رواية محبوبتي الصغيرة البارت السادس عشر 16 بقلم مريم حسن
محبوبتي الصغيرة الفصل السادس عشر 16
سليمان راح معاها البيت و دخل لقى أبوها قاعد
مش دريان و حواليه ازاي خمور كتير و ( يا الكاس يا البان* جو 😂)
لارا بدموع.. اهو شوفت ده بابا مش دريان بينا
مش عايش معانا كل همه انو ياخد مني فلوس عشان
يشتري الخرا الي بيشربوا ده و لو مديتهوش بيضربني
و اختي الصغيرة بتقعد جوا خايفة مش عايزة تطلع
ليضربها لسة لحد دلوقتي عايزني انا مش هقدر اسيب
اختي لواحدها
سليمان.. انا بحبك انتي علفكرة و بخب كل حاجة بتحبيها و اي حاجة انتي عايزاها انا هعملهالك
لارا.. بس انت مش هتستحمل
سليمان.. في حد ميستحملش القمر ده ممكن بقى متعيطيش
لارا... حاضر
سليمان.. و نادي اختك عايز اشوفها
لارا دخل جوا و سليمان قعد جنب هشام ابو لارا
سليمان... اي يا عمي معايا
بيبصله بتوهان.. حجة مريم مراتي واحشتيني
سليمان... مراتك مين يا عم انا سليمان خطيب بنتك
هشام... انت جوز بنتي
سليمان.. فيما بعد
هشام.. تشرب
سليمان.. لا يعم استغفرالله
لارا فضلت جوا كتير لدرجة ان هشام بقى حاسس
هشام .. انت مين
سليمان.. انا خطيب بنتك يا حج
هشام بغضب... خطيب مين بنت ال *^** يا لاراااا
لارا خرجت بخوف و هي حاضنة اختها
هشام جابها من شعرها
سليمان.. ايدك دي لو اتمدت عليها تاني هقطعهالك
هشام... امشي من هنا انا خاطبها لواحد تاني
لارا بصريخ... انا مش هتجوز الي انت جايبهولي ده
اد جدي انت فاهم يعني ايه
هشام.. هتتجوزيه و رجلك فوق رقابتك
سليمان مسك ايد لارا... أنا و لارا هنتجوز
هشام.. دي بنتي علفكرة
سليمان... بنتك ااه حتى بأمارة الخرا الي انت بتشربوا ليل نهار ده و تقعد تضرب فيهم انا هاخدها و هي خلاص عدت السن القانوني و تقدر تتجوز لواحدها
هشام بصلهم بشر ... برااااااا اطلعوا برا بيتي
سليمان اخدها و خرج برا
سليمان.. متعيطيش ممكن تهدي
لارا.. انا حملتك فوق طاقتك
سليمان.. لا أبدًا خالص و بعدين نزل لمستوى سلمى
اخت لارا.. انتي عندك عشر سنين
سلمى.. اه
سليمان... جايبلك حتت عريس مز كده و شعره بني و عنيه عسلي اكبر منك بسنة
ضحكت لارا هي و سلمى
سليمان... ايوا كده اضحكوا يلا بقى اركبوا عشان نروح
للعريس
لارا.. احنا هنروح فين
سليمان.. بيتي
لارا.. لا طبعًا ممكن طنط و عمو يدايقو
سليمان.. تعالي انتي لسة هتتناقشي أولًا بابا و ماما حبوكي علفكرة و انا هاخدك تعيشي معانا هنكتب كتب الكتاب بس و بس المشاكل دي تخلص و نعمل فرح
موافقة
لارا موافقة
سليمان راح البيت و جمعهم كلهم و قالهم على كل حاجة
تاني يوم
سليمان.. أنا هكتب كتابي على لارا النهاردة انا بعت
اجيب المأذون و هبقى اقولكو السبب بعدين
حسين.. ماشي يبني
زين الصغير لسلمى .. انا اسمي زين و انتي
سلمى.. انا سلمى
زين... انت بتعقلها يلا
زين الصغير.. انت بتوقف المراكب السايرة ليه ما تروح لمزتك و سيبني في حالي
زين.. مزتي انت بتقول على مراتي مزتك كده عادي
زين الصغير.. خلاص روح لمراتك و سيبني مع مزتي
زين .. يا ربي
و بعد كده راح لهنا .. الحقي الواد واقف يظبط
هنا بصت على زين ابنها... انا هي طفلة حلوة
زين.. انا هربيه من اول و جديد الواد ده ده بيقولي روح لمزتك و سيبني مع مزتي
المأذون جه و كتب الكتاب و قال جملته الشهيرة
"بارك الله لكما و بارك عليكما و چمع بينكما في خير "
كانت سميحة ونبيلة بيبصولهم بحقد و هما شايفين
ان فرصهم ضاعت بس الشر بيكبر جوا نبيلة و أصرارها
أنها تخرج من البيت يا هنا يا لارا
مراد... احم عمي عمي عمي
حسين... اييييييه عايز ايه
مراد... هو لو ينفع نكتب الكتاب يعني الناس كلها بتتجوز
و أنا خلاص هطق
حسين.. لا هنكتب كتب الكتاب يوم الفرح
مراد .. أنا بحبها و عايز اتعامل معاها بحرية و متبقاش
هي مدايقة من كلامي ليها
حسين بصله برفعة حاجب.. موافق
مراد... راسك ابوسها يا حاج
الزغاريط عليت في القصر و الكل عمال يهني ان كتب
كتاب سليمان و لارا و مريم و مراد اتكتب
سليمان و زين .. تعالى عايزينك
و راحو اوضة الضيوف
سليمان... مش معنى انك كتبت كتابك عليها انك انسة ايدها
زين... ولا انك تقولها بحبك
سليمان... هاتيجي تحكي كل حاجة حصلت
زين.. النفس الي اتنفستوه انتو الأتنين
مراد... ايه يا عم ده خلاص بقت مراتي اعمل الي انا عايزو
سليمان بيرفع اكمامه
مراد... اهدى يا وحش ولله مكانتها عندي زي مكانتها عندكو ابعد انت بس
زين بص لسليمان و ضحك ... ده صدق
سليمان.. تعالى يا أهبل
مراد.. انتو جايبني تهزقوني هنا ولا ايه
زين... احنا عرفين انك هتشيلها في عنيك و هتحافظ
عليها
فجأة سمعو برا صوت صريخ
يتبع الفصل السابع عشر والأخير اضغط هنا
- فهرس الرواية كاملة جميع الفصول اضغط هنا