رواية رغبة منتقم كاملة جميع الفصول من الفصل الأول إلى الأخير، وهي رواية جديدة بقلم الكاتبة دودو محمد، والتي أيضا سبق ونشرنا لها رواية فتاة في زمن قاسي كاملة عبر مدونة دليل الروايات للقراءة والتحميل.
رواية رغبة منتقم كاملة
- لقراءة الفصل الأول: اسفل الصفحة قوم بالتمرير الي الاسفل
- لقراءة الفصل الثاني: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثالث: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الرابع: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الخامس: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السادس: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السابع: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثامن: اضغط هنا
- لقراءة الفصل التاسع: اضغط هنا
- لقراءة الفصل العاشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الحادي عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثاني عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثالث عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الرابع عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الخامس عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السادس عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السابع عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثامن عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل التاسع عشر: اضغط هنا
- لقراءة الفصل العشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الواحد والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثاني والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثالث والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الرابع والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الخامس والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السادس والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السابع والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثامن والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل التاسع والعشرون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الواحد والثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثاني والثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الثالث والثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الرابع والثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل الخامس والثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السادس والثلاثون: اضغط هنا
- لقراءة الفصل السابع والثلاثون: اضغط هنا
قوم بعمل ثلاث كومنتات لكي يظهر لك جميع فصول الرواية عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
مقدمة رواية رغبة منتقم
عندما يروضها حلما فعليها الاستعداد لشئ ما سوف يحدث من المحتمل ان يصبح حقيقه
فهذه رسائل من عالم خاص تأتى لتوخى الحذر ف عليها بالاستعداد لمستقبل مجهول سوف يهد جميع حصونها فالحب وحده لا يكفى ليصبح مستقبل يتحكم فيه رغبه ملحه لتصبح رغبة منتقم مفعمه بالحياة
رواية رغبة منتقم الفصل الأول
فى إحدى الغرف المظلمه تجلس فتاة مجرده من ملابسها تضم ساقيها بالقرب من صدرها وتضع راسها فوقهم تبكى بخوف ورهبه شديده لتسمع صوت خطوات تقترب منها ارتجف جسدها العاري لترجع للخلف حتى اصتدم ظهرها بالحائط لتنظر اتجاه باب الغرفه بخوف ليبدء الضوء يظهر من الباب وترى قدامين تتقدم نحوها لتنظر برأسها عليآ قائله
قمر :- ببكاء ا.ا.انت مين
لتنظر له عينان مثل الصقر من خلف قناعه الذى يرتدى على وجهه ويتجه إليها وينحنى بجسده ويحرك أطراف أصابعه فوق شفتيها لتحرك رأسها بعيد عند يده قائله
قمر :- ارجوك رد عليا انت مين وانا هنا بعمل ايه
استقام ظهره مره آخرى وابتعد عنها واتجه إلى باب الغرفه
نظرت له بخوف وقالت
قمر :- استنا هنا انت رايح فين رد عليا الاول انت مين
نظر لها وتركها ودلف إلى الخارج واغلق الباب خلفه
وفى ذلك الوقت تستيقظ قمر من نومها وهى تلهث أنفاسها متسارعة ليرتفع صدرها وينخفض بسرعه شديده نظرت حولها بالغرفه لتهدء من روعها وتغلق عيناها لتفتحهم مره آخرى على صوت شقيقتها وهى تتسأل قائله
بتول :- بأستغراب مالك يا قمر
تنهدت بضيق وقالت
قمر :- نفس الحلم يا بتول الشخص المقنع ده وانا فى اوضه ضلمه ومن غير هدوم خالص وبعد كده بيخرج ويسيبنى
نظرت لها بقلق وقالت
بتول :- يا ترى مين ده ،المهم سيبك قومى يلا علشان تفطرى
تنهدت وقالت
قمر:-ماشى ونهضت من على السرير وهرولت إلى خارج الغرفه
- وقالت صباح الخير واتجهت إلى المرحاض واغلقت خلفها الباب
نظرت إلى شقيقتها بأشفاق وتنهدت وخرجت خارج الغرفه وجلست على الأريكة المتهالكة من مرور الزمن عليها وقالت
بتول :-ربنا يستر على بنتك قمر يا ماما خايفه اوى عليها بسبب الحلم اللى بتشوفه ده
بتعب واضح قالت بتساؤل
عفاف:- حلم ايه ده يا بنتى ؟!
أجابتها بتوضيح وقالت
بتول :- حلم وحش اوى يا ماما تفتكرى أن الاحلام بتحصل بجد ؟!
ردت عليها بنبره حنونه
عفاف :- ايوه يا بنتى وتنهدت وقالت
-ربنا يستر ويكفيكم شر طريقكم يارب
خرجت من المرحاض وقالت
قمر:-اللهم امين يسمع منك ربنا يا اما وقبلت راسها وقالت
- عامله ايه دلوقتى ؟
ردت عليها بنبره راضيه وقالت
عفاف :- اهو يا بنتى نحمد ربنا على كل شيء
أبتسمت لها وقالت بتمنى
قمر :- أن شاءالله هتعملى العمليه وتبقى زى الفل
ردت عليها بنبره حنونه
عفاف :- يا بنتى انا مش هعيش قد ما عشت الفلوس اللى تعمليها انتى واختك اولى بيها
ردت عليها سريعا وقالت
قمر :- لاء أن شاءالله هتعمليها وتركتهم وذهبت إلى غرفتها
نظرت لها بدموع وقالت
بتول :- ارجوكى متقوليش كده تانى يا ماما ربنا يخليكى لينا وميحرمناش منك يارب
ربت على كتفها وقالت
عفاف :- ويخليكم ليا يا حبيبتى ويهدى اخوكم عليا احسن واحشنى اوى ونفسى اشوفه قبل ما اموت
ردت عليها بغضب وقالت
بتول :- موته تشيله هو متفكريش فيه اعتبريه مات
ردت عليها بحزن وقالت
عفاف :- بعد الشر عنه حرام يا بنتى متقوليش على اخوكى كده
هدرت بها بغضب وقالت
بتول :- اخويا اللى كل همه الفلوس وبس اللى مفكرش يسأل علينا بعد ما اخد محل بابا الله يرحمه بالكدب وقال إنه هو كاتبه ليه وهو كان مزور أوراقه ولا حتى فكر يسأل عليكى ويشوفك محتاجه حاجه ولا لاء انا عن نفسى اعتبرته مات من زمان اوى
خرجت من الغرفه وقالت بتساؤل
قمر:- هو مين ده اللى مات؟؟؟
اجابتها بتهكم وقالت
بتول :- المحروس اخوكى
تنهدت بحزن وقالت
قمر :- محروس ربنا يهديه واحشنى اوى والله
زفرت بضيق وقالت
بتول :- انتى وامك هتشلونى انا مش عارفه انتوا بتحبوه على ايه ده زى قلته ونصاب كمان
ردت عليها بحزن وقالت
عفاف :- لا حولا ولا قوة الا بالله يا بنتى بلاش توجعى قلبى بالكلام ده
حاولة ان تهدا وقالت
بتول :- سلامه قلبك يا ماما ونهضت من على الأريكة وقالت
- أنا داخله الحمام احسن ما اتشل وتركتها وذهبت إلى المرحاض
نظرت لقمر بحنان وقالت
عفاف:- تعالى يا حبيبت امك هنا وقوليلى حلم ايه ده اللى بتشوفيه على طول
تنهدت بخوف وقالت
قمر :- حلم مخيف يا ماما بشوف واحد مقنع كده ونظرته غريبه اوى ليا وببقى لوحدى فى الاوضه ومن غير هدوم خالص ومش بينطق ولا كلمه فى الحلم
تنهدت بقلق وقالت
عفاف:- اللهم اجعله خير، خير ان شاءالله يا حبيبتى متخافيش، يلا يا حبيبتى قومى افطرى
نهضت وقالت
قمر :- معلش يا ماما مليش نفس افطرى انتى وبتول ووضعت قبله على راسها وتركتها واتجهت إلى باب الشقه ونظرت مره اخرى إلى أمها وابتسمت لها قائله
- دعواتك ليا بقى يا ام محروس ودلفت إلى الخارج واغلقت الباب خلفها واتجهت إلى الأسفل وقالت بتأفف
