رواية عشق أولاد القناوي البارت الثامن عشر 18 بقلم شهد رفعت
رواية عشق اولاد القناوي الفصل الثامن عشر 18
دخل رعد مكتبه مره اخرى حتى يتحدث إلى حبيبة ٠٠
مصعب موظف فالشركه: الا قوليلي القمر مين ٠٠ مشوفتكيش قبل كده فالشركه
"و امتدت يد مصعب حتى يسلم على حبيبة"
في لحظه كان مصعب معلق في الهواء بين يد رعد
رعد: القمر ده يبقى امك يبن ال ***** يا *****
مصعب بخوف: في ايه بس يباشا ليه الشتايم دي ٠٠ أنا بس بتعرف ع الانسه
رعد بعصبيه شديده و هو يقبض على رقبه مصعب بغل: انسسسسسسسسه٠٠ انسه ميييييين ي روووووووح امممممك ٠٠ امااااااال انا ايييييييييييه ٠٠ دي مراااااتي يبن الجزززززمه
لم يترك له رعد فرصه للتحدث "و نزل فيه ضرب نفخ أمه و كسر عليه المكتب"😂
اجتمع كل موظفين الشركه أمام المكتب يخشون الدخول ٠٠ فمن يجرؤ على مقابله رعد و هو غاضب! ٠٠ و لكن جاء بدر هو و زوجته يمني تفاجأ بدر بكميه الموظفين أمام المكتب و لم يلبس حتى سمع صوت رعد و أصوات تكسير ٠٠ اقتحم المكتب سريعا و خلفه يمني ٠٠ وجد حبيبة منكمشه على نفسها في آخر المكتب تبكي دون توقف و رعد ممسك ب كرسي و يضرب به مصعب ٠٠ جرى إلى رعد يبعده عن مصعب الذي يأخذ أنفاسه ب صعوبه شديده
رعد بعصبيه شديده و هو يرفع الكرسي حتى يضرب مصعب مره اخرى: ابببببببعد عني ي بدرررررر ٠٠ محدش هيررررررررحمه منيييييييييي
بدر: اهدي بس رعد اهدي قولي عمل اييه ٠٠ اهدي كده انت مش شايف حبيبه عامله ازاي
كانت حبيبة بين أحضان يمني تهدئها ٠٠ عندما نظر إليها رعد كانت حبيبة تنظر إليه برعب
رعد و هو يحاول تمالك اعصابه: الكلب الي وراك ده مشوفهوش فالشركه تاني أو ف اي فرع لينا
"ثم نظر إلى حبيبة و قال بخبث و هو يتجه إليها يمسكها من يديها و يخرج بها" : إنما انتي بقاا هطلع عين اهلك واحد واحد ٠٠ سيباه يقولك ي انسه ٠٠ انسه ي حبيبة و انا كيس جوافه بقا ولا ايه ٠٠ استنى عليا بس استني
_____________________
عندما وصلو إلى المصعد كانت حبيبه ترتجف و لا تستطيع الوقوف على رجليها ٠٠ نظر إليها رعد و فهم ما بها ٠٠ ف حملها وقال: خايفه! متخافيش ي روحي مش هأكلك ٠٠ أنا ممكن اسلخك بس استني اما نتجوز ي ٠٠ ي انسه
أخذها رعد و اتجهو إلى العربيه و ركبو فيها دون كلام
ف العربيه
حبيبة: ر٠٠ رعد د٠٠ ده مش طريق المول ده ٠٠ ده طويق البلد هو احنا مش هنشتري الفستان؟
نظر إليها رعد و قال بكل هدوء و برود و سماجه: مفيش زفت و مسمعش صوتك لحد اما نوصل البلد
____________________________
فالشركه في مكتب رعد كان يقف بدر و امامه مصعب واقع ع الارض و بجانبه يمني خايفه ٠٠ اتجه إليها بدر و امسك يدها و قال بهدوء: اهدي كده ٠٠ متخافيش خلاص رعد مشي
ألقت يمني بنفسها داخل احضانه تبكي و هي تقبض علي ملابسه بشده: انا خايفه اوي ٠٠ شوفته كان بيضربه ازاي
