رواية عذرائي البارت العشرون 20 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل العشرون 20
كان مالك خارج من المخزن و براء في ايد واحد من رجالته خارج وراه اتفاجئ لما شافهم بص على غزل شاورلها تقفل العربيه و تفضل فيها بس هي نزلت جريت عليه من الخوف
هشام :خطفت بنتي و اتجوزتها و دلوقتي اخدت ابني و ضربته انت ميت يابن السيوفي
ضحك مالك : ابنك يعني انت عارف انه خطف مراتي و كنت بتمثل امبارح
براء بعصبيه : بطلوا انتو الاتنين كفايه اختي ملهاش دعوه ب كل ده
بصت غزل على براء و ابتسمت ابتسامه خفيفه كأنها بترحب بيه
هشام : متدخلش انت في الموضوع ده يا براء هو شبه أبوه اناني
بعد براء عن رجاله مالك وراح وقف جنب غزل : لو هتفضلوا كده انا هاخد غزل وامشي بره مصر
شد مالك غزل ناحيته : تاخد مين ...روح العب بعيد
هشام : بص يا مالك ...خلينا ننهي الموضوع ده بالمعروف انا مش هعمل حاجه بس تطلق غزل
براء : لو غزل شهدت في المحكمه انها ممضتش هتطلق منه اصلا
مالك : أطلق مين دي ....دي مررررراتي
رفع هشام المسدس في راس مالك
صرخت غزل : لا لا ارجوك
بعد براء المسدس بتاع أبوه : انا هحل الموضوع ده اديني اسبوع بس
هشام بعصبية: لا يمكن اسيبها على زمته
اسبوع بس يا براء معاك اسبوع بس
خدها مالك من وسطهم و ركبها العربيه من غير ما يدي رد فعل ل كلامهم الغبي
راح براء وراه و ركب معاه
مالك : انت بتعمل ايه
براء: مع اختي ...
مالك : يا صبر ايوب
مشيوا بالعربيه
كانت غزل متوترة من وجود براء وصلوا الفيلا
نزل مالك و مسك غزل في أيده و دخلوا
اتنهد براء بهدوء و دخل وراهم
منى : مالك في ايه يا حبيبي مالكم
بصت ورا شافت شاب بعيون زرقاء بس وشه كله متبهدل
شهقت منى
منى : مين ده يا مالك
مالك بغيظ : ابن اختك التايهه
غزل : براء يا خالتو ..اخو...
مالك : يلا يا غزل عايزك فوق
براء : على فين انا فين اوضتي
كان مالك دقيقه و هيقتله
حضنته منى وهي مش مصدقه و فضلت تعيط : يا حبيبي فينك كل ده ايه الجمال ده كله و مين عمل في وشك كده
مالك شال غزل و طلع بيها على فوق قبل ما حد يوقفهم
غزل : مالك انت بتعمل ايه
مالك : مش هتخطلتي معاه
غزل : ده براء اخويا
مالك : مش قادر لا لا مش قادر استوعب أنه اخوكي سيبيني اتعود الاول
ضحكت غزل و لفت ايديها حولين رقبته: للدرجه دي بتحبني
مردش عليها باسها و بعد شويه عنها : مش عارف مالي بس اللي اعرفه انك بتاعتي لوحدي
ضحكت بكسوف : انا بحبك يا زوجي العزيز
باسها اكتر بس فجأة انفتح الباب
براء : احم ..غزل عايزك
اتكسفت غزل جدا
مالك بعصبية وهو بيقرب منه عايز يضربه : انت متعلمتش تخبط على الباب
غزل : مالك خلاص عشاني
براء : ممكن اتكلم مع اختي
مالك : لا واتفضل بقى عايز ابوس مراتي
اتعصب براء و ضربه لكمه على وشه : بقولك ايه هي مراتك بس اختي ايه ابوسها دي في وجودي
( بقولكم ايه يا عيله يا عرر انتو مش عايزين ابننا ناخده احنا عندنا 5 آلاف بنت عايزة تتجوزه ال غزل ال )
مسكت غزل مالك وحضنته : حبيبي اهدا ونبي معلش هنتكلم شويه في الصالون
مالك بغيظ : طيب
براء بغيظ هو كمان : انا مستنيكي تحت
نزلت غزل وراه و مالك متعصب في اوضته
قعد براء و قعدت غزل قدامه
غزل : انت كويس
براء : السؤال مش ليا ..السؤال ليكي انتي
مرتاحه يا غزل ؟
غزل : انا بحب مالك..و ...و محرجه منك جدا لانك كنت غايب بس انا مش فاهمة رجعت امتى و كنت عامل ايه طول السنين دي
براء : من شهرين لما الراجل اللي رباني مات كان سايب ورقه بتدل على اهلي ووصلت ل بابا و ماما و اكتشفت اللي حصلك من ماما غزل انتي مش مضطره تفضلي مع مالك انا مستعد احميكي من اي حد
غزل : عارف ..انا عمري ما حسيت بالامان زي اللي انا حساه مع مالك هو احتواني و حبني بكل جوارحي و تقبل حاجات كتير فيا
براء : مفيش حب يا غزل انتي لقيتي اللي يحميكي بس وانا بقيت موجود
" الحب شئ سخيف جدا حتى أنه اسوء ما قد يصيب الإنسان"
مسك براء ايديها : انا هفضل هنا اسبوع عشانك لو لقيت عكس كلامك هتيجي معايا
غزل : مش هتلاقي عكس كلامي أن شاء الله انت متعرفش مالك ده طيب جدا و حنين اوي
براء : هنشوف
ضحكت غزل و نادت على الخدامه تجيب قطن و ميه و مطهر عشان تطهرله الجروح دي كلها
نزل مالك كانت أيد غزل على وش براء بتطهر الجرح وهو مغمض عينه
مالك بغيظ : لا حول ولا قوه الا بالله غزل بتعملي ايه
غزل : براء وشه فيه جروح يا مالك
مالك : خلي اي حد يعملهوله احنا مالنا
براء و هو لسه مغمض عيونه و بهدوء و ثبات مسك ايديها : ايدك حلوه يا غزالتي
اتوترت غزل من نظرات مالك
قامت وقفت : انا طهرتلك الجرح و ..و لازم ترتاح
مالك : انت بتقول لمين غزالتي
قام براء وقف كان جسمه قريب من جسم مالك و هو اصغر من مالك ب سنتين بس : بقول لأختي حبيبتي اللي هاخدها منك
مالك : يا صبر
خدها مالك و مشي قبل ما يقتله
طلع براء قعد في اوضه غزل القديمه كانت منى جهزتهاله
منى : بص يا حبيبي لو ناقصك حاجه انا اوضتي جنبك
ابتسم براء و مسك ايديها باسها : شكرا يا خالتو روحي ارتاحي
ضحكت منى و مشيت
غزل : اهدا يا مالك ده اخويا
مالك : طب مهو ابن خالتي يا غزل بس ده بيعاكسك
ضحكت بصوت عالي : مهو اخويا و لقيته بعد السنين دي كلها و كان واحشني جدا
لف مالك وشه : وانا موحشتكيش يعني
قربت منه مسكت أيده : انت دايما واحشني
رفع ايديها باسها و بخبث : طب كان في وعد انتي بيننا
برقت غزل : احم لا انا ...انا
شالها وقعد يضحك : عيب يا غزل لازم تنفذي وعدك
نزلها و لسه هيبوسها الباب خبط
غزل : ايدا هشوف مين ممكن يكون براء
مالك بصوت عالي : مش فاضيين و انسى أن الباب ده يتفتح خبط براحتك بقى
شالها و نيمها عالسرير واستغطوا و مرضيش يفتح الباب
غزل بصوت واطي : هو الخبط وقف
مالك : خبط قلبي هو اللي شغال حتى شوفي كده 🥺
ضحكت واتكسفت و باسته في خده
مالك بخبث: لا البوسه البريئة دي متنفعش ..
.. يتبع الفصل الواحد والعشرون 21 اضغط هنا
- فصول الرواية كاملة عبر الرابط التالي "رواية عذرائي كاملة"