رواية رغبة منتقم البارت الرابع 4 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل الرابع 4
تحدثت قمر بصدمه على هاتف شقيقتها بعد ما قامت بالاتصال عليها حتى تطمئن والدتها عليها سمعت صوت يجيب عليها قائلا
-ايوه هو بس الانسه صاحبة الفون ده حصل ليها حادثه بسيطه
تكلمت بصدمه وقالت
قمر :- حادثه !! طيب قولى اسم المستشفى حالا
أجابها بهدوء قائلا
-اهدى حضرتك هى كويسه شوية كدمات بسيطه والدكاتره قاموا معاها باللازم وانا منتظر خروجهم وهوصلها لحد باب البيت
أصرت على أن تعرف اسم المشفى قائله
قمر :- لو سمحت قولى هى فين بالظبط انا لازم اكون جنب اختى
أجابها بنبره عاديه وقال
-اوك مفيش مشكله اسم المستشفى (....) تعرفيها
ردت عليه سريعآ وقالت
قمر :- ايوه ايوه اعرفها نص ساعه واكون عندكم سلام
أغلقت الخط سريعآ وجدت والدتها تحدق لها بذعر واضح تكلمت بهدوء وقالت
-اهدى يا ماما هى كويسه حادثه بسيطه وشوية كدمات وانا هروح اجيبها متقلقيش
ردت عليها بحزن شديد وقالت
عفاف :- ياريت كنت اقدر امشى كنت روحت معاكى
ربت على كتفها بحنو وقالت
قمر :- يا حبيبتى مش مستاهله أن احنا الاتنين نروح نص ساعه هكون هناك اجبها واجى خليكى زى ما انتى ها
-هاتى التليفون بتاعى طيب علشان اتصل اطمن عليكم
قالتها "عفاف" لقمر
أعطتها الهاتف وقالت
قمر :- اهو يا ماما خليه هنا فى جيبك علشان ميوقعش
ثم قبلت رأسها واخذت حقيبتها واتجهت مسرعه إلى باب الشقه ونظرت إلى والدتها وابتسمت لها بحب وتركتها وخرجت من باب الشقه وأغلقت الباب خلفها ونظرت إلى باب ايوب بتوتر واتجهت إلى الأسفل وبعد بعدة دقائق صعدت سيارة الاجره واتجهت إلى المشفى
__________________________________
عند ايوب
خرج من فيلا خالته بعد قضاء وقت ممتع شعر به بدفئ العائله الذى يفتقده منذ اعوام كثيره اوقف سياره اجره وصعد بها وبعد وقت وصل إلى منزله صعد إلى الأعلى إلى الطابق المتواجد به مسكنه وفتح الباب ودلف إلى الداخل واغلق الباب خلفه ونظر إلى الشقه بحزن شديد لقد عاد إلى وحدته مره اخرى ليالى تمر عليه كالضهر تأنسه بها ذكريات مؤلمه عاش بها سنين حتى استطاع أن يستقر بنفسه بعيدآ عن سجنه الذى عاش به منذ الصغر تنهد ودخل إلى غرفته القى جسده فوق الفراش ونظر إلى الأعلى وظل على هذا الوضع بعض الوقت ثم أخذ نفس عميق ونهض مره اخرى ذهب المرحاض نزع ملابسه والقاها على الارض دون اهتمام وجلس فى حوض الاستحمام وفتح صنبور الماء الساخن وارجع رأسه للخلف واغلق عينيه يتذكر ماضيه القاسي
__________________________________
فلاش باك
خرج شاب يبلغ الثالثة عشر من عمره من الغرفه الخاصه به وهو يعلم ما الذى ينتظره بعد قليل دخل المرحاض وبعد وقت خرج وجد مرات والده تقف أمامه زفر بضيق وهما أن يتحرك وقفت أمامه وقالت
-مالك، بتبصلى بقرف كده ليه؟
تكلم بنفاذ صبر وقال
ايوب :- محدش كلمك يا مرات ابويا ولا ده جر الشكل بتاع كل يوم
نظرت له بضيق وتكلمت بعصبيه وقالت
-تقصد ايه يعنى انا بفترى عليك وبقول حاجه محصلتش
حاول أن يتخلص من هذا الحوار المقرر اليومى عليه زفر بضيق وقال
ايوب :- لاء يا مرات ابويا أنا اللى مفترى وباجى عليكى وحقك عليا متزعليش بعد كده هخزق عيونى علشان متبصش ليكى بقرف
ردت عليه بصراخ وقالت