- موال كل يوم لتأخذ نفس عميق وتخرجه ببطئ وتبدء تتحرك من مكانها وتذهب بأتجاه المترو لترى ازدحام شديد لتوقف تنتظر وصول المترو وتنظر إلى ساعة يدها وتقول
- ياربى هتأخر على أم الشغل مش ناقصه خصم هى وبعد مرور وقت قصير وصل المترو وبدأت الناس تتزاحم على الأبواب فى سبيل الوصول إلى مكان عملهم فى الوقت المناسب لتنظر قمر بتأفف وتقول
قمر :- استعنا على الشقا بالله لتبدء بالهجوم على باب المترو لتتعارك مع الناس حتى توصل إلى داخل المترو ولكن مع الازدحام الشديد اختل توازنها وكادت أن تقع فى الارض لتتفاجئ بيد تمتد لها وتنقذها قبل أن يتلامس جسدها الأرض لتنظر له وترى نظرت عين ک الأسد لتسترجع نظرت الرجل المقنع لها فى المنام
نظر لها الرجل بأستغراب من أفعالها وقبل أن يتحدث معاها تركته وذهبت تركض بعيد ليهتز كتفه بأستنكار من حركاتها الغير طبيعيه ويذهب يجلس على احدى المقاعد
ظلت قمر تلهث بخوف شديد من نظرات عيون هذا الرجل غريب الأطوار لتنظر إتجاهه بخوف وتحاول أن تبتعد عن نظراته بقدر الإمكان وجاءت المحطه الخاصه بمكان عملها اتجهت إلى الباب ونزلت خارج المترو وتنهدت بأرتياح لتتفاجئ بشخص ما يحاول الاحتكاك بها لتنظر له بضيق وتبتعد عنه اقترب منها مره آخرى نظرت له وقالت بغضب
قمر :- ما تحترم نفسك يا حيوان
رد عليها بغضب وقال
- فيه ايه يا بت حد كلمك
هدرت به بغضب وقالت
قمر :- بت فى عينك ما تلم نفسك بدل ما اقطع عليك اللى فى رجلى جتك القرف فى شكلك رجاله و** بجد
رد عليها بأستفزاز وقال
- انتى هتعملى عليا الشويتين دول ولا ايه لو مكنتيش انتى اللى عماله تلزقى فيا ومش تمام
حدقة به بصدمه وقالت بغضب
قمر :- نهار اللى جابوك مش فايت ورحمه ابويا ما انا سيباك وامسكت به
رد عليها بصوت مرتفع وقال
- انتى شكلك بنت ح** وعايزه اللى يلمك ورفع يده للاعلى وقبل أن تلمس وجينتها جاء نفس ذات الشخص وأمسك يده وقال
- ما تلم نفسك يالا انت مش لاقى حد يلمك ولا ايه
رد عليه بتهكم وقال
الرجل :- لاء مش لاقى يا حيلتها ورينى بقى مين اللى هيلمنى
لوى ذراعه للخلف وقال بغضب
- أنا اللى هلمك يا روح امك وضربه بالرأس فى أنفه لتسيل منها الدماء لتتجمع الناس ويأخذه الرجل منه لبعيد نظر لقمر وانتظر الشكر منها
نظرت قمر له بخوف وتركته وظلت تركض بعيدآ عنه
استغرب مره آخرى من رد فعل قمر وذهب اتجاهها
رأيته يتجه إليها ركضت بعيدآ عنه مره أخرى
وقف مكانه بأستغراب وظل ينظر لها
ظلت تركض بعيدآ حتى وصلت إلى مقر الشركه التى تعمل بها وقفت مكانها تلهث وجلست على الرصيف
إحدى افراد الامن ذهب بأتجاه قمر وقال
- انسه قمر فيه حاجه
نظرت له وهى تلهث وقالت
قمر:- متقلقش انا الحمدالله كويسه ونهضت وابتسمت له وقالت
- شكرآ يا سيد على سؤالك
أبتسم لها وقال
