رواية قسوة جاسر البارت الخامس 5 بقلم ملك ابراهيم
رواية قسوة جاسر الفصل الخامس 5
نظر لها جاسر بحيره من نظرت الرعب الذي يراها في عينيها وهي تنظر له ولا يعلم لماذا هي تخاف منه هكذا تعصب كثيرا من هذه النظره وتحدث اليها بغضب وصوت مرتفع
" نفسي اعرف انتي خايفه مني ليه وليه بشوف نظرت الرعب دي في عينك
وضعت حياه يدها علي اذنها من قوة صوته وغضبه وردت عليه بغضب وصوت مرتفع هي الاخرى
" عشان انت كنت هتقتلني
نظر لها جاسر بصدمه وسألها بعدم فهم
" يعني ايه انا كنت هقتلك
نظرت له بتحدي وتحدثت اليه بحده
" طبعا حضرتك ناسي لان اكيد متعود علي الا انت عملته دا ، انا يا حضرت الظابط البنت الا كان في مجرم حضرتك كنت بتجري وراه عشان تمسكه وانا كنت خارجه من البيت و المجرم دا مسكني ورفع سلاحه في دماغي وهددك انه هيقتلني بس طبعا حضرتك ماهتمتش وقولتله يقتلني عادي وكمان ضربت عليه نار وهو واقف ورايا عارف يعني ايه
ثم نظرت له بغضب اكتر وهي تشاور بيدها كيف نظرت الي الرصاصه وهي تخطيها وتذهب الي يد هذا المجرم وتحدثت بصراخ في وجهه المصدوم
" عارف يعني ايه والرصاصه عدت من قدام عيني كدا تعرف ساعتها بقى الرعب الا انا حسيت بيه ، لا وكمان حضرتك ولا كأنك عملت حاجه ومشيت ومفكرتش حتى تطمن عليا
نظر لها بصدمه ثم تحولت الي ابتسامه ثم تحول الي ضحك من قلبه حقيقي
نظرت له بغضب واندهشت لماذا يضحك هذا القاسي الان
شعرت بالغيظ من ضحكه عليها وحاولت النزول من السيارة
وقفها بيده وهو يحاول التوقف عن الضحك وتحدث وهو مازال يضحك
" استني رايحه فين مش تفهمي الاول انا عملت كدا ليه
نظرت له وتحدثت بغضب
" انا مش عايزه افهم حاجه وبعد اذنك سبني امشى
نظر لها جاسر وهو يهز رأسه بموافقه وتحدث بصوت لا يقبل اعتراض
" تمام انتي هتمشي وانا هوصلك لحد البيت و هسيبك تمشي المره دي قبل ما نكمل كلامنا
بس لازم واكيد نتقابل عشان افهمك انا ليه عملت كدا
ثم نظر امامه وهو لا يعطيها اي فرصه للرد عليه وانطلق بسيارته في اتجاه منزلها
وبعد بعض الوقت وصل امام منزلها نظرت له حياه بغضب وخرجت من السيارة وهي تغلق الباب بقوة
نظر لها جاسر وهو يضغط علي شفتيه السفلى بغضب ويبتسم عليها مره اخرى
وانتظر حتى تأكد انها دخلت المنزل بأمان ثم قاد سيارته وذهب الي عمله مرة اخرى
دخلت حياه منزلها وهي تبتسم
نظرت لها والدتها وتحدثت بسعاده عندما رأتها تبتسم هكذا
" حبيبتي ربنا دايما يفرح قلبك شكلك مبسوطه النهارده
شعرت حياه بنفسها وتوترت كثيرا و ردت علي والدتها بأبتسامه هادئه
" اصل افتكرت ايناس كنت عندها الصبح قبل ما اروح الجامعه وكانت لسه تعبانه من الجرح الا في دماغها وحضرتك عارفه بقى يا ماما إيناس وجنانها
نظرت لها والدتها بابتسامه ووقفت لتجهز لها الطعام وقفتها حياه وقالت لها بأنها تريد الراحه وسوف تتناول الطعام عندما تستيقظ
دخلت حياه غرفتها وهي تتذكر جاسر وابتسمت مرة اخرى وهي تتذكر ضحكته الرائعه
وتذكرت كيف شعرت بالامان والحماية في وجوده عندما وقف امامها وتحدث الي أسر بقوة وتحذير بان لا يقترب منها مرة اخرى
