رواية قسوة جاسر البارت الثالث 3 بقلم ملك ابراهيم
رواية قسوة جاسر الفصل الثالث 3
غمزت لها سلمى وتحدثت بمكر
" احنا نتفق مع ناس يخطفوها ويصوروها اي صور انتي تحبيها ونشير الصور وانتي كدا تاخدي حقك لما هي تتفضح
نظرت لها ميار بأعجاب شديد للفكره ولكنها اضافت بعض التغيرات بحقد اعمى قلبها وتحدثت ب شر
" احنا هنخليهم يصوروها بس مش صور عاديه هيصوروها فيديو
ثم غمزت لها وابتسمت بشر واكملت حديثها
" فيديو ليهم وهما بيغتصبوها
نظرت لها سلمى وهي تشجع الفكره بحماس
ابتسمت ميار ب شر وهي تتخيل ما سوف تفعله في حياه
ولكنها تذكرت شئ مهم ونظرت الي سلمى بتسأل
" بس في مشكلة يا سلمى من الا هينفذ الموضوع دا انا معرفش حد
ابتسمت لها تلك الشيطانه وهي تتحدث بثقة
" بس انا بقى اعرف
نظرت لها ميار بصدمه وهي لا تتوقع بأن صديقتها تعلم حقا احد يستطيع تنفيذ هذا الامر
ابتسمت لها سلمى وتحدثت
" اطلعي بالعربيه وانا هقولك هنروح فين ومين الا هيساعدنا في الموضوع دا
نظرت لها ميار بسعاده وانطلقت سريعا بالسيارة
وقفت حياه وبجانبها إيناس التي تتحدث بسعاده علي ما فعلته حياه ب ميار
تحدثت إيناس بحماس كبير
" بجد الا انتي عملتيه فيها دا هيفضل مسمع في الجامعه لسنين قدام
نظرت لها حياه بحزن وتحدثت ببعض الندم
" بس انا زعلانه اوي يا إيناس من الا انا عملته فيها بس هي الا استفزتني وقالت كلام مايصحش بنت تقوله
ردت عليها إيناس بعصبيه
" لا بقى هي تستاهل الا انتي عملتيه فيها واكتر كمان دي واحده مغروره وعمرها مافكرت في مشاعر حد عشان احنا نفكر في مشاعرها
حركت حياه رأسها بأسف ونظرت الي كل من حولها وهم يشاورون عليها ويتحدثون بسعاده علي ما فعلته في تلك المغروره التى يكرهها الجميع
تحدثت حياه الي إيناس بحزن
" شوفتي بيبصولي ازاي انا دلوقتي بقيت حديث الجامعه بعد ما كان مفيش حد يعرفني وكنت في حالي
نظرت إيناس حولها بسعاده وتحدثت بمرح
" بالعكس انتي بقيتي بطلة الجامعه دا انتي اديتي للبنت قلم طارت قدامك علي الأرض يعني مش بعيد تلاقيهم جاين دلوقتي يتصوروا معاكي ومع ايد البطل
هههههه
نظرت لها حياه بغيظ علي مزحها وضحكها كلما تذكرت الموقف
وتحدثت اليها بغضب
" انا مش عايزه حد يتصور معايا انا عايزاهم يسبوني في حالي ، الجامعه هنا مكان للتعليم مش لل هما بيعملوه دا خالص احنا هنا بنتعلم ازاي نبني مستقبل وازاى ننجح فيه لكن مش هنا عشان نحارب بعض ونحقد علي بعض
نظرت اليها إيناس بجديه وهي تأكد علي كلامها
ذهبت حياه وهي تتحدث بحزن
" بقولك ايه اقفلي علي الموضوع دا وتعالي نحضر المحاضره احسن ، هو دا الا هيفدنا
ذهبت ميار مع سلمى الي احدى الاماكن المشبوها وكانت تنظر ميار حولها بعدم تصديق بوجود هذه الأماكن فعلا ولكن صدمتها الكبيره هي كيف لصديقتها ان تعرف مثل هذه الأماكن
وقفت سلمى امام احد البيوت وسألت عن شخصا ما وعلمت انه بالداخل
تقدمت للدخول ولكن ميار وقفت وهي تشعر بالرعب من هذا المكان
وقفت سلمى وتحدثت اليها
" ايه واقفه عندك ليه ماتدخلي
نظرت لها ميار وتحدثت بخوف
" لا يا سلمى ادخلي انتي انا خايفه والمكان شكله مرعب اوي
نظرت اليها سلمى وتحدثت بغضب
" هو احنا هنبات هنا احنا هنتفق ونمشي علي طول يلا بقى عشان مانتأخرش
دخلت ميار معها ووجدت بداخل هذا المنزل يوجد بعض الرجال الذين يتعاطون المخدرات شعرت بالخوف الشديد من المنظر
تقدمت سلمى اليهم وهي تسأل عن شخصا ما من بينهم
رد عليها هذا الشخص وهو ينظر لها بتقيم
تحدثت اليه سلمي وهي تدعي القوة
" مساء الخير يا معلم احنا جاين لك في مصلحه
ابتسم لها ووقف من مكانه وهو يتقدمهم الي احدى الغرف وطلب منها ان يتبعوه
اخذت يد ميار ودخلوا خلفه
جلس امامهم وطلب منهم الجلوس وهو يتحدث بطريقته
" لا مؤخذه يعني يا هوانم المكان مش قد المقام بس دا مكان الاجتماعات المهمه بتاعي
نظرت له سلمى وتحدثت بثقة
" بصراحه يا معلم احنا جاين لك علي السمعه وفي مصلحه حلوه لو تمت زي ما احنا عايزين عنينا ليك وهتاخد الا انت عايزه
نظر لها هذا المجرم بابتسامه وتحدث بجديه
" مدام فيها مصلحه حلوه يبقى هتم زي ما انتوا عايزين و زياده بس ايه هي المصلحه دي
نظرت سلمي الي ميار حتى تتحدث هزت ميار رأسها ب لا وطلبت منها هي ان تتحدث
نظرت سلمى الي هذا المجرم وتحدثت
" في بنت مزعله الهانم واحنا عايزين نعلم عليها
ابتسم لها المجرم وهو يأيد كلامها
" يبقى نعلملكم عليها بس حبين تعلموا عليها بإيه بالظبط
نظرت سلمى الي ميار بقلق وتحدثت
" بصراحه يا معلم احنا عايزين نصورلها فيديو ورجالتك بيغتصبوها
فتح عينيه بعدم تصدق وهو لا يصدق بأن فتيات بعمرهم يفكرون في مثل هذا الانتقام الشيطاني وتحدث اليهم بثقة
" الا انتوا عايزينه هيتم بس نتفق علي الاتعاب الاول
نظرت سلمى الي ميار وتحدثت بثقه
" الا انت عايزه هتاخده مش هنختلف في فلوس المهم عايزين التنفيذ النهارده
نظر لها وتحدث بأعتراض
" بس ماينفعش النهارده احنا لسه محتاجين نجمع عنها معلومات يعني بتروح فين بتيجي منين عشان نعرف الوقت الصح الا نعرف نخطفها فيه
واخيرا تحدثت ميار بسرعه
" انا اعرف المكان الا هي بتشتغل فيه باليل وممكن تخطفوها بسهوله وهي مروحه
ابتسم وتحدث اليها
" اخيرا يا هانم سمعنا صوتك دا انا فكرتك خرسه بس تمام انتي كدا سهلتيها علينا فاضل بس صورة ليها عشان نعرفها ومانخطفش حد غلط
نظرت ميار ل سلمى بحيرة لأنهم لا يملكون لها صورة
فتحت سلمى هاتفها تبحث بداخل صفحة حياه الشخصية ولا تجد لها اي صورة
نظرت ل ميار بتفكير وتذكرت امر الفيديو
تحدثت سلمى بحماس
" احنا معناش صورة لها بس معانا فيديو وهي ظهره فيه بوضوح
نظرت لها ميار بأعتراض لا تريد ان يرى احد هذا الفيديو الذي تهينها فيه حياه
ولكن سلمى تجاهلت اعتراضها وفتحت الفيديو سريعا ووضعته امام هذا المجرم
الذي ابتسم كثيرا عندما رأى حياه وهي تصفعها بقلم قوى جدا
