه رأسها ب لا
ابتسم لها جاسر وهو يشكر الله
نظرت حياه اليه بحب ولكنها صرخت ووقفت سريعا من علي فراش المستشفى عندما وجدت دماء تظهر علي ملابس جاسر مكان جرحه
شعر جاسر بالقلق ونظر اليها بعدم فهم
اقترب حياه ووضعت يدها علي قلبه وهي تبكي من نزيف قلبه هذا
ابتسم لها جاسر واخذ يدها يقبلها وطمئنها انه بخير
لم تصمت حياه عن البكاء وطلبت منه ان يذهب معها الي غرفته حتى يأتي الطبيب ويرى جرحه
وافقها جاسر وذهب معها الي غرفته
ودخل اليه الطبيب وانتظرت حياه بالخارج
ذهبت اليها ندى و معها هيثم واقتربوا من حياه وهي تبكي وسألتها ندى بقلق
" حياه الحمدلله ان انتي كويسه بس انتي بتبكي ليه هو ايه الا حصل
نظرت اليها حياه وتحدثت ببكاء
" جرح جاسر بينذف والدكتور معاه جوا
ابتسم هيثم و رد عليها بهدوء
" ما تقلقيش هو اكيد من الحركه وكمان لانه شالك ولسه جرحه جديد فا اكيد حصل كدا
نظرت اليه حياه بحزن وسريعا خرج الطبيب واخبرهم ان ما حدث هو بسبب حركه قويه قام بها جاسر
دخلت حياه الي غرفته وخلفها ندى وهيثم
وجدته يجلس علي الفراش بعد ان وضع يده بداخل حامل اليد مرة اخرى
ابتسم لهم جاسر وحاول ان يطمئنها
نظرت له حياه بغضب ولامت عليه لما فعله وتعرض جرحه للنزيف
نظر جاسر امامه بابتسامه وهو يسمع كلامها الغاضب ويستمع اليها بصمت
انتهت حياه من كلامها ونظرت اليه بغيظ واكملت كلامها بسخريه
" بس طبعا انا بقول الكلام دا لمين وانا عارفه ومتأكده ان حضرتك مش بتنفذ غير الا في دماغك وبس ومش مهم اى حاجه بعد كدا حتى مش مهم انت كمان عند نفسك
نظر اليها جاسر وتحدث اليها بمرح
" حبيبتي اهدى خدي نفس عميق وغمضي عنيكي وهتحسي بشعور حلو اوي صدقيني
ردت عليه حياه بغيظ
" ماشي يا جاسر انا عارفه اصلا انك مش هتهتم بكلامي ولا بقلقي عليك ، انا ماشيه
ثم ذهبت من امامه بغضب
ابتسم جاسر وطلب من هيثم توصيلها هي و ندى والرجوع اليه مرة اخرى
وافقه هيثم واخذ ندى وذهب خلف حياه ليقوم بتوصيلهم
وبعد خروجهم اخذ جاسر هاتفه وكلم الحارس المسؤل عن حماية حياه وبلغه بأن صديقه سوف يوصل حياه الي منزلها وطلب منه عدم الذهابه خلفهم لانه يعلم بان هيثم قادر علي حمايتها هي وابنة عمه
وطلب منه جاسر شئ اخرى وطلب منه سرعة التنفيذ
قام هيثم بتوصيل حياه اولا الي منزلها ثم قام بتوصيل ندى
ابتسمت له ندى وشكرته برقه واتجهت الي منزلها
وقف هيثم حتى تأكد انها دخلت منزلها بأمان ثم انطلق بسيارته ليعود الي جاسر مرة أخرى
بقلمي/ ملك إبراهيم
بعد حوالي 5 ساعات وجد جاسر هاتفه يرن برقم الحارس ويخبره انه احضر أسر الي المكان الذي اخبره به جاسر
وقف جاسر واخبر هيثم بان الحارس نفذ ما قاله له
وقف هيثم وذهب معه الي خارج المستشفي ، واتجه الي سيارته وركب جاسر بجانبه وذهبوا الي مكانا ما ، قبل ذهابهم الي المكان الموجود به أسر
