رواية قسوة جاسر البارت الثاني 2 بقلم ملك ابراهيم
رواية قسوة جاسر الفصل الثاني 2
شكرته ميار وهي تنظر الي جاسر وتمسك يده ابتسم لها جاسر واخذها وذهب بها الي خارج المنزل وفتح لها باب سيارته واغلقه بعد جلوسها واتجه هو الي مكان القياده بجوارها وهو يسألها بهدوء عن المكان الذي تريد الذهاب اليه
نظرت ميار امامها بشرود وهي تتذكر المكالمة التي اتت اليها منذ قليل من صديقتها سلمى والذي اخبرتها انها علمت بأن حياه تعمل نادله في احدى المطاعم المشهوره واخبرتها بأسم المطعم وكان هذا الأسم الذي اخبرته ميار لجاسر انها تريد العشاء في هذا المطعم
ابتسم لها وانطلق بسيارته
وهي تجلس بجواره تفكر كيف تهين حياه وتغيظها وهي تدخل المطعم مع خطيبها الوسيم ظابط الشرطه الذي تتمناه كل الفتيات
بعد ذهاب حياه و ايناس الي عملهم وارتدوا الزى الخاص بالعمل خرجوا الي المطعم لتلبيت طلبات الزبائن ، اصحاب السلطه والنفوذ وذو المستوى المادي والاجتماعي المرتفع
دخلت ميار وهي تتهادى في خطواتها بدلال وهي تضع يدها بداخل يد خطيبها وتبحث بعينيها في كل مكان عن حياه حتى تتمكن من اغاظتها
جلست هي وجاسر في ركن هادئ بالمطعم اختاره جاسر
ذهبت إيناس اليهم لمعرفة ماذا يريدون ونظرت الي ميار بصدمه عندما رأتها لأنها تعرفها جيدا وتعرف انها تكره حياه ودائما تفعل معها المشاكل ونظرت الي الجالس بجوارها وشعرت بالرعب من هيبته الواضحه
نظرت لها ميار بسخريه وهي تراها تخفض وجهها وتسألهم بكل احترام ماذا يريدون
كان جاسر في عالم اخر لا يشعر بما يحدث حوله من مكر ميار وهي تنظر الي النادله الواقفه أمامه فكان كل تركيزه كيف يعرف منها هل هي تعلم بأعمال والدها الغير شريعه ام لا
تحدثت اليه ميار بدلع وهي تنظر الي إيناس الواقفه امامها بمكر
" ايه رأيك يا حبيبي تحب نطلب ايه
نظر لها جاسر بأبتسامه وهو يحاول ان يجاريها بالكلام حتى يحصل منها علي كل المعلومات الذي يحتاجها
لذا تحدث اليها بأبتسامه
" الا تختاريه يا حبيبتي انا موافق عليها
نظرت ميار له بسعاده ثم حولت نظرها للواقفه امامها ونظرت لها بمكر وتحدثت بطريقه بها الكثير من التكبر
" بصي ياااا اسمك ايه انتي
نظرت لها إيناس وهي تحاول كتم غيظها وتحدثت بأحترام
" أسمي إيناس يا فندم تحت أمرك اتفضلي حضرتك تطلبي ايه
ابتسمت ميار بسعاده وهي ترى انها هكذا تذلها وقالت لها بكل كبرياء عن طلباتها
سجلت إيناس طلباتها وذهبت من أمامها بحترام وهي تسب وتلعن فيها بداخلها هي والجالس بجانبها
دخلت إيناس تبلغ الطلبات ووجدت حياه في طريقها للخروج لتلبي طلبات بعد الزبائن وقفت إيناس سريعا امامها وهي تمنعها عن الخروج وتحدثت بسرعه
" أنتي رايحه فين
نظرت لها حياه وهي تقف امامها هكذا وتحدثت اليها بستغراب
" في ايه يا مجنونه انتي هكون رايحه فين يعني!!! طلعه اوصل الطلبات دي للناس الا برا
نظرت لها إيناس بتوتر وهي تحاول ان تبحث عن سبب تمنع به حياه عن الخروج من المطبخ حتى لا تراها ميار وتحاول اهانتها واذلالها امام الناس بالخارج
لذا تحدثت بطريقه مش مفهومه
" لا ما ماينفعش تخرجي بره اصل اصل
نظرت لها حياه بستغراب وتحدثت بعدم فهم
" اصل ايه ماتتكلمي
نظرت لها إيناس ثم وضعت يدها علي جبينها بطريقة دراميه وتحدثت بسرعه