كانت تقف خلفه وهي تشعر بالسعاده من وجود احد يستطيع حمايتها والوقوف امام كل من يتعرض لها
ولكنها تشعر بالخوف منه وتفكر هل يوجد من يحميها منه هو شخصياً
ولكنها تركت كل تفكيرها وذهبت الي الفراش بعد ان قامت بتغير ملابسها وسقطت في نوما عميق
وصل جاسر الي عمله بحماس ودخل الي مكتبه وطلب جميع من يتعاونون معه في القضية التي متورط فيها حماه وبعض الشخصيات العامه في المجتمع والذين يخفون حقيقتهم البشعه وراء افعال الخير
تجمع كل فريقه وبداء جاسر في تقسيم الادوار بينهم وطلب جمع بعض التحريات اللازمه في القضيه ومراقبة جميع المشتبه بهم و قضوا اليوم في مناقشات وتبادل في الخطط والافكار وهم يبحثون في ادق التفاصيل من التحريات التي حصلوا عليها حتى الان
استيقظت حياه من نومها وجلست علي الفراش وهي تعلم بان عليها ان تستعد الان للذهاب الي عملها ولكنها تشعر بالخوف الشديد ولكن ليس امامها غير انها تذهب الي العمل لأحتياجهم الشديد للمال
وقفت من مكانها وذهبت للوضوء وقامت بأداء فرض الصلاة وسجدت لله وهي تدعي وتطلب من الله سبحانه وتعالى ان يكون معها دائما ويحفظها ويحميها
وبعد انتهائها من الصلاة شعرت بالكثير من الراحه والاطمئنان وذهبت لرتداء ملابسها والذهاب الي العمل بحماس
رفضت والدتها ان تذهب الي هذا العمل مرة اخرى ولكن حياه طمنتها بإيمانها بالله وطلبت منها الدعاء لها وتسليم امرها الي الله تعالي
نظر جاسر الي ساعته ونظر الي من معه ووجد انهم يبدوا عليهم الارهاق الشديد لذا تحدث اليهم وطلب منهم ان يذهبوا للراحه وياتون في الصباح الباكر حتى يكملون ما يفعلوه
سعد الجميع وذهبوا بسرعه من مكتبه
ابتسم جاسر وقام بأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته وذهب هو ايضا الي مكانا ما
ذهبت حياه الي ايناس واطمئنت عليها واخبرتها ايناس بأنها غير قادرة علي الذهاب معها للعمل وطلبت منها عمل اجازه لها وتسجيل جميع المحاضرات وارسالها لها حتى تشفى إيناس من جرحها وترجع مره اخرى معها الي الجامعه والعمل
ذهبت حياه في طريقها الي العمل بعد ان قامت بإيقاف احد سيارات الأجرة وذهبت بها وهي تشعر بالخوف كلما اقترب السيارة من مكان عملها
وبعد وقت قليل وجدت السائق يخبرها انهم امام المكان الذي اخبرته عنه
نظرت حياه بخوف من زجاج السيارة ولكنها اسرعت في النزول بعد ان اعطت السائق اجرته
والتفت تنظر الي المطعم بخوف
ولكنها نظرت بصدمه عندما رأته يقف وهو يستند علي سيارته امام المطعم وينظر لها بأبتسامه
لن تنكر حياه انها شعرت بالكثير من الأمان عندما رأته امامها ولكنها لفت وجهها مرة اخرى الي الطريق وهي لا تصدق بانه يقف حقا في انتظارها
ابتسم جاسر وهو يراها تلتفت بجسدها الي الاتجاه الاخرى وهي تبعد عينيها عنه
تحرك من امام سيارته وذهب اليها ووقف خلفها وهو يبتسم ويتحدث اليها بصوتاً هادئ
" ايه بتفكر تروحي تاني تمام يلا اوصلك
التفت له حياه وهي تنظر له بغضب وتحدثت امامه بعصبيه
" انت جاي ورايا هنا كمان !!!