فتح أسر عينيه وجد نفسه مربط ولا يستطيع الحركه
حاول ان يتذكر ما حدث معه وكيف جاء الي هنا
ولكنه لا يتذكر غير انه ذهب لشقة صديق له بعد ان ضربه الرجل الذي انقذ حياه منه ومنعه من اخذها
فتح له صديقه وهو لا يصدق الحاله التي اصبح عليها أسر وقام بمساعدته وادخله وجلس معه
وسأله من فعل به هذا
اخبره أسر ما فعله وما حدث معه
نظر له صديقه بغضب وطلب منه ان ينسى حياه ويرجع لحياته السابقه
رفض أسر وهو يرى بأن حصوله علي حياه اصبح تحدي وعليه الفوز به
وبعد ساعتين وجد من يرن عليهم جرس الباب فتح صديق أسر ووجد من يرش مخدر في وجهه
سقت صديق أسر فورا علي الارض
ودخل الحارس ووجد أسر متسطح علي الاريكه اقترب منه الحارس بسرعه وقام برش المخدر في وجهه هو ايضا وقام بحمله واخذه معه بعد ان اغلق باب الشقه خلفه
واخذه وذهب الي سيارته سريعا وانطلق بها الي المكان الذي اخبره به جاسر
وها هو الان يجلس مربط ولا يعلم ماذا يحدث حوله
بعد قليل دخل اليه جاسر وتحدث اليه بسخريه
" اهلا أسر بيه ، بقى ينفع الا انت عملته دا ياراجل ، لا راجل ايه بقى ، هو في راجل يحاول يخطف بنت غصب عنها
نظر له أسر وتحدث اليه بغضب
" كنت عارف ان انت الا جبتني هنا ، وبعدين ماتقول الكلام دا لنفسك لما خطفت خطيبتي مني
ابتسم له جاسر وتحدث بسخريه وبها كثيرا من الغضب
" انت صدقت انها كانت خطيبتك ، حياه عمرها ماكانت ولا هتكون غير ليا أنا
انهى جاسر حديثه ونظر خلفه الي والد أسر الذي دخل المكان بهدوء وهو لا يعلم لماذا جاء به جاسر الي هذا المكان وطلب منه الانتظار بالخارج قليلا
دخل والد أسر وشعر بالصدمه الكبيره من حالة ابنه واقترب من جاسر وسأله ماذا يحدث
اخبره جاسر بمحاولت خطف ابنه ل حياه واخبره ان حياه الان اصبحت خطيبته بعد ان تركت أبنه وعليه حمايتها بكل قوته
ذهب والد أسر الي ابنه وصفعه بقوة وغضب وهو يتحدث اليه
" هو انت ايه غبي مش هي سابتك خلاص وقفلنا الموضع
رد أسر علي والده بغضب
" مش بمزاجها تسبني انا بحبها ومش هتكون غير ليا
شعر جاسر بالغضب الشديد عندما اعلن أسر حبه ل حياه هكذا امامه وذهب الي أسر وقام بلكمه بيد واحده ولكنها كانت قويه جد واوقعت أسر علي الارض بقوة
وتحدث اليه جاسر بغضب وقسوة
" أول وأخر مرة تتكلم وتقول الكلام دا حياه هتبقى مراتي ولمصلحتك تبعد عنها لاني اقدر بسهوله دلوقتي اعمل فيك محضر بخطفها واضيع مستقبلك
نظر له والد أسر وتحدث اليه برجاء
" ارجوك يا جاسر باشا انا هتصرف ، وهسفره برا البلد خالص ، ومش هرجعه مصر ابدا الا لما يرجع لعقله ، ارجوك بلاش تضيع مستقبله دا ابني الوحيد
نظر له جاسر بجمود واخبره انه سوف يعطيه فرصه واحده فقط واذا لم يستخدمها لصالحه سوف يتعامل معه هو بطريقته