" اصل انتي شكلك تعبانه و وشك اصفر وانا خايفه عليكي لتقعي ولا حاجه انتي خليكي هنا وانا هشتغل مكانك النهارده
نظرت لها حياه بعدم فهم ثم وجدتها تقف وتحدث باقى البنات العاملين معهم وهي تشرح لهم تعب حياه
" يا بنات حياه تعبانه النهارده وطبعا كلكم عارفين انها لو غابت يوم هيتخصم بيومين وطبعا ماينفعش تغيب يبقى نعمل ايه نسيبها ترتاح شويه واحنا نسد مكانها ايه رأيكم
تحمس الجميع وهم يقولون لها بأنهم سوف يغطون مكانها وعليها بالراحه
نظرت لها إيناس بأبتسامه وهي تشكر الله بأن حياه لن تخرج ولن تتعرض الي اي اهانه
في الخارج
كان يحاول جاسر الحديث مع ميار بمواضيع مختلفه حتي يستطيع التقرب بالحديث الي ما يريده
وبعد لحظات جاء اليهم الطعام
نظرت ميار حولها بفضول وهي لا ترى حياه وفكرت بأنها يمكن لم تأتي الي العمل كما لم تأتي الي الجامعه في الصباح
ونظرت الي جاسر بأبتسامه وبدءو في تناول الطعام
وبعد وقت ليس بقليل وبعد محاولات كثيره من جاسر حاول بها ان يعرف منها اذا كانت تعلم بعمل والدها ام لا
ولكنه لم يجد منها غير الحديث عن السفر والخروج والوان الشعر الذي تريد تغير شعرها اليها واماكن السهر الذي اعجبتها والذي لم تعجبها
نظر لها جاسر بستغراب وهو يرى امامه فتاه تافها في كل شئ
ويسأل نفسه لماذا وافق علي هذه الخطبه فهو يعترف انه وافق والده بأن يخطب ابنة شريكه حتى يتخلص من زن الجميع عليه وهم يتحدثون دائما لماذا يأجل فكرة الزواج وزن والده الدائم بأنه يريد حفيد له ، والان ينظر لها جاسر وهو لا يصدق بأن هذه التافه يمكنها ان تكون أم لأبنائه
وقفت ميار وقالت له انها ذاهبه الي الحمام
نظر اليها بأبتسامه هادئه وقال لها سريعا انه يريد اجراء مكالمه مهمه لأحد اصدقائه من هاتفها ورفع امامها هاتفه وهو يقول انه نفذ من الشحن
ابتسمت له ميار وقامت بفتح هاتفها واعطته له وذهبت الي الحمام
اخذ جاسر الهاتف وقام بفتح هاتفه وارسال برنامج لتسجيل المكالمات وقام بتوصيله بهاتفه وقام بأخفاء البرنامج داخل هاتفها بطريقة محترفه ووضع الهاتف سريعا امامه عندما رأها تأتي من بعيد
اقتربت منه ميار بأبتسامه وهي تسأله برقه هل انهى مكالمته رد عليه بأبتسامه بنعم ووقف وطلب منها ان عليهم الذهاب
نظرت له ميار وتحدثت برقه
" لا يا جاسر عشان خاطر خلينا شويه كمان
ابتسم لها جاسر وتحدث بهدوء
" معلش يا حبيبتي احنا لازم نمشي لأن عندي شغل بدري ولازم اكون مركز
وانتي كمان عندك جامعه الصبح
نظرت له ميار بأحباط وهي تمشي امامه للخروج
وقفت إيناس من بعيد وهي تنظر لهم وهما في طريقهم الي الخروج وظلت واقفه حتى تأكدت من ذهابهم وتنفست براحه كبيره وشكرت الله علي مساعدتها في حماية صديقتها من الاهانه من تلك الشيطانه الصغيره
ودخلت الي المطبخ مرة اخرى وتحدثت الي حياه بأبتسامه وهي تسألها لماذا تجلس هكذا
نظرت لها حياه وتحدثت بجنون
" انتي عايزه تجننيني مش انتي الا قولت ان وشي اصفر ومحتاجه ارتاح
نظرت لها إيناس وتحدثت بأبتسامه
" يا شيخه انتي بتاخدي علي كلامي دا انتي زي الفل اهوه
نظرت لها حياه وتحدثت اليها بغضب
" تعرفي يا إيناس انتي اكتر انسانه مجنونه انا شوفتها في حياتي
ردت عليها إيناس بثقه وفخر
" طبعا ياروحي دا الطبيعي بتاعي
نظرت لها حياه بأحباط وذهبت لتكمل عملها
في صباح اليوم التالي
خرجت حياه من منزلها وجدت إيناس تقابلها