علي فكره بقى انت شكلك فعلا بتراقبني
ابتسم لها وهو ينظر لها بعمق وتحدث بهدوء وابتسامه
" وانتي زعلانه انك بتشوفيني في كل مكان تروحيه
نظرت له حياه وتحدثت بقوة وتحدي
" اه ولو سمحت مش عايزه اشوفك تاني
ابتسم لها بثقه وهو يهز رأسه بموافق
وقام بالتحرك من امامها ووقف جانبا وهو يشير لها بيده ان تدخل الي عملها
نظرت له بتحدي وذهبت من امامه بعصبيه واتجهت الي عملها
وقف ينظر لها بأبتسامه وقام بأخراج هاتفه وتحدث الي صديق له صاحب شركة للحراسات الخاصه وطلب منه ان يختار واحدا من رجاله الذي يثق بهم ويرسله اليه الي هذا العنوان سريعا
وانتظر جاسر امام عملها حتي جاء اليه احد رجال الحراسه جلس معه جاسر بداخل سيارته وشرح له انها خطيبته وهو يريد حمايتها في عدم وجوده وطلب منه حمايتها من بعيد بدون ان تشعر وابلاغه بأى مشكلة تتعرض لها
وجلس معه بالسيارة يتبادلون الحديث بعد ان تحرك بالسيارة الي مكانا بعيدا عن المطعم قليلا حتى لا تراه حياه
وبعد وقت شاور له جاسر عليها وهي تخرج من المطعم ووجدها تنظر الي المكان الذي كان يركن به سيارته عندما اتت وفهم انها كانت تبحث عنه
خرج الحارس من سيارت جاسر وذهب الي سيارته الخاصه حتى يذهب خلفها ويقوم بحمايتها من بعيد كما طلب منه جاسر
بعد ان تأكد جاسر من الأطمئنان عليها تحرك بسيارته وذهب الي منزله
في الصباح ذهبت حياه الي الجامعه وهي تبحث خلفها وبجانبها وتنتظر ان تجده يقف امامها او يمشي بجانبها
ذهب جاسر الي عمله وكان علي اتصال بالحارس الذي عينه لها ويطمنه عليها علي فترات من الوقت
ذهب صفوت منصور والد ميار الي احد الاماكن الذي يجتمع فيها بجميع شركائه في تجارة المخدرات وتجارة الاعضاء
وبدء بالكلام بقوة وهو يوجه كلامه للجميع
" انا جمعتكم النهارده لأننا داخلين علي عمليه كبيره جدا ولازم نستعد لها بكل قوتنا لأننا هندخل البلد اكبر كمية مخدرات دخلت في التاريخ
نظر له الجميع بحماس وهم يبتسمون ويأكدون علي ثقتهم به
ابتسم لهم بثقه وهو يخبر كل فرد فيهم بحصته وقال لهم بأن هذه الشحنه سوف تصل عن قريب وعلي الجميع الأستعداد لها
واخبرهم ان عليهم العمل بكثافه اكتر في عمليات خطف الأطفال وخصوصا اطفال الشوارع الذين يعيشون ويموتون بدون ان يشعر بهم احد
وبيعهم والحصول علي اعضائهم للتجارة وكسب الاموال من بيع اجسادهم البريئه
تحمس الجميع وهم يفكرون في زيادة اموالهم ولم يفكرون في عقاب الله سبحانه وتعالي علي جرائمهم البشعه في حق عباده
انهى صفوت الاجتماع وتفرق كلا منهم بطريقه منظمه كما تجمعوا
ولكن كان يوجد من بينهم من يسجل الحديث الدائر بينهم بدون ان يشعر به احد
ونظر امامه بسخريه وهو يتعهد علي اخراب كل ما يخططون له كما خربت حياته بموت ابنه عندما تعاطي كميه كبيره من المخدرات الذي يتاجر بها والده