وافقه والد أسر وذهب سريعا الي ابنه وقام بفكه واخذه معه الي الخارج سريعا حتي ينفذ اتفاقه مع جاسر ويبعد ابنه عن مصر بأسرع وقت
خرج خلفهم جاسر وذهب الي هيثم والحارس وهم يقفون بالخارج في انتظاره كما طلب منهم
شكر جاسر الحارس كثيرا واخبره انه لم ينقذ حياه فقط بل انقذ حياته هو ايضا
فرح الحارس من تقدير جاسر له وذهب الجميع من هذا المكان
بعد حوالي ثلاثة اشهر
وفي احدى الفنادق الكبيره
وقفت حياه بتوتر وهي ترتدي فستان زفاف رائع وفي انتظار جاسر ليأتي اليها ويأخذها
دخلت ندى وطلبت من اصدقاء حياه الخروج جميعا وترك حياه بمفردها بعض الوقت
خرج الجميع وخرجت ندى خلفهم واغلقت الباب خلفها
وقفت حياه تنظر لخروجهم وهي تشعر بالتوتر الكبير ولكنها وجدت من يتحدث خلفها بمرح
" مبروك
نظرت حياه خلفها وجدت جاسر يقف امامها بكامل وسامته وهو يبتسم لها بعشق
اقتربت منه حياه بفستانها وهي تحدثه بخجل
" انت دخلت هنا ازاي
ابتسم لها جاسر واقترب منها
ورجعت هي للخلف بتوتر
اقترب منها اكتر وتحدث اليها بثقه
" ما انا قولتلك قبل كدا انا اقدر ادخل اى مكان وفي اى وقت
ثم امسك يدها وقبلها بحنان
نظرت اليه حياه بتوتر ورعب عندما وجدته يخرج شئ من ملابسه
ابتسم لها جاسر وهو يخرج امامها علبه صغيره بها خاتم الزواج
نظرت حياه للخاتم بفرحه كبيره وهي لا تصدق جماله ورقته
اخرج جاسر الخاتم وقام بوضعه برقه داخل اصبعها ورفع يدها اليه وقبلها بحب وتحدث اليها بصدق
" انا كان لازم اعوضك عن قسوتي معاكي واوعدك انك مش هتشوفي مني غير كل حب وحنان
فرحت كثيرا وهي ترفع يدها وتنظر الي الخاتم وجماله وتنظر الي حبيبها ورقته
ابتعد جاسر عنها وذهب الي الشرفه مرة اخرى وهو يتحدث اليها بمرح
" اجهزي بقى عشان عريسك هيجي ياخدك دلوقتي
ثم قفذ من الشرفه بخفه مثل ما اتى
وقفت حياه تنظر للشرفه بأبتسامه وتنظر ليدها بسعاده
وبعد لحظات سمعت صوت دق علي الباب
وعندما فتحت وجدت جاسر يقف امامها وهو ينظر اليها بسعاده ويغمز اليها بمشاكسه
نظرت له حياه بصدمه ثم نظرت خلفها الي الشرفه وهي لا تصدق ، فهو كان معها بالغرفه من لحظات والان يقف امامها
ابتسم لها جاسر ومد يده له
وضعت حياه يدها بداخل يده وذهبت معه لعقد قرانهم
وبعد دقائق قليله وقف الجميع يهنئ العروسين ويتمنون لهم الزواج السعيد
قبل جاسر زوجته من جبينها وهو ينظر اليها بعشق
نظرت اليه حياه وهي لا تصدق ما حدث معها منذ معرفتها بجاسر ، وكيف تبدلت نظرت عينيه من القسوة إلي العشق
واصبح جاسر عاشق اليها بجنون
وتحولت قصتها معه من " قسوة جاسر" الي " عشقه ❤ وحبه 🥰 وحنانه⚘
تمت وياريت تتابعوا روايتي الجديدة رواية في طريقي إلي العشق كاملة عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.