رواية عذرائي البارت الواحد والعشرون 21 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل الواحد والعشرون 21
مالك : خبط قلبي هو اللي شغال حتى شوفي كده 🥺
ضحكت و اتكسفت و باسته في خده
مالك بخبث : لا البوسه البريئة دي متنفعش
( نسيبهم بقى عشان عيب احنا في رمضان )
في الصباح
صحيت غزل ملقتش مالك جنبها
قامت بسرعة اتحممت و صلت الفجر
دخل مالك و معاه صنيه فيها اكل
مالك : انتي صحيتي بدري ليه
غزل بكسوف : انت عارف انا بصحى بدري دايما
مسك ايديها وباسها : صباح الفل يا غزالتي
" عينيكِ مثل قمراً يضيئ ليلتي قبل نهاري "
انفتح الباب عليهم
براء ببرود : يلا يا غزل نفطر سوا
مالك بغيظ : تفطر سوا مين أخرج لو سمحت
غزل : حبيبي اهدا عشاني ...احم براء تعالى انت أفطر معانا ده حتى مالك اللي عمل الاكل
براء : مع اني جهزت فطار تحت قدام البحر ليا انا وانتي بس ماشي افطر معاكي هنا
مالك بصوت واطي :أه أفطر يا حبيب اختك أفطر ياكش الاكل ينزل معدتك ينسفها و نخلص
براء : انت بتقول حاجه يا مالك
مالك : لا اقول ازاي بالسم الهاري ...احم قصدي بالهنا والشفا
ضحكت غزل و قعدت و جري مالك قعد جنبها
براء : انا عايز اقعد جنب اختي
مالك : معلش المره الجايه المكان اتحجز يعسل
غزل : طب خلاص هدوء انا هقعد في النص بينكم
ادايق مالك و قامت هي قعدت في النص و براء على شمالها و مالك على يمينها
لسه هياكلوا كل واحد فيهم مد أيده يأكلها
غزل : احم ....انا بحب اكل لوحدي
بصلها مالك بصرامه و زعل راحت اكلت من أيده و ابتسمت
براء : الاكل طعمه وحش انا عازمك على الغدا انهاردة يا غزالتي
غزل بفرحه : بجد هنخرج
مالك وهو بيضحك بمسخره : ممنوع يا حبايبي العبو في الفيلا هنا
براء مسك ايد غزل : طلاما اختي موافقة خلاص هنخرج
شال مالك أيده و قام وقف له : وانا قولت لا يعني لا
براء : هنشوف كلام مين هيمشي
غزل وهي خايفة من مناظرهم : اااااه بطني ...مالك بطني بتوجعني
نزلها بخوف : مالك يا حبيبتي
براء : اجيبلك دكتور
مالك بنرفزة : بقولك ايه ما تروح اوضتك بقى
غزل : بلاش تتخانقو ونبي انا شويه وهكون كويسه و عشاني يا مالك خلينا نخرج انهاردة انا وانت و براء
مالك وهو بيبتسم : انا وانتي و بس كده الكلام احلى
براء ببرود و جفاء : خلاص يبقى نروح سينما ايه رايك يا غزالتي
بصت غزل ل مالك بنظره طفوليه بتاخد العقل : عشان خاطري نروح
بص ل براء بقرف و رجع بصلها : موافق الساعة 7 نروح
ضحكت غزل: شكرا يا مالك
براء : جهزي نفسك كويس عشان هنتصور كتير
خرج براء و قعد مالك يقلده و غزل تضحك
راح مالك الشركه و خلص اوراق و ملفات كتير و راح ل سليم المستشفى كان خلاص بقى كويس و هيخرج انهاردة
سليم : يعني ابن خالتك طلع عايش و بيقطع عليك يا عيني عليك يا مالك
مالك : والله اقتله متعصبنيش بقى و تشعللني
سليم وهو بيضحك : ايه رايك اجي السينما معاكم واخطفلك اخوها و تبقى على راحتك
مالك : ياريت والله و اقتله معاك بالمره
سليم : خلاص انا هخرج من المستشفى عليكم علطول
في بيت الراوي
طارق : هو احنا هنسيب غزل و براء عند الشخص ده يا عمي انا خايف عليهم
هشام : مالك هتكون نهايته وحشه جدا و قربت خلاص
طارق : عمي انت ناوي تقتله ولا ايه
هشام : خليك في حالك و عايزك تفضل مراقبهم من بعيد مهما كان براء مبيسمعش كلامي
طارق : فعلا يا عمي هو حكيم جدا و بيعقل كل كلامه حتى ادالهم مده اسبوع
هشام : المهم من كل ده ارجع ولادي ل حضني
طارق : و تجوزني غزل
هشام: لو هي وافقت اتجوزها انا مش هجبرها
طارق بغيط و مكر : بقى كده ..طيب تمام هتوافق
قام طارق مشي و في باله الف خطه و الف حاجه يعني اخر مطافه مش هيتجوزها
طارق لنفسه : حتى لو موتها لازم تموت وهي مراتي
لبست غزل فستان من لون الافندر ( بتشنجاني ايوه هو ده )
و حجاب ابيض فيه نقوش مووڤ
خرجت من اوضتها و نزلت تحت لما مالك قالها تستعد
خرج براء من اوضته كان لابس تيشرت اسود بنص كم و شورت جملي
براء بانبهار و ضحكه خفيفه :عارفة لو مكنتش اعرف انك اختي كنت وقعت في حبك من اول دقيقه
ضحكت غزل و خدودها احمرت : انت كمان ماشاء الله وسيم جدا
مسك براء ايديها و لفها و صفر : اوه أختي الصغيرة بقت عروسه كبيره زي القمر
ضحكت اكتر و حضنته : شكرا جدا انك رجعت حقيقي كنت محتاجاك جنبي الحمدلله اننا وتجمعنا بعد السنين دي
ضمها براء و ابتسم : انا دايما سندك و يلا نخرج قبل ما جوزك المجنون اللي بيغير مني ده يجي
ضحكت غزل و خرجوا كان مالك وصل بالعربيه لابس تيشرت احمر اول مره يلبس اللون ده و بنطلون اسود و نضاره سوده كان وسيم جدا
نزل باس غزل قدام براء عشان يغيظه و خدها تقعد جنبه
قعد براء ورا بهدوء
مالك بصوت واطي ل غزل : انتي ملكه انهاردة
غزل : وانت الملك بتاعي
براء :وانا اخوك الملكه اعمل حسابي معاكم
بص مالك بطرف عينه و بصوت واطي : اصبر على اللي هيحصل فيك انهاردة ده انا هنفخك ....
.. يتبع الفصل الثاني والعشرون 22 اضغط هنا
- فصول الرواية كاملة عبر الرابط التالي "رواية عذرائي كاملة"