رواية عذرائي البارت الثالث والعشرون 23 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل الثالث والعشرون 23
"ليس كل ما نراه بأعيننا حقيقه "
مسك مالك ايديها : انا مكنتش عايزك تزعلي
شالت غزل ايديها : مالك انا ..انا عايزة اتطلق
قام مالك وقف : عشان كذبه بيضه صغيرة زي دي تقولي عايزة اتطلق ،بس انا اللي غلطان اني اتجوزت طفله ..انتي طالق
صحيت غزل مفزوعة من النوم على سرير المستشفى كانت عبير جنبها و بتعيط و مالك واقف بره بيتكلم في التليفون مع عميل
براء : غزل انتي كويسه
اتنفست و غمضت عينيها و قالت في نفسها : الحمدلله أنه حلم الحمدلله يارب
دخل مالك رمى التليفون على جنب و حضنها : خوفت عليكي جدا
غزل : انا ..كويسه الحمدلله
مسكت عبير ايديها : انا اللي قولتلهم ميقولولكيش يا غزل مهانش عليا زعلك وسط كل الهموم دي
باست غزل ايد امها : انتي هتكوني كويسه انا عارفة
ضحكت عبير : هكون كويسه وانتو جنبي و معايا
بص براء ل غزل : في حد لما بيتعب بيبقى حلو كده
ضحكت غزل و عبير سوا
مالك بغيظ : في حد غتت كده
دخل الدكتور عليهم
_ مدام عبير يلا وقت العلاج
غزل : انا هاجي معاكي
عبير : لا يا حبيبتي لو بتحبيني روحي مع جوزك و ادعيلي انا هزعل لو شوفتيني في الحاله دي
غزل بحزن : طب براء هيفضل معاكي
قامت عبير حضنت براء : ده ابني الأسد مسابنيش ولا يوم من وقت ما رجعلنا بالسلامه غير امبارح لما فضل عند منى
راحت غزل حضنتهم و ضحكت : ربنا يديمكم في حياتي
ابتسم مالك و خرج برا لقى هشام جاي من بعيد
مالك : يا صبر بقى هي المشاكل مش بتخلص
هشام: انت بتعمل ايه هنا
مالك : ازيك يا عمي
هشام : انا مش عمك ..ووسع كده
دخل هشام لقى المنظر الأسري اللطيف ده
بصت غزل على ابوها و اتحولت ملامحها ل حزن
هشام بجفاء: يلا يا عبير الجلسه هتبدا
عبير : مش هتسلم على غزل يا هشام
هشام : مفيش وقت يلا
براء : بابا بعد الجلسه انا مستنيك محتاج اتكلم معاك
جريت غزل على بره من زعلها
غمض هشام عينه : طيب يا ابني
مالك : يلا نروح
مسكت غزل أيده و عينيها مليانة دموع و خرجوا من المستشفى متجهين البيت
خلصت عبير الجلسه و دخلت ترتاح
قعد براء و هشام في الاستقبال
براء : انت ليه معترض على ابن خالتي ..احم اقصد مالك
هشام: هو ضحك عليك انت كمان
براء : لا بس انا شايف الاهتمام اللي في عينه ل غزل هو بيحبها مع اني مش بعترف بالحب بس واضح في عينه أنه بيحبها
قام هشام وقف : ده كداب خطفها عشان يكسر عيني ...و اختك حامل من وقت ما خطفها
براء بصدمه : لا يمكن اصلا غزل نحيفة كان هيبان عليها لو كانت حامل انت اكيد فاهم غلط
هشام : لا مش فاهم غلط خدها اكشف عليها هتلاقيها حامل طارق اللي جايبلي كل الاخبار وانا بثق فيه
اتنهد براء طارق اه : طب لو مطلعتش حامل هتسيبهم في حالهم
هشام : انا عمري ما هسيب بنتي لابن السيوفي حتى لو هي غلطانة
براء : للاسف الحقد ملى عينك يا بابا من فضلك ابعد عن غزل انا بقيت موجود و هحميها من مالك أو منك غزل متستحقش كل الحقد اللي بينكم ده هي كده الضحيه
هشام : هو هيندم على كل دقيقه خد فيها بنتي مني غصب عني
مشي هشام و اتنهد براء : والله اخطفها منكم انتو الاتنين و اعيشها ملكه هي و عبير
في منزل السيوفي
منى : حبيبتي عبير عامله ايه
غزل : الحمدلله يا خالتو معلش انا محتاجه انام
مالك : منى خليهم يطلعولنا الاكل عندي في الاوضه
غزل : انا مش جعانة يا مالك.
طلعت على اوضتها بسرعة
منى بحزن : يا عيني يا بنتي
مالك : انا هطلع اشوفها و خليهم يحضروا الاكل و يطلعوا فوق يا منى
طلع مالك لقاها قاعدة على طرف السرير و عينيها مليانة حزن
قعد جنبها
مالك : غزل
بصتله بحزن : نعم يا مالك
مالك : انتي مؤمنه بالله صح
غزل وعينيها مليانة دموع : اه مؤمنه بالله
خدها في حضنه و خلع الحجاب من على راسها وقعد يلعب في شعرها
عيطت في حضنه : مالك انا خايفة ماما تروح و تسيبني انا متعودتش اكون من غيرها هي كانت كل دنيتي
مالك : دموعك غالية عليا جدا ..عبير هتبقى كويسه و هتشيل أحفادها و احفاد أحفادها كمان بس يارب بنتها ترضى عليا عشان نجيب الاحفاد بقى
ضحكت غزل و حضنته جامد و انهارت في العياط : يارب تبقى كويسه خليك معايا دايما
ضمها اكتر و باسها من شعرها : انا معاكي لحد ما نشيب سوا مع اني عارف ان القمر بتاعي هيفضل قمر طول العمر
" مازلت معكِ لن اترككِ حتى يشيبُ بنا الزمان "
نامت غزل في حضنه دخلت الخدامه بالاكل و حطته على السفره و خرجت
مالك :غزل ...يلا اصحي انتي بقيتي تقيله كده ليه
غزل بصوت ضعيف : انا تقيله
مالك وهو بيضحك : انا اقدر اقول كده ،يلا قومي عشان ناكل
غزل : لا مش جعانه
مالك : طب يلا قومي عشان نجيب احفاد
برقت غزل : اييييييه 😳
مالك وهو بيحط أيده على شعره و بيضحك : ايدا اهو قومتي طب يلا عشان نجيب ابننا ..احم اقصد نجيب الاكل على السرير ..
.. يتبع الفصل الرابع والعشرون 24 اضغط هنا
- فصول الرواية كاملة عبر الرابط التالي "رواية عذرائي كاملة"