رواية رهف الجزء الثاني 2 البارت السابع 7 بقلم يارا غزلان
رواية رهف 2 الفصل السابع 7
حنين: تعرف انا حياتي بائسه هحكيلك
عمران: مش عاوز اعرف
حنين: 😒
عمران بيبصلها بجمب عينو
حنين: علفكرا بقا هحكي
انا يااعم كنت بحب ماما اووي ومتعلقه بيها عشان بابا كان بعيد عني طول حياتو عايش مستني رهف تجيب عيالها وتيجي مصر عشان ياخدهم منها
انا واحده واحده بعدت عن بابا خاالص ومبقاش فارق معايا ماما بقا كانت بتحكيلي كل حاجه عنكم وحاولت ابحث عنكم ع الفيس بس معرفتش اوصلكم كان نفسي نتواصل سواا بس كان عندي امل انكم هترجعو وماما ماتت بقا وسابتني بتبص وراها مش بتلاقي عمران
اي داا راح فين دا
خرجت الجونينه ملقتوش دخلت الصالون ملقتوش طلعت اوضتو لقيتو نايم علي سريرو
عمرااان
عمران: يووه بقااا عاوزه اي ياست انتي هموت عاوز انام
حنين: هتسيبني لوحدي طيب
عمران: امشي انا والله ماعايزك هنا
حنين: اخص عليك ياعمران مش انا اختك بردو
عمران بيقوم يقعد علي سريرو ويمسح وشو في ضيق نعم عاوزه اي
حنين: تعالا نسمع فيلم سواا
عمران: مش عاوز
حنين بتبصلو بزعل وتقعد جمبو هو انت بجد مش عاوزني
عمران بيبص بجمب عينو ويلاحظ انها بتتكلم بجديه
حنين: انت فعلا مش بتحبني
عمران: مش كداا بس انا بحب الحريه ومش بحب اللازقه
حنين: لو رهف الي عملت كداا هتزهق منهاا بردو
عمران: حنين انتي حاجه ورهف حاجه متقارنيش بينك وبينها هي تؤامي وانتي لسه متقابلين امبارح
حنين: طيب انا والله بحبكم من غير ما اشوفكم ومتعلقه بيكم
عمران: هحااول
حنين: طيب يالا نسمع فيلم بتشدو من ايدو وينزلو
عمران: الصبر يارب
قاعدين قدام التليفزيون وعمران بيفقر
عند رهف في العياده
الباب بيخبط
رهف: اتفضل
سامر: اذيك
رهف بضحكه اتفضل
سامر: عامله اي
رهف: الحمدالله
سامر ممكن نخرج شويه
رهف: طبعاا انا خلصت وكنت خارجه
سامر: طب يالا
عند مروان في العياده
الباب بيخبط
مروان: اتفضل
ذياد بيدخل هو والست الي معاه
مروان: اهلا وسهلا
هيام: لسه بطني وجعاني
مروان بيبص قدامو ويقلع نضارتو يامدام هيام قلتلك انتي معندكيش مشاكل نساا ليه مصممه تجيلي معنديش علاج ليكي قولتلك اكشفي باطنه
هيام بتتوتر وتبص لذياد
ذياد: يابني احنا خايفين عليها
مروان: ياعمي هاني علاجها مش عندي لو عندي كنت عالجتهاا انا عرضت عليك دكتور تاني تروحلو
ذياد: تمام شكراا يادكتور
مروان: الشكر لله
خرج ذياد وهيام
هيام: وبعدين بقا ياذياد مروان شك خاالص
ذياد: منا مش عارف اعمل اي
هيام: قرب من عيالك بطريقه افضل متكدبش عليهم صارحهم وخودهم لحضنك
ذياد: هشووف
عند رهف
سامر: شكراا انك معايا
رهف: انا بصراحه مش عارفه انا جمبك ليه بس حاسه اني عاوزه ابقا جمبك
سامر: تعرفي انا عمري مهتميت بالبنات ولا فكرت اكون مع بنت بس حقيقي انتي غير انا فعلا بجب ابقا معاكي
رهف بتبتسم وتبص للناحيه التانيه
سامر بيراقب ابتسامتها ويبتسم
عند مروان كان خارج من عيادتو
غزير: مروان
مروان: غزير وحشتيني
غزير: وانت كمان
مروان: فاضيه
غزير: ايواا
مروان: طيب تعالي نخرج شويه
بيركبو عربيه مروان وبيروحو علي مكان هادي وبيقعدو سواا
غزير: انا بحب اكون معاك
مروان: وانا كمان
غزير: حاولت ابعد عنك معرفتش
مروان: وانتي عاوزه تبعدي ليه بقاا
غزير: خايفه عليك
مروان: متخافيش خليكي جمبي بس مش عاوز حاجه تانيه
غزير بتبتسم
مروان: بيقرب منها ويمشي صوابعو علي وشهاا
عند رهف
سامر بيمسك ايد رهف ويبص في عيونهاا خايف اخسرك
رهف: انا مش هسيبك تضيع مني
سامر: قدرت اعرف العمليه الجديده بتاع القصاص وهتبقا خطر وخايف ل اول مره اخاف ل اول مره ابص ورايا ل اول مره اودع حد
رهف بتسحب ايديها بهدوء وعلامات قلق بتظهر علي وشهاا سامر انا فكرتك استسلمت من الموضوع دا
سامر: مقدرش انا اخدت عهد اخد حق عاامر
رهف: بس بس طيب واناا هتسيبني
سامر بيبص في عيونهاا احتمال كبير مرجعش بس عاوز اقولك اني اني حبيتك
رهف: ساامر ليييه انسي خليك معايا
سامر: عاوزك تدعيلي وداا عنوان أمي ولو مت خليكي معاها مكانش ليها غيري انا وعامر
رهف بتتجاهل الورقه الي فيها العنوان و بدموع انا مش مستعده اني اخسرك
سامر: استعدي
رهف: سامر
بتنزل دمعه من عيون سامر
رهف بترفع عيونو لعيونها بتشوف فيهم خوف فقدان بتحس انها فعلا هتخسرو بتقرب منو وتحضنو وتمسك في هدومو جاامد
سامر كان محتاج حضنها كان نفسو يحضنها اول ما شافها كان نفسو يستخبي في حضنهاا بيضغط عليهاا والدموع بتنزل منو اكتر
رهف بصوت مهزوز خليك معايا
سامر: بحبك
عند مروان
كان قلبو واجعو وحاسس انو عاوز يشوف رهف ويطمن عليها
عند عمران
عمران رهف بيبص يمين وشمال
حنين:رهف لسه مجاتش
عمران بيمسك تليفونو وبيحس ان قلبو واجعو بيرن علي رهف مش بترد
مروان بيرن علي رهف مش بترد
رهف كانت بتعيط في حضن سامر ومش قادره تسيبو وتليفونها بيرن
بتبعد عنو بهدوء وبتبص في عيونو
سامر بيشيل عيونو مش عاوز يشوف دموعها مش عاوز يتخلي عن وعدو
تليفون رهف بيرن وكان عمران
رهف بترد عليه وبتلاقي مروان كمان بيرن ف بتدمج المكالمه
عمران: رهف
مروان: رهف
عمران: انتي كويسه
مروان: طمنيني عليكي
رهف بتمسح دموعهاا انا تماام
عمران: في اي
رهف: لما اجي هحكيلكم انا تمام متخافوش
مروان: تمام ياحبيبتي
بتقفل المكالمه وبتوجه نظرها لسامر
انا اول مره اعيط كدا اول مره اتعب بجد اول مره اخاف سامر انا حقيقي خايفه عليك
سامر: رهف لو مت ف دا معناه ان عمري خلص لو سمحتي عاوز اقضي معاكي يوم حلو بيمسح اثار الدموع الي علي خدهاا بيرجع شعرها ورا ودانها بيشوف احمرار خدودها ل اول مره يحس ان فعلا في حد محتاجو وبيخاف عليه
عند مروان
غزير كانت بتبص في عيون مروان بحيره
مروان: غزير هو انتي شايفه علاقتنا دي ازاي
غزير: امم شايفه انهم شويه وقت حلوين
مروان: تبقي مفهمتنيش انا لما بحب
بحب من قلبي بجد انا مش بحب التسليه انا لو بعدت عن بنت ببعد لاني واثق ان علاقتنا مش هتكمل لكن انا متفائل بيكي
غزير بتبتسم بس مش باين انها فرحت
عند عمران
حنين: عمران الجيتار دا بتاعك
عمران: ايوا
حنين: ممكن تعزفلي
عمران بيرفع ايدو المجزوعه
حنين: ااه سوري
عمران بيبص في ساعتو بيلاقيها ١٠ بليل قدامو ساعتين ويخرج
حنين: هو انت وراك حاجه
عمران: هو انتي هتباتي هناا ولا هتمشي
حنين: لا هباات
عمران: اممم يارب رهف او مروان يجو بقاا
حنين زهقت مني يا عوو
عمران: هاا
حنين: منا من ساعت ماجيت مش لقيالك اسم دلع حلوو
عمران بيخبطها بالمخده مش عاوز ادلع اناا
عند رهف
كانت قاعده هي وسامر في مكان بدوي الجو بتاعو جميل وبيغنو اغاني عجبتها وكانت قريبه من سامر بتدفي في حضنو من برد الشتاا وكانت حاسه انها ل اخر مره هتبقا في حضنو
عند مروان كان قاعد في مطعم مكشوف وهادي والسماا فوقهم والنجوم شكلها حلو
الدنيا ساقعه وهواا لطيف
غزير كانت مقربه من مروان وبتدفي في قربو
الساعه بقت ١١ ونص ولسه محدش فيهم رجع الڤيلا وعمران عاوز يخرج
حنين: بخوف عمران انت خارج هتسيبني لوحدي
عمران: لا مش هسيبك لوحدك بس مستني حد يجي
حنين: بتقعد ع الكنبه وبتبصلو
عمران بيتصل عليهم
رهف: لا مش هرجع دلوقتي
مروان: لا هاجي كمان ساعه كداا
عمران بيلعب في شعرو وبيفكر يعمل اي بيبص لحنين قوومي البسي هاخدك معايا
حنين: بجد ثانيه
بعد دقايق بتكون لبست بيخرجو سواا وهما لابسين جواكت تقيله وبينفخو في ايديهم من الساقعه
بيركبو عربيه عمران وبيروحو علي المكان الي هيشوف فيها أيلا
عمران: ممكن تخليكي في العربيه
حنين: اوك
عمران: انا جمبك هنا تمام
حنين: تمام
عمران بينزل من عربيتو بيقعد في مكانهم لابس جاكتو وطاقيه تقيله وشعرو طالع منها ووشو احمر من السقعه
كل دقيقه بيحط شفايفو في بوقو وكأنو بيدفيها لحد مابقت لونها احمر غامق
بيقعد ساعه بيبص في ساعتو بيلاقي الساعه 12.45
بيبص يمين وشمال مش بيلاقي اثر ليها
حنين كانت قاعده مراقباه ومش عارفه هو مستني اي كانت متابعه خصلات شعرو وهو طاير من الهواا واحمرار خودود وشفايفو
كانت فخوره انو اخوها كان نفسها لو تقدر تحضنو وتحس ب حضن الاخوه كان نفسها تخرج معاهم قدام كل الناس وتنزل استوري وتتباهي ب عمران ومروان قدام صحابهاا
فاقت من تخيلها علي صوت باب العربيه بيتفتح
عمران: اسف اتأخرت
حنين: لا ولا يهمك
عمران: واضح اني مش مكتوبلي اشوفها النهارده بيبص لحنين وبيجي فكره علي بالو تحبي تروحي فين
حنين: هاا
عمران: يالا هنخرج سواا تعويض القاعده الي قعدتهالك دي
حنين بفرحه في مطعم بتاع سمك تحفه
عمران حلو داا انا كمان بحب السمك هاتي العنوان
وبعد ربع ساعه كانو وصلو
كان مطعم شيك وهادي وباين انو مكان حلو
عمران وحنين نزلو من العربيه ودخلو المطعم وقعدو علي ترابيزه في نص المطعم
اتصال من مروان
عمران: اي ياحبيبي
مروان: اي انت فين
عمران: في مطعم سمك ماتيجي
مروان: اشطاا جدااا جااي
عمران: تمام وكلم رهف كمان لو تحب تيجي
مروان: اشطاا
حنين كانت فرحانه
حنين: عمران ممكن اتصور معاك
عمران بإبتسامه ااه طبعاا
حنين بفرحه طلعت تليفونها ولقطت كذا صوره وهي قريبه منو وهو حاطط ايدو علي كتفهاا وهما بيضحكو وهما مطلعين لسانهم
عمران: ١٠٠ جنيه علي الصور دي
حنين: بتضحك
عمران بإبتسامه خلاص عرفنا انك بخيله
بيضحكو الاتنين وبعد دقايق كان مروان ورهف وصلو
مروان: اوووه انا شايف انكم قربتو من بعض اووي
حنين: شووفت
رهف بضحك الحمدالله ان علاقتو اتطورت
عمران بيضحك طلبو اكل وسهرو سواا واتصوروو كتير
حنين: طيب ينفع انزلها استوري
