رواية منتقبة ولكن البارت الأول 1 بقلم سارة محمد
رواية منتقبة ولكن الفصل الأول 1
جايبالى عروسه منتقبه يماما!!
اه يا حبيبي...
انا؟! انا يماما...
وفي سري دا انا عمري معرفت واحده منتقبه ولا توقعت اني هعرف.. مالهم الي لابسين بناطيل وحاطين ميكب ومزز دول.. مش تجيبلي واحده قمر!
ماما :بقولك ايه يا ادهم يا ابني.. البنت دي لو لفيت الارض كلها مش هتلاقي زيها..
انا : يا ماما.. يا ماما دا انا مبركعهاش...
ماما : ربنا يهديك يحبيبي...
انا : وبشرب سجاير..
ماما : اسكت يكداب.. انت لسا شوفتها!
تاني يوم لقيت ماما بتصحيني ومحضرالي لبس شيك وبتقولي اجهز علشان رايحين نشوف العروسه...
لبست وروحنا...
وقعدت معاها..
مستنيها ترفع النقاب وتوريني وشها بس مرفعتش..
وانا متكلمتش وعادي وبعد مروحنا..
ماما : ليه انت مشوفتش وشها؟!
انا : لا يماما...
ماما : اومال هتتجوز واحده مشوفتش وشها ازاي يموكوس..
انا : ومين قال يماما اني هتجوزها بس!!
لقيت ماما نفسها بيديق وتعبت جامد فطلعنا علي المستشفي..
مالها يدكتور طمني عليها..
الدكتور : للأسف الحاله حرجه جداً ابعد عنها الانفعال..
عندها اي يعني يدكتور؟!
الدكتور : عندها جلطه..
اول مدخلتلها قالتلي هتتجوز اسراء الأسبوع الجاي؟!
انا : نعم يماما؟!
ماما : انا شوفتها بدالك يحبيبي.. متخفش على ضمانتي...
انا :يماما..
ماما : انا بموت وعاوزه افرح بيك قبل مموت واحضر فرحك..
انا : متقوليش كدا يماما بعد الشر ...
ماما بعياط :علشان خاطري يا ادهم حققلي الأمنيه دي قبل مموت..
انا بقا ادهم المنشاوي.. عندي27 سنه اصغر واحد في العيله...
الدلع ده كلمه شويا.. بس مع ذالك ناجح جدا في حياتي خريج كليه تجاره ومستلم منصب مهم جدا في البنك.. وعندي عربيه ومعايا فلوس.. بس شاب روش يعني ادوب البنت من دول بكلمه واحد.. واستايل اللبس اخر صيحه.. كل يوم بعرف واحده شكل..
انا :حاضر يماما..
واتجوزت اسراء وانا متكلمتش معاها نص كلمه متجوزها كدا يعني سد خانه ومنظر قدام امي علشان صحيتها وعلشان أريحها..
انا : انتي نامي جوا فى الأوضه وانا هنام هنا في الصالون..
هي : مرديتش ولا وريتني وشها حتي..
انا : لعلمك انا متجوزك علشان خاطر امي بس فمتحسسينيش اني ظالمك اشطا...
وف سري.. دا انا المظلوم..
وانا نايم بالليل لقيت قمر بمعني الكلمه خرج من الاوضه ودخل جاب كبايه ميا.. وانا متنح..
ايه ده ؟! لا انا اكيد بحلم..
صحيت لقيت الفطار محطوط علي السفره..
ولقيت باب الاوضه متوارب وسمعت صوت تبارك الله.. تبارك الله. ايه الجمال ده بصيت لقيتها قاعده علي المصليه وبتقرا قرءان بالتجويد...
بقيت واقف ونسيت نفسي من جمال صوتها.. وفضلت كدا لحد مخلصت واديرت وشافتني...
بصيتلها كدا وتوهت في جمال ملامحها...
هي امحاويه وعيونها سمرا.. بس حلو بشكل مش معقول عمري مشوفت الجمال ده..
هي : محتاج حاجه..
انا : لا لا شكرا ولعلمك محدش طلب منم تحضري الفطار..
ودخلت اخدت شاور ولبست ونازل رايح الشغل..
هي : انت نازل؟!
انا : اه ليه فيه حاجه..
هي : لا ولا حاجه خالص.. مع السلامه..
انا : الله يسلمك...
روحت الشغل وقضيت يومي بالطول وبالعرض ضحك مع دي وهزار مع دي.. وكلام في الشات مع دي...
وروحت سمعت برضو صوتها الجميل وهي بتقرا بالتجويد.. استنتها لما خلصت وبصيتلي..
انا : فين الغدا؟!
اسراء : محدش طلب مني اجهز غدا..
وقلعت الطرحه وشعرها اتفرد علي العبابه الي لبساها وصل لحد رجليها
وقالتلي...
لو انت متجوزني علشان امك ف انا متجوزاك علشان ابويا..
بس في النهايه الجوازه ديه حصلت بموافقتنا احنا الأتنين ..
فنحاول نعامل بعض بأحترام لحد منوصل لحل..
انا مش هبله ولا عبيطه.. ولا بسكت ع غلط.. خليك عارف ده كويس..
عاوز غدا من عيوني لأتنين تقول قبل متمشي..
اه.. وتجيب بكره معاك وانت جاي خضار وباقي الحاجه هبقا اكتبهالك في ورقه.. وتسيب هنا فلوس علشان بتاع الكهربا جه امبارح وانا مش هصرف علي بيتك من معايا..
وراحت قيلالي.. يالا في رعايه الله وراحت داخله وقافله باب الاوضه...
يتبع الفصل الثاني 2 اضغط هنا
- فهرس جميع فصول الرواية اضغط هنا