رواية عشق أولاد القناوي البارت السادس عشر 16 بقلم شهد رفعت
رواية عشق اولاد القناوي الفصل السادس عشر 16
ف ابتعد عنه رعد و هو يلهث و قال بعصبيه: هو انا مش قوووووولتلك متقربشش ناااااااحيتهااااا تااااااني ٠٠ مشووووفكش ف مكاااااان ضلهااااااا موجوووووود فييييييييه ٠٠ هوو لااااازم كل مرررره اعلممممم ه اهلك كدهههه
سمعو الشباب صوات الحاج عبدالعزيز اتٍ ف اخد رعد حبيبة من يديها إلى غرفته و اتجه بها سريعا
و عندما دخل بها إلى الغرفه القاها على السرير و امسك شعرها بعنف حتى كاد ينقطع في يديه و قال كلمات بسيطه و لكنها مخيفه حقا: حبيبة اتقي شري
تألمت حبيبة من قبضه رعد على شعرها و صرخت بكامل صوتها و قالت بصوت متألم متقطع: ر٠٠رع٠رعد ا٠٠اسمعني اا٠٠ انا هفهمك ٠٠ اااااااااه سيب شعرييييييي
جذبها من شعرها مره اخرى و لكن هذه المره أقوى من الأولى ف صرخت حبيبة ثانية و جذبها بشده اوقفها أمامه و مسك ذراعها بعنف و قال و هو يهزها: هو فيييي ايييييه ٠٠ اناااااا مش قولتلككككك مالكييييييش دعوه بييييييه ٠٠و لو حااااااول يكلمك تسيبييييييه و تمشييييييي
اومأت له حبيبة برأسها بخوف و توتر و قالت من بين دموعها: اه ٠٠ اه ب٠٠ بس هو وقفني و اداني الاسوره بتاعة ماما
اسوره ايييييه و زفت ايييييه ٠٠ كلاااااامي مش بيتسمعععع لييييه ٠٠ اناااااا لحد دلوقتي كوييييس معاااااكي مش عاااايز ازعلك ٠٠ انتى فاااااااهمه؟
"اشتدت قبضه يد رعد على ذراعها و قال بعصبيه و هو يهزها بعنف"
إلى هنا و كفى ٠٠ حقا ماذا فعلت حتى استحق هذه المعامله! ٠٠ لا لن أكون تلك الضعيفه التي تجلس في زاويه بالغرفه و تبكي على حالها ٠٠ لا
أبعدته حبيبة بعصبيه عنها و دفعته بعيد عنها وقالت بعصبيه و صريخ: كفااااااايه بقاااااا كفااااااايه ٠٠ عملت اييييه انا ل ده كلووووووو ٠٠ عارفه اني غلط اني وقفت معاه و مش سمعت كلامك بس كنت بااااخد منه الاسوره و همشي ع طوووووول ٠٠ و مش هسمحلك ي رعد انك تمد ايدك علياااااااا و اسكت لاااااااا
قاطعها رعد في هذه اللحظه عندما صفعها بيده على وجهها ٠٠ صفعة زلزلت بكيانها لم تشعر بألمها و لكنها تركت أثرها في قلبها و نفسها
نظر إليها رعد و الشرار يتطاير من عينيه و قال من بين اسنانه: صوتك مسمعهوش يعلى عليا تاني حبيبة ٠٠ يمكن رد فعلى المره دي صغير عن إلى هعمله المره الجايه لو فكرتي تعلى صوتك تاني عليا
ثم تركها رعد و اتجه نحو الباب و لكنه توقف و نظر إليها و قال دون أن يستدير لها: و هتفضلي محبوسه فالاوضه طول النهار ٠٠ و ع الله ي حبيبة ع الله المح خيالك بس فالبلكونه ٠٠ صدقيني رد فعلى مش هيعجبك و عايزك مسمعيش كلامي ف دي كمان
ثم تركها و غادر الغرفه ٠٠ تاركاً خلفه كُتله من الحزن على شكل انسان ٠٠ ظلت حبيبة شارده في أثره فتره طويله لا تعلم حقا مدتها ٠٠ و لكن بعد فتره استفاقت حبيبة من صدمتها و مسحت دموعها التي غرقت وجهها بعنف و اتجهت ناحيه الباب تحاول فتحه ٠٠ و لكن رعد سبقها ب خطوه و أغلق الباب و اخذ مفتاحه معه ٠٠ تنهدت حبيبة بحزن و نزلت بعض الدموع من عينيها و اتجهت مره اخرى نحو سريرها تجلس عليه تلمم جروحها التي سببها لها طبيب روحها !
