رواية اسيا البارت الأول 1 بقلم ساره محمد
رواية اسيا الفصل الأول
طلقنى..
اتهدى يا اسيا.. وروحى اقعدى على جنب..
خلاص اشطا ينوح انا ماشيه ووالله مهتلاقينى المره دى..
ماشيه رايحه فين؟!
رايحه فى داهيه تاخدني...شوف اليهي يا شيخ حد يخطفني ولا عربيه تضربني..
نوح : بقولك ايه انتي وجعتيلي دماغي...
سبته دخل الحمام وطلعت اجري فتحت الدولاب وحطيت سجاده صغيره ودخلت شنطتى وطلعت اجرى فتحت الباب وقفلته..
وروحت قعدت فى الدولاب واخدت الفون كنت محمله فيلم قمر.. عملت الفون وضع طيران وحطيت الهاند فري وقعدت...
طلع قعد يدور عليا ملقانيش... قعد يكسر فى البيت.. قعد ربع ساعه واتصل على مامه سألها عليا قالتله مجاتش..
اتصل ع خالاتي وعماتي نفس النظام...
نزل بعد نص ساعه يدور عليا....
وانا برضو في مكاني...
Flash back
من سنتين بالظبط.. كنت طالعه رحله مع صاحبتي هايدى..
وهي اول مشافت واحده بتقرا الكف طلعت تجري عليها روحنالها.. وقالتلها
وشوشى الودع ياشابه.. وبعدين ارمى الودع يا شابه..
مكنش عاجبني الهجص الي بيحصل ده...
وقريتلها الكف..
قالتلي هاتي ايدك اقرالك الكف...
قولتلها لاء... لأني اتقفلت من الست دي اكتر بعد مقالت لهايدى هتموتي يوم فرحك...
لا شكرا مش عاوزه حد يقرالي حاجه..انا مش مقتنعه بكل الي بيحصل ده...
لقيت الست شدت ايدى بسرعه وقريتلي برضو الكف...
وقالتلي
هتتجوزى اتنين يا شااابه والباقى بقا مش هقولهولك علشان انتى مرضيتيش تخلينى اقرالك الكف زى صاحبتك..
فعلا من شهر كان فرح هايدي وماتت يوم فرحها عربيه العريس والعروسه عملت حادثه...من وقتها وانا متلغبطه.. وكل حاجه معايا متلغبطه....
بعيدا عن كل ده..
حلو انى ابهدله واستخبا فى المكان ده... عمره ميخطر على باله.. احسن خليه يتربا....طهقني في عيشتي... عارفه ان مفيش بيت بيخلا من الخناق بس هو ولا مره صالحني..
وبقا غضبي عاادي كدا عنده.. فقولت اربيه شوياا..
بعد ساعتين جه وقعد ع السرير وقعد يعيط...
ويقول انتي روحتي فين يا اسيا...
نوح شاب غني... طول عمره متكبر... حتي علي مراته...
ايوا انا الي اتجوزت صاحب الشركه..
هو كان صاحب الشركه ولسا...
كتير فضلو حاسدني ع ده لحد دالوقت.. بس ميعرفوش ان كل ده قسمه ونصيب.. وانى
"منذ اليوم الأول رأيت الثقب فى سفينته ولكننى قررت الأبحار معه ظناً منى ان الحب يصنع المعجزات"
جوزي اه عنده عربيتين بس ميديش واحده لمراته...
اه عنده اتنين بس يخلى مراته تتمرمط فى المواصلات..
ولا حماتى الى عمرها مرضيت عني علشان كانت عوزاه يتجوز بنت خالته...
مع اني لو كنت فضلت شغاله كمهندسف في شركتهم دي كان زمان عندي عربيه وبيت وكل حاجه...
عيطت وقتها جامد... وكل حياتي عدت قدام عينيا واخر حاجه سمعتها صوت الست وهي بتقولي...
هتتجوزى مرتين يشابه.. ومش هقولك ع الباقي...
بصيت لقيت دم ع الفون حطيت ايدي ع مناخيرى لقيتها بتجيب دم.. لسا جايه اتحرك محسيتش بحاجه بعدها...
انا فين؟!
انتى فى المستشفي...
انتى مش فاكره حاجه؟!
اسيا : اخر حاجه فكراها انى كنت مستخبيه بعد في الدولاب.. و
الدكتور : و ايه؟!
انا : مين ال جابني هنا...
لقيت نوح دخل من الباب وقالي انا يا اسيا.
والدكتور وقتها طلع...
مسك ايدي وقعد جنبي وقالي ليه عملتى كدا...؟!
تلقائي لقيت نفسي بقوله علشان معرفتش اجبلك طفل..
نوح : وانا مش عاوز اطفال..
مش معقول نوح بيقولي كد... مش معقول اومال فين الحربايه حماتي... قولت كدا ف سري
هو انت ليه جبتني ع المستشفى ينوح..؟!
نوح : انا سمعت صوت جاي من الدولاب روحت فتحته لقيتك مغم عليكي ووشك متغرق دم..
انت عارف ان انا مبحبش جو المستشفيات ده ينوح مكنت فوقتني وخلاص.
نوح : معلش اصل انا مش جاحد زيك...
انا : تليفونك بيرن مترد...
نوح :مش هرد يا اسيا
انا : ليه مترد متشوفها بمكن تكون نغم.. سكرتيرتك.. حبيتك
عيوني دمعت وانفعلت وقتها لدرجه انه خرج برا...
وانا قعدت اعيط..
حياتي بتبوظ.. وبس.. وانا تعبت ونغم الي ميته علي جوزي ديه كمان..
الدكتور دخل بعدها وقالي لو سمحتي حاولي متنفعليش....
انا :ليه يعني منفعلش... هااه ليه..
شيلي الكانيوليا الي ف ايدي دي علشان عاوزه امشي من هنا.
وبعياط... هي فين ماما... مجتش ليه..
الدكتور : والدتك واقفه بره... انا قولتلها تقولك هي انتي عندك ايه...
انا : هو في ايه... متقول عندي ايه..
الدكتور :عندك لوكيميا.. (كانسر)
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا
- الفهرس (رواية اسيا كاملة)