وعندما شعر بحرقة قلبه علي موت ابنه قرر ان يتوب الي الله بأن يسلمهم جميعا الي العداله وهو من تواصل مع رجال الشرطه واعطاهم جميع المعلومات الذي تأكد تورط الجميع وهو الان علي اتصال بهم ليخبرهم بكل التطورات
انتهت حياه من محاضراتها بدون تركيز ولم يفارق جاسر تفكيرها لحظه واحده
وذهبت في طريقها الي المنزل بأحباط عندما لم تجده حولها
شعرت بفقدانها شعور الامان الذي كانت تشعر به وهي تعلم انه حولها في كل وقت وكل مكان
ذهبت الي المنزل بحزن نظرت لها والدتها وتحدثت بستغراب
" سبحان الله هو انتي يا بنتي بحالات يوم تيجي مبسوطه وبتضحكي ويوم حزينه كدا
ابتسمت لها حياه وتحدثت بهدوء
" معلش يا ماما اصل اليوم النهارده كان متعب اوي بعد اذنك هدخل ارتاح
نظرت لها والدتها بستغراب من حالتها ودعت لها الله ان يريح بالها
ذهب جاسر الي مكتب العميد بعد ان استدعاه
وجلس امامه بعد ان القى عليه التحيه بحترام
تحدث اليه العميد بحماس
" احنا جتلنا معلومات مهمه وقوية جدا
نظر له جاسر بحماس وهو يراه يمد يده بشئ صغير
اخذه جاسر وهو ينظر له بتسأل
اخبره العميد ان هذا تسجيل صوتي لاجتماع مهم حدث اليوم بين صفوت منصور وجميع شركائه
ابتسم له جاسر واخذ التسجيل حتي يستمع اليه ويخرج منه كل المعلومات الذي يحتاجها
وذهب الي مكتبه بحماس كبير بعد ان وجد فريقه قد وصلوا هم ايضا الي معلومات مهمه بمعرفتهم لمواقع المخازن الكبيره الذي يضع بها صفوت منصور الاطفال المخطوفين ويخزن بها المخدرات قبل توزيعها علي التجار
سمع جاسر التسجيل الصوتي بتركيز شديد وهو يضيف امامه في ورقه كل كلمة سوفه تفيده في قضيته
بعد أسبوعين
جلست ميار مع والدها تشكي له من اهمال جاسر لها بعد ان كان تحسن معها وبدء الاهتمام بها
نظر لها والدها وتحدث بأبتسامه
" حبيبت بابي انتي لازم تعرفي ان خطيبك ظابط شرطه يعني وقته ملك البلد مش ملكه هو
نظرت له ميار وتحدثت بعند
" وهو مش محتاج شغله دا يا بابي ويقدر يسيبه ويشتغل مع باباه وحضرتك احسن
نظر لها والدها بتوتر وتحدث بسرعه
" لا شغل ايه الا يسيبه ويشتغل معانا لا طبعا ماينفعش واوعي تتكلمي معاه في الموضوع دا هو ناجح جدا في شغله والاحسن انه بعيد عن شغلنا
نظرت له ميار بستغراب وعدم فهم ولكنها لا تهتم غير بنفسها لذا تحدثت الي والدها برجاء
" اوكي يا بابي بس اتكلم معاه وحدد ميعاد الفرح بقى انا زهقت من الخطوبه دي وعايزه تغير
ابتسم لها والدها وسألها بمزح
" عايزه تغير ايه بالظبط اوعي تكوني زهقتي من جاسر وعايزه تغيره
ابتسمت له ميار وهي ترد عليه بتأكيد
" لاااا يا بابي اغيره ايه دا انا لازم اتجوزه عشان اغيظ كل صحباتي حضرتك متعرفش هما هيتجنون عليه اد ايه
ابتسم والدها وهو ينهى معها الحديث
" حاضر يا عيون بابي انا هكلم جاسر ونحدد ميعاد الفرح في اقرب وقت زي ما انتي عايزه في حاجه تاني
