رواية غزوة حب البارت الثاني عشر 12 بقلم اسماء ايهاب
رواية غزوة حب الفصل الثاني عشر 12
ظلت مستيقظة طوال الليل لم يغمض لها جفن بعد ان كاد الارهاق ان يأكلها ، لا يرد علي هاتفه تاركاً اياها خلف ظهره بعد ان فجر قنبلته بـوجهها انه زوجته رسمياً بـورق رسمي كيف و متي صار هذا الزواج انتظرت طوال الليل حتي استيقظ والدها كانت بـالفعل غاضبة لن تبرر ما حدث بـأي شكل من الأشكال ، اندفعت من غرفتها الي الخارج و الغضب يأكلها و تتأجج النيران بـصدرها تخنقها وصلت الي حيث مجلس والدها حين استيقظ للتو وقفت امامه و هي تحاول الهدوء و السيطرة علي انفلات اعصابها و هي توجه شاشة الهاتف امام وجه والدها و تتحدث بـصوت مختنق :
_ حسام بعتلي صورة قسيمة الجواز دي دا حقيقي يا بابا و لو حقيقي ازاي يا بابا
امسك والدها بـالهاتف و شعرت هي به اما غاضب او متوتر لا تعلم علم اليقين بـذلك لكنها نظرت بـرجاء لـ والدها ان يكذبه ان يتهمه بـ التزوير و ان يطمئنها ان هو كاذب مدعي لكن والدها حطم كل توقعاتها و جعلها هباء منثورة حين اغلق الهاتف واضعاً اياه علي الطاولة و اردف بـهدوء :
_ اقعدي يا زينة
اتسعت حدقتها بـصدمة هل فعل ذلك ابيها بها هل بـالفعل اصبحت زوجة دون علم منها كيف له ان يفعل هذا كيف لـ ابيها ان يضحي بها و يجعلها اسفل سكين حسام الحادة التي سوف تجز عنقها بـقسوة ، ارتمت علي الأريكة بلا حراك جامدة لا تستطيع التعبير عن ما بـداخلها تجمدت ملامح وجهها و نمت الدموع بـمقلتيها تنبأ بـانفجار بعد ذلك نظرت الي والدها بـعتاب حين اردف قائلاً :
_ انا اللي مجوزك لحسام يا زينة
سقطت دموعها رغماً عنها و لم تتحمل أكثر لـ تنفجر باكية بـصوت عالي يخرج من اعماق قلبها و هي تضع يدها علي وجهها حتي اتت والدتها علي صوت بكاءها الحاد العالي ركضت تجلس جوارها و تحتضنها و هي تمسد علي ظهرها متسائلة بـقلق :
_ زينة مالك يا قلب امك
نظرت الي زوجها و هي تقول :
_ مالها زينة يا حمدي
لم يرد عليها انما رفع هاتفه يضغط علي رقم حسام واضعاً اياه علي اذنه و حين استمع الي صوت حسام يتحدث بـصوت هادئ من الطرف الاول لـ ينطق والد زينة بـصرامة قبل ان يغلق الهاتف :
_ اطلعلي حالا الاقيك قدامي
القي الهاتف علي الطاولة و نظر الي زينة واضعاً يده علي رأسها قائلاً :
_ كفاية عياط يا حبيبتي حسام يطلع و انا هفهمك كل حاجة
ما هي الا ثواني حتي طرق باب الشقة وقف حمدي لـ يفتح الباب صك علي أسنانه بـغضب و هو يسحب حسام الي الداخل تحدث بـخفوت :
_ انت غبي يالا رايح تبعتلها القسيمة تصدق انا غلطان اني صدقت عيل زيك
عدل حسام من هيئة ملابسه و هو يقول بـضيق :
_ انا مش عيل يا عمي بنتك اللي مستفزة و لسانك طويل و مدلعة و انا مينفعش معايا كدا
جذب حمدي خصلاته بـقوة حتي تأوه هو بـألم و هو يصيح به بـخفوت :