سيد :- على ايه بس الشكر احنا هنا كلنا اخوات
شكرته ودلفت إلى داخل الشركه ودخلت غرفة الملابس وبدلت ملابسها بملابس العمل وخرجت أمسكت بيدها قطعة القماش والمنظف لتبدء تنظيف المكاتب قبل وصول الموظفين دخلت المكاتب الخاصه بها وبدأت تنظف المكان وتزيل الاتربه من فوق اسطح المكاتب وتمسح الأرض وفى هذا الوقت دخل إحدى الموظفين ابتسمت له قائله
قمر :- صباح الورد يا عمو فؤاد
رد عليها بنبره حنونه وقال
فؤاد :- صباح الفل يا بنتى مامتك عامله ايه دلوقتى
ردت عليه بحزن وقالت
قمر :- زى ما هى والله ماشيه بالادويه المسكنه لحد ما ربنا يكرم واحوش حق العمليه
أبتسم لها أبتسامه أبويا وقال
فؤاد :- ربنا يشفيهالك يارب ويبارك فى عمرها
تنهدت بحزن وقالت
قمر :- اللهم امين يسمع من بؤقك ربنا يا عم فؤاد اومال فين عم عبدالحميد
أجابها بتوضيح وقال
فؤاد :- امبارح كان اخر يوم ليه فى الشركه طلع معاش عقبالى انا كمان
ردت عليه بحزن وقالت
قمر :- بجد يعنى مش هشوفه تانى هيوحشنى والله اومال مين هيمسك مكانه
رد عليها وقال
فؤاد :- بيقولوا شاب لسه متخرج من كام سنه
تنهدت بضيق وقالت
قمر :- يارب ميكونش متعجرف احسن شباب اليومين دول يفقعوا المراره ده فيه الشاب اللى لسه ماسك جديد فى الشؤون القانونية فوق كرهنى فى نفسى من عجرفته كأنى شغاله فى شركته هو
رد عليها بحنان وقال
فؤاد :- معلش يا بنتى استحملى
ردت عليه بصبر وقالت
قمر :- اهو يا عم فؤاد الواحد مش وراه حاجه غير أنه يستحمل اسيبك بقى تشوف شغلك عن اذنك
واتجهت إلى الباب وقبل أن تخرج اصتدمت فى صدر الشاب نظرت للاعلى بتوتر وتراجعت للخلف بخوف وكادت أن تقع ولكن يد الشاب انقذتها للمره الثانيه
تكلم بخضه وقال
فؤاد :- يا بنتى خدى بالك كنتى هتوقعى لولا أنه مسكك فى اللحظه الاخيره
ابتعدت عن الشاب بخوف وركضت إلى الخارج
نظر لها بأستغراب وقال
- مالها دى اكيد مجنونه
نظر له وقال بتساؤل
فؤاد :- انت اللى متعين جديد فى قسم الحسابات؟
اجابه بنبره جديه وقال
- ايوه وسألت قالوا ليا أن المكتب بتاعى هنا
رد عليه بنبره حنونه وقال
فؤاد :- ايوه يا ابنى المكتب بتاعك اهو اتفضل اقعد
جلس على المقعد وقال
- شكرآ
رد عليه وقال
فؤاد :- العفو انا عمك فؤاد
أبتسم له وقال
الشاب :- اتشرفت بيك وانا أيوب
رد عليه سريعا وقال
فؤاد :- اسمك حلو اوى انا بحب اسم أيوب اسم ابن بنتى
نظر له بأبتسامه وقال
أيوب :- ربنا يخليه ليكم
رد عليه بشكر وقال
فؤاد :- تسلم يا ابنى الملفات كلها عندك على المكتب وانا موجود لو مفهمتش اى حاجه اسألنى وانا هساعدك
رد عليه بأمتنان وقال
أيوب :- ربنا يخليك وامسك الملف الخاص بالعمل ونظر به وتذكر قمر نظر لفؤاد وقال بتساؤل
- مين البنت اللى كانت هنا فى المكتب دلوقتى ؟!
رد عليه وقال
فؤاد :- دى قمر
نظر له بأستغراب وقال
أيوب :- وانا يهمنى ايه إذا كانت قمر ولا وحشه انا بسأل هى مين علشان تصرفاتها غريبه
تعالت ضحكاته وقال
فؤاد :- هى اسمها قمر بنت غلبانه اوى بتشتغل عامل نظافه فى الشركه من سنتين بس بتسأل عنها ليه
رد عليه بنبره عاديه وقال
أيوب :- عادى اصل حركاتها مش طبيعيه خالص تحس انها مجنونه كده
رد عليه بتوضيح وقال
فؤاد :- مين قمر!! لاء خالص دى بنت جدعه ده انا كنت أتمنى بنتى تبقى شبها كده بنت بس بمية راجل هى ممكن بس علشان انت جديد فى الشركه ومش واخده عليك
رد عليه سريعا وقال
أيوب :- لاء خالص دى حتى فى الشارع نفس حركاتها دى
سأله بأستغراب وقال
فؤاد :- انت شوفتها قبل كده؟!
أجابه بتوضيح وقال
أيوب :- ايوه فى المترو
أبتسم له وقال بنبره حنونه
فؤاد :- هى كده جد جدآ فى الشارع مش زى البنات اللى تحب تتمرقع
حرك كتفه بعدم أهتمام وقال
أيوب :- جايز واستكمل عمله
__________________________
فى المكان الخاص بعملاء النظافه
دخلت تركض قمر داخل الغرفه وجلست على المقعد وهى تلهث لتنظر لها صديقتها المقربة منى بأستغراب وتقول
منى :- مالك يا بنتى
ردت عليها وهى ترتجف وقالت
قمر :- شوفته انا خايفه اوى
نظرت لها بعدم فهم وقالت
منى :- هو مين ده وخايفه من ايه
ردت عليها سريعا وقالت
قمر :- عارفه الحلم اللى بشوفه على طول
ردت عليها بتساؤل وقالت
منى :- ايوه ماله؟!
قالت لها بتوضيح
قمر :- الشخص المقنع اللى بشوفه فى الحلم شوفته النهارده
حدقت بها بصدمه وقالت بتهكم
منى :- نعم يا اختى شوفتيه ازاى وفين ؟!
أجابتها بتوضيح وقالت
قمر :- فى المترو من شويه وطلع كمان هيشتغل معانا فى الشركه انا خايفه اوى يا منى ليخطفنى زى ما بشوف فى الحلم
ردت عليها بعدم أقتناع وقالت
منى :- يا بنتى بلاش هبل وعبط انتى عرفتيه ازاى وهو بيظهر ليكى لابس قناع
ردت عليها بضيق وقالت
قمر :- من عينه والله العظيم نفس النظره اللى بيبصها ليا فى الحلم هو انا متأكدة إنه هو حتى الطول واحد
زفرت بضيق وقالت
منى :- والله العظيم الحلم ده جننك انتى لازم تتعالجى انتى بدأتى تشوفى الناس الراجل المقنع ده
هدرت بها بغضب وقالت
قمر :- انا مش مجنونه يا منى هو انا اكتر حاجه بشوفها فى الحلم وبخاف منها هى عينه صدقينى يا منى
حاولت ان تتكلم بنبره هادئه وقالت
منى :- طيب افرضى هو هيكون عايز منك ايه بس وبعدين هو شافك زى ما انتى شوفتيه ؟!
زفرت بضيق وقالت
قمر :- ايوه شافنى ومرتين ينقذنى قبل ما اقع فى الارض ودافع عنى لما واحد حاول يتحرش بيا
ردت عليها بنبره هادئه وقالت
منى :- طيب يعنى الراجل نيته خير اهو مش ناوى على اذيتك ولا حاجه ده حتى فى الحلم مش بيأذيكى هو مش بيكلمك اصلا
ردت بضيق وقالت
قمر :- يوووووه مش عارفه بقى
ربت على كتفها وقالت
منى :- استهدى بالله كده وقومى شوفى شغلك احسن ما يتخصملك بسبب انك مش شايفه شغلك
نظرت لها ونهضتوقالت
قمر:-ماشى وخرجت من الغرفه وذهبت تستكمل عملها.
================================
انتهى وقت العمل وخرجت قمر من الشركه لتتجه إلى المترو وتنتظر وصوله بين الازدحام للتفاجئ بأيوب يظهر أمامها لترتجف مره آخرى من الخوف وتحاول أن تبتعد عنه ليذهب إليها ويقول
أيوب :- ممكن افهم انتى ليه بتعملى كده معايا ؟!
