رواية رغبة منتقم البارت الثامن 8 بقلم دودو محمد
رواية رغبة منتقم الفصل الثامن 8
حدق ريان بصدمه عندما وجد أيوب يتواجد بنفس المكان المتواجد فيه مع بتول نظرت لهم بأستغراب وقالت بتساؤل
بتول :- هو انتو تعرفوا بعض ؟!
اجابها ريان بالتأكيد قائلا
ريان :-ايوه ده أيوب ابن خالتى اللى كنت بحكيلك عليه
نظر له أيوب بأستغراب وقال بتساؤل
-هي دى اللى كنت بتكلمنى عليها
اجابه بالتأكيد وقال
ريان :- ايوه هي انت بقى تعرفهم منين
اجابه وهو يشعر بالاستغراب من االصدف المستمره بينهم وقال
أيوب :- دول يبقوا ساكنين في الشقه اللى قصادى يا ريان
تكلمت بعدم فهم وقالت بتساؤل
قمر :- انا مش فاهمه حاجه مين ده وبيعمل ايه هنا
اجابتها بتلعثم وقالت
بتول :- د د ده واحد معايا في الجامعه و و وجاى يسأل على ماما
نظرت لها نظره مطوله وقالت بتهكم
قمر :- واحد ؟!ّ
ردت عليها بتوتر وقالت
بتول :- ق ق قصدى صديق ليا داخل الجامعه بس مش اكتر
رد سريعا وقال
ريان :- انا بحبها وعايز اتجوزها
حملقت اليه بصدمه وابتلعت ريقها والكلام وقف في حلقها وقالت بتلعثم
بتول :- ا ا ايه اللى انت بتقوله ده يا ريان
رد عليها بالتأكيد وقال بحب
ريان :- اه بحبك انا عارف انه مش وقته بس لازم الدنيا كلها تعرف بحبى ليكى ولازم يكون في النور
نظرت له بخجل وقالت
بتول :- ر ر ريان
نظرت لهم وتكلمت بجديه وقالت
قمر :- مش شايف ان لسه بدرى على الكلام ده انتوا لسه سنه جامعه ولسه مشوار طويل قدامكم
رد عليها بتوضيح وقال
ريان :- انا عايز اخطبها دلوقتى وبعد ما نتخرج نعمل الفرح
اجابته بتفهم وقالت
قمر :- والله انا مقدرش ارد عليك في الموضوع ده لما تخرج ماما ان شاءالله ابقى خد ميعاد منها وهات اهلك وتعالى أتقدم ليها
نظر لها بتوتر وقال
ريان :- ا ا اهالى
اجابته بأستغراب وقالت
قمر :- اه اهلك ايه المشكله في كده
نظر له بعدم فهم وقال
أيوب :- ريان تعالى عايز اقولك حاجه
اومأ له بالموافقه وذهب خلفه بعيد عن البنات ونظر له بتساؤل وقال
ريان :- ايوه يا أيوب خير ؟
تكلم بغضب وقال
أيوب :- ايه الجنان اللى انت بتعمله ده ازاى بتطلب ايديها وامك رافضها وعايزه تجوزك اسيل بنت خالتك انت كده بتعقد الأمور
اجابه بالتأكيد وقال
ريان :- انت شوفت بعينك ازاى البنت كويسه وأهلها ناس محترمين وأتأكد بعينك ان أمها مريضه بجد ومش بتكدب عليا وحتى المساعده رافضه ان ادفع ليها الفلوس
نظر له بقلة حيله ورد عليه موضحا وجهة نظره وقال
أيوب :- يا ابنى الكلام ده عارفه انما امك هي اللى مش مقتنعه بي وانا شايف انك متتسرعش اقنع امك الأول وبعد كده ابقى اطلب بنت الناس براحتك
رد عليه بحزن وقال
ريان :- انا بحبها وخايف تبعد عنى انا من غيرها اموت
تنهد بقلة حيله وقال
أيوب :- ياريت كان في ايدى حاجه بس انا هحاول معاها اكلمها واقنعها ان شاءلله
رد عليه بأمتنان وقال
ريان :- ربنا يخليك يا أيوب انت اكتر من اخ والله
وضع يده فوق كتفه وقال
أيوب :- عد الجمايل بقى
رد عليه بتهكم وقال
ريان :- مش اوي كده لما خالتك توافق الأول نبقى نفرح امشى يلا ندخل ليهم وهرول الى الداخل ومعه أيوب
______________________________________
انتهى اليوم بوجود الاربعه بالمشفى منتظرين سطوع النهار حتى تتم إجراءات نقل العقار الى المشترى واخذ الامول منه حتى يتم سداد المشفى وضع الأموال الخاصه بالعمليه الجراحيه لعفاف بالحسابات نظرت بتول إلى ريان وقالت
-ريان روح انت علشان اهلك زمانهم قلقانين عليك
نظر لها بحب وقال
ريان :- متشغليش بالك انتى بحاجه
نظرت لهم بضيق وقالت
قمر :- على فكره بقى وجودكم معانا كده غلط ياريت تتفضلوا انتوا واحنا هنفضل هنا مع ماما
نظر لها بأستغراب وقال
ايوب :- مش هينفع نسيبكم هنا لوحدكم لازم حد مننا يفضل معاكم
ردت عليه بتساؤل وقالت
قمر :- ايه المشكله يعنى لما نفضل هنا لوحدنا حد هياكلنا
نظر لها بغضب وقال
ايوب :- لأ محدش هياكلكم بس افرضى طلبوا منكم حاجه مين هيجيبها ليكم
ردت عليه سريعآ وقالت
قمر :- انا، متقلقش احنا كبار مش صغيرين اتفضلوا انتوا متعطلوش نفسكم
نظر لها نظره مطوله ثم نهض بغضب وقال
ايوب :- قوم يا ريان
نظر له بضيق وقال
ريان :- استنا بس ثم نظر إلى قمر وقال
-يا انسه قمر مينفعش نسيبكم مش هيحصل حاجه يعنى لما نفضل معاكم انتم فى ظرف طارق وفى مكان عام
نظرت لها بترجى وقالت
بتول :- خليهم يا قمر خلاص مش هيحصل حاجه يعنى
نظرة لها بغضب وقالت
قمر :- افرضى حد يعرفنا شافنا يقول ايه
ردت عليها سريعآ وقالت
بتول :-مين بس اللى يعرفنا فى المكان ده بلاش تكبرى الموضوع
زفرت بضيق وقالت
قمر :- ماشى يا بتول خلينى ماشيه وراه كلامك لما نشوف اخرتها ايه
امسك ذراع ايوب وقال
ريان :- اقعد بقى خلاص
جلس بجوار ريان وزفر بضيق وقال
ايوب :- انت علشان تعيش دور الحبيب تزهقنى انا
قبل خده وقال
ريان :- ايوب ابو الكرم كله اقف جمب ابن خالتك الغلبان
نظر له بضيق وقال
ايوب :- واقف يا اخويا لما نشوف اخرتها ايه معاك
ابتسم له وقال
ريان :- اخرتها فل إن شاءالله
________________________________
بالشقه الخاصه بمروان
نهض مروان من على الفراش واتجه إلى المرحاض حتى يأخذ حماما دافئا نظرت له بضيق ونهضت ارتدت ملابسها وانتظرت خروجه وبعد وقت خرج مروان ونظر لها وقال بتساؤل
-انتى لسه هنا
اقتربت منه وأحاطت رقابته بذراعيها وقالت بدلع
نجلاء :- وانا اقدر امشى من غير ما اشوف حبيب قلبى
نظر لها بعدم تصديق وقال بتهكم
مروان :- من غير ما تشوفينى برضه ولا مستنيه الفلوس
نظرت له بتوتر وقالت
نجلاء :- ها لاء طبعا يا باشا خيرك سابق
ابتعد عنها وأخذ المحفظه الخاصه بالنقود وقام بفتحها واخرج منها ما تريد واعطاها إياها وقال
مروان :- خدى اهو حقك وزياده
التقطت النقود سريعا من يده وابتسمت له ابتسامه بلهاء وقالت
نجلاء :- من يد ما نعدمها يا باشا بلاش تغيب عليا كل ده تانى تليفون واحد منك هتلاقينى تحت رجليك
نظر لها بأستحقار وقال
مروان :- ربنا يسهل يلا امشى علشان الحق امشى
ابتسمت له وهرولت إلى الخارج وغادرت المكان زفر بضيق وارتدى ملابسه ومشط شعره وارتدى حذائه وخرج من الغرفه وهرول إلى خارج الشقه ونزل إلى الأسفل صعد السياره وادارها وذهب بها
___________________________________
بالمشفى
دلفت قمر الغرفه المتواجدة بها والدتها وجلست على المقعد بجوارها وامسكت يدها ونظرت لها بحزن شديد وقبلت يدها وقالت بحزن
-انا متأكده انك هتبقى أحسن يا ماما أنا عارفه أنك قويه ومش بالسهوله دى تستسلمي للمرض
فتحت عينيها بوهن شديد وأبتسمت لها بحب وقالت بنبره ضعيفه
عفاف :- جيتى أمته
نظرت لها بحزن وقالت
قمر:- لسه جايه من شويه طمنينى عامله أيه دلوقتى
أبتسمت لها برضا وقالت
عفاف :- الحمدالله على كل شئ يا بنتى أنا راضيه بقضاء ربنا بس كنت عايزه أطلب منك طلب يابنتى
نظرت لها بتساؤل وقالت
قمر :- أمري يا ماما لو طلبتى عمرى كله مش خساره فيكى
أبتسمت لها بحب وقالت
عفاف :- ربنا يبارك ليا فيكى يا بنتى، مش عايزاكم تزعلوا من اخوكم محروس هو بس شيطانه ضحك عليه
حدقة بها بصدمه وقالت بنبره غاضبه
قمر :- لسه برضه بدافعى عنه وخايفه عليه وهو السبب فى اللى حصلك ده ومفكرش حد يكلف خاطره ويجى يطمن عليكى
تكلمت بحزن وقالت
عفاف :- وهو يعرف منين بس ان انا تعبت فى المستشفى هو مشى قبل ما يحصل ليا كده
ردت عليها بأندفاع وقالت
قمر :- لأ ابنك عارف يا ماما
نظرت لها بأستغراب وقالت
عفاف :- عارف !!! وعرف منين يا بنتى
ردت عليها بتلعثم وقالت
قمر :- ها م م ما أنا اتصلت بى وبلغته وهو ولا اى رد فعل منه لما عرف
اجابتها بنبره حزينه وقالت
عفاف :- معلش يا بنتى متعرفيش ظروفه ايه برضه معلش انتوا اخوات وملكمش غير بعض عايزه لما اموت اكون مطمنه عليكم
ردت عليها سريعآ وقالت
قمر :- بعد الشر عليكى يا ماما متقوليش كده تانى ربنا يخليكى لينا وبعدين عمر وجود محروس معانا ما هيكون أمان محروس أبنك مش بيجى من وراه غير وجع القلب والأذيه أنا مش عارفه قادره تسامحيه بسهوله كده أزاى بعد اللى عمله معاكى ده
أبتسمت لها وقالت بحب
عفاف :- بكره لما ربنا يكرمك وتبقى أم هتعرفى إجابة سؤالك ده ايه، قلب الأم مش بيعرف يكره حته منه قلب الأم دايمآ بيسامح حتى لو عمل فيها أيه قلب الأم يدى حنان وحب ومينتظرش أى حاجه غير أنه يشوفه بخير وسعيد وأنا اخوكى مهما عمل فيا هفضل أحبه وأخاف عليه وادعيله بالهدايا وصلاح الحال
قبلت يدها وقالت بحب
قمر :- ربنا يخليكى لينا يا أحن وأطيب قلب أم فى الدنيا دى كلها
نظرت لها بترجى وقالت
عفاف :- رجعينى البيت يا بنتى خلينى اموت فى بيتى وبلاش منها المصاريف دى بتاعة المستشفى
نظرت لها وقالت بنبره مختنقه
قمر :- يا ماما علشان خاطرى بقى بلاش تقولى كده انتى هتعملى العمليه وهتعيشى وسطنا وهتبقى أحسن من الأول إن شاءالله
أبتسمت لها بحزن وقالت
عفاف :- منين بس يا بنتى ما أنا عارفه البير و غطاه
