رواية عذرائي البارت الثامن عشر 18 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل الثامن عشر 18
خرج براء رش من جيبه و رشه على غزل اللي فقدت وعيها بسرعة : العربيه دي عشانك يا اجمل غزل في الدنيا
شالها و حطها فيها بكل هدوء
شافه مالك من الشباك و صرررخ : انت يا حيوووان
بص براء لفوق اتقابلت عيونه بعيون مالك وكأنه بيقوله أنه مش خايف منه جري مالك بسرعة على تحت
ركب براء العربيه و مشي بيها
نزل مالك زي المجنون ركب عربيته و فضل يدور عليهم مفيش اثر كان هيجرالو حاجه اتصل على البوليس و على رجالته و كاميرات المراقبة خلاهم يشوفوا مين الشخص ده
بص براء عليها وهي نايمه وقف العربيه و نزل فتح الباب خرج بطانيه تقيله غطاها عشان الجو برد
وركب تاني و فضلوا ماشيين لحد ما وصل بيت فخم جداً أو ده مش بيت ده فيلا صغيرة ب جنينه كان الوقت قبل المغرب و الشمس بدأت تروح شالها براء و خدها جوا
براء : عم عثمان جهزتلي الاوضه زي ما قولتلك
عثمان : ايوه يا بيه و خليت كريمه تعمل شويه اكل
براء : طيب متجيش غير بعد بكره تنضف البيت بهدوء و تخلي مراتك تعمل اكل و تمشوا
مشي عثمان وهو متعجب من البنت اللي براء شايلها بس قال مليش دعوه
طلع بيها على اوضه كلها بينك و سرير بناتي جميل و كل حاجه الأوضه كامله متكامله
سابها و خرج بعد يقرأ في كتاب بكل هدوء
صحيت غزل على صداع بصت حوليها ...
قامت وقفت وهي مرعوبه و عينيها اتملت دموع
جريت على البلكونة بسرعة ده ...ده مكان غريب كله فلل جريت فتحت الباب وهي مازلت تبكي
نزلت على نص السلالم
براء : غزل انتي صحيتي
سمعت الصوت و اترعبت اكتر : انت مين عايز مني ايه
قام وقف قلع نضاره القراءة : مش عايز حاجه ده بيتك
غزل ب صويت : انت خطفتني انت مجنون
براء : خطفتك انتي سامعة كلامك ...انا ريحتك انتي معايا في امان
نزلت جريت على الباب حاولت تفتحه مفيش فايده
كان هو واقف بيتابع بهدوء و قعد مكانه : متتعبيش نفسك النظام هنا في البيت بيتفتح ببصمه الصوت
غزل بعياط و صوت ضعيف : انت مين ارجوك رجعني ل ..لجوزي
براء : متقوليش جوزك مالك السيوفي مش جوزك
غزل بصوت عالي : لا جوزي و زمانه بيدور عليا و لو مسكك هيقتلك
قام براء وقف و قرب منها : موتى هيحزنك جدا يا غزل
بعدت و رجعت لورا : انت مجنون انسان مجنون ابعد عني
براء : اقعدي يا غزل عايز اتكلم معاكي
غزل ب صويت : وانا مش عايزة اعرفك ولا اتكلم معاك
براء : براحتك ..المهم في اكل في المطبخ كلي و في كل وسائل الراحه في اوضتك
خافت غزل و قعدت على الأرض تعيط الهدوء اللي هو فيه مش طبيعي
..
في بيت الراوي
راح مالك هناك هو و رجالته كسر الباب
كان هشام قاعد و معاه طارق و الاء
دخل مالك و اتخضوا كلهم
مالك بصريخ : فين غزل يا هشام يا راوي
ضم هشام حواجبه : غزل مين
مسكه من ياقته : انت عملت ايه في بنتي فين غزل
نزل مالك أيده : انت فاكرني هصدق كذبك اقسم بالله ادفنكوا كلكم هنا
راح على الاء مسكها من رقبتها : انتي يا حربايه عارفة مكانها
مسك هشام أيده و نزلها و بعصبيه : غزل لو جرالها حاجه هدفنك يابن السيوفي
خرج مالك بعد ما ساب رجاله قدام بيت الراوي يراقبوهم
راح على الشركه شاف كاميرات المراقبة اكتر من مره مفيش اي حاجه باينه كل الصور اللي براء طالع فيها طالع من ضهره
اتعصب اكتر و كانت الشرطه بتحقق في الموضوع
افتكرت غزل تليفونها اللي بتشيلوا في جيب الفستان دايما
قامت وقفت بهدوء كان براء قاعد بيقرا كتاب و بيشرب قهوه
راحت الحمام وهي بتعيط فتحت نت بسرعة بعتت رساله على تليفون مالك : مالك الحقني ارجوك انا خايفة انا في مكان غريب كله فلل
بعتت الرسالة و خرجت برا
شاف مالك الرساله اتجنن اكتر و اتهوس واتصل بسرعة عليها
تليفونها رن قدام براء اللي برق بعيونه و قام وقف
براء من بعيد : اوعي تفتحي
فتحت غزل و صوتت : مااااااالك الحقني
مالك : غزل ....غزل انا جايلك
مسك براء التليفون رماه على الأرض كسره
عيطت غزل و قعدت على الأرض
مسك براء ايديها بعصبيه : انتي غبييييييه
براء بصوت عالي : افتح البااااااب
انفتح باب الفيلا شدها من ايديها : انا مش ساجنك انا كنت بحميكي منهم كلهم
اقرأو الكلام اللي تحت خالص
غزل بعياط : انت مين عشان تحميني و بتحميني من مين جوزي اللي بحبه و بيحبني
براء : جوزك اللي اتجوزك غصب عنك و لا ابوكي اللي ظلمك يا غزل ردييييي
غزل بخوف و صويت : انت عرفت منين كل ده انت مين
بدأت المطره تمطر و البرق والرعد يشتغلوا
براء بهدوء وهو بيمسك وشه و شعره من المطره : تعالى ادخلي هتبردي
صوتت بصوت عالي : لا مش هدخل انت مين
قرب براء منها وعينه مليانة دموع وحضنها جامد : انا اخوكي يا غزل اخووووكي مكنتش قادر استحمل و انا شايفك بتتعذبي معاهم
برقت غزل و مقدرتش تتكلم ولا ترد
بس في الوقت ده وصل مالك نزل من عربيته شافوا حاضنها خرج مسدسه من جيبه و ..
.. يتبع الفصل التاسع عشر 19 كامل اضغط هنا
- فصول الرواية كاملة عبر الرابط التالي "رواية عذرائي كاملة"