Ads by Google X

رواية الحقيقة المخفية الفصل الواحد والعشرون 21 - ملك محمد

الصفحة الرئيسية

رواية الحقيقة المخفية البارت الواحد والعشرون 21 بقلم ملك محمد

رواية الحقيقة المخفية الفصل الواحد والعشرون 21

ف الڤيلا 
يجلس ساهر في الشرفه يحدث نفسه بشرود قائلاً
: صعب أقدر اطلقها انا خلاص اتأكدت اني مقدرش اعيش من غيرها 
بس افرض هيا طلبت الطلاق هعمل اي انا وعدتها ان مجرد ماالقضيه تتحل هطلقها ع طول وانسا اني كنت اعرفها ف يوم
ثم تذكرها وهي تقول ع فكره انت مش من نوع الرجال المفضل ليا 
قال لنفسه 
: هه معندهاش نظر تقريباً 
فجأه تأتي نڤين من الخلف وتضع يدها على عينه قائله بحب
قول مين
ساهر ببرود : مبحبش الحركات دي
نڤين جلست بجوراه بغضب قائله : انت اي تلاجه مشاعرك دي مبتتحركش 
ساهر يتذكر نور وتلك القبله ابتسم قائلاً
: واحده بس ال قدرت تحركها
نڤين: بطل بقى جرح ف مشاعري انا بني ادمه وبحس
ساهر ببرود : انا مجرحتكيش انتي ال اقتحمتي حياتي غصب فا استحملي بقا 
ثم تركها وخرج من الغرفه متجهاً لأسفل
ذهب للمطبخ يسأل عن نور يزن اخبره انها ف تجلس خارجاً ف الحديقه 
خرج ساهر من الڤيلا يبحث عنها ف الحديقه وجدها تجلس على الكرسي تحتضن ركبتها وتجلس كطفل صغير 
اقترب منها ساهر بهدوء دون ان تشعر لاحظ انها تبكي 
جلس بجانبها ونظر لها بصدمه 
: انتي بتعيطي
نور مسحت دموعها بسرعه قائله 
: لا ابدا مفيش حاجه هو حضرتك بتعمل اي هنا
ساهر بإحباط : كنتي بتعيطي ليه 
نور والدموع مجمعه ف عينها ردت بإبتسامه مصطنعه : مبعيطش انا كويسه 
ساهر بعصبيه : ياريت تجاوبي ع طول مش لازم افضل اتحايل عليكي 
نور وهي تمسح دموعها
: بصراحه صعبان عليا نفسي والحال ال وصلتله انا اتبهدلت اوي ولحد دلوقتي مش عارفه مصيري هيكون اي انا ممكن م الصبح الاقيني قدام حبل المشنقه
ساهر : ولو قولتلك اني مش هسمح بدا يحصل حتى لو وصلت اني ااخدك اسفرك بره 
نور بوجع :لو هسافر بره وابعد عن هنا يبقى الموت هنا افضلي انا في ناس مقدرش اعيش دقيقه من غيرهم 
ساهر : ناس مين دول 
نور بحزن : ناس متعرفهمش
ثم تنهدت قائله
: تعرف انا وحشني اشوف شكلي بنت تاني نفسي اوي البس فستان وشعري يطول واحط ميكب عارفه اني بحلم بس الأحساس دا واحشني بغباء
ساهر : وال يحققلك الحلم داه
نور : لو اي حد غيرك هبقى شاكره ليه جدا بس لو انت ف لا مش عايزه حاجه منك
ساهر بضيق : دا رد ترديه
نور بوجع : ساهر فاكر لما قولتلي افتحي قلبك ليا ومش هتندمي 
ساهر : اها فاكر يوم ماكنا قاعدين ع الشط
نور بوجع وحزن وخيبة أمل : اهو انا ندمت
ساهر صدم من جملتها رد قائلا بحزن
: ليه بتقولي كدا
فجأه تنزل نڤين من أعلى وتقتحم جلستهم قائله 
: انت هنا ياساهر وسيبني فوق لوحدي