نظرت لها حياه بستغراب وسألتها بأهتمام
" حبيبتي صباح الخير في ايه
نظرت لها إيناس بأبتسامه وتحدثت بمرح
" صباح الفل يا قلبي انا جيت عشان نروح الكليه مع بعض عشان ماتخفيش
نظرت لها حياه بأبتسامه وهي تعلق علي كلامها
" وهخاف من إيه بقى ان شاءالله
تحدثت إيناس بثقه
" من الظابط طبعا الا ضرب عليكي نار😃
انا أستأذنت من اختي مش هتوصلني للجامعه النهارده وهتروح هي علي شغلها علي طول وقولتلها ان هعدي عليكي ونروح مع بعض عشان انتي تعبانه
نظرت لها حياه بسعاده وحب وذهبوا في طريقهم الي الجامعه
وبعد ان وصلوا امام الجامعه
وجدت حياه سيارة تقف امامها مرة واحدة وينزل منها شخصا تعلمه جيدا
وهو أسر الجوهري
زميلها بالجامعه ابن احد رجال الاعمال المعروفين
شاب ضائع ومستهتر يقضي وقته في اضاعت اموال ابيه في السهر والعلاقات النسائيه المحرمه
يطارد حياه دائما رغم صدها القوى له لكنه لا يرجع عن تصميمه ويريدها بأي طريقه
وقف أسر أمام حياه وهو ينظر لها بأبتسامه
نظرت له بغضب وهي تحدثه بصوت مرتفع بعض الشئ
" هو انت ايه مابتزهقش ابعد عن طريقي احسن لك
نظر لها بأبتسامه وهو يحدثها بطريقة دراميه
" الكلام دا تقوليه لقلبي الا مش قادر ينسى حبك رغم قسوتك عليه
ابتسمت له بسخريه وهي تحيه علي هذا الشعر التافه الذي يقوله
وتحدثت اليه بغضب وهي تتخطاه وتذهب من أمامه
" انا مش كدا والا في تفكيرك دا مش هيحصل
وذهبت من أمامه هي وصديقتها وتركته ينظر في طيفها ويحدث نفسه بشرود
" ماشي يا حياه بس انتي لو مابقتيش ليا مش هتبقي لغيري
تحدثت إيناس بغيظ من أسر وهي ذاهبه بجوار حياه
" انا مش عارفه كل واحد معاه قرشين وعربيه اخر موديل مفكر انه ممكن يشتري بنات الناس بفلوسه ، بصراحه مش عارفه الا زى دول معانا في الجامعه هنا بيعملوا ايه ليه مابيرحوش جامعات خاصه ويريحونا
نظرت لها حياه وتحدثت بسخريه
" ويروحوا جامعات خاصه ليه ويسبونا في حالنا دول بيجوا الجامعه مخصوص عشان يقرفونا
ابتسمت لها إيناس وهي تتحدث اليها بمرح
" طب بقولك ايه ماتيجي معايا الكافتيريا اعزمك علي عصير فرش يروق دمك وكدا كدا لسه بدري علي المحاضره بتاعنا
نظرت لها حياه بأبتسامه وتحدثت بمشاكسه
" اه انتي الا هتعزميني زي كل مرة انتي تطلبي وانا احاسب
عدلت ايناس ملابسها وتحدثت بفخر
" ياقلبي احنا لازم نقسم كل حاجه علي بعض يعني انا اطلب وانتي تدفعي
نظرت لها حياه بابتسامه وهي تذهب معها الي الكافتيريا
بقلمي ملك إبراهيم
جلس جاسر في مكتبه وهو يكلف احد المخبرين بتتبع ميار ونقل له كل تحركاتها
وبداء بالعمل في جميع الاتجاهات حتي يتمكن من الامساك بجميع الخيوط حتي يوقع هؤلاء المجرمين في شر اعمالهم
ذهبت سلمى الي صديقاتها الجالسين في الكافتيريا بالجامعه وهي تحدثهم بحماس
" يابنات يابنات شوفتوا خناقة حياه مع أسر ، بتاع النهاردة
نظروا لها الفتيات بحماس وتحدثت ميار بملل
" هي الجامعه خلاص مابقاش فيها غير البرنسس حياه
نظرت لها احدى الفتيات وهي تغمز لها وتحدثت بسخريه
" مالك يا ميرو مش طايقه البنت ليه ولا تكوني زعلانه عشان أسر سابك وبيجري وراها
نظرت لها ميار بغيظ وتحدثت بثقه وغرور
" أسر مين دا الا سابني علي فكره انا الا سبته واتخطبت ل جاسر وطبعا مفيش اي وجه مقارنه بينه وبين جاسر
ردت عليها سلمى بتأكيد