فالخارج عندما غادر رعد غرفه حبيبة اتجه إلى الأسفل عند إخوته و قابلهم في مكانهم المخصص و دخل بهدوء شديد و جلس في مكانه و قال: م تروحو تجيبو الحيوان ده اتسلي عليه شويه
نظر الشباب الي بعضهم بتوتر و قال بدر بهدوء: رعد إلى بتفكر فيه ده صعب يحصل ٠٠ ده ضيف عندنا و جدي لو عرف اصلا بالي حصل النهارده هتبقى مشكله كب٠٠٠
قاطعه رعد و قال و هو يقف و يفرد ذراعيه حوله و قال بمكر: م هو قدامكو حل م الاتنين ٠٠ ي أيما تجيبو اتسلي عليه شويه و ده هيحصل يعني هيحصل ٠٠ ي أيما العب معاكو انتو و ده اتمنى انه يحصل لأن الشرط الأول ده إجباري
انفزع الشباب و ذلك لأنهم ادري ب رعد و ما يفعله عندما يكون غاضب ٠٠ و هذه ليست المره الأولى التي يفكرون فيه اللعب مع رعد ف في آخر مره قد أصيب سليم بكسر في ذراعه و حمزه قد أصيب في رأسه
انسحب حمزه في توتر و قال و هو يقف: أ٠٠ أ٠٠ اصل انا صحيح ااااه صحيح نسيت اقولكو اني عندي امتحان بكره و ده بتاع آخر سنه بقا و عايز اخلص عن اذنكو هطلع اذاكر
و ما إن تحرك خطوة حتى امسكه رعد من تلاتيت ملابسه و سحبه إليه و قال: انا قولت مفيييش خروووج من هنااااا ٠٠ ولا انا كلااااامي بقااااش يتسمع
توتر حمزه و جرى بعيد و قال و هو ياخذ أنفاسه: ما عاش ولا كان إلى ميسمعش كلامك ي رعد باشا
ف قال سليم: و انا اهاا عريس جديد و هطلع اشوف حور محتاجه حاجه ولا لا
اترزع مكانك ي سليم عشان متغباش عليك و اطلعك ل عروستك متشال
"قالها رعد بهدوء و هو يضع يديه في جيبه و يستند ب ظهره على الحائط"
ثم اكمل و ما زال على وضعه: يلا مش هكرر كلمتي عايز عقبال م اشرب الشاي الاقيه قدامي ٠٠ يلاااااااااا
و عندما نطق آخر كلماته جرى الجميع إلى الخارج و ظل رعد مكانه ينظر في اثرهم في سخريه
في الأعلى في غرفه سيلا و يوسف
تركهم يوسف و صعد إلى الأعلى و دخل إلى الغرفه و لكنه تفاجاء بالمنظر الذي وجده امامه
انا قولت ل ابوياااا عليكي هاتي رقم واااالدك مليني٠٠
لو مش هتجيبي هفضحك و هقوله انك بتحبيني٠٠
اصلك عارفني متهور اوعي ي قلبي تعصبيني٠٠
انا نفسي اني اجيب منك ابن و يكبر قداااام عيني٠ 💃
كانت سيلا واقفه على السرير ترقص و تغني مع هذه الاغنيه التي كانت اصواتها تصدى في كل ركن في الغرفه ٠٠ غير عابئه على ذاك الشخص الذي ينظر إليها و الي جسدها بخبث و لكنه استطرد هذه الأفكار من ذهنه
دخل يوسف إلى الغرفه و وقف امام سيلا في الأرض و قال لها ببرود: حلو إلى بتعمليه ده يعني؟ مش عامله اي احترااام للناس الي احنا قاعدين عندهم و ان هما ممكن يتضايقو من الصوت العالي ده
صدمت سيلا من الواقف أمامها ينظر إليها ب برود ف تمالكت اعصابها من الخضه و نزلت إلى الأرض وقفت امامه تجمع يديها امام صدرها و تقول إليه في برود و سخريه مثله: و الله الاغنيه مكنتش عاليه للدرجه إلى تسمع إلى ف القصر انت بس الي مركز معايا شويتين تلاته كده
رد عليها يوسف بسخريه و هو يشاور ب اصبعه إليها: و انتي مين انتي عشان اركز معاكي ٠٠ عندي حاجات أهم كتير اركز فيها غيرك انتي ي جميل
ثم تخطاها و اتجه إلى الكرسي حتى يجلس عليه و قال بسخريه و هو يتحرك: هات الدكتور عشان يخيط💃
___________________________
في مكان آخر نجد شخص في أوائل الثلاثينات يجلس و أمامه عدد من الرجال يخبرونه بالتفاصيل الخاصة ب يوسف و سيلا
ف رد عليهم الشخص قائلا: مش هنقضيها تهديد كتير ابدأ ف التنفيذ بقا بس خليك ع الهادي كده
_______________________
انتي برضو مش فاكره
"قالها بدر و هو جالس امام يمني زوجته"
قلبت يمني عينيها بملل و قالت: لا إله إلا الله ٠٠ حضرتك الراجل ده مصمم انه بابي و يعرفني و انا اول مره اشوفه اصلا
غضب بدر مش كلامها و ضرب بيده على الطاوله الممثوله امامه: انتي هتجنينيييييي!! ازاي مش عارفاااااني
تفاجأت يمني من غضبه المبالغ فيه من وجهه نظرها: يعم طب بس براحه و قولي انت مين ٠٠ ممكن اكون فعلا شوفتك و ناسيه بس انا حاسه اني مش شوفتك
نهض بدر بعصبيه و قال لها: ماشي ماشي ي يمني انا و انتي و الزمن طويل
و تركها بدر و اخذ اللاب توب الخاص به و اتجه نحو الشرفه ينجز بعض الأعمال
اما عند يمني ف قلبت عينيها بملل و قالت: اما انزل اشوفهم بيعملو اي تحت زمان جدي و خالو جايين دلوقتي
بعد عده ساعات ذهب رعد الي والد حبيبة يخبره انه يريد ان ياخذ حبيبة معه إلى القاهرة
رعد: بعد اذنك طبعا كنت عايز اخد حبيبة معايا القاهره بما اني رايح اخلص شويه أشغال هناك و هقعد يومين
والد حبيبة: دي مراتك يبني و براحتك طبعا ٠٠ و طالما هي موافقه تيجي معاك انا مش هيبقى عندي مانع
رعد بابتسامه: تسلم ي عمي ٠٠ حبيبة موافقه اها بس انا حبيت اعرفك لأن دي الأصول و ان شاء الله هنسافر بكره٠٠ بس قولت اعرفك من دلوقتي
رد عليه والد حبيبة و هو يربت على كتفي رعد: إلى يريحك يبني ٠٠ بس اهم حاجه تاخد بالك من حبيبة انا ماليش غيرها
انهي رعد حديثه مع والد حبيبة و اتجه إلى الحديقه يجلس فيها يصفي ذهنه ٠٠ نام رعد على الأرض و نظر إلى السماء متذكرا آخر ما دار بينه و بين ذاك الحقير مارتن
Flash back
دخل سليم و حمزه و هم ممسكين بمارتن و مقيدين حركته و خلفهم بدر و يوسف يراقبون لهم الطريق ٠٠ ف وضعوه أمام رعد الذي نظر له باستهزاء و التفت إليهم و قال: يلا كل واحد يشوف هيعمل اي بقا ٠٠ لأن في كلام سيكريت بيني و بين الأستاذ مارتن
اومأ له الشباب و غادرو دون كلام تاركين رعد ينظر إلى مارتن نظرات شيطانيه ٠٠ فاقترب رعد منه و نزل إلى مستواه و قال بخبث: شكلك حلو اوي و انت وشك شبه طريق الدائري كده من تعليمي عليك
نظر له مارتن في غضب و قال بعصبيه: و الله مش هسيبهااااااالك
ضحك رعد عليه و تركه و قام ينفض يديه: انت مش واخد بالك انها مراتي و لا اي؟
رد عليه مارتن و هو يحاول الوقوف و لكن محاولاته كانت تأتي بالفشل: حبيبة لياا و هتفضل ليا ٠٠ هطلقها منك
ألتفت إليه رعد في غضب عاصف و امسكه من ملابسه و قال قبل ما يبدأ في ضربه: اسمهااااااا ميتنطقش ع لسااااااااانك الوسسسس* ده تااااااااااني ٠٠ احسن و اقسسسسسم بالله هقطعلك لسانك دهو ٠٠ أنا الي مصبرني من اني اقتلك هو انك هنا ف بيتي و عندنا بنحترم الضيوف حتى لو كانو فرده شبشب زي حضرتك ٠٠ مع اني مش شايف اني بحترمك و هثبتلك دلوقتي
و انهي رعد حديثه و بدأ في وصله ضرب في مارتن مره اخرى حتى أنه لم يستطع أن يقف على رجليه و ظل واقعا في الأرض ٠٠ غادر رعد الغرفه و اتجه إلى أحد حراس القصر و قال: تاخدو الزباله إلى جوا ده تطلعوه اوضتو من غير م حد يشوفكو ولا يحس بيكو
Back.
فاق رعد من شروده و تنهد بعمق ثم استقام و جلس على الأرض و لكنه تذكر حبيبة بسرعه و انه تركها منذ الصباح دون طعام و ها هي الآن الساعه السابعه مساء
اتجه رعد إلى داخل المطبخ بسرعه طلب من أمه الواقفه بجانب عمته أن تجهز الاكل الي حبيبة حتى ياخذه إليها في غرفتها ٠٠ ف جهزت له أمه الطعام و أخذه و صعد
بعدما صعد رعد إلى اعلي نظرت حسنيه إلى راويه والده رعد و قالت لها بمكر: شايفه يختي البنات و دلعهم الماسخ ٠٠ من دلوقتي و هما لسه كاتبين الكتاب مخلياه كيف الخاتم ف صباعها لدرجه انه يوديلها الوكل بنفسه للاوضه امال لما يتجوزو هيحصل اي؟
قالت لها راويه بطيبه: فيها اي دي مراته و من حقها انه يدلعها ٠٠ و بعدين ممكن تكون تعبانه أو حاجه ٠٠ اكيد رعد مش هيعمل حاجه غصب عنه
لوت حسنيه شفتيها بسخريه و قالت: و النبي انتي طيبه ٠٠ بكره نجعد جمب الحيطه و نسمع الظيطه ي مرات أخوي
في غرفه حبيبة فتح رعد الباب و دخل وجد حبيبة جالسه على السرير يظهر عليها ملامح الحزن ٠٠ رق قلبه لحالها و لكنه أظهر البرود و اتجه إليها و جلس بجانبها و قال: يلا عشان تأكلي ٠٠ من الصبح مأكلتيش حاجه و ممكن تتعبي
حولت حبيبة نظرها إليه و قال بسخريه: يهمك أمري اوي يعني
رق قلب رعد و حزن بشده على ما سبب لها و نظر إلى خدها وجد يديه تاركه إثر عليه من اثر صفعته ٠٠ فاقترب منها و قال بحب و اسف: متزعليش مني ٠٠ حقك عليا عارف اني جيت عليكي بس غصب عني ده كلو من غيرتي
نظرت إليه حبيبة و سألت الدموع من عينيها و قالت: غيرتك! كل مره تقولي غيرتك ٠٠ غيرتك دي هتكون سبب ف انك تموتني ف يوم ي رعد
اقترب منها رعد بسرعه و مسح دموعها بيديهو قال باسف: انا اسف اسف و الله ٠٠ بس متعيطيش ٠٠ معرفش اي بيحصلي لما بحس ان ممكن حد يكون قريب منك اكتر مني ٠٠ ده كلو من حبي ليكي ٠٠ متزعليش بقا
نظرت إليه حبيبة بنصف عين و حقا لم تستطع أن تقاوم هيئته الحزينه حتى و إن كان هو سبب حزنها ٠٠ رمت بنفسها داخل احضانه و قالت من بين دموعها: هسامحك المره دي بس متكررهاش تاني ٠٠ ومش تمد ايدك عليا تاني ي رعد
حاضر ي قلب رعد
"قالها رعد و هو يشتد على حبيبك وهي بين احضانه"
بعد قليل ابتعدت حبيبة عن رعد و اكلو سويا ٠٠ وقفت حبيبة و أخذت ب يد رعد و اتجهت إلى الشرفه ٠٠ ف جلس رعد و جلست حبيبه على رجليه بين احضانه
ف قالت حبيبة و رعد يقبلها من جبينها: بتحبني اد اي ي رعد؟
رد عليها رعد: سؤال معنديش اجابه ليه ٠٠ اه صحيح مش كنتي عايزاني اغنيلك امبارح؟
حبيبة: اها ٠٠ غني دلوقتي
هو انتي لسه بتسألي انتي بالنسبالي ايه ٠٠
لا لأ ٠٠ لا ي حبيبتي اطمني الجواب عندي تلاقيه ٠٠
لما تجري جوا دمي ٠٠ لما تبقى كل همي ٠٠ لما اعيش وياكي حلمي تبقى بالنسبالي ايه٠٠؟
لما ضلك يبقى ضلي ٠٠ و تبقى أجمل شئ فاضلي ٠٠ لما اسهرلك تملي ويا طيفيك يبقى ليه٠٠؟
لما اتحدى الدنيا عشانك ٠٠ لما اتعذب من أحزانك ٠٠ لما اوهبلك و انتي مكانك كل الي انتي بتتمنيه٠٠
لما الاقي الشوق صاحبني و الحنين ليكي غالبني يبقى ايه الي غاصبني غير هوا بلاقيني فيه٠٠
لما قلبي يدق دقه من حنين وحنان و رقه و القى روحي ليكي سابقه ع المكان الي انتي فيه ٠٠
و اما اعيش و احلم ب دنيا انتي نورها في كل ثانيه يبقى اي دنيا تانيه مش معاكي هتسوي ايه ٠٠؟ ♥️
كانت هذه كلمات غناها رعد إلى حبيبة و هي بين احضانه و عندما انتهى رفعت حبيبة نظرها إليه و نظرت إليه طويلا ثم جذبته في عناق طويل و قالت له: بحبك ٠٠ بحبك اووي ي رعد
ابعدها رعد عنه و قال لها بمكر: لا بحبك مش بتتقال كده ٠٠ بتتقال بالطريقه دي
" انهي رعد كلماته ب قبله على شفتي حبيبة فاجأتها و لكنها تمالكت نفسها ثم و قبلته حبيبة بحب "
عند حمزه في غرفته كان منهمكا في مذاكرته ف غدا هو أول يوم في امتحانات نهايه العام من آخر سنه لها في الحياه الجامعيه ٠٠ و لكنه سمع صوت طرقات على الباب ف خمن انه احد الشباب و ذهب إلى الباب و فتحه ٠٠ تفاجأ بوجود فجر و في يدها بعض السندوتشات و كوب من الشاي
قالت له فجر و هي تقدمها له: بكره اول يوم يوم في الامتحانات بتاعتك ف جبتلك دول عشان تركز اكتر ٠٠ اتفضل
امتدت يد حمزه إليها دون شعور منه و ظل هو مركز على عيونها ف خجلت فجر من نظراته ٠٠ و اعطته الصنيه و جريت سريعا إلى غرفتها
________________________
في صباح اليوم التالي استيقظ الجميع مستعدين ل توديع رعد و حبيبة إلى القاهره في الأسفل ٠٠ وقف والد حبيبة و الحج عبدالعزيز و باقي أفراد القصر يودعوهم
ف قال والد حبيبة و هي يقترب منها يحتضنها: خلي بالك من حبيبة يبني ٠٠ و انتي ي حبيبة خلي بالك من نفسك ٠٠ طبعا فاهماني
كادت حبيبة أن ترد حتى سمعو صوت طلقات من الرصاص في الأعلى و صرخات سيلا تهز أركان القصر!
يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا
- الفهرس (رواية عشق أولاد القناوي كاملة)