نور وقفت من ع الكرسي والدموع تملأ عينها قائله
: عرفت ندمت ليه 
ثم تركته ومضت 
ساهر : نور نور استني 
لم تلقى له بلا
نڤين بعصبيه: هو انا عمود نور واقف محدش عاملي اعتبار 
ساهر وقف بعصبيه : بطلي تلحقيني ف كل مكان بقى انا زهقت
ثم صعد لغرفته 
نور اثناء دخولها اصتدمت بيزن 
يزن بتعجب : انت بتعيط 
نور وهي تمسح دموعها وبإبتسامه مصطنعه
: لا مبعيطش
يزن : نور ممكن نتكلم شويه
ثم امسك بيدها ودخل معها غرفتها
نور بتعجب: في حاجه
يزن : بصراحه انا عارف انك بنت من اول يوم جيتي فيه هنا 
نور بحزن : كان قلبي حاسس انك تعرف بس مش عايز تتكلم
يزن : ممكن افهم اي ال يخليكي تعملي حاجه زي كدا 
نور لم تجبه وظلت صامته
يزن : خلاص براحتك لو مش عايزه تتكلمي انا مش هدايقك بس اهم حاجه خدي بالك من نفسك ومتخليش حاجه تزعلك انا فعلا مبحبش اشوفك زعلانه
نور بحزن : متشكره جدا يايزن تعرف ان من وقت ماجيت الفيلا هنا وانت اقرب حد ليا 
يزن وهو يداعب شعرها بإبتسامه : وانا مبسوط بالأعتراف داه 
ثم قال 
: ملاحظ ان ساهر بيه مهتم بيك جدا فيه حاجه بينكوا 
نور بتوتر : ها لا ابدا مفيش حاجه 
يزن : ع فكره انا عارف انه يعرف انك بنت بس كنت عايز انبهك لحاجه احنا الطبقه ال تحت لو بصينا لفوق رقبتنا تتكسر خليكي معانا علشان متتعبيش دول عندهم فلوس تعوضهم عن اي مشاعر احنا كل ال حيلتنا هما المشاعر عكسهم يعني فحافظي ع قلبك افضل 
نور بحزن : عندك حق بس اطمن مفيش حاجه بينا صدقني
يزن : هسيبك علشان تنامي واطمني مفيش حد هيعرف حاجه عن سرك وهقولك تاني انا موجود ف اي وقت لو حابه تحكيلي عن اي حاجه 
نور بإبتسامه : متشكره جدا ليك انا بجد فرحانه ان طلعت بصديق زيك من هنا 
_________
في غرفة ساهر لحقت به نڤين قائله
: اي معاملة الكلاب ال بتعاملهالي دي دا ولا كأني مراتك 
ساهر بضيق : قولتلك انا مبحبكيش افهمي
نڤين بحزن : انا عارفه انك بتحبها هي ومبتحبنيش بس عندي أمل ان هيجي اليوم ال تنساها فيه وتحبني انت مش هتكون لحد غير ليا ياساهر 
ساهر : صعب انساها صعب اوي كمان 
ثم استلقى ع الأريكه كعادته 
نڤين بعصبيه : بردو هتنام ع الكنبه ومش عايز تنام جمبي 
ساهر اغمض عينه ولم يجيب 
نڤين بعصبيه : بتمثل انك نمت 
ساهر لم يرد عليها وظل مغمض عينه 
صعدت نڤين لفراشها واستلقت عليه
ساهر مغمض عينه وذهنه متيقظا يفكر بنور وبتلك الجمله التي قالتها له 
: انا ندمانه اني فتحت قلبي ليك 
ساهر يحدث نفسه قائلا
: لو هي ندمانه يبقى حبتني انا متأكد بس ندمانه دي كلمه كبيره اوي ياساهر ازاي وصلتها للمرحله دي 
ثم قال لنفسه : نفسها تشوف نفسها بنت بس رفضت اني اعملها حاجه زي كدا وكمان لما قالت في ناس مقدرش اعيش من غيرهم دقيقه وسألتها مين دول قالت متعرفهمش معقوله نور يكون في قلبها حب قديم ومش قادره تنساه 
نور في غرفتها تستلقى على سريرها قائله لنفسها والدموع تنزل على خديها
: دلوقتي نايم ف حضنها فوق مش قادره اتخيل ان احب حد مش ليا انا قلبي بيوجعني اوي ليه عملت كدا ف نفسي وصدقته 
______________
في منزل عمر 
تجلس لارا بغرفتها يقترب من الغرفه ويمسك هاتفه كأنه يتحدث بالهاتف ويقول بصوت مرتفع
: ايوا ياماما العروسه انا شوفتها وعجبتني 
اه اه انا موافق دي طلعت حلوه بشكل لا وكمان شاطره ف الأكل وانتي عارفاني بحب الأكل اد اي 
نور تستمع لحديثه وهي تشتعل غضباً قائله
: دا مطلعش بيهزر دا بيتكلم بجد
عمر : ايوا ياماما ياريت الخطوبه تبقى ف اسرع وقت مش قادر استحمل بعدها 
نور بغضب فتحت الباب واقتربت منه قائله 
: اي ال انت بتقوله داه
عمر : طب اقفلي دلوقتي ياماما هكلمك تاني
ثم مثل انه يغلق الهاتف ووضعه ع الطاوله قائلاً ببرود 
: خير ف اي 
لارا بعصبيه : ممكن اعرف معناه اي ال سمعته داه
عمر : معناه اني هتجوز قريب اه متقلقيش هشوفلك تكوني فيه بأمان
لارا بعصبيه : يعني هتتجوز فعلا 
عمر ببرود : مش فاهم انتي اي ال مدايقك 
لارا تركته ودخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها بغضب 
________بقلم ملك محمد________
"نهار يوم جديد"
ساهر ارتدى ملابسه صباحاً
نڤين استيقظت قائله بتعجب 
: انت خارج ولا اي 
ساهر وهو يرتب شعره أمام المرآه 
: اه واحتمال اقضي اليوم بره متستننيش وكلي انتي 
نڤين : رايح في...
يتركها ساهر مقاطعاً كلامها
ينزل لأسفل يدخل على المطبخ يجذب نور من يدها ويخرج من الفيلا
نور بتعجب : هو حضرتك مجرجرني وراك كدا ليه 
ساهر وصل عند السياره قائلاً : اركبي 
نور بتعجب: اركب اي هو اي ال بيحصل
ساهر : مش لازم تعرفي اركبي 
نور : هو مش مفروض اني متراقبه وممنوع اخرج 
ساهر : مش هخلي حد يشوفك انجزي بقى واركبي 
نور صعدت للسياره قائله بتعجب : ممكن اعرف رايحين ع فين 
ساهر وهو يقود السياره 
: هنقضي اليوم سوا النهارده 
نور بتعجب : انت غلطان ف العنوان مراتك ف البيت تقضي اليوم معايا انا ليه
ساهر بعصبيه : بطلي بقى كل شويه تقولي مراتك وزفت امال انتي اي
نور : انا مراتك على ورق بس انما هي مراتك بجد 
ساهر : طب اسكتي وبصي قدامك علشان الكلمه دي بتعصبني 
نور : ماهي دي الحقيقه بس معقول حضرتك قررت تخرجني النهارده علشان حاسس بالذنب ناحيتي لانك شوفتني بعيط امبارح 
ساهر : بالظبط كدا ممكن تسكتي بقى
نور بغضب : يعني مخرجني شفقه مش اكتر انت فعلاً بقيت مذودها ع الآخر انا عايزه ارجع 
ساهر : انتي عايزه خناقه وخلاص قولتلك اسكتي لحد مانوصل 
بعد مضي الوقت وصلوا لمنزل في احد الأماكن الراقيه
