رواية شغفي انت البارت التاسع 9 بقلم ملك
رواية شغفي انت الفصل التاسع 9
نادر جري زي التور شدها منه وشالها وطلع فوق واياد وراه بيحاول يخليه يسيبها بس نادر سبقه بسبب طوله وقفل الباب عليه هو وتقي واياد برا عمال يخبط جامد وجوا الاوضه..
_راحه تترمي في حضنه يتقي
=والله ينادر كنت هقع وهو مسكنش
كان نادر بيتكلم وغيرته عمياه
_امم كنتي هتقعي اه يمكن وانا المفروض اصدق انت اصلا كدا اي حد يقلك بس بس تروحيله
لحد هنا وتقي مستحملتش ضربته بالقلم
_بتضربيني انا طب تعالي
نادر فضل يضرب فيها وصوت صريخها علي واياد حاول يكسر الباب هو والباقي وعرف واول ما دخل انصدم من منظر تقي والي نادر بيعمله فيها راح اياد زقه من عليها ونزل فيه ضرب
‹قلتلك تقي لا ينادر
ومع كل بوكس كان بياخده نادر اياد كان بيشتمه بس لحظه وانقلب الوضع واياد كان تحت نادر ونادر ييضربه وببشتمه هو وتقي ولعدها قام
_انت طالق يتقي طااالق مش عايز اشوف وشك تاني
وخرج برا الاوضه بل برا القصر كلو وتقي جريت عل اياد بتفوقو مش بيفوق تقي مقدرتش واغمي عليها هي كمان..
>هما هيبقو كويسين
-باذن الله يهانم هو بس البنت اتعرضت لضرب جامد والولد شوية كدمات بس وهيبقي كويس انا مديهم مخدر عشان ميحسوش بوجع الكدمات دي
ومشي الدكتور عدي يومين اياد وتقي زي ما هما مش بيفوقو بسبب المخدر الي كل يوم بياخدوه عشان وجع الكدمات الكب قلق عليهم وحسن وذياد عرفو وراحو ليهم هناك حسن كان م قادر يشوف ابنه كدا لانه ابنه الوحيد وذياد مدايق عل اخوه وابن خالته وصديقق عمره وبنت خالته الوحيده كان البيت عامم عليه حاله من الكأبه والحزن ححتي نادر لما رجع محدش رحب بيه وهو كان قاعد بكل برود وبكل سماجه في البيت محدش كان بيكلمه حتي حدته وعدي كمان يومين واياد فاق بس تقي لسه لان كدماتها اكتر كان الكل حزين ونادر كان قلقان بس مش بيبين دا وجه اليوم النتظر واخيرا فاقت تقي كان الكل فرحان بشكل لاا يوصف ونادر لما عرف راح يكمن عليها بس اياد منعه
‹كفايه الي عملته فيا وفيها انت طلقتها ياريت ورقتها تجيلها عشان احنا ورانا مشاغل مش فاضينلك
_مبقاش غيرك انت يعني الي تتكلم
-مش هو لوحدو ينادر
_طيب اسمعني الاول وبعدين احكم
-كنت سمعتها عشان نسمعك الي قاله اياد هو الي هيحصل
_طيب عادي انا كدا كدا مش فارقلي
تقي سمعت الكلام دا وحست اخيرا ان هي خسرت كرامتها ولازم تلم الي اتبقي منها لمت هدومها وعدي 3شهور لحد ما عدتها خلصت ونادر سلمها ورقت طلاقها وسافرت مع خالها تاني لتركيا فضلت هنام لمده سنتين لحد ما في يوم كانت بتكلم ايه وسهيله
~تقي والله لو ما حضرتي فرحيي انت حره
=انت عارفة ان نادر هيبقي هناك
<هو نادر عو ولا حاجه ولا انت خايفه وبصراحه كدا يبت المز الاشقر الي كان معااكي دا وحشني
=تحبي اقله
~العب تقي هتسيحلك ي ايه
<لا الهي تنستري
=طيب هشوف وهنزل بش عشان اثبتلكو انو مبقاش فارق لي تمام
~يعني مش عشان وحشك وعايزة تشوفيه
=تؤ تؤ عشان اثبت انو مش فارقلي
~طيب يلا باي انا هروح اكمل تجهيزات
ايه وتقي في نفس واحد:غوري
=ايه انا هنزل بس هقعد معاكي عند تيته انا واياد بس بلاش سهيله تعرف
<تقي انت قلبي وربنا انا موافقه
=خلصانه يلا اشوفك بعد يومين
قفلت تقي وراحت تقعد مع اياد..
عل الاكراف الاخري في احد المباني المهجورة بجانب القاهرة يجلس نادر في وحدته الذي هو السبب في وجودها ينظر اليي احد صورها وهي شابه كبيرة واخؤي وهو يححملها مع مرنا تلئلئت الدموع في عينه وهو يتذكر كل تلك الذكريات التي يعيش عل ذكراها ينتظر ان تعود اليه لتكون الضوء له الذي انار حياته فمنذ ان رحلت لم يعد كالسابق فقد عاد الي رشده عاد رجلا لا يفعل اي شيئ يغضب الله فتاب الله عليه واناره ولكن ما زال مظلما بعتمت قلبه الذي لم ولن ينير الا بوجودها فاق من ذكرياتهم عل صوت هاتفه
_الو يحازم
«اي يصاحبي مش هتيجي تفف جمب اخوك وهو عريس
_هاجي حاضر وبعدين مانت عارف اني ممكن محضرش
«طب لو قلتلك اني الي في بالك سهيله هتخليها تيجي
_ايدا الف الف مبروك يزوما لولولي يالف نهار ابيض انا جايلك حالا يخويا يحبيبي
«كل دا عشان تقي
_بس ياض انا جاي
قام نادر جري يجهز ويظبط شكله ودقنه
بعد يومين عدو عل تقي بقلق كبير ونادر بسعاده وفرح تقي واياد نزلو عل بيت الجده اياد وايه كانو مبسوطين لانهم هيشوفو ومحدش منهم عارف ان التاني بيحبه تقي كانت داخله البيت مرتبكه واول ما دخلت لقت جدتها جريت حضنتها
=تيته وحشتيني
>وانت وحشتيني اوي يتوتو
‹وسعب كدا يبت انت تيته وحشتيني
وحضنها
_ومحدش تاني وحشكو
تقي لفت واتدمت لما لقت نادر و
يتبع الفصل العاشر والأخير اضغط هنا