ردت عليها بسعاده وقالت
قمر :- ما أنا خلاص أتصرفت وهعملك العمليه
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
عفاف :- أتصرفتى !!! منين يا بنتى مين هيسلف حد المبلغ ده كله
نظرت لها بتوتر وقالت بتلعثم
قمر :- ها د د ده صاحب الشركه اللى أنا شغاله فيها طيب أوى ولما عرف بظروفك و و وافق أنه يدينى المبلغ بس همضى على وصل أمانه بيهم
حدقة بها بعدم تصديق وقالت
عفاف :- أنتى بتكدبى يا قمر أنا أمك وحافظه طريقتك لما تكونى كدابه
خفضت رأسها إلى الأسفل وقالت بحزن
قمر :- أيوه يا ماما أنا بكدب عليكى وأنهمرت الدموع من عينيها
تكلمت بضيق وقالت
عفاف :- ردى عليا يا قمر هتجيبى الفلوس منين
ردت عليها بنبرة مختنقه من بين شهقاتها قالت
قمر :- بعت الشقه والناس هتيجى تشتريها بكره
حدقت بها بصدمه وقالت بنبره غاضبه
عفاف :- أنتى اتجننتى يا قمر أزاى تتصرفى فى حاجه زى كده من نفسك
ردت عليها بدموع وقالت
قمر :- أعمل ايه مكانش قدامى حل غير ان أعمل كده الدكتور قال حالتك بقت خطر ولازم نعمل العمليه فى أسرع وقت فكرنا نبيع الشقه ونرمى لابنك محروس فلوسه وندفع الباقى فى المستشفى ونعمل العمليه ولما تخرجى من هنا بالسلامه نبقى نشوف شقه قانون جديد نعيش فيها وانا هشوف شغلانه اضافيه علشان أوفر إيجار الشقه أنا مستحيل أسيبك تضيعى من بين أيدينا يا ماما ووضعت رأسها على صدرها وأجشهت بالبكاء
تنهدت بحزن وربت على ظهرها بحنان وقالت بنبره مختنقه
عفاف :- أهدى يا بنتى علشان خاطرى و الأعمار بيد الله ومافيش حد بيموت ناقص عمر صدقينى يا بنتى العمليه ملهاش لازمه وأدينى ماشيه على العلاج لحد ما يجى أجلى
رفعت رأسها إلى الأعلى ونظرت لها بعينين منتفختين وقالت بترجى
قمر :- ارجوكى يا أمي أعملى العمليه دلوقتى ومتفكريش فى أى حاجه تانى وخليكى واثقه فينا أحنا بنات أتربينا على أيد أعظم أم فى الدنيا وعلشان كده عايزاكى متقلقيش علينا وبإذن الله كل حاجه هتبقى أحسن
فرت دمعه من عيناها وقالت بحزن
عفاف :- ربنا يبارك ليا فيكم ويحنن قلب أخوكم عليكم قادر يا كريم
أبتسمت لها وقالت بسعاده
قمر :- طيب أقولك على حاجه تفرحك
نظرت لها بأنتباه وقالت
عفاف :- قولى
قالت بسعاده غامرة
قمر :- بتول جالها عريس زميلها فى الجامعه وشكله بيحبها اوى وهى كمان شكلها بتحبه بس الغريبه بقى أنه طلع أبن خالة أيوب
نظرة لها بأستغراب وقالت بتساؤل
عفاف :- أيوب !!! مين أيوب ده
أجابتها سريعا وقالت
قمر :- اللى بيجى ليا فى الحلم اللى سكن قصادنا ده
نظرت لها بصدمه وقالت
عفاف :- أبن خالته يبقى لأ بلاش منه خالص وبكره يجي ليها نصيبها مع واحد تانى
ردت عليها بالنفى وقالت
قمر :- ليه بس يا أمى دول شكلهم بيحبوا بعض وبعدين أيوب طلع كويس مش زى ما أحنا مفكرين ده حتى هو اللى جابك هنا وجاب لشقه صاحبه علشان يجيب لينا مشترى وقاعد بره هو وأبن خالته ومرضاش يسيبنا لا هو ولا ابن خالته
نظرت لها وقالت بتساؤل
عفاف :- بره ؟!!!
أجابتها بالتأكيد وقالت
قمر :- أيوه
تنهدت بقلق وقالت
عفاف :- روحى ناديه أنا عايزاه
حدقت بها بصدمه وقالت
قمر :- أناديه !!!!!
ردت عليها بالتأكيد وقالت بأمر
عفاف :- أيوه ناديه بسرعه قومى يلا
نظرت لها بأستغراب
تكلمت بأمر قائله
عفاف :- قومى بقولك خلصى
تنهدت بقلق وقالت
قمر :- حاضر يا ماما ونهضت بعدم رضا وخرجت من الغرفه وقالت
-ممكن تيجى تكلم ماما
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
أيوب :- أنا !!!!
أجابته بالتأكيد وقالت
قمر :- أيوه أنت ماما عايزه تقابلك
نهض بأستغراب ونظر لريان بعدم فهم وذهب مع قمر إلى الغرفه ودلفوا الاثنين
نظرت لهم عفاف وقالت
-روحى أنتى بقى يا قمر وسيبى أيوب معايا شويه
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
قمر :- أخرج !!!!
ردت عليها بالتأكيد وقالت
عفاف :- أيوه
تنهدت بضيق وقالت
قمر :- حاضر
وأتجهت إلى الباب ووضعت يدها على المقبض ثم نظرت لهم مره أخرى وزفرت بضيق وخرجت وأغلقت الباب خلفها
نظر لها بتوتر وقال
أيوب :- الف سلامه عليكى يا أمى
نظرت له نظره مطوله وقالت
عفاف :-..........
_____________________________________
خرجت قمر من غرفة والدتها وجلست بجوار بتول وتنهدت بقلق
نظرت لها بتول بأستغراب وقالت بتساؤل
-هى ماما عايزه ايوب ليه
نظرت لها بعدم معرفه وقالت
قمر :- مش عارفه هى طلبت تشوفه وبعد كده قالت ليا اخرجى انتى وسيبى هو معايا
نظرت لها بقلق وقالت
بتول :- ربنا يستر ثم نهضت وقالت
-انا هروح الحمام
نظرت بالمكان وقالت
قمر :- اومال فين ريان
اجابتها وهى تتحرك بأتجاه المرحاض وقالت
بتول :- قال هيروح يجيب حاجه من بره وجاى وتركتها وذهبت المرحاض
زفرت بضيق وقالت بنبره مختنقه
قمر :- يارب بقى عدى الايام دى على خير وفى ذلك الوقت وجدت مروان يأتى بأتجاها حملقت بعينيها بصدمه وقالت
-ا ا أستاذ مروان !!!!
هرول إليها وقال بتساؤل
مروان :- ازيك يا انسه قمر مامتك عامله ايه دلوقتى
نظرت له بعدم فهم وقالت
قمر :- ه ه هو حضرتك عرفت منين
أجابها بتوضيح وقال
مروان :- أيوب هو اللى قالى وكان لازم أجيلك بنفسى أطمن عليها
أبتسمت له بتوتر وقالت
قمر :- د د ده شرف ليا يا فندم
نظر لها بأستغراب وقال
مروان :- أنتى مالك بقيتى كيوت كده مع إن أول مره أشوفك فيها مكنتيش كده خالص
ردت عليها بتوتر وقالت
قمر :- اللى ما يعرفك يجهلك يا أستاذ مروان ا ا انا مكنتش أعرف شكلك ع ع علشان كده أتكلمت بالاسلوب ده م م معاك أنا اسفه م م مره تانيه على الطريقه اللى أتكلمت بيها مع حضرتك
ربت على كتفها وقال
مروان :- حصل خير ده كان سوء فهم وراح لحاله المهم دلوقتى خدى بالك من مامتك ومتشغليش بالك بأى مصاريف
نظرة إلى يده بأستغراب وأبتعدت عنه وقالت بنبره غاضبه بعض الشئ
قمر :- شكرا لحضرتك أحنا مش محتاجين حاجه ومصاريف العمليه دفعتها الحمدالله بس مش هقدر اجى الشغل اليومين دول لحد ما ماما تبقى كويسه