نظر ل ميار بأبتسامه وتحدث بمزح
" لا يا هانم بصراحه تستاهل الا انتي عايزه تعمليه فيها دا البت ادتك قلم ولا بميت راجل ههههه
نظرت له ميار بغضب
وتحدثت سلمى سريعا
" ما تخلينا في موضعنا احسن
هز رأسه بموافقه وطلب منها ان ترسل له هذا الفيديو حتى يعرف رجاله هذه البنت
وتم الاتفاق بينهم وكتبت له ميار شيك بالمبلغ الذي طلبه وذهبوا علي وعد منه ان يرسل لها الفيديو المطلوب هذه الليله
في المساء
خرجت حياه من غرفتها وهي مستعده للذهاب الي العمل
وجدت والدتها تنظر لها بقلق
اقتربت منها حياه وهي تسألها بأهتمام
" مالك يا ماما شكلك قلقانه من حاجه
نظرت لها والدتها وهي تضع يدها علي وجهها وتحدثت بقلب الام
" حبيبتي ماتروحيش الشغل النهارده انا حسه ان قلبي مش مطمن
نظرت لها حياه بأبتسامه وهي تقبل يدها وتحدثت بإيمان يملاء قلبها
" يا ماما ماتقلقيش عليا انا معايا ربنا ومش قاعدي في البيت هو الا هيحميني ربنا سبحانه وتعالي قادر يحميني
ابتسمت لها والدتها وتحدث بتأكيد
" طبعا يا حبيبتي احنا ملناش غير ربنا وقادر يحفظك من اي مكروه ، روحي يا حبيبتي شغلك ، وان شاءالله ربنا معاكي ، استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه
ابتسمت لها حياه وهي تقبل يدها وذهبت الي عملها
كان جاسر يجلس علي مكتبه ووجد المخبر المكلف بمراقبة ميار يتصل به
رد عليه جاسر
" ايه يا توفيق ايه الاخبار
توفيق : انا روحت الجامعه عند الهانم زي ما حضرتك طلبت مني ولقيتها خارجه بعربيتها مع واحده صاحبتها وفضلت وراهم لحد المكان الا راحوا فيه
رد عليه جاسر بملل
" وبعدين يا توفيق قول المهم
توفيق : يا باشا ما هو دا المهم الهانم راحت مع صاحبتها مكان مشبوه ودخلوا عند واحد مسجل عندنا وقعدوا عنده نص ساعه
اعتدل جاسر في جلسته وهو يسأله باهتمام
" ومين المسجل دا يا توفيق سألت عنه
توفيق : طبعا يا باشا دا واحد أسمه صبري الشمام
بيشتغل في كل حاجه
خطف سرقه مخدرات متنوع يعني لا مؤاخذه
نظر جاسر امامه بشرود وتحدث اليه مرة اخرى
" وبعدين يا توفيق راحت فين تاني
توفيق : لا يا باشا هي وصلت صحبتها وروحت هي كمان
رد عليه جاسر بتأكيد
" تمام يا توفيق عينك ماتنزلش من عليها وتعرفني كل حاجه اول بأول
توفيق : تمام يا باشا تحت امرك
اغلق جاسر الهاتف وهو يفكر لماذا تذهب ميار الي مثل هذه الاماكن وما علاقتها بمثل هؤلاء
قام بفتح هاتفه ليسمع مكالمتها الاخيره الذي توصل لهاتفه تلقائيا بفضل البرنامج الذي نقله علي هاتفها
فتح جاسر اخر مكالمه وكانت بين ميار وسلمى منذ قليل
"المكالمه"
سلمى : ميار ايه الاخبار الراجل كلمك ولا حاجه
ميار : لا لسه ما كلمنيش بصراحه انا قلقانه ومتوتره اوي لا ميعرفش ينفذ الا احنا طلبناه منه
سلمى : ماتقلقيش الراجل دا مشهور جدا والا هيعمله دا اقل حاجه بيعملها دا في ناس بتطلب منه انه يقتل مش يصور بنت ورجالته بيغتصبوها
