رواية أحببت القاسم البارت السابع عشر 17 بقلم ملك اسامة
رواية أحببت القاسم الفصل السابع عشر 17
قاسم اتعدل فى نومته و حرك عشق و قام من السرير فتح الرسالة و كانت الصورة صورته هو و عشق و على رقبة عشق علامة Xكبيرة و مكتوب لو خايف على مراتك كلمني على الرقم ده و نفذ كل اللى هقولهولك قاسم استغرب مين ده العدو الوحيد ليهم كان يوسف و دلوقتي يوسف فى السجن قاسم طلع برا الأوضة و أتصل على الرقم
قاسم: الو أنت مين و عايز إيه
المجهول: أنا مين فأنا عملك الأسود أما عايز إيه عايزك و عايز مراتك يمكن عايز مراتك أكتر كمان
قاسم: أحترم نفسك و إلا والله هعرفك تتكلم عن مراتي عدل إزاى
المجهول: تؤتؤتؤ أهدى كده ها أهدى لسه قدامنا فتره طويلة مع بعض
قاسم: فترة طويلة إيه أن ماكنتش اجيبك مكنش أنا القاسم
المجهول: هههههه طيب يا قاسم يا منشاوي هنشوف سلام بقي
قاسم قفل و رمي التليفون على الحيطة وقع فى الأرض اتكسر كله
قاسم: والله لأجيبك و أعرفك أنا مين
طلع لعشق و عشق كانت صحيت و نازلة
عشق: كنت فين يا قاسم
قاسم: كنت تحت يا قلب قاسم كان ورايا شغل مهم
عشق: طيب إمتى هنزل الشغل
قاسم: لازم يا عشق
عشق: قاسم أنت وعدتني إنك هتنزلنى الشغل بعد الجواز و بعدين ما أنا معاك فى شركتك يعني
قاسم: حاضر يا عشق عارف مش هخلص منك أنا حاضر
عشق: حبيبي الطيب أنت
قاسم: طيب تعالي اوريكي حبيبك الطيب ده فوق
عشق جريت و هو ضحك عليها
.................
عند حور كانت صحيت و نزلت الكلية و طالعة من الڤيلا لاقت عربية محمود حور مشيت و معاطتهوش أى انتباه بعد اللى عمله إمبارح و هى زعلانه
*فلااش باك*
الكل كان بيلعب و محمود فجأة قام من وسطيهم بعد شوية حور راحت وراه علشان استغربت قام ليه و حور كانت داخلة الڤيلا و لاقته فى مكتب قاسم دخلتله محمود كان بيتكلم فى الموبايل و مش واخد باله منها
محمود: أيوة يعني إيه
محمود: تمام يا ميليسا
محمود: براحتك خلاص براحتك متكلمنيش تاني بقى لوسمحتي
محمود: خلاص والله كده علاقتنا منتهية
محمود: تمام سلام
محمود قفل الموبايل و هو متعصب حور حاولت تقرب منه تشوف ماله خبطت على كتفه محمود لفلها و هو متعصب
محمود:نعم
حور:إيه ياعمناا سيبتنا و مشيت مكانش المحشي و المومبار اللى بينا دول
محمود:حور أنا مش فاقيلك
حور:إيه الموزة سابتك ولا إيه
محمود بصوت عالي:حووووووور
حور بخوف بس حاولت متظهرهوش:خلاص بعد إذنك
محمود:قرف كلكوا كده أصلا
حور بصتله و عينها فيها دموع:على فكرة مش كلنا شبها أبدا و لا عمرنا هنكون شبها ولو أنت عايز اللى شبها أرجع اميركا تاني
قالت كلامها و مشيت
......
*بااك*
حور ماشية و محمود ماشى وراها بالعربية حور وقفت محمود وقف
حور:إيه يا جدعع أنت نعمين
محمود:أنا جيت جمبك يا حورية
حور:مسميش حورية يا عنياااا
محمود:اركبى يا حورية
حور:وليه أركب اتفضل جاوب ها
محمود:علشان اوصلك يا حورية
حور:مسميش زفتة و أنا مش محتاجة توصيلة عندي رجل متشلتش صح لما اتشل تبقي توصلني سلاااموز
حور كملت طريقها مشي و محمود وراها بالعربية(ملحوظة حور بتحب تمشي على رجليها أحسن من العربيات عندها عربية و مش بتحب تركبها كتير) فجأة قطع طريق حور شابين و وقفوا يعاكسوها محمود طلع من العربية
محمود:أنا قولت تركبي الزفته ده صح اركبيها حالااااا
حور جريت و ركبت العربية محمود ضرب الشابين(و اتضرب برضو بس برستيجه ميمسحلهوش يقول 😂🌝)محمود رجع العربية و ماشى طول الطريق من غير ولا كلمة محمود غير طريق الكلية حور استغربت و لسه هتتكلم محمود قطع كلامها و رد
محمود:هخدك البحر عايز أتكلم معاكي شوية
حور سكتت و متكلمتش وصلوا البحر حور نزلت و محمود نزل قعدوا قدام البحر حور قعدت و فردت رجليها فجأة محمود نام علي رجليها رأسه بقت على رجلها و هو نايم فى الأرض
محمود:عايزة تعرفي إيه
حور:أنا مقولتش عايزة أعرف حاجه
محمود:هبدأ من حياتي وانا صغير حور أنا من زمان ماما هربت مع حبيبها بعد ما خلفتنى كرهت كل الستات و بدأت أكبر و كرهي ليهم يكبر معايا بابا كان بيحاول يعوضني بس أنا زى أى واحد محتاج أم خصوصا فى سن المراهقة كان نفسي أقولها بحب فلان او فلانة معجبة بيا لكن ملقتهاش كرهي للستات بقى يزيد أكتر كل مره بفتكرها و هى بتبوسنى باليل قبل ما تمشي بكرههاا أكتر و بكره كل الصنف اللى هي منه بقي عندي عقدة منهم بقيت بكره سيرتها او سيرة الستات عموما تجاب قدامي لحد ما جت ميليسا افتكرتها غيرهم حبتها أوى بقيت بعملها كل حاجه لكن للأسف خانتني و سابتني بعد كل ده سابتني أنا اتوجعت يا حور بما فيه الكفاية اتوجعت أوى كمان أنا مبقتش قادر اواجه تاني أنا اتوجعت
وللأسف دموعه خانته و نزل دمعة من عينه حاول يدريها علشان حور بس حور أخدت بالها و قالت:عيط هترتاح صرخ يلاا صرخ
محمود بصوت عالى:اعااااااااااااااااااااااااااا يارب أنا تعبت والله تعبت يارب فرحة واحدة بس فرحة واحدة نسيني بيها كل الوجع ده يااااااااارب
قال كلامه و فضل يعيط و حور بتبطب عليه زى العيال الصغيرة محمود كان حاسس إنها أمه أمه الحقيقه مش اللى سبته أرتاح و نام نام على حجرها نام كتير أوى و صحي لقي نفسه فى البيت استغرب إيه اللى جابه هنا طلع و شاف حور قاعدة مع جده و بتضحك حور بصتله و رجعت بصت لجدها
الجد:تعالي يا محمود يابنى
محمود:لا يا جدو هدخل أشوف شغلي
الجد:خلاص هتنقله هنا مصر
محمود:آه يا جدي
الجد:ماشي خلص و تعالي علشان توصل حورية
حور جت تتكلم قاطعها الجد
الجد:خلااص يا حورية مفيش نقاش
محمود:حاضر يا جدي هدخل اظبط كام حاجة و اطلع
محمود طلع وصل حور من غير ولا كلمة وصلوا حور جت تنزل
محمود:مبتتكلميش ليه!؟
حور:أقول أيه
محمود:قولي أى حاجة
حور:محمود أنا قولتلك أننا كلنا مش زي بعض فى أى حاجة دايما فى الحلو و فى الوحش طيب هقولك أنت لو دوقت أكله من ايد حد و محبتهاش و جيت تدوق نفس الأكلة من أيد حد تاني برضو و عجبتك المرادي هتستغرب صح مع إنها كانت نفس الأكلة مع حد تانى وحشة و مع حد تانى حلوة فهمت صوابعك مش زى بعضها صدقني زى مافى الحلو فى الوحش فى كل حاجة بعد إذنك اه أنا مش زعلانة من موقف إمبارح متقلقش
قالت كلامها و مشيت محمود فكر فى كلامها و عرف إنها فعلا عندها حق راح البحر و فضل قاعد قدامه
..........
الأيام مشيت عادي كانت روتينة أوى عشق و قاسم بدأوا يقربوا من بعض أكتر قاسم لسه بتجيله التهديدات و هو حاول يعرف مين ده لكن معرفش للأسف مفيش أى معلومات عنه حور و محمود بدأوا يقربوا دينا و مراد ناقر و نقير مع بعض خالد مش عارف يقرب من سيلين هى مش مدياله فرصة أصلا عمرو بدأ يكتشف حاجات حلوة فى ريهام مروة اتخطبت لصاحب مراد فرح و فهد ناقر و نقير برضوو سليم شغل كاميليا معاهم و بدأ يقرب منها أما بقي السناجل(فريدة أمير كريم و محمد و زياد و دنيا (كتكوت ضعيف الجناح و الدنيااا غدرت بيه) 😂🌝الجد و الكبار فرحانين أنهم رجعوا و لموا شمل العيلة تاني (و دى أحداث الأسبوع لأبطالنا)
...........
فى يوم
قاسم صحي و بيدور علي عشق فى البيت مش لاقيها سأل حور قالتلها إنها لسه صاحية و مشفتهاش أصلا أتصل على الكل و الكل كان بيقول مشوفهاش قاسم قلق و حس أن التهديدات بقت بجد أتصل علي واحد معاه فى الشركة بيعرف يهكر (إسمه أحمد جابوا علشان يهكر الرقم و يعرف هو مين)
...........
عند عشق
المجهول:كده عملتى اللى عليكي ابعدى عنه بقي
عشق:.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت القاسم" اضغط على أسم الرواية