ردت عليه بتلعثم وقالت
قمر :- ب.ب بعمل ايه انا مش بعمل حاجه والله
رد عليها بأستغراب وقال
أيوب :- طريقتك الصراحه غريبه من ساعة ما شوفتك
ردت عليه بخوف ورهبه وقالت
قمر :- انا كده وطريقتى كده وملكش دعوه بيا فاهم وتركته وذهبت بعيد
نظر لها وهى تمشى بتعجب وقال
أيوب:- ايه المجنونه دى وفى ذلك الوقت استمع رنين هاتفه المحمول أخذه من جيبه واجاب قائلا
- ايوه يا مرسى عامل ايه
اتى صوت رجولى قائلا
مرسى :- بخير الحمدالله لاقيت ليك شقه للايجار قانون جديد وفلوسها مش كتير
رد عليه بسعاده وقال
أيوب :- بجد؟!
رد عليه بتوضيح وقال
مرسى :- ايوه والله وخلصت كل حاجه وعلى الاستلام على طول
رد عليه بأمتنان وقال
أيوب :- مش عارف اقولك ايه بجد على اللى انت بتعمله معايا ده شكرآ يا مرسى
أجابه بنبره حنونه وقال
مرسى :- بلاش كلام عبيط احنا اخوات انا هبعت ليك العنوان فى رساله مستنيك سلام
أغلق السكه ووصل المترو وذهب له وصعد بي وجلس على المقعد ليعلن هاتفه عن وصول رساله ألقى نظره عليها وبدء المترو فى الانطلاق وبعد وقت وصل المترو إلى المحطه المحدده لقمر لتنزل من المترو ويغادر المترو المحطه لتتفاجئ بوجود أيوب فى نفس المكان ركضت إلى الخارج وتتجه إلى بيتها وتنظر خلفها ترى أيوب يسير خلفها ارتجفت من الخوف وركضت اسرع
استغرب ايوب من وجود قمر فى نفس المكان واتجه إلى الخارج وذهب إلى العنوان المرسل له على الهاتف ونظر حاوله على رقم المنزل المذكور فى العنوان ليرى قمر تدخل به ذهب خلفها ودخل المنزل
نظرت له بخوف وصرخت
وضع يده فوق فمها ليمنعها من الصراخ ونظر فى عينيها راي الدموع تسيل منهما وجسمها ينتفض من الخوف
وبدأت قمر تفقد القدره على التحمل لتفقد الوعى وتقع فى احضان أيوب
نظر لها بصدمه ومال بجسده وحملها فوق ذراعيه واتجه على الشقه الخاصه به تفاجئ مرسى بها وقال بتساؤل
مرسى :- مين دى؟؟
رد عليه بعدم فهم وقال
أيوب :- ولا اعرف اول ما شافتنى صرخت واغمى عليها وانا معرفش هى ساكنه هنا ولا جايه لحد ولا ايه حكايتها بالظبط لما تفوق بقى نبقى نشوف
أبتسم له وقال
مرسى :- من اولها كده ربنا معاك خد المفتاح اهو ربنا يجعلها وش السعد عليك
نظر له بتساؤل وقال
أيوب :- رايح فين مش هنتغدا مع بعض ؟
رد عليه وهو يتجه إلى الباب وقال
مرسى :- لاء نتغدا ايه سلام
نظر على قمر وهى نائمه فى أحضانه وأعجب بملامحها الطفوليه وانتبه لنفسه وذهب إلى الاريكه ووضعها عليها وامسك حذائها نزعه من قداميها ووضعه على الأرض ونزع سترته من عليه والقاها على المقعد وألقى نظره على الشقه الجديده وذهب إلى الغرفه وألقى جسده على السرير ليذهب فى نوم عميق
بدأت قمر تحرك رأسها وتنظر حولها لكن نظرها مازال مشوش لتنهض من فوق الاريكه وتشعر بدوار شديد وتمسك رأسها بيدها وتحركت بصعوبه وهى تسند على الأثاث لتذهب بأتجاه الغرفه الذى يتواجد بها أيوب لتتفاجئ بوجوده لتترجع بظهرها للخلف وتذهب بأتجاه الباب وتحاول أن تفتحه لتسمع صوت أيوب يقول لها
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا