رواية مالك قلبي البارت الثاني عشر 12 بقلم ورد
رواية مالك قلبي الفصل الثاني عشر 12
- حل الصباح ومالك مازال على مقعده بجوار رتيل فقط صلى الفجر وظل بجوارها مره أخرى، وما إن فتح عيناه لم يجدها على سريرها، فظن إنها ربما إستيقظت، حتى لمح ورقه مكانها.
.........................
رويده بحزن: بس يا ماما هو ده كل اللي حصل امبارح.
خديجة بحزن: يا حبيبتي يا رتيل ربنا يكون في عونها.
رويده بتعجب: إي يا ماما دا إنتِ كنتي لسه إمبارح زعلانه منها.
خديجة بهدوء: رتيل دي بنتي..و بعدين منا أحيانًا بشد معاكي وبنزل من بعض، قومي نروح نطمن عليها.
رويده: عندك حق، يلا.
......................
مازن: صاحي.
سيف: اها انا فالشركه.
مازن: طب تعرف تجيلي؟.
سيف: في حاجه ولا إي.
مازن: لأ عاوزك.
سيف: طيب هشوف البشمهندش هيقولي اي، إدعي يوافق.
مازن: هيوافق بإذن الله، مستنيك في....
سيف: تمام، السلام عليكم.
مازن: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
.............ّّ.......
منار: يعني إنتَ دلوقتي هتتجوزها ولا لأ حيرتني.
سليم بغيظ: أومال أنا بتكلم في إي من الصبح.
منار: معلش خدني على قد عقلي.
سليم: عاوز اطلب إيدها بس في نفس الوقت مش وقته.
منار: بس، مفيش غير رتيل هتقدر تفتح الموضوع مع دكتور مالك.
سليم: وهي رتيل فيقالي يعني.
منار: لأ متقلقش هتبقى كويسه.
سليم: بإذن الله، هحاول أكلم مالك فالموضوع.
منار بضحك: ماشي يا عم وقعت اهه.
سليم: إخرسي يا زفته، دنا لسه شايفها إمبارح.
منار: ما ده اللي محيرني.
سليم: لا تحتاري ولا حاجه، أنا بس لما شوفتها حسيت براحه كده، كأني مش أول مره أشوفها، مع إنها منتقبه.
منار: اممم، ربنا يقدملك اللي فيه الخير يسطا.
سليم: يسطا!!، أنا فالسن ده ويتقالي يسطا.
منار: أها عادشي
سليم: يارررب.
-دلفت فريده عليهم وعلى وجهها قسمات القلق-.
سليم بقلق: في حاجه يا أمي ولا إي؟.
فريده بدموع: دكتور مالك إتصل بيسأل على رتيل بيقول إنها سابت البيت وسابت ورقه وقالت إنها تعبت وقررت تعيش لوحدها وأخدت وتين معاها.
سليم: إي يعني إي تعيش لوحدها؟!!.
فريده بدموع: أنا السبب مكنش لاذم أكلمها كده إمبارح.
منار بدموع مماثله- لطالما كانت رتيل رفيقتها الوحيده وأختها إلى إن سافرو للخارج-: متلوميش نفسك يا ماما بإذن الله هترجع.
فريده بحزن: يارب يا بنتي يارب.
سليم: أنا هنزل أروح لمالك لاذم نلاقيهم.
فريده: أنا هاجي معاك يا بني.
سليم: لا يا أمي خليكي هنا، يمكن يجو هنا.
منار: سليم عنده حق يا ماما؛ لاذم يكون حد هنا.
فريده: طيب أنا هتصل بأحمد أقوله.
سليم: هو بابا ميعرفش!.
فريده: وهيعرف منين، هو في الشركه من بدري.
سليم: تمام أنا همشي، وحضرتك قوليله إني عند مالك
فريده: ماشي خد بالك من نفسك.
سليم مسرعًا: حاضر، سلام.
.............................
سيف: جيتلك أهه يا عم، في حاجه ولا إي.
مازن: مش عارف.
سيف: نعم!!، يعني أنا سايبلك الشغل وجاي على ملى وشي عشان تقولي مش عارف.
مازن: ما تهدى يا عم في إي.
سيف: ماشي وٱدي قاعده.
مازن: أنا عاوز أروح لمالك.
سيف بسخريه مقلدًا إياه: هسيبه يتربى شويه، بق وخلاص.
مازن: بجد مبهزرش، مالك طول عمره واقف معايا عمره ما إتخلى عني مهما قولتله، وأنا مهما عمل المفروض هو محتاج دلوقتي اني أكون معاه بالذات بعد الحادثه بتاعته.
سيف: عندك حق بس بردو جايبني لي؟.
مازن: ما هو....
سيف: بقولك إي أنا عارف الدخله دي مرواح معاك مش رايح إلعب بعيد بقى.
مازن: بقى كده؟!، ماشي الصحاب ماتو اصلاً.
سيف بضحك: وإتدفنو كمان.
مازن: يا عم متهزرش بقى هتيجي ولا لأ
سيف: مش جاي.
-نظر له مازن غاضبًا، فأسرع سيف قأئلاً: بس هاجي عادي يعني.
مازن: لحقت نفسك.
سيف وهو يلوي فمه: اها عاوزني أتخلى عن حياتي ولا إي.
مازن: بتقول حاجه؟.
سيف بضحك: أبدًا بشكر فيك.
مازن: طب قدامي يا أخويا.
سيف: ماشي بس أنا مع أول قلم هخلع
مازن بضحك: جبان أوي.
سيف بضحك: أتفق.
..........................
أحمد بغضب: يعني إي مشيت.
فريده بدموع: والله ده اللي حصل.
أحمد: أنا هروح عند مالك حالاً، خليكي إنتِ ومنار فالبيت.
فريده بدموع: حاضر..
......................... ...
مالك بغضب: كفايه يا ماما أنا مش طايق نفسي لوحدي.
خديجة بدموع: قوم دور عليها.
رويده بحزن: يا ماما مالك فيه اللي مكفيه، إهدي لو سمحتي.
مالك في نفسه:- ليه يا رتيل كده حرام عليكي اللي بتعمليه فيا ده- سقطت عبراته في صمت، فاللعنه على قلبه التي عشقها حد الجنون-
..............................
- في مكان أشبه بالمخزن، فتحت عيانها الزرقاء في ألم، لتجد نفسها مُربطه بمكان لا تعلمه وبجوارها وتبن مغشيّا عليها.
رتيل وهي تمسك رأسها من الألم؛ اها انا فين.
مريم بشر: تؤ تؤ كده أزعل معقوله مش فكراني.
يتبع الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
- فهرس الرواية "رواية مالك قلبي كاملة"