" فعلا يا ميرو جاسر دا يابختك بيه كل البنات بتحسدك عليه انا مش قادرة اوصفلك شكلهم يوم الخطوبه لما شافوه دا حتي روني كانت عايزه تخطفه منك ههههه
نظرت لها ميار بثقه وتحدثت بغرور
" مفيش واحده تملى عين جاسر غيري جاسر دا بتاعي وبس
تحدثت سلمى وهي تغمز لها
" الحقي شوفي مين داخله علينا
التفتت ميار وجدت حياه تدخل الي الكافتيريا هي وصديقتها
غمزت ميار للبنات الجالسين معها وهي تتحدث بتسليه
" ايه رأيكم نتسلى عليهم شويه بدل الملل دا
وافقوها البنات بحماس
ابتسمت لهم وطلبت ان يفتحوا الكاميرات بهواتفهم ويصورون ما سوف تفعله ميار مع حياه والاهانه التي سوف تهينها لحياه
تحمس الجميع وقاموا بفتح الكاميرات
وقفت ميار من مكانها وذهبت الي مكان حياه وإيناس
وتحدثت بتكبر
" انتوا قاعدين في الكافتيريا بتعملوا ايه المفروض تقفوا تخدموا علينا
ثم وجهت كلامها الي حياه
" انتي يا اسمك ايه انتي روحي هاتيلي حاجه اشربها مش انتي شغاله خدامه في مطعم برضه
نظرت لها حياه بغضب وتحدثت بصوت منزعج
" اتفضلي روحي مكان ماكنتي قاعده احنا هنا كلنا طلبه زي بعد ولو عايزه حاجه تروحي تجبيها لنفسك
ابتسمت لها ميار بسخريه وتحدثت بأهانه
" اه سوري ماكنتش اعرف انك تركتي شغل الخدمه في المطاعم وبقيتي بتخدمي الا زي أسر في الا يطلبوه منك
وقفت حياه بغضب وصفعتها بقوة لدرجة انها وقعت علي الارض من قوة الصفعه
نظر الجميع اليهم بصدمه
اقتربت منها حياه وهي واقعه علي الارض وتحدثت امامها بصوت حاد مرتفع
" انتي واشكالك لو مابعدتوش عن طريقي هتشوفوا مني وش اتمنى ماتشوفهوش
وقامت حياه بتخطيها وهي واقعه علي الارض وتضع يدها علي خدها الملتهب من قوة الصفعه
وقف اصدقائها وهم يصورونها وسريعا شير الجميع الفيديو بشماته في ماحدث ل ميار المغروره من وجهة نظرهم الذي يخفوها
واصبحت الاهانه من نصيب ميار علي يد حياه
ذهبت ميار بغضب الي سيارتها وهي تضع يدها علي وجهها
ذهبت سلمى خلفها سريعا وركبت السيارة بجوارها حتى تحاول تهدأتها
قادة ميار السيارة بجنون وهي تسب وتلعن في حياه وتريد قتلها
نظرت سلمى الي هاتفها بصدمه وهي ترى الفيديو اصبح مشير بطريقه كبيره وعليه الكثير من اللايك والكومنتات
وضعت الهاتف امام ميار وهي تحدثها بصدمه
" ميرو الحقي الفيديو الا حياه ضربتك فيه معمله شير في كل مكان وعليه نسبة لايك وكومنتات رهيبه
اوقفت ميار سيارتها فجأه وهي تأخذ الهاتف من يدها وترى الفيديو
ثم القت الهاتف وتحدثت بصراخ
" الأغبيه قولتلهم يصوروني وانا الا بهنها مش يصوروها وهي بتهني وتضربني وكمان يعملوا شير
ثم نظرت امامها وتحدثت بغضب اعمى عينيها
" انا هقتلها
ردت عليها تلك الشيطانه الجالسه بجانبها بمكر
" وقتلك ليها مش هيفيدك بحاجه انا عندي ليكي حل احلى وكمان هيبرد نارك
نظرت لها ميار بأنتباه وتركيز شديد
غمزت لها سلمى وتحدثت بمكر
" احنا نتفق مع ناس يخطفوها ويصوروها اي صور انتي تحبيها ونشير الصور وانتي كدا تاخدي حقك لما هي تتفضح
نظرت لها ميار بأعجاب شديد للفكره ولكنها اضافت بعض التغيرات بحقد اعمى قلبها وتحدثت ب شر
" احنا هنخليهم يصوروها بس مش صور عاديه هيصوروها فيديو
نظرت لها سلمى بعدم فهم وسألتها ماذا تقصد
غمزت لها ميار وابتسمت بشر واكملت حديثها
" فيديو ليهم وهما بيغتصبوها.. يتبع الفصل الثالث اضغط هنا