_ و لما انت نفس الدماغ الجذمة بتاعتها قولتلي هتقدر تقنعها بالجواز لية
دفعه الي الداخل لـ يسير الي الداخل رأها تبكي بـاحضان امها و صوتها عالي بـطريقة اثارت اعصابه و كاد ان يصرخ بها لـ يرمقها بـثبات و هو يتقدم جالساً امامها في حين رفعت رأسها تنظر اليه بـغضب يحتل صدرها ، صكت علي اسنانها و هي تصرخ به بـعصبية شديدة مشيرة اليه بـسبابتها :
_ انت لازم تطلقني يا مزور و لا تطلقني لية مفيش حاجة اسمها جواز من غير موافقتي و انا مش موافقة يبقي الورقة اللي معاك دي تبلها و تشرب مايتها
ابتسم غاضباً و هو ينظر الي عمه مطولاً بـغيظ منها بدأت هي بـتوجيه له كلمات غاضبة و غير مرتبة تخرج بها الغضب و الغيظ الكامن بـداخلها ، نظرت الي والدها حين تحدث قائلاً :
_ كفاية كدا يا زينة احترمي اني قاعد و احترمي انه جوزك
وقفت عن الاريكة و هي تدب بـقدمها علي الارض بـغل و تصيح بـهستريا مقاربة للـجنون قائلة :
_ متقولش جوزي انا متجوزتش حد انا مش مرات حد
ابتلعت ريقها بـصعوبة و قد اخنقها البكاء لـ تمسح دموعها بـحدة و هي تنظر الي والدها قائلاً بغضب :
_ انت اللي جوزتني ليه و هطلقني منه
وقف والدها بـحدة و كاد ان يقترب منها بـغضب من صياحها بـوجهه لـ يسرع حسام بـالوقوف امامه و هو يشير اليه بـعينه ان يهدئ لـ يزفر والدها بـحدة في حين التفت هو اليها قائلاً بـبرود تام :
_ اسمعي يا زينة انتي مراتي دلوقتي و معايا ما يثبت فـ ياما توافقي و نعمل فرح و يبقي بـموافقتك ياما
صمت ينظر اليها بـنظرة علمت معناها و هو يعني انه يخبئ شئ هام و سوف يكون لـ صالحه ، تقدمت منه تنظر الي داخل عينه بـشراسة و هي تتسائل قائلة :
_ ياما اية
ابتسم و هو يمد يده نحو وجنتها يقرصها بـخفة قائلة :
_ ياما اخر النهار هيوصلك انذار بـالطاعة و هتوافقي غضب عنك يا روحي
نزلت دموعها مرة اخري و هي تبعد يده عن وجنتيها التفتت لـ تغادر الا انها قبل ان تصل الي غرفتها التفتت اليه تزم شفتيها و ترفع حاجبها الأيسر لاعلي قائلة :
_ و انا هرفع عليك قضية خلع و فرجني بقي مين هيكسب
جلس حسام علي الاريكة من جديد متنهداً بـاريحية و هو يقول بـمرح :
_ انتي و شاطرتك بقي يا حبيبتي
دلفت الي الغرفة و اغلقت الباب بـقوة خلفها و نظرت والدتها الي زوجها بـعتاب و هي تذهب خلف ابنتها ، زفر حمدي بـضيق و هو يجلس جوار حسام لـ يرفع كفي يده وضع الدعاء و هو يتحدث بـغيظ :
_ منك لله يا حسام يا بن نبيلة اشوف فيك يوم
_ انت بتدعي عليا يا عمي
قالها حسام بـتفاجأة مصطنع لـ ينظر اليه حمدي بـاعين ضيقة و هو يقول :
_ دا اقل واجب علي اللي عملته .. هو انا معتمد علي عيل وقعتنا في المشكلة دي لية دلوقتي اهي مش هتعوزك خالص بعد ما كان ممكن تقنعها
رفع حسم سبابته و هو يشير الي غرفة زينة و هو يهتف مبرراً :
_ قولتلك بنتك اللي مستفزة و لسانها طوله مترين حبيت اسكتها بس متخافش انا هتصرف
نظر اليه حمدي بـضيق و هو يمسكه من تلابيب ملابسه يجذبه الي الخارج و هو يقول :
_ تصدق يالا انا غلطان اللي نفذت وصية اخويا .. يتك خيبة و انت شبه امك
القاه خارج الشقة و هو يشير اليه بـتحذير قائلاً :
_ انا عايزك بقي تبقي شجيع السيما علي طول و تصلح اللي عملته
اغلق الباب بـوجهه بـقوة لـ يضرب حسام كف اعلي الاخر و هو يقول :
_ هي اية العيلة اللي موراهاش غير رزع الباب دي
**********************************
في غرفة ياسمين كانت تجلس تضم ذراعيها بـكلتا يديها لم يعد أحد بـجوارها حتي والديها لم تتوقف عن ذرف الدموع منذ ان علم والدها بـكل شئ و فوقها علمت بـانها مريضة سرطان و يجب عليها استئصال الرحم و اجهاض جنينها و لكن لا احد معاها او الي جوارها لـ خضوعها الي عملية كـ تلك حتي انها طلبت من شهاب ان يجري هو تلك العملية لها و لكنه رفض رفضاً قاطعاً بل انه طلب منها الا تطلب هذا الطلب مرة اخري و أنه كما يقول لن يلوث يده بـلمسها حتي و لو كانت مريضة كـأي مريضة ، وقفت عن الفراش تقدمت من خزانة الملابس و ارتدت عباءة سوداء و حجاب من ذات اللون و خرجت من الشقة متوجهة الي منزل والديها طرقت الباب عدة مرات حتي فتحت لها والدتها الباب نظرت اليها بـجمود ثم تركت الباب مفتوحاً و دلفت الي الداخل مرة اخري دون ان يخرج منها اي حرف لـ تسرع ياسمين تركض خلفها الي الداخل غالقة الباب خلفها امسكت بـيدها تقبلها مرات عدة و هناء تحاول ابعاد يدها عنها و لكن ياسمين كانت متشبثة بـيدها و هي تبكي متحدثة بـتوسل :
_ عشان خاطري يا ماما سامحيني انا مليش غيركوا
اخيراً استطاعت هناء ان تبعدها عنها و هي تقول بـحدة و قسوة لم تخرج من هناء ابداً :
_ انتي اللي عملتي في نفسك و فينا كدا اخس عليكي دي اخرت تربيتي فيكي دا انا لو كنت زي اي ام مهملة سايباكي متعرفيش عن التربية حاجة كنت قولت اه لكن انا سهرت عليكي و حافظت عليكي ربيتك برموش عيني تعملي معايا كدا
صوت هناء الحاد و الباكي بـ ان واحد كان يخترق مسامع ياسمين بـقسوة مسحت هناء يدها محل قبلات ياسمين و هي تقول بـاشمئزاز :
_ الحمد لله ان ابوكي لسة مجاش و شافك كان راح فيها المرة دي
نظرت الي والدتها بتمعن و هي تسأل بـقلق :
_ هو بابا جراله حاجة
صكت هناء علي أسنانها و هي تقول بـحدة :
_ كان لازم تفكري في دا قبل ما تعملي اللي عملتيه دا
_ حصل اية لبابا ؟
تسألت ياسمين لـ تتركها والدتها و تدلف الي الداخل غير مهتمة بها لـ تركض ياسمين خلفها تقدمت منها تمسك بـيدها و هي تقول بـتوسل :
_ عشان خاطري يا ماما هليكي جنبي انا مليش حد غيركوا ابوس ايدك
دفعتها والدتها بـقوة عنها و هي ترفع سبابتها امام وجهها متحدثة بـحدة :
_ روحي عننا كملي باللي انتي فيه لو مكنتيش حامل كان ابوكي موتك غوري من هنا ياريتك موتي قبل ما تتولدي حتي و ارتحنا منك
شهقت ياسمين بـبكاء و هي تصرخ بـقهر :
_ مانا بموت فعلاً انا بموت
سقطت علي الارض تضم قدمها الي صدرها و تضع يدها علي وجهها و هي تقول :
_ انا عندي كانسر و المفروض اعمل عملية هجهض الجنين و هستئصل الرحم و شهاب رافض يعملي العملية دي قالي هيشوفلي دكتور كويس يعملي العملية
انطلقت بـالحديث دفعة واحدة و هي تبكي لـ تسقط دموع هناء رغماً عنها و هي تنظر إليها بـصدمة لـ تسقط علي الارض الي جوارها غير قادرة علي التماسك و السيطرة علي نفسها تضع يد علي صدرها و يد علي فمها و هي تستمع الي صوت ابنتها تهتف :
_ خليكي جنبي يا ماما ابوس ايدك انا مليش غيركوا
لم تستطع الرد عليها الا انها احتضنتها تمسد علي ظهرها بـحنان و هي تهمس :
_ يا حبيبتي يا بنتي يا حبيبتي
دفنت ياسمين نفسها في احضان والدتها التي تبكي بـحرقة و صوت شهقاتها مرتفع ابنتها التي جنت علي نفسها و اوقعت نفسها في بؤرة من الفساد و لكنها بـالاخير صغيرتها ام زوجها الملقي علي فراش المشفي لا حول ولا قوه له و يمكن ان يلحقه المرض مرة اخري بـاي لحظة
**********************************
اخذتها قدكها مرة أخري إلي العناية المشددة التي يقبع بها ذلك الرجل لا تعلم لما قدمها تأخذها اليه دائماً قابلت شيماء الممرضة المشرفة علي حالته الصحية صافحتها بـابتسامة بشوشة و بادلتها شيماء مصافحتها و هي تقول :
_ خير يا دكتورة جاية العناية المركزة
هزت فيروز رأسها بـايجاب و هي تنظر عليه من خلال الزجاج العازل للعناية و هي تقول بـهدوء :
_ انا عايزة ادخله
نظرت اليها شيماء بـتوتر و هي تقول :
_ بس يا دكتور
قطعتها فيروز و هي تشير بـيدها قائلة :
_ هما خمس دقايق بس يا شوشو
فتحت باب الغرفة و دلفت غالقة الباب خلفها تقدمت بـتوتر نحو الراكد علي الفراش غافي بـعالم اخر نظرت اليه متأملة و من ثم همست بـتلعثم :
_ هو انا مش عارفة انا باجي عندك لية و لا لية حاسة اني اعرفك بس حاسة اني عايزة اطمن عليك و كمان عايزة اتكلم معاك
تنهدت بـقوة و هي تقول بـهدوء :
_ بص انا مش عارفة في اية او انت مين بس انا عايزة اتكلم كتير جدا
امسكت بـالمقعد القريب من الفراش و جلست أعلاه تتحدث بلا توقف تتحدث و تبكي تتحدث بـاشياء عدة كاد ان ينفجر قلبها من شدة البكاء و حديثها بـقهر تريد ان تنهي ما بـداخلها من ألم ، حتي تنهدت بـثقل و امسكت الغطاء تدثره به و هي مستعدة للـخروج الا انها شهقت بـخضة حين تحركت يده تمسك يدها بـضعف هامساً :
_ ايلين
ابعدت يدها عنه تعود الي الخلف خطوة لـ يتمتم بـذلك الاسم عدة مرات لـ تفتح الباب تنادي بـأسم شيماء التي اتت سريعاً لـ تشير اليه و هي تقول :
_ عمال يقول ايلين و مصحاش
تقدمت منه شيماء و هي تتفحص الاجهزة قائلة :
_ هو كدا كل شوية يقعد ينادي علي ايلين دي و ينام تاني
هزت رأسها بـايجاب و هي تخرج من الغرفة تزفر الهواء بـقوة بـارتياح كبير و هي تتوجه نحو قسم الاسنان تكمل عملها
***********************************
اغلق باب غرفته بـالعيادة بـقوة مصدر صوت قوي انتفضت علي أثره الممرضات بـالخارج بـتفاجأة من فعلته العصبية لـطالما كان هادئ بشوش بدأت الهمسات بينهم عن ما به ثم تفرقا كلاً الي عمله ، القي المقعد الخشبي بـقدمه بـعصبية و هو يتنفس بـقوة قبض علي كف يده و هو لا يعلم لما بعد ان علم السيد اكرم بـكل الحقائق لازال مصر علي زواج فيروز من غيره حتي انه هاتفه اليوم و أبلغه ان عقد قران فيروز بـالقريب العاجل و انه من الممكن ان يكون بعد يومين و يريد منه ان يعاونه علي التجهيزات يزيد فوق ألمه ألم رفع هاتفه يضغط علي اسمها الذي يزين شاشة هاتفه عدة مرات و لم ترد عليه القي الهاتف بـعصبية علي طاولة المكتب لـ يفتح الباب و ينظر الي الخارج منادياً بـاسم احدي الممرضات بـالخارج لـ تسرع هي نحوه قائلة :
_ ايوة يا دكتور
_ عايز اعمل مكالمة من تليفونك
تحدث شهاب بـجدية تامة لـ تنظر اليه بـاستغراب و هي تخرج الهاتف من جيب ملابس عملها و تمد يدها به لـ يأخذه و يغلق الباب وضع رقم فيروز علي الهاتف واضعاً اياه علي اذنه و بعد عدة لحظات جاءه صوتها العذب قائلة بـرقة :
_ الو مين معايا
اغمض عينه يتحدث بـصوت متأثر يغلب عليه الحزن قائلاً :
_ و كل ما تغيبي بشوفك بـقلبي .. عتابك عشم و العشم حب و انتي الحب
_ شهاب
همست بـصوت مرتجف بـأسمه كادت ان تغلق الا انه اسرع ينادي بـاسمها قائلاً :
_ فيروز متقفليش هما كلمتين و بس
صمتت هي و يظهر فقط صوت انفاسها المتهدجة لـ يتحدث هو مرة اخري :
_ متتجوزهوش يا فيروز
رفعت حاجبها لاعلي بـحدة و هي تقول بـغضب :
_ ملكش دعوه اتجوزه و لا لا هو انا كنت روحت قولتلك متتجوزش اختي علي الاقل انا مخونتش و مبخونش
_ و انا مخونتش
رد شهاب بـقوة لـ يستمع الي صوتها تضحك بـاستهزاء و هي تقول :
_ لا بجد شاطر يا شهاب انت مخنش فعلا لا اتجوزت اختي و لا هي حامل منك انا اللي خاينة و روحت اتخطبت سيبني في حالي بقي سيبني اعيش حياتي مع انسان يحافظ عليا و يحبني ارحمني بقي
اغلقت الهاتف بـوجه لـ يستند هو بـكلتا يديه علي المكتب و ينحني بـجذعه العلوي الي الامام بـغضب ومن ثم فتح الباب ونادى بـاسم الممرضة من جديد و مد يده لها بـالهاتف و معه بعض الاموال و اغلق الباب و عاد مرة اخري نحو مكتبه يجلس علي المقعد الخاص به و يمسك بـالمفاتيح الخاصة به يفتح احظ الادراج المغلقة و يمد يده داخله يخرج منه سلاحه الناري الخاص بـوالده ينظر اليه مطولاً و هو يتشدق :
_ ياما انا يا فيروز و ياما مش حد خالص
يتبع الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
- فهرس فصول الرواية كاملة "رواية غزوة حب كاملة"