وقف جاسر من مكانه بصدمه وهو لا يصدق ما سمعه وحمل الهاتف بيده بتركيز وهو يسمع باقى المكالمه
ميار : بس انا قلقانه اوي وفي نفس الوقت متحمسه للحظه الا هيبعتلي فيها الفيديو وساعتها هعمله شير وافضحها في الدنيا كلها
لم ينتظر جاسر اكمال باقي المكالمه واخذ هاتفه وذهب سريعا الي سيارته وانطلق بها بسرعه جنونيه وقام بالاتصال علي المخبر المكلف بمراقبت ميار وسأله عن عنوان هذا الرجل الذي ذهبت اليه
قال له المخبر العنوان بالتفصيل
اغلق جاسر الهاتف وهو يزيد من سرعته ويشعر ان الوقت ينطلق اسرع منه فهو عليه انقاذ هذه الفتاه الذي لا يعرفها ولا يعرف لماذا تريد خطيبته الانتقام منها بهذه الطريقة البشعه
وصل امام العنوان الذي قاله له المخبر ووقف امام المنزل ودفع الباب بقدمه بقوة
ودخل ليجد مجموعه من الرجال الذين يتعاطون المخدرات
اخرج جاسر سلاحه وهو يوجهه اليهم وتحدث بصوت قوى ارعب قلوبهم
"مين فيكوا صبري الشمام
شاور الجميع عليه وهم يرفعون ايديهم للأعلى في وضع الاستسلام
شاور له جاسر بسلاحه ان يتقدم إليه
ذهب اليه صبري وهو يرفع يديه للأعلى ووقف امامه برعشه وحاول التحدث بخوف
" والله ياباشا ماعملت حاجه
قام جاسر بلكمه بقوة اسقته علي الأرض ووقف أمامه وهو يصوب سلاحه علي وجهه وتحدث بغضب وقوة ارعبت قلوب الجميع
" البنات الا جولك النهارده عشان تخطف صاحبتهم عملت ايه في موضوعهم
نظر له صبري برعب وحاول الأنكار ولكنه وجد جاسر يركله بقدمه بقوة وهو ينتظر منه الرد
تألم كثيرا ونطق بسرعه من قوة الألم
" ايوا يا باشا انا بعت الرجاله تنفذ
في هذه اللحظه جن جنون جاسر وقام بمسكه من ملابسه واوقفه من علي الأرض بسرعه حتى اصبح امامه وتحدث امام وجهه بغضب كبير
" اتصل عليهم حالا يوقفوا اى حاجه ومايقربوش من البنت
نظر له صبري برعب واخرج هاتفه واتصل علي احدى الرجال ولكنه وجد هاتفه مغلق
حاول الاتصال علي احد اخر ولكنه وجده مغلق ايضا
نظر لجاسر وتحدث برعب
" تلفوناتهم مقفوله يا باشا هما بيقفلوها وقت اي عمليه
نظر له جاسر بغضب وتحدث بقوة
" هما هيخدو البنت فين
نظر له صبري وهو يضع يده امام وجهه كحماية خوفا من ان يلكمه مرة اخرى وتحدث برعب واخبره بالمكان بالتفصيل واخبره بنوع العربيه الذي يستخدموها
دفعه جاسر الي الارض مرة اخرى وذهب من امامه بسرعه واتجه الي سيارته وقادها بسرعه جنونيه وهو لا يفكر غير في شئ واحد وهو انقاذ هذه الفتاه
خرجت حياه من عملها هي و إيناس وهم يتحدثون ولكن فجأه وفي لحظة واحده وجدت من يأتي من الخلف ويضع منديل به مخدر علي وجهها وشخصا اخر قام بضرب إيناس بقوة علي رأسها وفي لحظه كانوا حملو حياه داخل السياره وانطلقوا به سريعا قبل ان يمسك بهم أحد
وقعت إيناس علي الأرض فاقده للوعي والتفت الحشود حولها منهم من اتصل بالشرطه ومنهم من اتصل بالاسعاف ومنهم من اقترب ليرى اصابتها ومنهم من وقف ينظر لها بحزن وقلة حيله ومنهم من فتحوا هواتفهم ليصورا ما حدث حتى يتسابقون في نشره وتكون اكبر إنجازاتهم هي حصولهم علي الكثير من الايك والكومنتات
اخذ المجرمين حياه بعد ما اصبحت فاقدة للوعي ولا تشعر بأى شئ من حولها وذهبوا بها في طريقهم الي المكان الذي سوف يفعلون به جريمتهم
جلست والدت حياه بالمنزل وهي تشعر بالوجع والخوف يزداد في قلبها ولا تعرف سببه
اتجهت الي ربها حتى تطلب منه ان يريح قلبها وقامت بالصلاة وهي تدعي في سجودها ان يحفظ الله ابنتها ويحفظ البنات اجمعين كانت تدعي من قلبها وهي بين يدي الله ان يحفظ ابنتها ويمنع الله عنها اى اذى
كان جاسر يقود سيارته بجنون ولا يرى اي شى امامه
وصل المجرمين الي المكان الذي سوف يفعلونه به جريمتهم
وقبل نزولهم من السياره
نظر المجرم الجالس بجانب حياه اليها وهي فاقدة الوعي بشهوة وقام بفك حجابها ونظر الي شعرها وابتسم وهو يحدث زملائه
" احنا شكلنا هنتبسط النهارده يارجاله الصراحه البت جامده وتستاهل
ابتسم الاثنين الأخرين وهم ينزلون من السيارة ويطلبون منه ان يحملها ويدخل بها معهم
وقبل ان يحملها وجدو من يدخل عليهم بسيارته بقوة وهو ينزل من السيارة حتى قبل وقوفها ورفع سلاحه في وجوههم وتحدث بقوة وغضب
" البنت فين
رفعوا ايديهم للأعلى وقام احدهم بسحب سلاح خاص به من داخل ملابسه ورفعه في وجه جاسر هو ايضا
ابتسم جاسر ب شر وقام بخفض سلاحه ووضعه في جانبه وتحدث بسخريه
"تصدق انت صح انا اصلا مش محتاج سلاح
وقام جاسر سريعا و بخطوات ذكيه و مدروسه جدا بالكمه واسقاط سلاحه بحركة واحده منه وقام بلكم الاثنين الاخرين بقوة وظل يسدد لهم اللكامات السريعه ، وبعض لحظات اسقتهم الثلاثة حوله ينزفون
نظر لهم بغضب واتجه سريعا الي السياره وجد الفتاه وواضح انها فاقدة للوعي
قام بحملها واخذها الي سيارته ووضعها في مقدمة السياره بهدوء وقام بوضع حزام الامان عليها
وذهب الي مكان القياده وقاد سيارته حتى يخرج من هذا المكان ويستطيع افاقتها في مكانا اخر
ظل ينظر اليها طول الطريق وهو لا يتذكرها ابدا ويعتقد بانه اول مرة يراها
وظل يفكر بما فعلته هذه البنت في خطيبته حتي تنتقم منها بهذه الطريقة البشعة
لفت نظره كشك صغير علي الطريق اوقف السيارة ونزل اليه واشترى منه بعض الماء والعصائر واتجه الي السيارة مرة اخرى وابتعد عن هذا الكشك بمسافة معقوله ونظر الي الفتاه وقام بفتح زجاجة المياه وبدء بوضع بعض النقاط علي وجهها نظر اليها بعمق وهي تتحرك وفي بداية رجوعها للوعي
شعرت حياه بوجع قوي في رأسها و شعرت بأن عينيها لا تستجيب لها وهي تحاول فتحها وضعت يدها علي رأسها بألم وحاولت فتح عينيها بهدوء
نظر لها بترقب شديد وهو ينتظر رد فعلها عندما ترجع للوعي
وبعد لحظات فتحت حياه عينيها ونظرت امامها وجدته ينظر اليها بعينيه القاسيه التي تتذكرها جيدا
صرخت حياه بقوة وهي تبتعد عنه برعب
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا