رواية شغف الفهد البارت الخامس 5 بقلم ميار محمود
رواية شغف الفهد الفصل الخامس 5
ابوها : اصل بصراحة يا بنتى
لميس : تقاطع كلام احمد اصل يا بنتى انا وابوكى عاملين ليكى مفاجاة بمناسبة اول يوم شغل ليكى وجبنالك هدية .
قامت لميس وجابت بوكس كبير وعطته لشغف وقالتلها ربنا يسعدك يا بنتى ويحميكى وتنجحى فى حياتك دايما يارب .
شغف : ربنا يخليكوا ليا ويديكوا الصحة ويدمكوا فى حياتى العمر كله .
احمد : حبيبت قلب ابوها افتحى البوكس بقا .
شغف فتحت البوكس : الله يا بابا الفستان حلو اوى لونه بينك وخمار لونه ابيض بجد انتوا احلى اهل فى الدنيا ربنا ميحرمنيش منكوا ابدا وحضنتهم ودخلت اوضتها واتصلت على صحابها شروق ومريم وبيتكلموا شات جماعى وبدئت تحكلهم على الشغل اللى حصل النهارده ومفاجئة بابها ومامتها وكانوا فرحنيين جدا وكل واحده بتحكى على اللى حصل فى يومها النهارده وبيقفلوا مع بعض وكل واحده بتروح تنام .
فى صباح اليوم التالى
استيقظ كل ابطالنا وذهبت شغف الى الشركة و كانت لابسه الفستان الجديد وكانت جميلة جدا لدرجة اللى فى الشركة كانوا بيبصولها جامد .
شغف بنت جميلة شعرها أشقر بشرتها بيضاء ورفيعة ولون عنيها عثلى فاتح بتلبس فساتين وخمار بيخليها زى القمر و قصيرة جدا وطريقة كلامها طفلية خالص لدرجة تخلى اللى قدامها يحبها جدا .
وذهب فهد للشركة وكل شويا سامع الموظفين بيتكلموا كتير كان عايز يفهم فى اى بس معطاش للموضوع اهمية وهو طالع ومعدى من قدام شغف بيبصلها ومش مصدق انها جميلة اوى كدا وشدة قلبه ليها فبيقولها صباح الخير يا شغف .
شغف : صباح النور يا استاذ فهد تحب اتصل على البوفيه اطلبلك قهوة .
فهد بابتسامه جميلة: ياريت وفضل مركز معاها .
شغف : حضرتك فى حاجه عايزه تانى .
فهد فاق من شروده قالها : لا كملى شغل وانا داخل المكتب لمه القهوة تجهز هتيهالى على المكتب .
شغف : حاضر .
فهد : دخل المكتب وقعد يفكر فيها وقد ايه هى جميلة وملامحها هاديه وفجاة تلفونه رن .
فهد : قولى جبتلى المعلومات .
رجل الامن :حضرتك جبتلك معلومات عنها من ساعت اما اتولدت هاجى لحضرتك دلوقتى بالملف اللى جمعته عنها .
فهد : تمام سلام .
فجاة الباب بيخبط وتدخل شغف .
شغف : اتفضل حضرتك القهوة .
فهد : تمام شكرا اتفضل على مكتبك وشويا هيجى راجل من بتوع الامن دخلهولى .
شغف : حاضر وتخرج تروح على مكتبها .
شغف بتكلم نفسها يخربيت جمالك النهارده لا وكمان ضحكلى الصبح ولله شكلك وقعتى يا بت يا شغف .
يقطع شرودها بتاع الامن اتفضل حضرتك استاذ فهد مستنيك وبيدخل لفهد .
فى مكان تانى فى بيت شغف
احمد : كنتى سبتينى اقولها يالميس افردى دلوقتى عرفت من حد تانى ان الشركة اللى شغاله فيها دى بتاعت جدها وعمها هنعمل ايه .
لميس : متقلقش خير باذن الله هنعرفها الموضوع واحده واحده عشان متزعلش مننا هى مفكره لحد دلوقتى انها مالهاش قرايب لو قولنا مره واحده كدا هتتصدم .
احمد : ربنا يستر .
مراد وهو سايق عربيته وكان هيخبط واحده فجاة وقف العربية ونزل يبص عليها وعمال يقول انتى بخير اوديكى المستشفى .
مريم : انا بخير الحمد لله مفيش حاجه بس خالى بالك بعد كدا وانت سايق .
مراد : الحمد لله انك بخير يا انسة اتفضلى الكارت بتاعى لو احتاجتى اى حاجه رنى على الرقم ده .
مريم : لا شكرا انت هتصحابنى هعمل اى بالكارت بتاعك وسابته ومشيت .
مراد : اكيد البنت دى مجنونه .
فى الشركة فهد بيفتح الملف وبيبص وبيشوف صورها وهى صغيره لحد اما كبرت وبيتفاجئ مش معقول ...
يتبع الفصل السادس اضغط هنا