- وكمان بتتريق على كلامى ومش عجبك لاء بقى ابوك لازم يتدخل ويا انا يا انت فى البيت وصاحت بصوت عالى وصراخ وقالت
-فريد يا فرررررريد
جاء يهرول إليها قائلا بتساؤل
فريد :- ايه فيه ايه ؟
اجابته بنبره حاده
-شوف ابنك وقلة أدبه خارج من الحمام بيبص ليا بقرف ولما بكلمه بيبجح فيا شوف صرفه مع ابنك يا انا يا هو فى البيت ده
تكلم بهدوء وقال
فريد :- أهدى يا حبيبتى ايوب بيحبك زى أمه ومش قصده يزعلك ونظر له حتى يعتذر لها
زفر بضيق وقال بنبره مختنقه
ايوب :- اسف يا مرات ابويا مش هعمل كده تانى واتجه إلى غرفته وقبل أن يدخل
- يا انا يا ابنك يا فريد انا تعبت ومش قادره استحمل اللى بيعملوا معايا ده يا هو يمشى يا اما انا هاخد الولاد واروح عند اهلى
قالتها "هدى" مرات والده بنبرة تحذير
نظر لها ايوب بصدمه لقد افتعلت المشكله دون سبب أنه متعود على هذه الأفعال اليوميه فقد كانت تفتعل المشاكل معه دون سبب حتى يضربه والده ضرب مبرحا وتنظر له بشماته لكنها اليوم تصر على أن يترك المنزل ويغادر لا يعلم ماذا ستكون رد والده عليها ولكن من المؤكد ان القرار سوف يكون منصف لها آفاق على صوت والده يتحدث مع زوجته لاقنعها حتى تتراجع عن قرار تركها المنزل قائلا
فريد :- مالك بس يا حبيبتى على الصبح ايه مزعلك بس لو على ايوب فانا هعلمه الادب واخليه يجى يبوس ايديك ورجلك علشان تسامحيه بس بلاش حد فيكم يمشى من البيت انتى مقدرش استغنى عنك وهو لسه صغير ومش هيقدر يعتمد على نفسه لما يكبر شويه يبقى يمشى زى ما هو عايز
اجابته بنبره حاده وقالت بتصميم
هدى :- لاء يا فريد انا مش هقعد دقيقه واحده فى المكان اللى هو فيه وشكلك كده متمسك بأبنك اكتر منى انا وأولادك اهو عندك اشبع بيه وتحركت نحو غرفتها
أوقفها صوت ايوب وهو يقول بنبره حزينه
ايوب :- خليكى انتى يا مرات ابويا أنا اللى همشى
ابتسمت وهى تشعر بلذة الانتصار ونظرت له وقالت
هدى :- اسمعها من ابوك مش منك انت ووضعت قبضة يدها على مقبض الباب تستعد لفتحه
-خليكى يا هدى انا مقدرش اعيش من غيرك
قالها "فريد " بنبرة مكسوره
نظرت له بتساؤل وقالت
هدى :- وابنك !!
أخفض رأسه إلى الأسفل وقال بلهجة أمر
فريد :- لم هدومك وامشى يا ايوب انت كبير شويه إنما اخواتك لسه صغيرين
نظر له بحزن شديد ودمعه فرت من عينه وتكلم بصوت مختنق وقال
ايوب :- عندك حق يا بابا اخواتى أحق بيك انا هدخل اخد هدومى وامشى بس معلش هبقى اتصل بيك كل فتره اطمن عليك
اجابه بنبره حزينه وقال
فريد :- رقمى معاك اتصل بيا فى اى وقت وابقى تعالى زورنا كل فتره
ابتسم بتهكم وقال بسخريه
ايوب :- مش لما مرات ابويا تسمح ليا الاول اعتقد انه مش هيكون مرحب بزيارتى يا بابا كفايه مكالمة التليفون عن اذنك ودلف غرفته بحزن شديد وقام بتحضير حقيبة الملابس الخاصه به وبدل ملابسه وخرج من الغرفه ونظر إلى والده بحزن واتجه إليه و احتضنه و هطلت الدموع من عينه كطفل صغير يبكى على ضياع لعبته المفضله
وفى المقابل احتضنه والده بدموع وقال بقلة حيله
فريد :- انا اسف يا ابنى اخواتك صغيرين ومقدرش اسيبهم يتربوا بعيد عن حضنى
ابتعد عنه ومسح الدموع المتبقيه على خده وابتسم له قائلا
ايوب :- متتأسفش يا بابا انا مش زعلان منك انا راجل دلوقتى واقدر اتحمل مسؤولية نفسى خد بالك من نفسك ومن صحتك ..
وضع يده فى جيب البنطال الخاص به واخرج بعض النقود ووضعها بيد ابنه وقال
فريد :- خد دول خليهم معاك هما حاجه بسيطه بس الموجودين معايا والله
نظرة له نظره قاتله وقالت بضيق
هدى:- الفلوس دى اولى بيها عيالك تجيب ليهم بيها اكل
نظر إلى مرات والده بكره واعاد النقود مره اخرى إلى والده وقال بنبره حزينه
ايوب :- خليهم معاك يا بابا متشغلش بالك بيا انا هتصرف
اعاد له النقود مره اخرى وقال
فريد :- يا ابنى اسمع الكلام خدهم ادفعهم فى اى لوكانده واقعد بيهم كذا يوم لحد ما تلاقى مكان تعيش فيه
تنهد بحزن وتكلم بنبره مختنقه وقال
ايوب :- خدهم مش عايزهم يا بابا انا هروح اقعد عند واحد صاحبى لحد ما الاقى شغل جمب دراستى وأجر شقه
اتجهت إليه واختطفت النقود من يده قائله
هدى :- هاتوا انا هخدهم عيالى اولى بيهم واتفضل بقى امشى العيال جعانين وعايزين يفطروا
نظر لها بكره شديد وحمل حقيبته ونظر نظره أخيره إلى والده واتجه إلى باب الشقه وخرج منه واغلق الباب خلفه وانهمرت الدموع من عينه ک الشلال وتنهد بحزن وكسره واتجه إلى أسفل اوقف سيارة أجرة واتجه إلى بيت صديقه المقرب
________________________________
بااااااك
آفاق ايوب على صوت طرقات الباب نظر إلى حوض الاستحمام وجده ممتلئ على آخره اغلق صنبور الماء ونهض سريعآ ووضع المنشفه على نصفه الأسفل من جسده وخرج من المرحاض وهو يستمع طرقات الباب اتجه إلى الباب ونظر من العين المتواجده بالباب وجده مرسى صديقه فتح الباب وقال
ايوب :- ادخل واقفل الباب وراك
تكلم بقلق وقال
مرسى :- انت كنت فين كل ده؟ ده انا قلقت عليك والله لا بترد على التليفون و لا فتحت ليا الباب
رد عليه بتهكم قائلا
ايوب :- فاتح ليك وانا كده هكون كنت فين يعنى يا اذكى اخواتك اقعد على ما ادخل البس هدومى
اجابه وهو يتجه إلى غرفة الطهى قائلا
مرسى :- انا هعمل نسكافيه اعملك معايا
رد عليه بسخريه وقال
ايوب :- شايفك بتتعامل مع الشقه واللى فيها كأنها من مال اهلك
قهقه بصوت عالى وقال
مرسى :- وانا وانت؟ ايه واحد طبعآ ..
تكلم وهو يتجه إلى غرفته وقال
ايوب :- لاء اتنين يا روح امك، اعملى واحد معاك معلقة واحده سكر ودخل الغرفه واغلق الباب خلفه ...
___________________________________
بالمشفي ........
دخلت قمر وهى تركض إلى المشفى وسألت على الغرفه المتواجده بها شقيقتها واتجهت إليها وجدت شاب فى أوائل الثلاثينات يقف أمام باب الغرفه اتجهت له وقالت بتساؤل
قمر :- حضرتك اللى كلمتنى فى الفون ؟
أجابها بنبره هادئه وقال
-ايوه انا وحضرتك اخت الانسه اللى جوه
اجابته بالتأكيد وقالت
قمر :- ايوه انا ، ممكن افهم ايه حصل لاختى بتول
رد عليها بتوضيح وقال
- انا كنت سايق عربيتى واختك ظهرت قدام العربيه فاجئه حاولت اوقف العربيه بس ملحقتش
قالت بغضب
قمر :- يعنى انت اللى خبط اختى ؟
رد عليها بتوضيح وقال
- ايوه انا بس الغلط كان من عند اختك لانها كانت بتجرى وظهرت قصاد العربيه فاجئه
ردت عليه بعصبيه وقالت
رضوى :- يعنى بتقتل القتيل وتمشى فى جنازته، تخبطها بالعربيه وعامل نفسك برئ ومغلطش
رد عليها بهدوء
-حضرتك انا مغلطش واحد غيرى كان جرى بعد ما خبطها بالعربيه ومفيش عليا اى مسؤوليه لان الناس كلها شافوا اختك وهى اللى بتجرى من غير ما تبص حواليها ثانيآ حضرتك انا كانت العربيه هتتقلب بيا وانا بحاول احمى اختك من الخبطه ياريت اكون قدرت أوضح لحضرتك اللى حصل
تكلمت بغضب وقالت
قمر :- انت ايه برود الاعصاب اللى فيك ده
أجابها بهدوء يشوبه بعض التهديد
-شكرا لحضرتك بس الاحسن تشوفينى وانا هادى علشان مش هتقدرى تشوفينى وانا متعصب ..
ردت عليه وهى تتجه إلى داخل الغرفه وقالت
قمر :- انا لا عايزه اشوفك وانت هادى ولا انت متعصب ولا عايزه اشوف وشك اصلا وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى الباب بغضب وانتظر خروجهم حتى يصلهم إلى المسكن الخاص بهم
ركضت إلى شقيقتها و احتضنتها بقلق وقالت بتساؤل
قمر :- انتى كويسه يا حبيبتى فيكى ايه
اجابتها بنبره حزينه وقالت
بتول :- أهدى يا قمر انا كويسه مفيش حاجه خطر دول شوية كدمات مش اكتر
تكلمت بلوم وقالت
قمر :- مش تخدى بالك وانتى ماشيه يا بتول
ردت عليها بدموع وقالت
بتول :- ياريت الخبطه كانت جامده و روحت فى ستين داهيه و استريحت انا مش عايزه اعيش يا قمر انا عايزه اموت وألقت نفسها داخل احضان شقيقتها وظلت تبكى
ربتت على ظهرها فى حنو وقالت
قمر :- بعد الشر عليكى يا حبيبتى ليه بتقولى كده بس
ردت عليها ببكاء وقالت
بتول :- اعيش ليه فى الدنيا كل حاجه فيها جايه بالعكس عمرها ما ضحكت لينا انا تعبت ونفسى اموت بقى
نظرت لها وتسألت بقلق وقالت
قمر :- بتول ه.ه.هو فيه حاجه حصلت ليكى وانتى خايفه تقولى عليها
فهمت مقصد شقيقتها وردت عليها قائله
بتول :- متقلقيش يا قمر محدش لمسنى انا كويسه بس كل الحكايه مخنوقه شويه
تنهدت بأرتياح وقالت
قمر :- الحمدالله اصلك قلقتينى بطريقة كلامك دى
نهضت من على السرير وقالت
بتول :- يلا بينا نروح
نهضت هى الأخرى وقالت
قمر :- يلا يا حبيبتى دى ماما هتتجنن عليكى
وخرجوا الإثنان من الغرفه وجدوا هذا الشاب مازال يقف بالخارج ذهبت له بعصبيه وقالت
قمر :- انت لسه هنا بتعمل ايه
أجابها بهدوء وقال
-منتظركم علشان اروحكم
ردت عليه بغضب وقالت
قمر :- وانت مالك بينا حضرتك خبط اختى وجبتها المستشفى يبقى خلاص خلصنا اتفضل حضرتك احنا هنركب اى ميكروباص
رد عليها بتصميم قائلا
-مش هينفع يا استاذه انا لازم اقوم بواجبى لآخر لحظه انا هوصلكم ومش هتشوفوا وشى تانى
ردت عليه بالرفض وقالت
قمر:- لاء شكرا مش عايزين منك حاجه غير انك تغور من وشنا
أجابها بنبره غاضبه وقال
-انا ساكت ليكى من بدرى وعلى طولت لسانك اللى عايز قطعه ده بس انتى مصممه تشوفى الشخصيه التانيه ليا اتفضلى امشى قدامى
نظرت إلى بتول ثم نظرت له بقلق وقالت
قمر :- ا.ا.انت ازاى تتكلم معايا كده يا حضرت
أجابها بنبره غاضبه وقال
-حضرتك من الواضح مش بينفع معاكى الذوق من بدرى طايحه فيا ومش عايزه تهدى اتفضلوا امشوا اوصلكم انا مش فاضى ليكم ورايا اشغال اهم منكم مليون مره
-خلينا نخلص بقى يا قمر ونروح البيت
قالتها "بتول" بنفاذ صبر
نظر لهم بأستغراب وقال بتساؤل
-هو انتى اسمك قمر
ردت عليه وقالت
قمر :- اه عند حضرتك اعتراض على الاسم
أجابها بنبرة إعجاب وقال
- لاء ، بس فعلا اسم على مسمى
تكلمت بنبرة غضب وقالت
قمر :- احترم نفسك يا اخ، انت بتعاكس كمان
تنحنح قائلا
-احم انا اسف اتفضلوا
نظرت له بغضب شديد واخذت شقيقتها وخرجت أمامه ووقفت بالخارج وعقدت ذراعيها على صدرها وقالت
قمر :- فين عربيتك دى خلينا نخلص
اشار له بأصابعه إلى سياره باهظة الثمن وقال
-العربيه اللى هناك دى
نظرت له بأستغراب وقالت بتساؤل
قمر :- دى ؟!
أجابها بالتأكيد
-ايوه دى اتفضلوا اركبوا يلا
نظرت إلى شقيقتها بعدم فهم وقالت
قمر :- هو حضرتك يعنى حد معروف ؟!
رد عليها بكل كبرياء وقال
-انا مروان الديب اكبر رجل اعمال فى مصر صاحب مجموعة شركات الديب للمنتجات الغذائية
ابتلعت ريقها بصعوبه والكلام وقف فى حلقها وقالت ببلاها
قمر :- ها
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
مروان :- ايه فيه ايه، اكيد سمعتى عن أسمى قبل كده ؟
قالت بتلعثم
قمر :- ها ا.ا.اكيد حضرتك سمعت عنك بس اول مره اشوفك
رد عليها بأستعجال وقال
مروان :- ممكن بقى تتفضلوا علشان اوصلكم علشان ورايا مليون حاجه
تكلمت بعصبيه وقالت
بتول:- ما تخلصونى بقى انا تعبانه وعايزه اروح
رد عليها وقال
مروان :- والله حضرتك قولى الكلام ده لأختك
ردت عليه بتلعثم
قمر :- ها ا.ا.اتفضل حضرتك وذهبت إلى السياره وصعدت السياره فى المقعد الخلفى وبجوارها شقيقتها وصعد مروان وقاد السياره إلى المسكن الخاص بهم
وفى ذلك الوقت جاء له اتصال هاتفى أجاب عليه بجديه وقال
مروان :- ايوه فيه ايه
اجابه صوت رجولى وقال
-انت فين كده وازاى تمشى من غير حراسه انت اتجننت ما انت عارف ان فيه مليون عدو مستنين الفرصه دى علشان يقتلوك
اجابه بضيق وقال
مروان :- يا بابا انا زهقت من موضوع الحراسه ده انا عايز شوية خصوصيه فى حياتى ده ناقص يدخلوا معايا الحمام
اجابه بنبره غاضبه وقال
نبيل الديب :- هتفضل دماغك ناشفه كده لأمته قولتلك مليون مره بلاش تخرج لوحدك قولى انت فين وهبعت ليك الحراسه
اجابه بعدم اهتمام وقال
مروان :- بابا انا ساعه بالكتير واكون عندك يلا سلام واغلق الهاتف تحت مراقبة بتول وقمر
نظرت قمر إلى بتول بأستغراب وقالت بصوت هامس فى أذنها
قمر :- انتى عارفه مين ده ؟
ردت عليها بتساؤل وقالت
بتول :- مين ؟!
اجابتها قائله
قمر :- ده يبقى صاح وفى ذلك الوقت انقطع حديثها عند سماعها إطلاق النار عليهم نظر لهم وقال بنبرة امر
مروان :- انزلوا فى العربيه من تحت اخلصوا بسرعه
اطاعته قمر ودفعت شقيقتها إلى الأسفل قبل أن تنزل هى واخذتها فى حضنها حتى تطمئنها وتحميها من أطلاق الرصاص عليها
اخرج السلاح الخاص به وقام بالرد عليهم بأطلاق الرصاص الحي
وفى نفس الوقت بيحاول الهروب منهم حتى لا يتأذا من معه بالسياره وبعد مرور عدة دقائق من تبادل الرصاص بينهم صرخت قمر وقالت
قمر :- ..
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا