رواية نبضات حارقة البارت الثاني عشر 12 بقلم دونا الكاتبة دنيا رشاد
رواية نبضات حارقة الفصل الثاني عشر 12
لا تتركي يدي حبيبتي .. فانتي تلك النبض التي يدق به قلبي ❤️.
ادم بصوت عالي ... بسرعة ياايمان اديها الحقنة قبل مايحصل شيء نندم عليه .
ايمان وهي تحقنها بالحقنة ... حاضر حاضر يااارب قومها بالسلامة يارب .
خارج غرفة العملية. ...
يقف الجميع علي أعصابه رحمة ومليكة دموعهم لاتكف عن النزول وايات تمسك كتاب الله وترتل بعض من آيات الله حتي تريح قلبها وتخفف من قلقها وخوفها .
وشريف يحتضن اروي الخائفة التي تبكي بصمت علي صديقتها الجديدة .
واية. علي الرغم من أنها تغير من حور بسبب انها تعرف أن عدنان يحبها الا أنها تبكي عليها بحزن .
وسها وياسر يجلسون بجانب الاولاد الذي يبكون علي امهم التي رأوها وهي تودعهم قبل قليل .
وزين يقف بجانب أخيه الشارد في عالم آخر يمسك بيده التي أصبحت جامدة اكنها خارجة للتو من الثلاجة .
ظلو هكذا كل شخص هائم بأفكاره يتذكرون مواقف وذكريات حدثت معهم تجمعهم بحور .
فكيف لمليكة ان تنسي سندها بعد أبيها وحنيتها التي عوضتها بل وغمرتها بها من بعدهم كيف لها إلا تتذكر تلك المواقف التي كانت تغضبها بها وبعدها تأتي حور وتصالحها حتي لا تتركها حزينة .
ورحمة التي من قبل جمعت بينها وبين شخص يحبها ويريد أن يكمل حياتها معها للابد .
واية التي جعلتها تجتمع مع حبها ويكون ملكها .
وسها التي أعطتها امل جديد لان تعيش حياتها بعدما كانت تظن أنها فقدت اختها وابيها وايضا سامحت اختها علي الرغم مما فعلته بها .
ظلو هاكذا يتذكرون ويتذكرون .الي أن سمعو صوت زين وهو يقول بصوت عالي ..مالك يافهد انت جسمك متلج كده ليه تعالي هنا اقعد فهد رد عليا
ذهب إليه الشباب واسندو مع زين فهد واجلسوه علي احدي الكراسي .
شريف وهو يمسك يد فهد ويفركها ... فهد مالك انت مبتردش علينا ليه .
ياسر بصوت عالي ... هاتوا دكتور بسرعة .
حمل رعد فهد وادخله احدي الغرف الطبية ومع احدي الدكاترة .
الدكتور ... بره لو سمحتو .
خرج الجميع تاركين فهد مع الدكتور بمفردهما .
الدكتور ... علقي محلول بسرعة .!
الممرضة ... حاضر يادكتور بس دا جسمه شبه مجمد .
الدكتور ... غريبة جدا حرارة جسمه نزلت جدا .
بقلم/ الكاتبةدنيا رشاد امام دونآ
بعد فترة خرج الدكتور من غرفة فهد .
زين بقلق ...ماله ؟!..
الدكتور ... دكتور فهد عقله متحملش الضغط الي عليه بسبب كمية الضغوط فالمخ ادي انذار لأجهزة الجسم انها ...
شريف بمقاطعة ... اخلص يادكتور هو عنده ايه من الاخر .
الدكتور ... غيبوبة مؤقتة ودي المريض بيدخل فيها بإرادته بيكون بكده بيهرب من المواقع الي قلقه ومخوفه .
زين وهو يمسح علي وجهه ... ياااارب ودي يفوق منها امتي ..
الدكتور ... الله اعلم ممكن بعد ساعة ممكن شهر سنة الله اعلم.