سرت قشعريره بجسم بدر لا يعلم ما شعوره في هذا الوقت ولكنه احساس دافئ ٠٠ رفع بدر يديه و ضمها إليه أكثر و قال بحنان: طب اهدي متخافيش طول مانا معاكي ٠٠ اهدي محدش يقدر يعملك حاجه ٠٠ انا معاكي
رفعت يمني وجهها و نظرت إلى عينيه بدموعها و قالت: مش هتسيبني ابدا؟
اومأ بدر و قال بحنيه: ابدا
يمني: مش هتخليني ارجع ليهم تااني ولا يضربوني؟
ما زال بدر تحت تخدير عينيها و لكنه فاق في هذه اللحظه على كلماتها و قال: مين كان بيضربك؟
دخل الحراس الذي اتصل عليهم بدر و أخبرهم حتى يأخذو مصعب للمستشفى ٠٠ ثم عاد إلى يمني و قال لها: مين كان بيضربك؟؟
يمني: انا تعبانه لو سمحت ممكن نشوف هنروح نشتري اي و نروح
بدر: ماشي ٠٠ بس مش هصبر كتير و هعرف
ثم أخذها بدر و اتجه بها إلى المول حتى يشتري فستانا لها و حلة له
_______________________
في قنا
وصل رعد و حبيبة ٠٠ تركت حبيبة رعد في السياره و دخلت سريعا غير عابئه ب رعد الذي ينادي عليها
رعد بسخريه: مقموصه يختي عشان الفستان ٠٠ هه طب ماشي
و نزل رعد و دخل إلى القصر وجد حبيبة في أحضان والدها تبكي ٠٠ ذهب إليها و سحبها من أحضان والدها و أخذها بين أحضانه هو
خالد والد حبيبة: هي دي الامانه ي رعد واخد بنتي من هنا بتضحك جايبها بتعيط كده ٠٠ امال لما تتجوزو و انا اسافر بقا هتعمل اي
نظر إليه رعد و قلب عينيه بملل و قال: دي مراتي و عادي يبقى في مشاكل بين المتجوزين
"ثم نظر إلى حبيبة في أحضانه و قال من بين اسنانه: مش كده ي حببتي ولا اي
اومأت حبيبة بسرعه و خوف و قالت: اه اه طبعا
" ثم مسحت دموعها بيديها و خرجت من أحضانه و جريت إلى الأعلى بسرعه"
__________________________
في مكان آخر بعيد كل البعد عنهم ٠٠ يوجد مجموعه من الثعابين يخططون اليهم
=: شوف انت تهدي اللعب شويه لحد اما اليوم ده يعدي و بعدين انزل بتقلك ٠٠ عايز يوسف و مراته دول يتربو كويس
_: طب و رعد و بدر ي باشا
=: لا رعد ده كفايه إلى عنده ٠٠ مربي تعابين ف البيت قريب اوي هيطوله سمهم
__________________________
في المول عند بدر و يمني
بدر بزهق: يوه بقااا ده كلو مش لاقيه حاجه عجباااااكي انا تعبت
يمني و هي تضرب برجليها في الأرض كالاطفال: يبدر بقولك عايزه فستان ميكونش سواريه عايزاه دريس عادي و هادي كده
بدر: طب و انا اجبلك منين دلوقتي اخترعلك يع٠٠
"قطع بدر كلامه و قد جذب انظاره فستان في آخر المحل هادئ جميل من اللون الكحلي يتناسب مع بشرتها البيضاء"
امسك بدر يديها يجذبها خلفه اتجاه الفستان
بدر: ده هيبقى جمييل عليكي
يمني: انت مش شايف انه هيبقى طويل اوي عليا
نظر إليها بدر من فوقها إلى تحت و قال بسخريه: اه سوري نسيت انك قزمه ٠٠ بس اللبس لما بيتلبس الجسم بيرفعه ف جربي
" ثم اكمل بخبث و هو يتفحص جسدها بوقاحه: و انتي ما شاء الله ربنا يزيدك جسمك هيرفع الفستان اوي ٠٠ اوي
نظر يمني إلى آما ينظر إليه في جسدها و اتلقطت الفستان و جريت إلى غرفه تبديل الملابس: عاااااااااا ي قليل الادب ي سااااااااافل
تركته خلفها يضحك بشده عليها
بعد فتره بعدما خرجت يمني من غرفه تبديل الملابس و كانت تبدو جميله ٠٠ اشترو الفستان و اتجهو إلى الكافيه يشربون شيئا
بدر: لو سمحت واحده قهوه و واحد عصير فراوله للمدام
الجرسون: تمام ي فندم ٠٠ عن ازنك
ظلو صامتين حتى لمح بدر سارق من بعيد يسرق شنطه سيده و يجري بها ٠٠ قام بدر بسرعه و جرى خلفه دون كلام ٠٠ خافت يمني فهي تخشى الأشخاص الغرباء بشده بسبب ما كان يفعله والدها بها ف جريت ورائه بسرعه و لكنها لم تراه ظلت تنظر حولها في فزع و رعب
عند بدر بعدما امسك بالسارق و اعاد الحقيبه إلى السيده ٠٠ عاد إلى الطاوله و لكنه لم يرى يمني ظل يبحث عنها في كل مكان في خوف ٠٠ خرج إلى خارج الكافيه حتى يتصل على رعد و سليم و حمزه ل يأتو إليه ٠٠ امسك بدر الهاتف حتى يتصل بهم و هو حقا في حاله رعب عليها خوفا من خسارتها ٠٠ لمحها بدر جالسه ع الرصيف واضعه وجهها بين يديها تبكي بشده ٠٠ جرى إليها بدر و أخذها بين أحضانه فجأه دون كلام ٠٠ شهقت يمني بخضه ولكنها اطمأنت عندما تسللت رائحته إلى انفها
بدر: انتي كويسه انا قلقت عليكي اوي
يمني و هي تبكي: انت روحت فين ٠٠ أنا كنت بدور عليك مش لقيتك
بدر و قد حزن لأجلها و ضمها أكثر إلى احضانه: انا اسف ٠٠ أنا آسف متزعليش مش هسيبك تاني خلاص
_______________________________
في قصر القناوي كانت سيلا جالسه في الحديقه تتحدث مع والدها على الهاتف
سيلا بدموع: وحشتني اوي ي بابا نفسي اشوفك موت
والد سيلا: و انتي كمان ي حبيبة بابا ٠٠ هتيجو امتا؟
سيلا: لسه شويه يوسف قال عنده شغل هنا ف مش هنعرف نرجع دلوقتي
والد سيلا: ماشي ي حبيبة بابا ٠٠ اسيبك انا بقا خلي بالك من نفسك و من جوزك
جلس بجانبها يوسف نظرت إليه سيلا باستغراب ثم قالت بسخريه: يوسف باشا بنفسه قاعد جمبي
يوسف: و يوسف باشا برضو جايبلك شاي و كيكه ٠٠ عارفك طفسه و سمعتك بتقولي انك بتحبيها
سيلا بغيظ: بتبوظ إلى عملته يعم انت لييه ٠٠ لسه بتقول حاجه حلوه تروح تبوظها ب كلمه طفسه
يوسف باستفزاز: بكذب! هل انا بكذب
سيلا و في فمها الكيكه: اه بتكذب ي كذااااااب
نظر إليها يوسف باشمئزاز و قال: طب ابلعي الأول الله يقرفك
"ثم رن هاتف يوسف و كانت اخته مريم: الو ي مريومه عامله اي يحببتي؟
مريم ب ارتباك و عياط: يوسف ٠٠ الحقني ٠٠ أنا فالقسم
فز يوسف بخوف و قال: ايه قسم اي ٠٠ قولي حصصل اييييه
مريم بعياط: يوسف تعالى الحقني انا ف قسم **** تعالى عايزين يخلوني الحبس
يوسف: لا لا متقلقيش انا جاي حالا متقلقيش
و جرى يوسف إلى السياره خافت سيلا عليه و جريت خلفه و ركبت مع في السياره
يوسف بغضب: انزليييييي ٠٠ هو انا رايح رحله
سيلا و هي تربط حزام الامان: كده ربطنا حزام الأمان عشان لو جريت بسرعه ابقى ف أمان ٠٠ كنت بتقول اي اه مش رايح رحله يسطا بس انا هروح معاك مكان مانت رايح ٠٠ ويلا بسرعه نلحق اختك
جرى يوسف إلى القاهره بسياره و اتصل و هو في طريقه إلى القسم على صديقه الظابط مروان يبلغه بما يحدث
__________________________
في القصر عند فجر
دخلت حسنيه إلى فجر وجدتها جالسه تذاكر اقتربت منها و قالت: في عريس متقدم ليكي و جدك موافق
فزعت فجر و وقفت سريعا أمام والدتها: عريس اي ي امي ٠٠ أنا لسه صغيره ٠٠ و جدي موافق ماشي انتي ازاي موافقه؟
حسنيه ببرود: جدك موافق و انا ماليش دعوه هو حر ٠٠ و لسه صغيره اي يختي خد إلى من دورك زمانهم فاتحين بيوت
فجر: عريس مين ده ي ماما
حسنيه: معرفش جدك هو يالي عارف بس
فجر بحزن: ي ماما بتقولي ا٠٠
حسنيه بغصب: خلاااص كلااااامك مع جدك انا خاااااارجه
خرجت حسنيه و تركت خلفها فجر تنظر في أثرها بدموع ٠٠ أيعقل بعد هذه السنين تكون ل احد غيره!؟
لا لا لن يحدث هذا خرجت فجر سريعا إلى غرفه حمزه و لم تطرق على الباب حتى و دخلت سريعا تبحث عنه وجدته خارجا من المرحاض يجفف يديه ٠٠ تفاجأ حمزه من وجودها و قال: فجر بتعملي اي هنا؟
فجر بدموع: جايلي عريس و جدي موافق
تلقى حمزه الصدمه بداخله و قال لها بثبات: عريس مين؟
نظرت إليه فجر بصدمه ٠٠ أيعقل انها فهمت خطأ عندما تحدث معها عبر الهاتف؟ لا لا فهي تفهم نظراته جيدا منذ أن كان صغيران
فجر: عريس ي حمزه
حمزه بهدوء: عريس مين
حاولت فجر الابتسام و قالت بهدوء رغم تفتفت قلبها: متشغلش بالك ٠٠ حبيت اعرفك لو يهمك يعني
و تركته فجر و خرجت من الغرفه و دموعها تهبط كالمطر على وجهها ٠٠ دخلت فجر إلى غرفتها و رمت بنفسها على الفراش تبكي بحرقه حتى نامت مكانها
في اليوم التالي تحديدا الساعه ٢ ظهرا استيقظت حبيبة على صوت طرقات على باب غرفتها ٠٠ وجدت حور و في يدها علبه كبيره و اعطتها اياها و ذهبت ٠٠ دخلت حبيبة وجدت اتصال من رعد ف ردت عليه
رعد من شرفه غرفته: وصلتلك الهديه؟
حبيبة: انا اصلا مخصماك بس ده مش مانع اني اشوف الهديه
رعد: لا مخصماني ايه مينفعش ده النهارده فرحنا
حبيبة: تؤ تؤ مخصماك ٠٠ استنى اشوف جبت اي
"فتحت حبيبة الشنطه وجدت بها فستان جميلا حقا مطرزا بالالماظ كاملا"

حبيبة بدهشه: تحفه ي رعد تحففففه
رعد من خلفها بعدما قفز من غرفته إلى غرفتها: حلو اها بس هيبقى احلى بيكي يقلبي
التفتت إليه حبيبة و ذهبت إليه سريعا و قفزت في أحضانه: بحبك اوي اوي ي رعد ٠٠ تسلملي يحبيبي يارب ٠٠ بس شكله غالي اوي
رعد بحب: ي نور عيني مفيش حاجه تغلى عليكي
احتضنته حبيبة بشده ٠٠ و هذه الحركة ذلذلت كيان رعد ف رفع وجهها وقبلها بحب و جنون تجاوبت معه حبيبة بعد فتره ٠٠
حبيبة و هي تبتعد عنه: رعد مينفعش كده ٠٠ أنا أصلا مكنتش عايزه اشوفك أن لازم اوحشك
جذبها رعد مره اخرى الى احضانه و قبلها على شفايفها عده قُبل متفرقه و قال بحب: انتي وحشاني دايما يقلبي حتى و انتي معايا
حبيبة: يوه ي رعد أخرج بقا
______________________________
في الأسفل كان يقف بدر و يوسف معا
بدر: بس انت كنت فين ي يوسف امبارح بليل ٠٠ جيتلك اوضتك مش لقيتك
يوسف بتنهيده: كنت ف القاهره ٠٠ اختيي كلمتني كان في حوار كده ليها و كنت بخلصه
بدر: و مراتك كانت معاك ولا اي؟
يوسف: ايوه اكيد مش هسيبها هنا لوحدها ٠٠ أنا بقيت اخاف عليها اكتر من نفسي ٠٠ فكره اني ممكن اصحى ف يوم ملقهاش معايا دي مرعبه اوي ومش هسمح انها تحصل
بدر: خير ان شاء الله يصحبي ٠٠ عملت اي مع الظابط مروان
يوسف: قال هيحطهم تحت المراقبه و نشوف اي هيحصل بالاضافه للحرس إلى هيبقو معانا ف اي مكان
_________________________
بعد عده ساعات في غرفه حور و سليم
دخل سليم وجد حور جالسه على السرير واضعه رأسها بين يديها تفكر ف جلس بجانبها دون صوت و جذبها إلى احضانه
حور: انت جيت ي حبيبي
سليم بحب: ايوه ٠٠ بس الجميل شكله كان سرحان اكيد سرحان فيا
ابتسمت له حور في تصنع ف قال سليم باستغراب: مالك ي حور؟ حاسك متغيره أو متضايقه
حور: لا يقلبي انا تمام
سليم: انا هغيب عنك يعني ٠٠ قوليلي مالك
ابتعدت حور عن احضانه و قفت و قالت بتوتر و هي تفرك يديها: سليم أنا ٠٠ أنا عايزه اكشف
ذهب إلىها سليم بسرعه و قال لها: مالك يحببتي فيكي اي؟ أنتي تعبانه بتشتكي من ايه
حور: متقلقش انا كويسه ٠٠ أنا عايزه اكشف عند دكتور نسا عشان تأخر الخلفه يعني وكده
نظر إليها سليم ثم بدأ في وصله ضحك عليها و قال: خلفه اي بس ي حبيبتي ٠٠ احنا لسه مكملناش شهر متجوزين
حور بتمسك: لا ي سليم انا عايزه اكشف
سليم بهدوء: اشمعنا هبت الفكره دي ف دماغك يعني ٠٠ مش هنكشف دلوقتي ي حور لسه بدري و لسه ربنا مش اذن
ثم تركها و نزل إلى الاسفل
في الأمس ٠٠ استعدت حبيبة على أكمل وجه كان مكياجها هادئ جميل يتنساب مع لون عينيها ٠٠ صعد إليها والدها و أخذها ف يديه و اتجه إلى الأسفل كان رعد عند نهايه السلم ينتظر حبيبة ٠٠ و عندما رأها ابتسم في سعاده كبيرة حتى كاد يجري إليها ياخذها بين احضانه و لكنه تمالك نفسه
أخذها رعد من والدها و قبل جبينها و اتجه إلى المكان المخصص لهم و بدأو في الاحتفال و كانو جميعا يرقصون متناسيون همومهم ٠٠
غافلين على ما يخطط لهم سيؤدي إلى التفرقه بينهم جميعا و لكن هل من طريق للرجوع؟
في الداخل
ض
صعدت فجر إلى غرفتها تبدل الحذاء بأخر مريح و عندما خرجت كانت في اتجاهها إلى الأسفل و لكنها تفاجأت بشخص يجذبها من يديها يضع يده على فمها قبل أن تصرخ ٠٠ كادت أن تقع لولا انه جذبها إلى أحضانه
نظرت إليه فجر ثم ابتعدت عنه سريعا وقالت في عتاب: عايز اي ي حمزه ٠٠ مش عيب تمسك بنت عمتك كده
حمزه بحب و هو يتطلع في عينيها: عايزك
فجر: في عريس متقدملي و جدي وافق
"قالتها فجر كادت أن تغادر و لكن امسكها حمزه من يديها"
حمزه: انتي ليا و مش هتبقى لحد غيري ي فجر ٠٠ و ده الكلام الي قولته ل جدي
يتبع الفصل التاسع عشر 19 اضغط هنا
- الفهرس (رواية عشق أولاد القناوي كاملة)