ابتسمت له ميار بسعاده وقبلته من وجنتيه
قبل ان تذهب الي غرفتها حتي تعمل شير لخبر زواجها القريب
في الصباح في الجامعه
نظرت إيناس الي حياه وهي تراها حزينه تحدثت اليها ايناس بأهتمام
" حياه انتي ليه حزينه ومتغيره فيكي حاجه مش طبيعيه بقالك فتره
نظرت لها حياه وتحدثت بحزن يملاء صوتها
" مش عارفه يا إيناس انا شكلي بحب
فتحت إيناس عينيها بصدمه وهي لا تصدق بأن حياه تتحدث عن الحب وسألتها بحماس
" انتي بتتكلمي بجد ، انتي بتحبي ، طب مين ، قولي بسرعه ، حد انا اعرفه ، مين بجد قولي يلا ساكته ليه
نظرت لها حياه بابتسامه علي جنونها وتحدثت اليها بهدوء
" انتي مدياني فرصه اقول حاجه ما تسكتي عشان انا اتكلم
هزت لها ايناس رأسها وهي تضع يدها علي فهمها تغلقه حتي تستمع ل حياه
نظرت لها حياه بأبتسامه وتحدثت بخجل وهي تحكي لها عن الظابط الذي انقذها وقالت لها مافعله مع أسر ووجوده امام عملها وكلامها معه وهي تطلب منه ان يبعد عنها
وتنفيذه لما طلبته منه وبعده عنها ولكنها تشعر بالندم الان وتشعر انها تريد رؤيته ولكن لا تعلم ماذا تفعل
نظرت لها إيناس بسعاده وتحدثت اليها بلوم
" انتي فعلا غبيه يا حياه دا واضح جدا انه بيحبك وشكلك جرحتيه بكلامك عشان كدا بعد
هزت حياه رأسها بنعم
ابتسمت لها إيناس وتحدثت
" طب والا يخليكي تشوفيه
نظرت لها حياه وسألتها بعدم فهم
" هشوفه ازاي
تحدثت إيناس بمزح
انتي دلوقتي تخبطيني باي حاجه ، وانا امسك فيكي ، ونطلع علي القسم ، وممكن يكون هو ظابط هناك ، وتشوفيه ، ايه رأيك
نظرت لها حياه وتحدثت بغيظ
" وافرضي بقى ان هو مش ظابط في القسم الا احنا هنروحه هنعمل ايه
تحدثت إيناس ببساطه
" عادي هنتنازل احنا الاتنين و نبوس بعض قدام الظابط وانا اقولك خلاص ماتزعليش وانتي تقوليلي خلاص متزعليش ونتصالح قدامه يسبنا نروح ولا كأن حصل حاجه
نظرت لها حياه بغيظ وهي علي وشك الجنون من افكار صديقتها
ابتسمت لها إيناس بثقة ثم اكملت حديثها وهي تتذكر شئ
" ااه نسيت حاجه
ردت عليها حياه بسخريه
" وايه الحاجه دي بقى ان شاءالله
تحدثت إيناس بجديه
" يعني لو طلع ظابط في القسم الا احنا هنروحه وطلع متغاظ ومضايق منك وحب ينتقم بقى وياخد حقه ، واحنا روحناله بنفسنا ، مش ممكن يعلقنا عنده في القسم
نظرت لها حياه باحباط وذهبت من امامها قبل ان تجننها اكتر بأفكاره
ذهبت إيناس خلفها وهي تنادي عليها وتقول لها بأنها سوف تفكر في شئ أخر
جلس جاسر علي مكتبه وهو يفكر ب حياه ويسأل نفسه هل هي ايضا تفكر به كما يفكر بها ثم جائت اليه فكرة ماكره
نظر الي هاتفه الموضوع امامه وقام بفتحه والبحث في قائمة الأسماء واخذ بعض اللحظات يفكر ماذا يقول لها وهو ينظر الي أسمها المسجل امامه وفكر في شئ ما
ثم ابتسم بسعاده وهو يضغط علي ذر الاتصال وينتظر ردها
يتبع الفصل السادس 6 اضغط هنا