عند فهد ...
حوووور حوووور انتي رايحة فين ؟!..
حور وهي تدور عليه باعينها ... فهد دا صوت فهد هو فين .!؟
مازن ... يالي ياحور علشان متتاخريش ؟!.
حور برجاء ... طيب اشوف فهد وهانمشي علي طول بس أنا سامعة صوته ومش شيفاه ليه ؟!..
مازن وهو ياشر بيده ... هناك اهو ؟!..
حور ببتسامة ... فهد انت ايه الي جابك هنا ؟!..
فهد بحزن ... جيت علشانك ياحور انتي عايزة تمشي وتسبيني !!؟.
حور بحزن ... هنا احسن يافهد مفيش اي حاجة وحشة كل حاجة هنا حلوة .!
فهد بحزن ... بس احنا عايزينك ياحور انا قلتلك لو مشتيي هاجي وراكي مش هقدر اعيش من غيرك .!
حور .. خلاص تعالي معايا يافهد وندخل هنا سوي ؟!.
مارغي ... انتي بتقولي ايه ياحور ؟!..
حور وهي تمد له يدها ... هااا هاتيجي معايا .؟!..
فهد بأيماء ... انا اروح معاكي اي مكان .!
مسكت حور يد فهد وبدأت تسير مرة أخري باتجاه الباب ولكن أوقفها فهد وهو يتذكر أولاده وماذا سيحدث لهم من بعدهم.
فهد وهو يترك يد حور ... ولادنا ياحور هانسيبهم .؟!
حور بحزن ... ماانا قلتلك خليك انت علشانهم .!
فهد وهو ينظر لها بحب ورجاء ... هانعيش كلنا سوي ياحور وهانبدا حياة جديدة تعالي نرجع .
ثم وجه كلامه لمارغي ومازن المنتظرين أمام الباب ... قولولها تروح معايا ذي مااقنعتوها انها تروح معاكم .
علشان خاطر ولادها .
نظر مارغي ومازن كل منهما للآخر وظلو صامتين ...
فهد وهو يستدير بظهره ويترك حور خلفه. ... انا ماشي ياحور هارجع علشان ولادنا محدش هايقدر يعوضهم عن غيابنا .
ذهب فهد وظلت حور واقفة مكانها الي أن أصبح فهد غير واضح أمامها .
حور بصوت عالي ...فهددددددد . استني انا هاجي معاك .
في غرفة العمليات ...
ادم بتنهيدة... الحمد لله النبض رجع طبيعي .
بعد عدة ساعات انتهي ادم من العملية وخرجت حور من العمليات للرعاية لحين التأكد من نسبة نجاح العملية .
مليكة بلهفة ... اختي عاملة ايه ياادم .!
ادم بأيماء ...اهدو احنا عملنا العملية واستاصلنا الورم وكل حاجة هاتبان خلال يومين امال فين فهد .
زين بحزن ... فهد في ال
لم يكمل زين جملته الا قاطعه الدكتور وهو يقول له أن فهد فاق من غيبوبته .
الجميع بفرحة ... الحمد لله .
ادم باستغراب ... غيبوبة ايه ؟!. فهد فين ؟!. حصل ايه؟!.
مليكة ... هو كويس بس تعب من الضغط بسبب عملية حور .!
ادم ...طيب هو كويس دلوقتي ؟!.
الدكتور ... اه كويس الحمد لله .
خرج فهد من غرفته بتعب وهو يستند علي الحائط ...
فهد بتعب ... حور فين ؟!. العملية جرالها ايه ؟!..
بقلم/دنياا رشاد أمام(دونا)
زين وهو يسنده ... انت ايه الي خرجك يافهد انت تعبان ؟!..
رعد .. تعالي ادخل معانا يالا لاوضتك .!
فهد بصرامة ... محدش ليه دعوة بيا حور فين رد ياادم .
ادم وهو يربط علي ضهره ... حور في العناية وهانتابعها وهاتكون كويسة اهدي انت شكلك تعبان .
فهد بامل ... الحمد لله يااارب ❤️
بعد عدة أيام من سهر الجميع علي راحة حور حتي تتحسن صحتها وترجع مرة أخري تقف علي قدمها بكامل صحتها ...أصبحت حور بحالة جيدة بعدما كانت تجار الموت ولكن مازال يوجد لها عمر في هذه الحياة مازال أمامها أيام لم تعيشها وسعادة تنتظرها وتنتظر ان تعود مرة أخري .
فهد وهو يقبل جبينها ... انا جمعت الحروف انا بحبك ياعمر فهد .
حور ببتسامة ... وانا كمان بحبك يافهدي انت .
فهد ببتستمة كبيرة ... تعرفي اني هابدا احب الدلع ده بقا . يااااه الحياة حلوة اوي وانتي فيها بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا ياحور . سامحتيني .
حور ببتسامة.... اه سامحتك مع اني كنت مراتك ساعتها بس الحمد لله على كل شيء .
ادم بفرحة ... ياااه ياحور نشفتي دمنا ياشيخة معقول تكوني مش معانا اكيد الحياة هاتكون وحشة اوي .
رحمة ... محدش ليه دعوة بيها دي نور الشلة البائدة دي .
حور وهي تحتضنها ... انتي حببتي جهزو بقا لخطوبة البت دي هي ومصطفي .
مصطفي بفرحة ... والله انتي احلي اخت في الدنيا دي
حور بغرور مزيف .. ماانا عارفة .
وانتي ياست غروي متعرفيش ان اخوكي يعني كده عارفة ولا مش عارفة .
اروي ببتسامة ... عارفة أنه هو وجاكلين بيفكرو يعني يتجوزو بس يابنتي خلاص فضحتيهم مش لازم حد يعرف قصتهم احنا زهقنا من قصص الحب دي اهم حاجة أن نهايتها انهم مع بعض .
حور ... عندك حق .
ياسر ... لا والله اختي حبت واتخطبت من وراية .
حور ... ياسر بس يابابا اسكت .
ياسر ... حاضر ياباشا انت تامر .
الجميع بضحك ... هههههههه الظابط حور وهي مسيطرة .
حور وهي تمسك ياقة ملابس المستشفي التي ترتديها .. طبعا طبعا كده اتغر .
فهد وهو يقبل يدها ... انتي تعملي الي انتي عايزاه كفاية انك وسطينا مش هانمشي من المستشفي الكئيبة دي .!؟
حور ... ياريت ياريت أنا عايزة احضر العيد في البيت بقا .
مليكة .. من عيونا احلي عيد لاحلي حور ..
فهد بهمس في اذنها ... كل سنة وانتي معايا يااغلي مافي حياتي. .
ابتسمت له حور بهدوء وسرحت في هذه العائلة الكبيرة التي تحيط بها وتحبها وتريد رضاها وسعادتها ...
ركزت حور في ابتسامة وهمس وضحكة كل شخص منهم كأنها تحفظ ملامحم من جديد .
حور في نفسها ... يااااه علي النعم الي في حياتي ربنا يخليكو ليا يااحلي اخوات في الدنيا ..
ليلا خرج الجميع من المستشفي متجهين الي المنزل بصحبه حور ...
حور بسعادة ...مش مصدقة اني راجعة البيت تاني رحمتك يارب .
فهد ...ربنا يديمك في حياتنا ياحببتي . يالي انزلي وصلنا اهو .
نزلت حور مع فهد و هما لدخول الحديقة الكبيرة الا سرعان ماوقفت حور مكانها بعيون متسعة .
ظلت فترة تنظر لفهد وتنظر تارة أمامها ومازالت علامات الذهول ظاهرة علي وجهها .
يتبع الفصل الثالث عشر 13 اضغط هنا
- فهرس جميع فصول الرواية اضغط هنا