رواية الصعيدى العاشق البارت السادس عشر 16 بقلم رونا عبدالجليل
رواية الصعيدى العاشق الفصل السادس عشر 16
رعد : حور حااااااسبى
ولحسن الحظ العربيه فرملت وحور محصلهاش حاجه
رعد بيطرى على حور وهى واقفه لسه مخضوضه ومش مستوعبه اللى بيحصل رعد شدها وقفها ف جنب
رعد : حور . حبيبتى انتى كويسه
حور : رعد ابعد عنى
رعد : اهدى وهفهمك والله
حور : هتفهمنى ايه ،، ها ،، هتفهمنى انت هتنتقم منى ازاى
رعد : تعالى. معايا
أخدها رعد من أيدها ومسبلهاش فرصة أنها تعارضه ودخلوا قعدوا وحور دموعها مش بتقف
رعد : أهدى وهتنيل افهمك وبطلى عياط
حور بعصبيه : انت غلطان وكمان بتزعقلى
رعد : صوتك يوطى يا حور واسمعينى
حور بدموع : حاضر يا رعد
رعد : قبل ما تيجى بحوالى اسبوعين كده او اكتر عرفت أن سلمى بتتواصل مع شركه اجنبية ف المانيا
حور بمقاطعه : وانت مش عاوزها تشتغل معاهم و..............
رعد : اصبرى بس الشركه دى شركه مشبوهه وبيتم فيها صفقات غير قانونية وكمان لما كنت رايح ومقرر انى اعرفها انى كشفتها لقيتها بتقولى أنها حامل منى ، معرفتش اعمل ايه ولقيت نفسى جايب مأذون واتجوزتها ..... انتى لما رجعتى يا حور أنا كنت هموت لانى بحبك من زمان ويمكن وجود سلمى شغلنى شويه بيها ووهمت نفسى انى بحبها بس لما انتى رجعتى عرفت أن هى ملهاش مكان ف قلبى ولا ف حياتى بس بعد ايه بقا هي دلوقتى حامل ............أنا طول الفترة اللى فاتت دى كنت ببقا شايل همك لتأذيكى عشان كده مكنتش بجيب سيرتك كويس قدمها يعنى كنت بفضل أقول إن أنا لو اتكلمت عنك قدامها كويس هتأذينى فيكى يا حور لانك نقطة الضعف الوحيدة اللى عندى
حور بهدوء : وهي مورطاك فى حاجة فى الشركه
رعد : مش فاهم
حور : أقصد أن انت شركتك بتستورد حاجات كتير وبتورد حاجات. كتير يعنى مثلاً ممكن تكون مورطاك معاها فى حاجة
رعد : لسه متأكدتش وعشان كده بعاملها كويس
حور : طيب أن شاء الله كل حاجه هتتحل بس عندي سؤال كمان
رعد ؛ اسألى
حور : ليه كنت بتهاجم جاسر وبتتخانق معاه وانت عارف وساختها
رعد : أنا مركب فى مكتبى كاميرات صغيرة جداً ودقيقه فى أماكن مش باينه ومتعود اراجعها على طول اتفاجئت فى مره وانا براجعهم أن سلمى بتحط كاميرات فى المكتب وانا كنت هقول ل جاسر بس خوفت ليغلط وانا نويت انى مش هشيل الكاميرات دى من المكتب عشان هى متحسش بحاجة ف مقولتش ل جاسر عشان يتصرف بطبيعته
حور : اها فهمت . طب وانت ناوى على ايه
رعد : مش عارف
سكتوا شويه وبعدين حور بصت لرعد
حور : مالك يا رعد عايز تسأل عن إيه
رعد : احم ، هو انتى عرفت الولد الصغير اللى مع سلمى ازاى
حور : جاسر
رعد : جاسر يعنى قالك انتى ومقاليش
حور : عشان تضربه بالقلم تانى وتخانقه
رعد : الولد ده ابن قاسم مش كده
حور : أيوة
رعد : والله هندمها على كل حاجه عملتها
حور بضيق ودموع : متنساش أن ابنك فى بطنها
رعد : افوق بس م اللى إحنا فيه وهفكر فى خطه اوقعها في شر اعمالها
حور : يلا عشان نرجع المستشفى
رعد مسك ايد حور قبل م تتحرك
رعد : حور ، والله العظيم انا بحبك وكل اللى حصل ده عشان كنت خايف عليكى منها
حور : مصدقاك يلا نقوم
واتجهوا للمستشفى
اليوم عدى على خير واليوم كان كويس فى الشركه عند جاسر وساره
تانى يوم ( يوم عملية مريم )
دخلت مريم العمليات وحور ومراد مش بيبطلوا عياط وغفران قلبها واجعها على مراد وكانت بتعيط
رعد قرب من غفران
رعد وهو بيدخل خصله من شعر غفران كانت بانت م الطرحه : اهدى يا غفران وهي هتكون كويسه
غفران : أنا كويسه ياخوى اهو
رعد : عينك هتفلق الواد وهو واقف
غفران ببكاء : صعبان عليا جوى ياخوى
رعد : متققيش شده وهتزول أن شاء الله
.غفران : يا رب
عند مليكه كانت ف اوضه جنب العمليات بتصلى وأركان كان بيدور عليها ودخل لقاها بتصلى ف التزم الصمت وسكت واول ما خلصت وبتلف وشها لقت اركان واقف ساند ع الباب ومتنح
اركان لما شافها ب الحجاب مكنش مصدق الحوريه اللى قدامه
مليكه : مالك يا أركان
اركان : لو تفضلى كده دايما يا مليكه
مليكه ؛ كده ازاى
أركان: بالحجاب ، انتى قمر اوى فيه
مليكه بكسوف : حاضر هفكر فيها
اركان : م أنا مش هتجوزك غير وانتى لبساه
مليكه : حاضر تعالى نروح نقف معاهم
حور كانت حاضنه مراد وهو مش قادر وعمال يعيط بهستيريه
وهمسه كانت خايفه اوى وبتقرا قرآن وبالنسبه لاحمد وأسعد كانوا واقفين زعلانين على تجاهل الجميع ليهم وأسعد بيفكر فى مريم وحياتهم زمان
وعند مازن كان واقف بعيد عنهم جداً وماسك نفسه بالعافيه حور خرجت مراد من حضنه وراحتله
حور : مازن متقلقش ربنا بيحبنا ومش هيبعدها عننا
مازن : أما خايف اوى يا حور أنا من غيرها ولا هيكون ليا اى لازمه
حور حطت أيدها ع كتفه : اهدى بس وان شاء الله خير
مازن ربت ع أيدها اللى على كتفه وقالها يا رب
وبعد ساعات الدكتور خرج وقالهم أن العمليه نجحت و حالتها كويسه وبعد م نقلوها لاوضه عاديه وفاقت الكل كان مجتمع حواليها ومراد ومازن جنبها
الجد : حمد الله على سلامتك يا بتى
مريم : الله يسلمك يا عمى
الجد : شدى حيلك يلا عشان هتيجى الصعيد معانا
مريم : حاضر يا عمى
جه الليل والكل نايم ومحدش كان مع مريم ف الاوضه وكانت غفران بتبات معاهم ف المستشفى ودخلت تطمن عليها ولقيتها عايزة تشرب واديتها الميه وفضلت معاها ومراد صحى ودخل عشان يتطمن عليها لقاها نايمه وغفران ماسكه ايديها وقعده ع الكرسى جنبها وطلب منها تقوم تنام بس هي قالت إنها هتفضل جنب مريم وبعدين قعدوا ع كنبه ف الاوضه واتكلموا بس بصوت واطى عشان مريم متصحاش ومراد أعجب بيها اكتر لانه شافها يوم كتب كتاب حور وكمان كان شايف نظراتها ليه وخوفها على والدته
مر اسبوع وأزهار رجعت الصعيد والكل رجع مازن قال لابوة أنه مش هيفضل ف اسكندريه وهيروح الصعيد مع مريم
فى الصعيد
امينه : نورتى يا مريم
مريم : بنورك يا حبيبتي تسلمى
أزهار : مالك يا رعد
رعد : تسلمى يا مرت عمى أنا كويس مفيش حاجه بعد اذنكم هطلع الاوضه ثوانى وجاى وطلع
حور استغربت وبعدين قالت طيب انا ثوانى وراجعه
غفران بمرح : طيب دلوقتى همسه تقول أنا خارجه الجنينه وراجعه ويحصلها ادهم وزيهم مليكه وأركان وانا افضل مكانى
الكل ضحك ومراد تلقائى قال ف نفسه طب م أنا واقف اهو دة البت دى شكلها غبيه
حور بمرح : وابوكى وامك كمان قاعدين م هما كابل هما كمان
امينه : غورى لجوزك يا بت
عند رعد وحور
حور : مالك يا رعد
رعد : صداع جامد اوى يا حور
حور : طيب غير هدومك وهجيبلك مسكن ونام شوية
رعد : اه يا ريت احسن هموت من قلة النوم
حور بسرعه : بعد الشر يا رعد
رعد ابتسم وقالها : خايفه عليا
حور بارتباك وخجل : اها ......لا ... بص أنا هجيب المسكن
رعد ضحك وراح يبدل هدومه وخرج لقا حور جابت المسكن واديتهوله وسابته عشان ينام ونزلت
مريم : أنا عاوزه اقول حاجه ولو سمحتوا تفهموا الموضوع وتقدروا الظروف
حور : ايه الكلام الكبير ده يا مريوم
الجد : اسكتى يا حور خالص
حور بزعل: حاضر انا اسفه
مريم : حور ومازن
مازن بمقاطعة : اه والنبى أنا كنت عايز اتكلم ف الموضوع ده
ازهار : متقطعهاش تانى يا مازن
مازن : مش قصدى بس انا عاوزها تسامحنى يا ماما ازهار
ازهار : اول مرة تقولى ماما
مازن ؛ ومش آخر مرة
حور : يا جماعه خلاص انا مسامحه والله يا مازن واكيد اللى حصل دة كان تحت تأثير خالى اسعد
مازن : فعلاً ، بالله عليكى أنا مكنش فصدى وكمان انتى بنت عمتى يعنى اكيد مش هقصد أأذيكى
الجد : مفيش اخ بيضر أخته
حور : وهو فعلاً زى اخويا
مريم : لأ هو مش زى يا حور هو اخوكى فعلاً
حور : ازاى
غفران : ايه ده نزلت ليه يا رعد
رعد واتجه وجلس جنب حور : مش جايلى نوم قلت اقعد معاكم
حور : ازاى يا ماما مريم مازن اخويا
الكل كان تحت تأثير الصدمه أساساً ورعد كمان أنصدم
الجد : هفهمك أنا يا حور
أزهار كانت دموعها بتنزل بسرعه
الجد : خالك اسعد اتجوز مريم غصب عنه عشان جدك كان صاحب ابوها وكان بيحبها جداً وهنالك أسعد مكنش بيعاملها حلو ولما عرف انها حامل هددها أن اللى ف بطنها لو مش ولد هيطلقها بس هو كان خايف على جدك ليموت م الزعل لأن مريم كانت أمانه عنده سابهاله صاحبه قبل م يموت المهم مريم كانت حامل في بنت بس كذبت عليه واتفقوا مع الدكتورة أنها تقول ولد وابوكى كان بيساعدها عشان خايف ع جدك لانه بيحب جدك قد ما كان بيحبنى بالظبط وازهار كانت حامل فى توأم انتى ومازن ويوم الولاده بتاع مريم جت ازهار ولدت وكانت فى الثامن المهم البنت ماتت ومريم كانت خايفه ليعرف بس خالك كان مسافر . ابوكى يومها قال إن مريم تربى مازن ع أنه ابنها وكده كده البيت جنب البيت يعنى هيكون سهل عليهم يشوفوا مازن وقالوا إن أزهار ولدت بنتين واحده عاشت والتانيه ماتت وانا كنت مستغرب بس ابوكى فهمنى بعدها
( ده الحوار اللى كان بين أزهار والجد )
حور ببكاء : يعنى أنا ومازن اخوات وطول الفترة دى بنكره بعض بسببكوا انتوا
ازهار : والله يا بنتى كانت نيتنا خير ومكناش نقصد أن نبعدك عن اخوكى
حور ببكاء : طيب انتى شعورك كان ايه وابنك بعيد عنك كده وبيعمل كده
مازن: أهدى يا حور
حور ببكاء هستيرى : أهدى ، انت لو كنت موتنى وعرفت انى اختك عمرك ما كنت هتسامح نفسك يا غبى
مازن : طيب أهدى عشان خاطرى بس
رعد كان بيحاول يهديها ومراد كان مصدوم م اللى سمعه ومن حالة حور
رعد : حبيبتى تعالى فوق بس استريحى وبعدين نتكلم واهدى
حور بصراخ : بطلوا تقولو اهدى مينفعش تحطوا النار جنب البنزين وتتوقعوا أنها تهدى ومتولعش اكتر
وفجأة دخل الغفير
رعد : ايه فى ايه
الغفير : فى حكومه بره وعاوزينك يا بعد بيه
حور بمجرد ما سمعت كده افتكرت سلمى والشركه بتاع ألمانيا وجه ف بالها أنها ورطت رعد ونفسها بدأ يتسحب
حور : رعد متبعدش عن..
اغمى عليها يتبع الفصل السابع عشر 17 اضغط هنا
- فهرس يجمع فصول الرواية كاملة "رواية الصعيدي العاشق كاملة"