عمران: مفيش مشكله بس ياريت لو تعملي ميوت لقرايبك وكداا
حنين: حاضر
بتمسك تليفونها وتحدد الجهات الي هتعملها ميوت بابا عمتو رانيا عمتو ساره ساامر وي وي وي وبتحط صورهم سواا وتكتب My family
وبعد ثواني مسدچاات عباره عن
مين دول
اي المزز دي
عرفيناا عليهم
بت مين دول
الله حلوين اووي
قمراات
حنين انتي فين انا جايه
حنين كانت بتضحك علي المسدجات وبترد بجمله دول اخواتي الامريكين الي حكتلكم عنهم
وكان الرد عليها اي داا هما طلعو بجد مش هزار منك
خلصو اكل وحاسب عمران ومشيو ووصلو عي الڤيلا بتاعتهم ونامو
تاني يوم
حنين ورهف عملو فطار وفطرو سواا ومروان ورهف راحو شغلهم وعمران وحنين فضلو في البيت سواا
رهف راحت عيادتها وخلصت شغلها وكانت خارجه لقت سامر فضلت بصالو وخايفه يكون داا الوداع الاخير بينهم
بيقرب منها ويقول بكره عمليه التسليم محتاج اقضي اليوم دا معاكي
رهف: بتحاول تسيطر علي نفسهاا
سامر بإبتسامه انا مكنتش اتوقع اني هحب وبالسرعه دي كنت مفكر ان هعيش واموت من غير ما افكر في الحب بس حبيتك
رهف انا معاك وهخليني معااك وانت ان شاء الله هترجعلي بالسلامه وهتلاقيني مستنياك
سامر بإبتسامه شكراا يا رهف
رهف: اي رائيك لو نسهر سواا مع اخواتي واعرفك علي التاني انت شوفت واحد بس
سامر: ااه تمام جداا كنت حابب اشوف اخوكي الي كان بيعالجني واشكرو بردو
رهف طب ثانيه واحده وبتبعد شويه وترن علي عمران
عمران: ايواا
رهف: حبيبي انا مع سامر وكنا عاوزين نسهر مع بعض اي رائيك
عمران: تمام اجيلكو فين
رهف: بقولك اي هاات حنين وروح علي عياده مروان وانا هجيب سامر واروح عند مروان بردو ولما نتقابل نحدد هنخرج فين
عمران: تماام
رهف وسامر في طريقهم لعياده مروان
وعمران وحنين كمان في الطريق
في عياده مروان كلموه وعرف انهم جاين وهو خارج من العياده لقي ذياد وهيام قدامو
مروان: ااا انا كنت خلصت النهارده وقفلت العياده
ذياد: لا يابني احنا كنا جاين نعرف اسم الدكتور الي قولتلنا عليه
مروان: ااه تمام ثانيه واحده وطلع ورقه وكتب اسم الدكتور
ذياد: شكراا ياحبيبي هو انت خارج
مروان: اه معلش مستعجل عشان اخواتي جاين
ذياد بخضه طيب يالا يا رانيا نمشي احنا
مروان: رانيا
ذياد: هيام معلش نسيت بقا السن عن اذنك
خرجو من العياده ومروان وراهم
قدام العياده عربيه عمران وحنين وقفت ووراها عربيه رهف وسامر
ذياد بيبص قدامو لقي عمران ووراه رهف
رهف وعمران باصين لبعض بإبتسامه
حنين بتبص لمروان اي داا بابااا
عمران ورهف سمعو كلمه بابا بصو بسرعه ع الراجل
سامر بيبص قدامو ماماا خالي
رهف بصت لسامر بذهول خاالك
سامر بتفكير بص لرهف بإستغراب
ذياد كان مخضوض وخايف
رانيا مامت سامر كانت قلقانه
عمران ورهف وسامر وحنين بيقربو من ذياد ورانيا
عمران: مدحت هاا
رهف: انت قولتلي اسمك سمير
مروان: دا قالي اسمو هاني
ذياد: ياعمران ياحبيبي كنت خايف تعرفو اني ابوكم تبعدو عني
سامر: ماما بتعملي اي هناا
رهف بتبص لسامر هو انت كنت عارف كل داا انت كنت مع ذياد هو الي ذقك علياا انت مش بتحبني بجد انا كنت مجرد خطه
سامر: رهف انا معرفش حاجه
رهف: اخرس خاالص...
يتبع الفصل الثامن 8 اضغط هنا