خرج ساهر من السياره قائلاً لها
: انزلي يلا
نزلت نور 
: هو انت واخدني ع فين
ساهر : هتفهمي دلوقتي 
فتح باب المنزل 
دخلت نور بخوف وهي تنظر حولها 
ساهر اغلق الباب قائلاً : متخفيش دا بيتي القديم 
نور وهي تنظر حولها بخوف : طب جايبني هنا ليه 
ساهر بصوت مرتفع : فريده 
تخرج فريده قائله : حضرتك وصلت يا بشمهندس
ساهر امسك بيد نور واقترب من فريده قائلاً 
:البنت اهيه و زي مااتفقت معاكي يافريده 
فريده بإبتسامه امسكت بيد نور قائله 
: تحت امر حضرتك يابشهندس ساهر ساعه بالكتير هتكون جاهز
نور بصدمه : انتي وخداني ع فين
فريده بإبتسامه : هتفهمي كل حاجه دلوقتي 
دخلت نور مع فريده لغرفه مليئه بالملابس النسائيه وادوات الميكب 
نور بتعجب : هو اي داه
فريده : ادخلي الأول خدي شاور وهنفهم مع بعض واحده واحده
مضى الوقت وساهر يجلس ف الخارج ونور في الغرفه مع فريده 
فريده قامت بوضع الميكب الهادي المناسب لوجهها 
 وقامت بكي شعرها وترتيبه وتركيب باروكة شعر طويله وزينت لها اظافرها والبستها قطع الحلي الفاخره وألبستها فستان ازرق فاتح يشبه السحاب وحذاء اسود بكعب من شدة لمعته تظن انه نجمه وتلك كانت اللمسه الأخيره 
 ‏
 ‏نور كان قلبها يتراقص فرحاً فذلك كان حلمها التي تريد تحقيقه بشده
 ‏
 ‏انتهت من تزينها واخذتها من يدها للخارج
ساهر بعفويه يشعر بقدومهم فينظر خلفه قائلاً
خلص...
ثم يصدم من شدة جمالها فلم يستطع تكملة الجمله
نور كانت جميله جدا بشكل مبالغ فيه 
ساهر بذهول : روحي انتي يافريده مهمتك انتهت خلاص
فريده جذبت حقيبتها وخرجت من المنزل 
نور تقف بعيداً تنظر لأسفل وتفرك يدها ببعضها بخجل 
ساهر اقترب منها ورفع وجهها لأعلى بلطف قائلاً
: فاكره لما قولتلك انا نفسي الدنيا كلها تعرف انك بنت انا رجعت ف كلامي تاني انا مش عايز حد يعرف انك بنت غيري
نور بخجل وتوتر : تفتكر شكلي بنت فعلا
ساهر وهو ينظر لعينها بهيام : نور انتي شكلك بنت بدون كل داه انتي بنت وبنت تخطف العقل كمان
نور بإرتباك وخجل : متشكره جدا على المجامله 
ساهر وضع يده على شعرها بلطف : مش مجامله ع فكره دي حقيقه 
نور بخجل : حاسه ان الجو حر هنا اوي ممكن نخرج بره شويه
ساهر بإبتسامه وهيام : نور انا ....
فجأه يرن هاتف نور تتركه مقاطعه كلامه وتذهب لترى هاتفها قائله
: ثانيه واحده اشوف مين
امسكت بهاتفها واجابت عليه قائله
: ايوا يايزن 
سمع ساهر كلمة يزن كادت عروقه تنفجر من شدة الغيظ
يزن : انتي فين بسأل الشباب عليكي قالولي ان ساهر بيه جه خدك م المطبخ ومشي 
نور : اه انا خرجت مع ساهر بيه شويه
يزن : طب مش تعرفيني انك كويسه مش انا قايلك متسبنيش قلقان عليكي كدا 
يقف ساهر ينظر لها وهي تتحدث وكأنه يفكر بفعل شئ ما
نور : انا اسفه م.....
فجأه يقترب منها ساهر ويمسك برأسها ويقبلها 
نور يسقط منها الهاتف أرضاً وقلبها يخفق بشده
يزن : الو الو نور انت كويسه 
ساهر وهو يقبلها يقف بقدمه على الهاتف فينكسر 
رفع رأسه قليلاً قائلا لها بهمس
 : طول مانتي معايا متكلميش مع حد غيري 
نور افلتت من بين يديه وذهبت بعيداً قائله بخجل
: كام مره اقولك جوازنا ع روق بس ممكن متتخطاش حدودك تاني 
ساهر اخرج منديل من جيبه ومسح فمه من آثار الروج التي عليه قائلاً ببرود 
: انتي مراتي وانا حر اعمل ال انا عايزه 
نور نظرت لهاتفها الملقى ع الأرض امسكت به قائله : انت كسرت موبايلي 
ساهر ببرود : هجبلك غيره مش حوار يعني الا صحيح بتتكلمي مع يزن بصيغة المؤنث ليه
نور : يزن طلع يعرف اني بنت 
ساهر بضيق: مانا عارف انه يعرف ممكن بقى مشوفكيش واقفه معاه خالص
نور بعصبيه : انا مسمحلكش تتحكم فيا بالطريقه دي 
ساهر بغضب واندفاع : دا مسموش تحكم دي غيره 
ثم استوعب ما قاله 
نور بتوتر : وانت بتغير عليا ليه
ساهر يحاول تصحيح الأمور رد قائلا
: طبيعي يعني اي واحد متجوز يغير ع مراته حتى لو مبيحبهاش انتي ناسيه اني راجل شرقي
نور بعصبيه : طب روح غير ع الهانم ال هناك وفكك مني انا علشان انا مش هسمحلك تتحكم فيا وتقولي اكلم مين ومكلمش مين
ساهر بغضب : انت واحده غبيه أساساً والكلام معاكي مفيش منه فايده 
نور بعصبيه : اقولك طلقني انا خلاص زهقت من التمثليه دي 
ساهر وكأن الكلمه آلمت قلبه كادت عروقه تنفجر من الغضب رد قائلا
 : متقوليش الكلمه دي تاني علشان تصرفي مش هيعجبك 
 ‏ثم تركها وصعد لأحد الغرف وأغلق الباب خلفه
جلست نور ع الكرسي تبكي وتحدث نفسها
: شكلي ورطت نفسي لما وافقت اتجوزه دا واحد مجنون فعلاً ال يشوف تصرفاته شئ وكلامه شئ تاني انسان ملخبط 
ساهر في غرفته يلف حول نفسه قائلاً
: اي ال انت عملته دا ياغبي يعني انت جايبها تقضي معاك يوم وتبسطها تقوم تنكد عليها كدا 
____________
في قسم الشرطه يجلس سيف على مكتبه يحمل صورة القاتل الحقيقي الذي ارسلها له عمر 
ظل يفكر ويفكر حتى يستعيد ذاكرته ويتذكر اين رآه 
رجع بذاكرته للوراء قليلاً 
Flash back
ف احد المطاعم الفخمه
سيف يجلس على احد الطاولات مع زوجته فجأه يرى اللوا محمود 
سيف بتعجب قائلاً لزوجته : اللوا محمود هنا بيعمل اي ومين داه ال قاعد معاه 
ثم قال لها
: استني دقيقه اروح ارحب بيه
ترك سيف زوجته وذهب لطاولة اللواء محمود قائلاً
: اللوا محمود بذاته نفسه هنا وانا بقول المطعم منور ليه
اللوا بإرتباك : سيف انت بتعمل اي هنا 
سيف بتعجب : بتعشى مع مراتي انا ذبون ف المطعم داه من زمان
اللوا محمود بإرتباك غمز للشخص الجالس معه 
فوقف الشخص قائلاً : هستئذن انا بقى 
ونهض من مكانه أثناء وقوفه تلاقة عينه بعين سيف )
__________
سيف وهو يمسك بالصوره قال لنفسه بصدمه
انا كدا افتكرت شوفته فين
: بس معقول اللوا محمود كان قاعد مع القاتل الحقيقي !
يتبع الفصل الثاني والعشرون 22 اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent