رواية رغبة منتقم البارت الثاني 2 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل الثاني 2
وقفت قمر مكانها مصدومه بعد سماعها صوت أيوب ليذهب إليها أيوب ويتسأل
أيوب :- بتعملى ايه
نظرت له بهلع وتساقطت عبراتها وقالت بترجى
قمر :- ارجوك متأذنيش انا معملتش ليك حاجه
مستعجب من أمرها قال بتساؤل
ايوب:- وانا هأذيكى ليه ؟!
ردت عليه بخوف وقالت
قمر :- اومال انت جيبنى هنا ليه ؟؟
أجابها بنبرة هادئه وقال
أيوب :- علشان انتى اغمى عليكى وانا معرفش انتى ساكنه فين
نظرت له بأستغراب وقالت
قمر :- وانت جاى ورايا ليه ؟؟
اجابها بتوضيح وقال
أيوب :- انا مجتش وراكى ولا حاجه انا واحد صاحبى جاب ليا الشقه دى واتفاجئت بوجودك فى نفس المكان اصلا انا مستغرب من الصدف اللى بينا النهارده وحركاتك الغريبه دى
تنهدت بأرتياح وقالت
قمر :- يعنى انت مش عايز تخطفنى ؟؟
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :-اخطفك!!!
ردت عليه بتلعثم وقالت
قمر :- ا.ا.ايوه
زفر بضيق وقال
أيوب :- انتى شكلك مجنونه والله اتفضلى شوفى رايحه فين يا انسه
نظرت له بأستغراب وقالت
قمر :- يعنى امشى ؟؟
رد عليها بنفاذ صبر وقال
أيوب :- ايوه امشى
حدقت به وقالت بتساؤل
قمر :- يعنى مش هتمنعنى امشى؟!
زفر بضيق وقال بغضب
ايوب :- لا حولا ولا قوه الا بالله اتفضلى يا انسه قمر امشى
نظرت له بأستغراب وفتحت باب الشقه وخرجت منها وهى تنظر له
نظر لها بأستغراب وقال
ايوب : انتى ساكنه هنا ؟!
ردت عليه بتلعثم وقالت
قمر :- ا.ا.ايوه فى الشقه اللى قصادك دى
تعجب من الصدف الغريبه وعقد حاجبيها بأستغراب وقال
أيوب :-غريبه عمومآ اتشرفت بمعرفتك وابتسم لها واغلق الباب ودلف إلى الداخل
نظرت على الباب بعد ما اغلقه أيوب وتنهدت بأرتياح ورنة جرس الباب وبعد وقت قصير اتفتح باب الشقه ودلفت قمر اللى الداخل سريعآ وأغلقت الباب خلفها
نظرت لها بتول بأستغراب وقالت بتساؤل
- ايه اخرك كده ؟
ردت عليها سريعآ وقالت
قمر :- قابلته يا بتول وكنت عنده فى الشقه
نظرت لها بتساؤل وقالت
بتول :- هو مين ده ؟!
اجابتها بتوضيح وقالت
قمر :- الراجل المقنع قابلته النهارده واشتغل معايا فى الشركه وسكن فى الشقه اللى قصادنا دى
وضعت يدها على جبين قمر وقالت بأستغراب
بتول:- انتى سخنه يا بنتى!! شكلك بتخرفى بكلام مش مفهوم
ردت عليها بغضب وقالت
قمر :- يا بنتى افهمينى عارفه الراجل اللى بيجى ليا فى الحلم كل يوم وبقوم وانا خايفه و مفزوعه
ردت عليها بقلة حيله وقالت
بتول :- ايوه ماله بقى ؟!
اردفت حديثها وقالت
قمر :- سكن فى الشقه اللى قصادنا دى وكمان اشتغل فى نفس الشركه اللى انا شغاله فيها
نظرت لها بعدم تصديق وقالت
بتول :- انتى عبيطه يا قمر ازاى مقنع وعرفتيه وبعدين ازاى واحد تحلمى بيه تشوفيه فى الحقيقه لا وكمان اشتغل معاكى فى الشركه وسكن قصادنا ربنا يعينك على المهلبيه اللى فى دماغك دى يا بنتى والله وتركتها وذهبت على غرفتها
زفرت بضيق وقالت
قمر :- محدش مصدقنى ليه هو والله العظيم هو وذهبت إلى غرفتها بدلت ملابسها وخرجت جلست بجانب والدتها ووضعت قبله على يدها وقالت
- عامله ايه دلوقتى يا ست الكل
ردت عليها بنبرة حنونه وقالت
عفاف :- الحمدالله يا بنتى، مال وشك اصفر كده ليه ؟!
ردت عليها بنبرة مخيبه للأمل وقالت
قمر :- ها أنا مش هحكى تانى على اللى حصلى النهارده علشان محدش بيصدقنى
ربتت على كتفها وقالت
عفاف :- قوليلى يا بنتى ايه حصلك
نظرت لها بتوتر وقالت
قمر :-هقول ايه بس يا ماما ما كل اللى احكيله يقول عليا مجنونه
خرجت من غرفتها وقالت
بتول :- اقولك انا يا ماما عارفه الحلم اللى بنتك بتحلم بي؟؟
ردت عليها بأستغراب وقالت
عفاف :- اه ماله!!
اردفت حديثها قائله بتوضيح
بتول :- الراجل المقنع اللى هى بتشوفه فى الحلم ده بتقول انها قابلته النهارده وكمان اشتغل معاها فى الشغل وسكن قصادنا شوفتى هبل وعبط زى بتوع بنتك دول
تكلمت بغضب وقالت
قمر :- شوفتى بقى بتقول عليا ايه اهو انا مش عايزه اتكلم علشان كده
نظرت لها بقلق وقالت
عفاف :- استنى بس يا بنتى انتى متأكدة إنه هو!!
ردت عليها مؤكده حديثها قائله
قمر :- ايوه
قالت لها بتساؤل
عفاف :- طيب وانتى عرفتيه ازاى؟!
اجابتها بذعر وقالت
قمر :- من عينه نفس النظره المخيفه اللى بشوفها
نظرت لها بقلق واضح وقالت
عفاف:- هو فعلا ساكن فى الشقه اللى قصادنا دى
ردت عليها بالتأكيد وقالت
قمر :- ايوه انا اغمى عليا لما لاقيته داخل ورايا البيت ولما فؤقت لاقتنى فى شقته
نظرت إلى بتول وقالت بأمر
عفاف :- روحى يا بتول نادى عليه قوليله كلم امى
نظرت لها بصدمه وقالت
قمر :- ايه اللى انتى بتقوليه ده يا ماما ؟!
ردت عليها بقلق وقالت
عفاف :- لازم اعرف نيته ايه وعايز ايه منك
ردت عليها بتهكم وقالت
بتول :- والله وهتقوليله ايه حضرتك بتطلع فى الحلم عند بنتى ليه اقسم بالله البيت ده بقى غريب والحلم ده خلى الكل يتجنن
نظرت لها بغضب وقالت
قمر :- اتلمى شويه ولمى لسانك ده
ردت عليها بضيق وقالت
بتول :- ولو متلمتش هتعملى ايه ها ؟!
هدرت بهم بغضب وقالت
عفاف :- بس انتى وهى خلاص متتكلميش معاه خالص وحاولى تبقى فى مكان فيه ناس كتير فاهمه
تنهدت بضيق وقالت
قمر :- حاضر
نظرت لهم بأستغراب وقالت
بتول :- لااااااا ده جنان رسمى وربنا وتركتهم وذهبت إلى غرفتها مستعجبه من أفعال والدتها وشقيقتها
نظرت إلى والدتها وقالت بخوف
قمر :- انا خايفه اوى يا ماما احسن ما يخطفنى ويعمل فيا حاجه تنهدت بقلق وربتت على كتفها قائله
عفاف:- ربنا يستر يا حبيبتى ربنا أن شاءالله مش هيوجع قلبى عليكى أبدآ ادخلى يلا كلى لقمه ونامى ريحى جسمك
ردت عليها بحزن وقالت
قمر :- لاء انام ايه مش لما تخدى الشاور بتاعك الاول
ابتسمت لها ابتسامه حنونه وقالت
عفاف :- يا حبيبتى متشغليش بالك بيا اختك بتهتم بيا ريحى انتى نفسك شويه
تنهدت بحزن وابتسمت لها ابتسامه منهكه وقالت
قمر:- انا مش هرتاح غير لما تعملى العمليه وتبقى زى الفل
نظرت لها نظره حزينه وقالت
عفاف :- ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا حبيبتى
ابتسمت لها قائله
قمر:- يلا يا ست الكل على الحمام واخذتها قمر إلى المرحاض وبعد وقت خرجت هى وامها ودلفت بها داخل غرفتها ووضعتها فوق فراشها وبدأت فى تمشيط شعرها قائله بأبتسامه
- عارفه يا ماما انا بحسد بتول علشان طالعه شبهك كان نفسى ابقى شبهك اوى
ردت عليها بنبرة هادئه وقالت
عفاف :- بالعكس أنا فرحانه انك شبه ابوكى اوى بحب ابصلك اشوفه فيكى كل ما يواحشنى عارفه ابوكى على طول كان يحب يدلعك اوى ويقولى البت دى لما تكبر هتبقى هى راجل البيت ويعتمد عليها ويبص بحزن على اخوكى ويقولى الخوف كله من ده عليكم ربنا يرحمه ويهدى اخوكى يا بنتى
ردت عليها بتمنى وقالت
قمر :- يارب يا ماما وقبلت رأسها وقالت
- قمر يا ناس تصبحى على طاعة الرحمن ووضعت فوقها الغطاء وأغلقت الضوء وخرجت أغلقت الباب خلفها وتنهدت بحزن على مرض والدتها وقالت
- يارب ارزقنى بالفلوس اللى هعمل بيها العمليه لماما وذهبت إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها واتجهت إلى فراشها ووضعت جسدها عليه ونظرت للاعلى وقالت
-يارب ما اشوف الحلم ده تانى انا تعبت منه بقى وأغلقت عيناها وذهبت فى نوم عميق
_________________________________________
قمر :- ببكاء ا.ا.انت مين
لتنظر له عينان مثل الصقر من خلف قناعه الذى يرتدى على وجهه ويتجه إليها وينحنى بجسده ويحرك أطراف أصابعه فوق شفتيها لتحرك رأسها بعيد عند يده قائله
قمر :- ارجوك رد عليا انت مين وانا هنا بعمل ايه
استقام ظهره مره آخرى وابتعد عنها واتجه إلى باب الغرفه
قمر :- نظرت لها بخوف وقالت استنى هنا انت رايح فين رد عليا الاول انت مين
نظر لها وتركها ودلف إلى الخارج واغلق الباب خلفه
فتحت عيناها وهى ترتجف من شدة الخوف لتعدتل على فراشها وتضع يدها على وجهها قائله قمر:-ياربى على أم ده حلم انا تعبت منه بقى نفس العيون ونفس النظره ونفس التفاصيل نفسى افهم عايز منى ايه بس لتستمع فى هذا الوقت صوت اذان الفجر لتنهض من فوق فراشها وتتجه إلى باب غرفتها وتدلف إلى الخارج وتذهب بأتجاه المرحاض لتبدء بالوضوء وعادت مره أخرى إلى غرفتها وأدت فرضها وامسكت المصحف بيدها وبدأت تقراء فيه حتى الصباح
_______________________________________
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتبدء بتول بفتح عيناها على صوت رنين هاتفها لتأخذه من تحت الوساده وتنظر فيه بعين واحده وترتسم الابتسامه فوق شفتيها لتجيب عليه قائله
بتول :- صباح الخير
اتاها صوت رجولى حنون قائلا
ريان :- صباح الورد والفل والياسمين
ردت عليه بأستغراب وقالت
بتول :- غريبه اول مره تصحى بدرى كده
رد عليها موضحا لها قائلا
ريان :- ابن خالتى وصل بقاله يومين فى الاسكندريه وصحيت الصبح على تليفون منه
ردت عليه بأستغراب وقالت بتساؤل
بتول :- ليه ابن خالتك كان عايش فين ؟!
ريان :- خالتوا نعمه الله يرحمها كانت عايشه فى المنصوره مع جوزها كان موظف على قد حاله ولما اتوفت خالتى جوز خالتى اتجوز واحده تانيه علشان تربى ابنه ده وكانت بتعامله وحش اعتمد على نفسه واشتغل واتعلم واتخرج وقدم فى شركه فى المنصوره وأثبت نفسه والشركه جابته هنا فى فرع اسكندريه وانا كنت بروح زياره ليه كل فتره كده فى الإجازات بس يا ستى ووصل بقاله يومين وجاى يتغدا عندنا النهارده
تنهدت بحزن وقالت
بتول :- قصه مؤلمه اوى
رد عليها بتهكم وقال
ريان :- هو انا بحكيلك فيلم المهم مش ناويه تنزلى الجامعه النهارده
ردت عليه بعدم معرفه وقالت
بتول :- امممم مش عارفه هشوف ماما ايه ظروفها ولو لاقيتها كويسه هروح
رد عليها بنبرة حنونه وقال
ريان :- واحشتنى اوى يا قلبى
تكلمت بخجل قائله
بتول :-ا.ا انا لازم اقفل دلوقتى علشان اروح اصحى ماما
اتاها صوته قبل ان تغلق وقال
ريان :- بقولك
ردت عليه بتلعثم وقالت
بتول :- ن.ن.نعم
تكلم بحب قائلا
ريان :- بحبك
الكلام وقف بحلقها من شدة الخجل وقالت
بتول :- ب.ب.باى وأغلقت الهاتف وتنهدت بحب وابتسمت بخجل ونهضت من على السرير وخرجت من الغرفه ونظرت بأستغراب وقالت
- ماما صباح الخير
ردت عليها بنبرة حنونه قائله
عفاف :- صباح النور
نظرت لها بأستغراب وقالت
بتول :- انتى جيتى هنا ازاى ؟!
