رواية الحقيقة المخفية البارت السابع عشر 17 بقلم ملك محمد.. ملحوظة عند البحث في جوجل اكتب "رواية الحقيقة المخفية دليل الروايات" وذلك لكي يظهر لك جميع فصول الرواية عبر مدونتنا.
رواية الحقيقة المخفية الفصل السابع عشر 17
"ف المستشفى"
عمر : بقى عندك المتهمه ومخبي عليا دا كله
ساهر يستلقى على الفراش وزراعه مربوطه
: مقدرتش اسلمهالك
عمر : واضح انك حبيت انت كمان دي اول مره ترفع مسدسك ف وشي
ساهر : مش وصلت للحب يعني بس أنا فعلا عايز اساعدها اهم حاجه دلوقتي البنت ف آمان
عمر : اطمن وصلت للشااليه ودلوقتي بقت بآمان وكمان طمنتها عليك
ساهر بإرتياح : انا كدا ارتحت
عمر : بس خد بالك لازم تقدر تثبت برائتها ف وقت قليلل الموضوع خلاص قرب ع نهايته
ساهر : اخرج بس من المستشفى وانا هساعدها تمسك بالقاتل الحقيقي
عمر : طيب نرجع لتحقيقنا انت نسيت ان انا هنا علشان احقق ف قضية ضرب النار عليك
ساهر : منستش ياحضرة الظابط اتفضل شوف واجبك
عمر : الشرطه مااطلقتش النار يعني في طرف خارجي ف الموضوع ليك اعداء عامل مشاكل مع اي حد
ساهر : لا مفيش اي حاجه من داه
عمر : تمام يبقى ال ضرب النار على لارا علشان يهددني بيها هو نفسه ال ضرب النار عليك والهدف من دا كله ان يتم القبض على نور
ساهر : مفيش غير طرف واحد مستفيد من القبض على نور هو القاتل الحقيقي لأن طول ما نور حره هو ف خطر
عمر : فعلا عندك حق بس القاتل الحقيقي انا متأكد انه مش لوحده دا وراه ناس مقويه قلبه
ساهر : والله دي مهمتك انت ياحضرة الظابط شوف شغلك بقى انا آخرى ارسم بيت
عمر بضحك : ماشي يابشمهندس اهتم بصحتك بقى علشان تقوملنا بسرعه
ثم غمز له قائلاً
: نور مستنياك هناك
ساهر بإبتسامه : تحت امرك يافندم
عمر : هقوم انا بقى اروح علشان عندي مصيبه ف البيت اكيد دلوقتي مش مبطله صراخ
ساهر بضحك : لارا انت جبتها معاك هنا
عمر : هعمل اي بس قلبي مش مطاوعني اسيبها لوحدها هناك. وطالما عرفت الحقيقه فخلاص خليها معايا افضل
"كانت تقف نڤين ف الخارج وتستمع للحديث الذي يدور بينهم"
قالت لنفسها
: اها كدا انا فهمت البنت هربانه من السجن علشان كدا متنكره بشكل شاب وساهر ياحرام وقع ف حبها وبينكر داه بس على مين شكل اللعب هيحلو
ثم تدق الباب على ساهر وتدخل
عمر : نڤين انتي جيتي
نڤين ببكاء مصطنع : ساهر حبيبي اي ال عمل فيك كدا قولي بس هما مين وانا هخلي بابا يجبلك حقك
ساهر بإشمئزاز : مفيش حاجه اطمني انا كويس
عمر : طب استأذن انا بقى واسسيبكوا تاخددوا راحتكوا
ساهر وهو يكز علىى اسنانه: اقعد انت كمان متسبنيش لوحدي
عمر بغمزه : ربنا معاك يابشمهندس سلام
___________
"في الشاليه"
تجلس نور بمفردها تشعر بالخوف الشديد وتمسك هاتفها بيدها تحاول الإتصال بساهر مراراً وتكراراً لكن هاتفه مغلق
تحدث نفسها قائله
: ساهر طلع يعرف كل حاجه عني وساكت انا مقدرش انكر ان قلبي بيرقص م الفرحه انه قرر يساعدني بس بردوا خايفه عليه يتورط معايا ف القضيه دي
ثم قالت لنفسها
: بس خدي بالك يانور ساهر بيساعدك علشان مشفق عليكي مش اكتر اوعى تنسي انه هيرتبط بنڤين هدي قلبك شويه وحاولي تفكري فيه كصديق مش أكتر
__________
"في منزل عمر "
فتح باب شقته ودخل سمع صوت لارا تصرخ ف الغرفه التي وضعها بها وأغلق عليها الباب
ذهب متجهاً نحو الغرفه قائلاً : استعنا ع الشقا بالله
فتح باب الغرفه عليها
لارا بعصبيه وصراخ : انت واحد حيوان فعلاً خدعتني وسكتلك وعايز تقبض على صحبة عمري وسكت بردو انما تخطفني وتجبني هنا غصب عني لا كدا مش هسكت
عمر خلع جاكته وعلقه بهدوء كانه لم يسمع شيئا
لارا بعصبيه
: انت يا بارد انا بكلمك
عمر ببرود : نعم عايزه حاجه
لارا : لا والله اتفضل افتحلي باب الشقه عايزه اروح
عمر ببرود : مش فاتحه ومفيش روحه ف حته
لارا بعصبيه : لا انت كدا ذودتها
عمر وقف من ع الكرسي بعصبيه وبدأ يقترب منها وهي ترجع للخلف قائلاً
: بقولك اي انا سكتلك كتير وخلاص جبت آخري منك انا دا كله عمال امثل دور الحنين بس انا اساسا ضابط شرطه وما ادراكي ما ضباط الشرطه فااهدي كدا ها اهدى علشان انا عندي وش اكيد مش هيعجبك
لارا بخوف : اي دا هو دا عمر ال انا حبيته معقوله
عمر اقترب منها وجذبها لحضنه قائلاً
: ايوا هو دا وآخر كلام عندي
تتجوزيني ؟
لارا بصدمه : ها
عمر : زي ماسمعتي
الحقيقه وعرفتيها فخلاص نستنا ليه بقى
لارا دفعته بعيداً عنها قائله
: انت فعلاً واحد مجنون افتحلي باب الشقه انا لازم امشي
عمر : شششش جاوبي الأول
لارا : اجاوب على اي
عمر : تتجوزيني بقولك
لارا : لا ولو آخر واحد مش هتجوزك
عمر : خلاص خليكي عايشه معايا هنا بدون جواز انتي حره
لارا بخوف : عمر مش وقت هزار انا عايزه امشي
عمر بجديه :انا مبهزرش انتي فعلاً هتفضلي هنا مده من الوقت برضاكي او لا
لارا لم تتمالك نفسها ونزلت على الأرض بركبتها
: انا طلعت مخطوفه بجد
عمر : تقريبا كدا
لارا ببكاء : طب ونور عايزه اطمن عليها اوعى تكون آذتها
عمر : بطلي زفت عياط مبحبش اشوفك بتعيطي ونور كويسه اطمني هخليكي تكلميها بنفسك
ثم أمسك هاتفه واتصل بنور وفتح سماعة الهاتف
عمر : ازيك يانور
نور بلهفه : بخير يا حضرة الظابط
عمر : كلمي لارا طمنيها عليكي
نور : الأول قبل ما اكلمها لازم اشكرك ع وقفتك جمبي ومساعدتك ليا
لارا تستمع للكلام بصدمه
عمر بغرور : شايفه
لارا بذهول : انتي بتشكريه ع اي دا ضيع مستقبلك
نور ببكاء : لارا انتي كويسه
لارا ببكاء أيضاً: انا كويسه طمنيني عليكي انتي
نور : لولا عمر وساهر مكنتش هكون بآمان عمر شخص كويس يالارا مش وحش خليكي معاه صدقيني بيحبك
عمر وهو يستمع للكلام بغرور
لارا : انا اسفه سامحيني مكنتش اعرف ان دا الظابط ال بيحقق ف قضيتك
نور : انا ال اسفه اني زعلت منك بدون ما اسمعك ارجوكي خليكي بخير علشاني ومتسبيهوش الناس دي مش هيسكتوا وممكن يأذوا اي حد ف سبيل اني اوصل لحبل المشنقه
لارا : حاضر يانور وزي مانتي خايفه عليا خدي بالك من نفسك
نور : اطمني كل حاجه هتبقى تمام
" انتهت المكالمه"
عمر : شايفه الناس ال بتقول شكرا
لارا بعصبيه : وانا اقولك شكراً ع اي انك خدعتني وف الآخر خاطفني ف مكان معرفوش
عمر ببرود : مكان متعرفوش ليه العنوان هو .......
لارا بعصبيه : ياربي اي البرود داه
عمر : كدا كدا هتفضلي هنا لمده موافقه نتجوز انجزي
لارا : مستحيل دا بعينك
عمر ببرود : تمام يعني موافقه
ثم تركها ومضى قائلاً
: هدخل أخد شاور ها جهزيلي هدومي ياعروستي بعد اذنك
لارا بصراااخ : مستفززز
ثم اعترضت طريقه قائله تبارزني ولو كسبت تسبني أخرج من هنا
عمر طرقع أصابعه ورقبته قائلاً حلو جتيلي ف ملعبي
لارا رفعت يدها لتضربه بالبوكس
امسك عمر بزراعها وقام بلويه خلف ظهرها قائلاً
: للأسف مش قادره تقتنعي انك بتتعاملي مع ضابط شرطه
ثم ترك زراعها قائلاً ببرود
: جهزيلي هدومي زي ماقولت انا داخل اخد شاور
___________
" نهار يوم جديد"
اخبر ساهر الطبيب انه يستطيع الخروج من المستشفى وان ذراعه ستبقى مربوطه عدة أيام ويجب عليه الأهتمام بأخذ الدواء في ميعاده
ساهر خرج من المستشفى باكراً وأخبر سائق سيارته ان ينطلق به الى مكان وجود نور
وصل الى هناك كان معه مفتاح ففتح الشاليه ودخل دون إستئذان
كانت نور تغط في نوم عميق
اقترب منها بلطف وظل يتمعن في تفاصيل وجهها
حينما لمس شعرها بيده
افاقت نور بفزع
حينما رآته ردت بصدمه
: ساهر بيه
ساهر بإبتسامه : ايوا
نور بفرح ومشاعر ملخبطه
: انت بجد ولا انا بحلم ممكن تقرصني
ساهر اخرج مسدسه قائلاً : مبعرفش اقرص غير بداه
نور تذكرت اول لقاء بينهم فضحكت قائله
: خلاص كدا إتأكدت اني مش بحلم انت كويس دلوقتي
ساهر : ليه سبتي الڤيلا ومشيتي بدون ماتعرفيني
نور بحزن
: حسيت بإهانه فقولت اخد الباقي من كرامتي وامشي
ساهر : بس انا من يوم ماجيتي الڤيلا معاملتي ليكي مكنتش وحشه ولا آذيتك ف حاجه علشان تقولي حسيت بإهانه
نور بخجل : بصراحه جه ف دماغي ان بعد مااعترفت ليك اني بنت هتطردني من الڤيلا
ساهر : مانا لو عايز اطردك كنت طردك من زمان
نور بتوتر : ال حصل بقى بس ممكن اعرف انت تعرف انا بنت من امتى
ساهر جلس ع الكرسي قائلاً
: من زمان
نور بتعجب : وساكت دا كله ليه
ساهر : كان نفسي اسمعها منك
نور بحزن : انا اسفه
ساهر بتعجب : ع اي
نور : بسببي اضربت بالنار وورطتك معايا ف قضيه ملكش ذنب فيها
ساهر بإبتسامه : متقلقيش عليا متعود ع الحاجات دي المهم أكلتي
نور : عمر خلاهم يبعتولي أكل وكلت الحمدلله
ساهر : كويس انا فرحان ان عمر بقى ف صفنا
نور : بصراحه مكنتش اتخيل ان دا هيحصل ف يوم اهم حاجه دلوقتي هو اني امسك القاتل الحقيقي
ساهر : اطمني هنلاقيه انا وانتي وعمر لما نبقى ايد واحده انا متأكد القضيه دي هتتحل بسرعه
___________
اتصال هاتفي بين مجهول والقاتل الحقيقي
:البنت وصحبتها فص ملح وداب يافندم
مجهول بعصبيه: حتة بنت زي دي تعمل فينا كدا خلاص انا مبقتش قادر استحمل
القاتل : هنلاقيها يافندم اوعدك
مجهول : هما دول البوئين ال باخدهم منك كل مره حاول تلاقي البنت علشان المرادي هخلص عليك انت
___________
" ف المستشفى تأتي نڤين وهي تحمل باقة ورد وتذهب لغرفة ساهر لكنها تتفاجئ بمريض اخر ف الداخل
ذهبت للطبيب قائله
: هو البشمهندس ساهر اتنقل من أوضته ولا اي
الطبيب: ساهر بيه خرج النهارده الصبح يافندم هو حضرتك متعرفيش ولا اي
نڤين شعرت بالإحراج ردت قائله
: اه تمام تلاقيه نسي يتصل عليا
مضت متجهه لسيارتها
جلست بها امسكت بهاتفها وحاولت الإتصال بساهر لكن هاتفه كان مغلق
قامت بالإتصال بالمسؤل عن حفل الخطبه قائله له
: جهز كل الترتيبات علشان الخطوبه هتم ف معادها بكرا
ثم أغلقت الهاتف قائله بوعيد
ياانا ياانت يابشمهندس
وانطلقت بالسياره
_____________
في قسم الشرطه
اللواء محمود دخل المكتب على عمر بعصبيه قائلاً
: خير يا حضرة الظابط عمر شايفك الفتره دي مشغول وتقريباً مهنيتك قلت
عمر وقف من ع الكرسي بسرعه
: انا اسف ياسيادة اللوا اوعدك القضيه هتتحل ف اقرب وقت
اللواء محمود بغضب : دا كان زمان خلاص ملف القضيه هيتنقل لسيف لأن واضح ان حضرتك العواطف بقت مآثره عليك ونسيت انك ضابط شرطه
عمر بصدمه : قضية اي يافندم ال تتنقل لسيف
اللواء : قضية البنت الهربانه الملف يكون على مكتبه بعد ساعه فاهم
ثم تركه وخرج
عمر جلس على الكرسي بصدمه قائلاً
: اللوا محمود ليه يعمل حاجه زي كدا
___________
ف المساء خصيصاً ف الشاليه
نور وساهر يجلسون امام البحر
ساهر : نور في حاجه هتساعدني ف القضيه بتاعتك بس مش عارف هتوافقي عليها ولا لا
نور بتعجب : حاجة اي
ساهر اخرج من جيبه قسيمة زواج قائلاً
: نتجوز
نور بصدمه : نعم
ساهر : متخفيش مجرد زواج ورقي
نور بقلق : مش فاهمه تقصد اي واي علاقة الجواز بقضيتي
ساهر : عمر قالي ان ال سهل الحكم عليكي بالإعدام ان مكنش في حد يدافع عنك لا أهل ولا غيره ولو حصل واتقبض عليكي هتتقدمي للمحاكمه ع طول فانا بقول لو اتجوزنا كدا هقدر اقف قدام المحكمه واقوملك محامي بصفتي زوجك واخليهم يفتحوا ملف القضيه من جديد
نور بذهول : ال انت بتقوله دا خطر عليك ازاي تتجوز بنت هربانه م السجن وتورط نفسك معايا
ساهر : متقلقيش عليا انا ليا مركزي وعمي وزير صعب النيابه تقرب مني دا غير إن جوازك مني دا هيبقى لمصلحتك ف المحاكمه
نور تفكر بقلق
ساهر : ع فكره انا بعمل كدا لمصلحتك وعادي لو عايزه تطلقي بعد القضيه ماتخلص انا مش همانع كدا كدا الجواز هيكون ورقي بس
نور بخوف : مش عارفه خطوه زي دي صعبه بالنسبالي
ساهر : مش صعبه ولا حاجه فكري ف مستقبلك انا فعلا عايز اساعدك
نور بتعجب : طب وموضوع إرتباطك بنڤين
ساهر بضحك : انتي عرفتي من مين
نور : من يزن
ساهر : مفيش الكلام داه نڤين بنت عمي اه بس مفيش حاجه بيني وبينها
نور وقلبها يتراقص فرحاً : دا بجد
ساهر : ايوا بجد لو بحبها هخبي ليه
ثم مد ورقة الزواج قائلاً لها هتمضي
نور اخذت منه الورقه ونظرت بها بتوتر قائله: هو مش مفروض بيكون في مأذون وشهود وكدا
ساهر بإبتسامه : اطمني انا بس عايز امضتك ع الورق وبصمتك وانا متفق مع المأذون هوديله الورق ويخلص كل حاجه وبعدين انتي ملكيش اهل يعني ولية نفسك
نور بقلق امسكت بالقلم ومضت على الورق
انتهت واعطت الورق لساهر قائله
: هو انا ممكن اعرف حضرتك بتساعدني ليه
ساهر اخذ الورق وطبقه ووضعه بجيبه قائلاً
: معرفش في حاجه جوايا بتشدني ليكي معرفش اي الشعور داه
نور بتعجب: في حد بيساعد حد وهو ميعرفش ليه
ساهر داعب شعرها بإبتسامه قائلاً
: يمكن عارف بس بينكر وخايف يعترف ليها فيكتشف انها مبتبدلوش نفس المشاعر ويخسرها
نور : طب وافرض كانت بتبادله نفس الشعور
ساهر بإبتسامه : مش هخليها تندم على حاجه زي كدا العمر كله
نور بخجل : يعني ممكن ف يوم تبص لواحده زي
ساهر بحب : انتي ليه بتقللي من نفسك ابقى بصي ف المرايه كويس علشان تعرفي قيمتك
نور نظرت لأسفل بخجل
ساهر امسك بيدها قائلاً
: نور ممكن تفتحي قلبك ليا
نور بتوتر وصدمه : ها
ساهر : جربي صدقيني مش هتندمي
نور بإرتباك وقلبها يخفق بشده : الجو بره ساقع انا بقول ندخل م البرد
ثم تركته ومضت بسرعه للداخل .. يتبع الفصل 18 اضغط هنا
- فهرس الرواية كاملة "رواية الحقيقة المخفية كاملة"