رواية الصعيدى العاشق البارت الأول 1 بقلم رونا عبدالجليل
رواية الصعيدى العاشق الفصل الأول 1
حور: تذكره للصعيد لو سمحت
الموظف بحزن : اتفضلى يا بنتى ممكن اقولك حاجه
حور : اتفضل طبعاً
الموظف: مينفعش تهربى بفستان فرحك يا بنتى اهلك مش هيعرفوا يرفعوا عينهم ف عين حد بعد كده
حور : شكراً لنصيحة حضرتك أنا هربت بمساعدة امى والعريس بعد اذنك
واستقلت القطار وبعد وقت ليس بقصير كانت تقف حور أمام بوابة اكبر سرايا بالصعيد تشبة القصر وقفت تلتقط أنفاسها من الجرى ثم دلفت إلى الداخل ووقفت فى الجنينه شويه وسط الزهور وشردت فى طفولتها التى انقضت فى هذا المكان وقاطع شرودها
رعد (ابن عم حور) : انتى مين يا انسه انتى
التفتت له حور بخضه
حور : هو انت, خضيتنى يا رعد
رعد : حور . انتى بتعملى ايه هنا ووصلتى ازاى وايه الفستان ده م تردى ولا انتى عيشتك ف اسكندريه نستك اهلك يا بنت عمى ورايحه تتجوزى من غير م نعرف
حور بدموع وخنقه: أنا مش هجاوب دلوقتى عشان أنت هتعرف كمان شويه
رعد : وليه الدموع دى
حور : مش وقته يا رعد . جدى فين
رعد: جوه ادخلى
دلف كل من حور ورعد إلى الداخل وبمجرد دخول حور وجدت امينه ( مرات عم حور وطيبه جداً) تتجه نحوها وتحتضنها
حور ببكاء: ماما امينه وحشانى اوى
امينه وانتى كمان يا حبيبتى اتوحشتك جوى تعالى يا جلب امك اجعدى وجوليلى ايه اللي ملبسك أكده
نظرت حور لرعد ثم اردفت
حور : هتعرفوا بس فين جدى والباقين
ندهت امينه ع البيت كله وجه
نزلت غفران (بنت عم حور واخت رعد وادهم) وجريت اتجاهها وحضنتهاا
غفران : وحشانى يا حور وبجالك كتير مكلمتنيش
حور بدموع وتغيرت لهجتها للصعيدى: سامحينى يا خيتى بس غصب عنى
ادهم(أبن عم حور وأخو رعد وغفران ) : اهدى يا حور كده وفهمينا مالك شكلك ميطمنش يا بت عمى
حور : جدى اهنه ولا فى المصنع
ليأتى صوت من خلفها
الجد ( سويلم) : أنا اهنه يا جلب جدك
أسرعت حور وانكمشت داخل حضنه وبكت
الجد : أهدى يا حبيبتى اكده
حور : مش جادرة يا جدى خالص
الجد : طب تعالى اجعدى. جومى هاتى مايه يا غفران
ذهبت غفران لتحضر الماء واعطته لحور وأخذت امينه تمسح بيدها على رأسها وشعرها حتى هدأت بعض الشى
الجد : مالك يا بتى
كريم ( عم حور ) : أهدى أكده وجولى اللى مضايقك واحنا هنتصرف
حور ببكاء: خالى احمد وخالى أسعد بعد م عرفوا انك كتبت فلوس ابويا بإسمى كانوا عايزين ياخدوها وفضلوا يعذبوا فيا ويضربونى وامى مكنتش بتقدر تعمل حاجه و ....وبعدين غصبونى ع الجواز من مازن ابن خالى اسعد ومرات أبوة كانت بتلعب فى دماغه عشان ياخد الفلوس بتاعتى و خالى ماشى وراها
الجد بمقاطعه : هو خالك اتجوز ع الحاجه مريم
حور : أيوة طلع كان متجوزها من ٣ سنين ولسه عارفين من سنه واحده.. وبعدين لم موافقتش حبسنى يومين من غير اكل ولا شرب وفضل يزعق فيا ويضربنى عشان أوافق بس مراد ابن خالة اخو كريم قال إن هو الكبير وان هو اللى هيتجوزنى
امينه بمقاطعه: ازاى يعنى ده اخوكى ف الرضاعه يا حور
حور : محدش يعرف غير أنا وامى ومراد وأمه مريم بس عشان كده قال إنه هيتجوزنى واقنع خالى ووافق عشان الفلوس وعشان علاقتى بمراد كويسه وبكده هتنازل بسهولة
من ٣ ايام امى مريم وامى ومراد اتفقوا مع اتنين اصحابى عايشين معايا أنا وامى ع طريقه يهربونى بيها وتانى يوم نزلوا زى كل يوم وكنت لوحدى والباب انكسر مرة واحدة وقومت اشوف مين ولقيته م..ا...ز...ن ا......ب.....ن....خ...ا...لى ....و.....ك...ا...ن ..ع...اوز
وسكتت وظلت تبكى بهستيريه وكانت امينه تبكى على حال تلك الحور كان الجد وكريم يتوعدون لهم وكان ادهم يلعنهم فى سره
أما الرعد فكان يظهر البرود عكس البركان الذى بداخله وأقسم بداخله أنه لن يرحم من تسبب ببكاء صغيرته فهو كان يحبها من صغره وهي أيضاً ولكن ظروف عمل والدها هى من أجبرتها على الابتعاد عنه
ساد الصمت بينهم وقطعه رعد
رعد : أما طلعى حور ترتاح وبكره نبجى نعرف اللى حوصل منها
امينه: حاضر يا ولدى . تعالى يا بتى
غفران: طيب انا نطلع اديلها خلجات عشان تغير الفستان ده
رعد : ماشى اطلعى وشيعى امك
غفران : حاضر ياخوى
ذهبت غفران الى حور ونزلت امينه
امينه بدموع : وبعدين يا عمى البت شكلها جطع جلبى مش هينفع تسكت
الجد : ورحمة ولدى لاندمهم على كل حاجه بس الصبر
كريم : وبالنسبة لمازن ده هنعمل ايه انا عاوز اعرف عمل ايه عشان يخليها تبكى أكده
رعد : لو اللى ف بالى طلع صوح محدش يلومنى ع اللى هعمله فيه
ادهم : وايه اللى ف بالك
امينه : بلاش كلام دلوجيت ومتسبقوش الأحداث وبكرة هنعرف
ادهم : كده خالتى ازهار ( والدة حور) فى خطر يا جدى هي ومراد ده
الجد : معاك حق يا ولدى اسمع بكرة تروح تجيب مرت عمك وتاخد معاك حرس كتير بس متستخدموش السلاح
ادهم : اوامرك يا جدى
الجد : وانت يا رعد هتروح ..
يتبع الفصل الثاني 2 اضغط هنا