اجابتها بتوضيح
عفاف :- اختك صحتنى وفطرتنى
ابتسمت لها وقالت
بتول :- ماشى
نظرت لها بتساؤل وقالت
عفاف :- انتى مش هتروحى الجامعه ولا ايه يا بنتى ؟!
اجابتها بتوتر وقالت
بتول :- المفروض اروح النهارده
ردت عليها بأستغراب وقالت
عفاف :- طيب ما تروحى
نظرت لها بتساؤل وقالت
بتول :- طيب وانتى مين هياخد باله منك ؟!
اجابتها بحب وقالت
عفاف :- متشغليش بالك يا بنتى بيا انا كويسه ومش محتاجه حاجه
نظرت لها بحزن وقالت
بتول :- مش هقدر انزل واسيبك لوحدك
ربت على يدها وقالت بنبره حنونه
عفاف :- متقلقيش عليا والله انا هنام شويه لحد ما انتوا تيجوا ولو حسيت نفسى تعبانه ولا حاجه هتصل بحد فيكم
تنهدت بضيق وقالت
بتول:- ماشى بس اول ما تحسى بتعب كلمينى
ابتسمت لها وقالت
عفاف :- ماشى
اتجهت إلى المرحاض ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
اتجهت إلى الباب وقالت بصوت مرتفع
قمر :- انا نازله يا ماما عايزه منى حاجه اجيبها ليكى
ردت عليها بحب وقالت
عفاف :- سلامتك يا حبيبتى ربنا يكفيكى شر طريقك يارب
عادت إليها مره اخرى وقبلت رأسها واتجهت إلى الباب وخرجت منه ونظرت اتجاهه باب أيوب بخوف وتوتر وأغلقت باب شقتهم ونزلت إلى الأسفل
_________________________________
-ذهبت قمر إلى محطة المترو لتجد ايوب يقف فى المحطه ينتظر وصول المترو حاولت أن تبتعد عن المكان المتواجد فيه رأها ايوب واتجه إليها وقال
ايوب :- صباح الخير يا انسه قمر
ارتبكت عندما سمعت صوته وأغلقت عينها بخوف
نظر لها ايوب بأستغراب وقال بتساؤل
أيوب :- انسه قمر انتى سمعانى ؟!
نظرت له بخوف واجابته بتوتر
قمر :- ا.ا.ايوه سمعتك ص.ص.صباح النور
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
ايوب :- انتى طبيعيه كده؟؟
ردت عليه بتساؤل وقالت
قمر :- ت.ت.تقصد ايه ؟!
أجابها بتعجب من أمرها وقال
ايوب :- حركاتك وطريقتك فى الكلام دى طبيعيه انا حاسس انك عندك مرض نفسى اول مره اشوف حد بيعمل كده الصراحه
نظرت له بتحذير يشوبه قليل من القلق وقالت
قمر :- ل.ل.لو سمحت ألزم حدودك مش هسمحلك تتكلم معايا بأسلوبك ده فاهم
نظر له بتعجب وقال بتساؤل
ايوب :- الكلام ده ليا انا ؟!
بخوف واضح اجابته
قمر :- ها ا.ا.ايوه هو انت اتعصبت ولا ايه ابوس ايدك اوعى تخطفنى
نظر لها مستعجب من أمرها وقال
ايوب :- انتى ايه حكايتك مع الخطف ده كل ما اكلمك تجيبى سيرته
تكلمت سريعآ بخوف وقالت
قمر :- لاء مش قصدى انك بتخطفنى ولا حاجه خالص مقصدش حاجه
حرك رأسه يمين ويسار بأستنكار وقال
ايوب :- ربنا يشفيكى بجد متسكتيش على نفسك لأن حالتك صعبه جدآ وأعلن المترو عن الوصول فى ذلك الوقت نظر لها وقال
- اتفضلى يا انسه قمر اركبى علشان محدش يضايقك زى امبارح
ابتسمت له بأرتباك وقالت
قمر :- ش.ش.شكرآ وركضت إلى باب المترو وخاضت المعركه اليوميه إلى أن وصلت إلى الداخل ونظرت إلى ايوب من خلف الزجاج
-صعد ايوب إلى المترو ونظر إلى قمر بأستغراب متعجب من أمرها وأعلن هاتفه عن وجود اتصال أخذه من جيبه واجاب عليه قائلا
ايوب :- السلام عليكم
أتاه صوت رجولى قائلا
مرسى :- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته طمنى عملت ايه فى المصيبه اللى كانت معاك امبارح ؟؟
تسأل بأستغراب
ايوب :- مصيبة ايه دى؟!
موضحآ له قائلا
مرسى :- البنت اللى كانت معاك امبارح !!
نظر ايوب إلى قمر وقال بتأكيد
- ااااه دى قمر بنت شكلها كده مجنونه عندها حاله نفسيه متعرفش فيها ايه بالظبط بس حركاتها غريبه وطلعت ساكنه فى الشقه اللى قصادى
بأستغراب تسأل
مرسى :- هو انت لحقت تعجب بيها ؟!
بتعجب قال
ايوب :- اعجب بيها انت اتجننت !!
اجاب عليه موضحاً
مرسى :- مش انت بتقول عليها قمر!
تنهد بضيق وقال
ايوب :- يا ابنى انت حمار بقولك اسمها قمر مش بقول على شكلها
رد عليه بتأكيد فهم المعلومه وقال
مرسى :- اااااه هى اسمها قمر بس الصراحه اسم على مسمى البنت زى القمر الصراحه
رد عليه بعصبيه وقال
ايوب :- طيب اصتبح الصبح احسنلك واقفل يلا علشان المترو وصل المحطه بتاعة الشغل سلام واغلق السكه ونظر إلى العربه المتواجده بها قمر لكنه لم يجده تحرك ونزل من المترو واتجه إلى الشركه
__________________________________
- صعد إلى الأعلى وجلس على المقعد ونظر إلى فؤاد وقال
ايوب :- صباح الخير يا عم فؤاد
نظر له بحب وقال
فؤاد :- صباح النور يا ابنى
نظر أيوب حواليه بالمكان يبحث عن قمر وتسأل قائلا
ايوب :- عم فؤاد هى قمر مجاتش هنا دلوقتى ؟!
نظر له فؤاد بأستغراب واجابه قائلا
فؤاد :- لاء يا ابنى مجاتش هنا شكلها متأخره النهارده ولسه مجاتش الشركه
اجابه سريعآ وقال
ايوب :- لاء جات معايا فى المترو بس معرفش نزلت واختفت مره واحده
تسأل بأستغراب وقال
فؤاد :- جات معاك فى المترو هو انت ساكن فين
اجابه بأبتسامه هادئه
ايوب :- فى نفس بيت قمر قصاد شقتهم على طول
بنبره عاديه قال
فؤاد :- اه علشان كده بس صدفه غريبه شويه
مؤكد على كلامه
ايوب :- فعلا أنا لسه كنت بقول كده من امبارح الصدف بينى وبينها غريبه
تنهد ونظر له بطمأنينه وقال
فؤاد :- أن شاءالله خير يا ابنى وفى ذلك الوقت دخلت قمر وهى تحمل قطعة القماش وأدوات التنظيف وتنظر إلى الأرض قائله
قمر :- صباح الخير يا عمو فؤاد
نظر لها بحنان الاب وقال
فؤاد :- صباح النور يا بنتى لسه كنا بنجيب فى سيرتك دلوقتى انا واستاذ ايوب
نظرت له بقلق بالغ وتكلمت بخوف
قمر :- بتجيبوا فى سيرتى! ل ل.ليه هو انا عملت ايه انا معملتش حاجه والله
تكلم فؤاد لتهدأت قمر وقال
فؤاد :- أهدى يا بنتى ده استاذ ايوب بيقولى أنه سكن قصادك بس مش اكتر
تنهدت بأرتياح وقالت
قمر :- اه علشان كده الحمدالله بحسب فيه حاجه كبيره
زفر بضيق وقال بتساؤل
ايوب :- هو انتى على طول كده خايفه و متوتره بجد خوفك أڤور أوى الصراحه ؟!
نظرت له بعصبيه وقالت
قمر :- وانت مالك إذا كان خوفى اوڤر ولا لاء دى حاجه بارده صحيح
بنظره قاتله منه جعلتها ترتعب مكانها قال
ايوب :- لسانك ميطولش عليا احسنلك مفهوم
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بخوف
قمر :- م.م.مفهوم وتابعت عمالها بأستعجال وبعد وقت انتهت وخرجت تركض من المكتب وهى خائفه من نظرته المعتادة التى تراها فى أحلامها دوما
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا