رواية مفاجاه مريم وفارس البارت الأول 1 بقلم حَبيبه حَماده
رواية مفاجاه مريم وفارس الفصل الأول 1
مريم: يلا ي فارس الاكگل جاهز
فارس: لا انا هنزل اكل مع اصحابي
مريم: طب وهتسبني اكل لوحدي!
فارس: عادي يعني ي مريم اي المشكله لما تاكلي لوحدك يوم!
مريم: لا مفيش مشكله خالص اتفضل انزل انت
نزل فارس، ومريم رجعت الاكل مكانه ومأكلتش، وراحت اتصلت بمامتها واشكتلها وعيطت ليها كتير وقالت لها ازاي فارس متغير معاها ف الفتره الاخير، مامت مريم صحبتها الوحيده
شيرين: اهدي ي حببتي اهدي ممكن يكون ف مشاكل عنده ف الشغل
مريم: لا ي ماما فارس بطل يحبني، المفروض لو عنده مشاكل ف شغله ييجي ف حضني ويشكيلي همه، مش يسيبني وينزل ل صحابه!
شيرين: طب يمكن انتي مقصره معاه ف حاجه!
مريم: والله ي ماما ابدا، دا انا حطاه ف عنيا وشيلاله ع كفوف الراحه، ازاي هقصر معاه ي ماما وانتي اكتر واحده عارفه انا بحبه قد اي!!
شيرين: طب اهدي وبطلي عياط، وانا هكلمه افهم منه ف اي.
مريم: لا ي ماما لو سمحتي متدخليش بنا؛ لان هو بيضايق من الموضوع دا جدا، انا بس بحكيلك عشان انا مليش غيرك، لكن مينفعش تكلميه وهو عمره م دخل حماتي بنا ابدا
شيرين: ماشي ي بنتي ربنا يهديكوا لبعض
مريم: طب انا هقفل دلوقتي ي ماما وهكلمك بعدين
شيرين: ماشي ي حببتي سلام
مريم: سلام
مريم قفلت مع مامتها وقامت صلت ودعت ربها كتير انه يسهلها الامور وتقدر تفهم جوزها ماله وان ربنا يهديه ليها ويرجع لحضنها تاني،
خلصت وقامت نامت بس مش عارفه تنام غير لما فارس ييجي وتتطمن عليه، فات وقت كبير والساعه بقت 2 بعد نص الليل وفارس لسه داخل البيت وبيغني ورايق ولا ف دماغه الهواا،
دخل اخد شاور ونام جنبها بس ضهره ليها وماخدهاش ف حضنه زي عادته،
مريم عيطت .. عيطت كتير اوووي لحد م تعبت ونامت،
وتاني يوم صحيت ملقتش فارس جنبها، شافته ف كل البيت بس ملقتوش، اتصلت عليه وبعد محاولات كتير رد
فارس: الو!
مريم: مش بترد ليه؟
فارس ببرود: مسمعتوش
مريم: انت فين، هو مش النهارده اجازتك المفروض تقضي اليوم معايا!
فارس: مسافر مع صحابي اسكندريه كام يوم
مريم: ومقولتليش ليه؟
فارس: واقولك ليه! هاخد الإذن؟
مريم: لا مش هتاخد الإذن بس ع الاقل اكون عارفه جوزي رايح فين!
فارس: ماشي وجوزك قالك اهو انه رايح اسكندريه مع صحابه، ها حاجه تانيه؟
مريم: لا بس انا هروح عند ماما ع م ترجع
فارس: برحتك، سلام
وقفل قبل م ترد، لبست مريم واخدت شنطتها ونزلت وقفت تاكسي
السواق: ع فين ي فندم؟
مريم: مجاوره 24 لو سمحت
السواق: عيوني
مريم ابتسمت ابتسامه خفيفه وسرحت ف همومها بعد شويه
مريم: هو دا الطريق!
السواق: الطريق العمومي مقفول عشان عليه حادثه
بعد وقت مش قليل وصل السواق عند بيت مامت مريم
مريم: اي دا ي ماما رايحه فين؟
شيرين: رايحه مشوار، انتي جايه دلوقتي ليه مش النهارده اجازه جوزك!
مريم بحزن: ايوا بس هو سافر اسكندريه مع اصحابه
شيرين: طب كويس انك لحقتيني قبل م امشي
مريم: ...
يتبع الفصل الثاني اضغط هنا