نظر إلى جسمها بشهوه وأبتلع ريقه بتوتر وقال
مروان :- م م مافيش مشكله وانا كل يوم هخلص الشغل واجيلك
زفرت بضيق من نظراته وقالت بضيق
قمر :- شكرا حضرتك متتعبش نفسك استاذ ايوب موجود معانا على طول
حرك يده على ذراعها وقال
مروان :- هو حاجه وأنا حاجه تانيه خالص
أبتعدت عنه مره أخرى وقالت
قمر :- لو سمحت ياريت تلزم حدودك وأيدك متمدهاش تانى عليا
نظر لها بتوتر وقال
مروان :- انا مقصدش حاجه انا بحاول اطيب خاطرك
زفرت بضيق وقالت
قمر :- من غير لمس لو سمحت وشكرا على الزياره تقدر حضرتك تمشى الوقت أتأخر وفى ذلك الوقت خرج أيوب من غرفة عفاف ونظر له بأستغراب واتجه إليه وقال
-مروان بتعمل ايه هنا
أجابه بثقه وقال
مروان :- جيت أعمل الواجب وأقف جمب الانسه قمر
نظر إلى قمر وجد ملامح وجهها متهجمه فهم أن مروان فعل معها شئ زفر بضيق ونظر لمروان وقال
أيوب :- تعالى معايا يا مروان عايزك
نظر إلى قمر وقال
مروان :- بعدين خلى الكلام بعدين المهم دلوقتى نفضل جمب الانسه
نظر له بغضب وقد برزت عروق عنقه من شدة الغيظ أمسك ذراعه وقال
أيوب :- لاء لازم نتكلم دلوقتى وتحرك وخرجوا بعيدا عن قمر ونظر له بتساؤل وقال
-ممكن أفهم انت عايز ايه من قمر ؟!
نظر له بعدم اهتمام وقال
مروان :- ولا حاجه جيت أعمل الواجب
رد عليه بنبرة غاضبه وقال
أيوب :- مروان انا حافظك أكتر من نفسك أبعد عن البنات دول ملكش دعوه بيهم البنتين دول مش زى أى حد متخلنيش أندم أن أتصلت بيك وطلبت مساعدتك
نظر له نظره مطوله وقال
مروان :- أنت معجب بقمر ولا أيه ؟!
رد عليه بالنفى وقال
أيوب :- أيه الكلام الاهبل اللى انت بتقوله ده قمر مين دى اللى أحبها أنا لسه عارفها من كام يوم بس كل الحكايه أن البنتين دول بيفكرونى بأختى وعمرى ما هرضى أن حد يأذى أختى ولا يأذى البنات
رد عليه بعدم أهتمام وقال
مروان :- والله أنت لسه قايل أنك لسه تعرفها من كام يوم واكيد يعنى ملحقتش تعرف أخلاقها أيه انا هحاول معاها لو مؤدبه يبقى هترفض لو بنت من أياهم اللى دايما لابسين وش الشرف والعفه واول ما يشوفوا الفلوس يضعفوا يبقى مش خساره فيها قرشين امتع نفسى بيهم
صر على أسنانه بغضب وقال
أيوب :- أنت أيه يا شيخ شيطان أبعد عن قمر يا مروان ولو على الفلوس اللى هتشترى بيها شقتهم بلاش منها وأنا هشوف حد تانى يشترى شقتهم
رد عليه سريعآ وقال
مروان :- لأ طبعا أنا اللى هشترى الشقه هبعت الراجل بتاعى اللى راح الشقه، بالفلوس يشتريها بأسمه وبعد كده ينقلها بأسمى
زفر بضيق وقال
أيوب :- لاخر مره هقولها ليك أبعد عن قمر يا مروان وتركه ودلف إلى الداخل
أبتسم بعدم مبالاه وقال
مروان :- فيه حد يبعد بسهوله كده على حتة المهلبيه دى ده يبقى حمار وهرول إلى الداخل
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا