رواية عشق أولاد القناوي البارت الثامن والعشرون 28 بقلم شهد رفعت
رواية عشق اولاد القناوي الفصل الثامن والعشرون 28
كادت حبيبة أن تنادي رعد من خلفه و لكنها سمعت والدته و تصنمت مكانها
راويه بغضب: اييييه جااابرك على كده رعد ي واااالدي ٠٠٠ كنت رعد القناوي سيد الرجاله و دلوقتي شغال ميكانيكي ٠٠٠ طلقها يبني و ارجع القصر معانا ده مكاااانك
وقعت هذه الكلمات على حبيبة گ البرق امتلأت الدموع في عينيها ٠٠ حاولت أن تنادي رعد ولكن لسانها أعرض عن النطق عقلها ينتظر رد رعد بينما قلبها يعرف الاجابه جيدا
رعد ببرود و هو يجلس مكانه ويضع رجل فوق الاخري: تشربو ايه؟ ولا اجبلكو غدا؟
والده رعد بغضب: بطل برووودك دهه ٠٠ بقولك هتطلقها و ترجع معانا القصر ٠٠٠ ده مكاااانك ي ولدي مش تحت العربياتتت ٠٠٠ انت رعد القناااااوي لو ناااااسي
رعد ببرود: انا بقول نجيب غدا احسن ٠٠٠ انتو برضو جايين من مشوار بعيد و محتاحين اكل و راحه ٠٠٠ ثواني هنادي ل حبيبة
راويه بغضب وهي تقف: انت مش فاااهم ليييييه ٠٠٠ هتخسسر كل حااااجه يولدي ٠٠٠ انت ابني و خايفه عليك ٠٠٠ و هقولهالك تااااني انت رعد القناوي و ده مش مكاااانك
رعد ببرود: و رعد القناوي ده ميسواش حاجه من غير حبيبة مراته ٠٠٠ و فكره اني أطلقها دي مش هتحصل و مش هسيب حبيبة غير بموتي
أخذت الابتسامه مجراها إلى وجهه حبيبة و اقتربت منهم بارتباك وقفت بجانب رعد ، نظر لها رعد وجد دموع في عينيها و هي تبتسم له علم انها سمعهتم ف همس لها بعشق: اي القمر ده ٠٠٠ شكلي هخبيكي بعد كده فالاوضه مش هخرجك
حبيبة بهمس و عشق متلألأ في عينيها: شكرا ٠٠٠ شكرا جداا
رعد بنفس الهمس: شكرا ليكي انتي لأنك ف حياتي
"ثم رفع يدها إلى فمه و قبلها
نظرت لهم والدته بغضب و قالت": ابعدي عن رررعد ابني بقااااا ٠٠٠ من وجت م دخلتي حيااااتنا و هي بااااظت ٠٠٠ غووووري بقاااااا
رعد بعصبيه: امييي ٠٠٠ دي مراااااتي و اكيد مش هقبل حد يقلل منهاااا ٠٠ ف ارجوكي اتكلمي معاها احسن من كده عشان متخسرنيش انا
نظرت لهم والدته بغضب ثم قالت: مااااشي يولدي براااحتك ٠٠٠ يلا يا بدر
غادرت والدته بنظرات غاضبه مجرد ان غادرت ألقت حبيبة نفسها باحضانه و هي تقول بأسف: زهقت من كتر و بقولك اسفه ٠٠٠ لو عايز تسمع كلام ماما٠٠٠
قاطعها رعد بقبله على شفتيها اسكتتها
بعد فتره ابتعد عنها رعد و قال بحب و هو واضع جبينه مقابل جبينها: بصي كل اما تقولي كلام ملهوش لازمه زي دلوقتي هسكتك كده ٠٠٠ مهو مش معقول استنيتك كل السنين دي عشان فالاخر ابعد عنك ٠٠٠ لا يختي ده انا يا قاتل يا مقتول ٠٠ اختاري انتي بقا
حبيبة و هي تضحك: قاتل يروحي
رعد بخبث: طب تعالى اقولك كلمه كده قليله الادب
حبيبة بضحك: شالو عقلك ده وحطو بداله كتله قله ادب
رعد بضحك: اعترض و بشده عشان كده لازم تتعاقبي
حبيبة و هي تضحك و تحاول الابتعاد عنه الابتعاد عنه و كلمه يجذبها إليه يقبلها من رقبتها: يا رعد بقا مش كل حاجه عقاب ٠٠٠ و بعدين انت عندك شغل يلا احسن منلاقيش ناكل
رعد بحزن مصتنع: طب عقاب واحد طيب
حاولت حبيبة كتم ضحكتها أمام هيئته اللطيفه: لااا
رعد بحزن مصتنع: طب حضن اي حاجه طيب
دفعته ناحيه الباب و هي تقول بضحك: لاا اما تيجي من الشغل هيبقى ليك مكافأة كبيره
التفت رعد إليها و قال بمرح: اغيثونا اغيثونا هروح ارشقها بوسه من شفايفها المقلبظه دي
حبيبة بتقزز: مقلبظه ي بيئه ٠٠ غور ياااااض
و أغلقت حبيبة الباب في وجهه وقال: هي قفلت الباب في وشي عادي كده
ثم اكمل بصوت عاالي: مااااشي يا حبيبة اما اجي نشوف موضوع قفل الباب ده
ضحكت حبيبة من الداخل و قالت: طب و بالنسبه ل غور و ياض دي عادي؟
ضحك رعد من الخارج و قال: لا يا بيبي احنا أهل عادي
ثم غادر رعد إلى العمل
في القصر
جريت فجر إلى غرفه المكتب سريعا و هي تلتفت حولها بتوتر ، دخلت فجر وجدتهم جميعا منتظرينها ، جلست فجر تأخد انفاسها
حمزه و هو يمد له يده بكوب من الماء: خدي يحببتي اشربي و اهدي كده
سيلا بضحك: يحنين يواد
حمزه بغمزه: ايه هو يوسف مش بيعمل معاكي كده ولا ايه؟
صمتت سيلا بخجل ف ضربه يوسف و قال: ملكش دعوه ب مراتي يالا ٠٠٠ وريني كده الورق يفجر
أعطت له فجر الأوراق ٠٠٠ فحصها المحامي و قال: الورق مظبوط ومش مزور ولا اي حاجه
سليم: يعني ايه مش مزور ٠٠٠ ٠دي ممضاش على حاجه بنقولك
لفتت نظر يمني شئ على الورقه و قالت: انا حاسه ان ان الحته بتلزق في أيدي بسيط
مسكها بدر و وضع يديه وجده يلزق في يديه بنسبه بسيطه حقا: فعلا انا حاسس بكده فعلا
حمزه بسرعه: انا شوفتها في فيلم قبل كده ٠٠٠ بيحطو ورقه فوق ده كده لكنه ورق تاني و يتمضي عليه اكنه ورق تاني و بعدين يشيلوه
المحامي: فعلا الطريقه دي في ناس كتير بتعملها لما تكون عايزه حد يمضي ع أوراق من غير ما ياخد باله
بدر: يبقى العين بالعين و السن بالسن ٠٠٠ و هنستخدم نفس الطريقه و نرجع املاكنا تاني
جاء الليل عليهم
عاد رعد سريعا إلى المنزل لرؤية حبيبته ، فتح رعد الباب وجد حبيبة جالسه مع سيده و يضحكون بشده
حبيبة بضحك: و الله يطنط متجوزه مش مصدقه ليه
سعاد: لا يا بنتي انتي بتقولي كده و خلاص ٠٠٠ إنما باين عليكي جدا انك مش متجوزه ده انا عندي عريس ليكي
رعد بحده: لا متجوزه و جوزها واقف قدامك اهو
سعاد بتوتر و خجل: اه طبعا يخويا ربنا يخليكو لبعض ٠٠٠ انا همشي بقا يا بنتي و اشوفك بعدين ٠٠٠ عن اذنكو
غادرت سعاد سريعا تداري خجلها بينما قالت حبيبة بحنق: انت ليه بتكلمها كده يا رعد ٠٠٠ كسفتها على فكره
نظر لها رعد بعتاب و تركها ودخل إلى الغرفه دون أي كلمه بينما جريت ورائه حبيبة تقول بحزن: انت مش بترد عليا ليه يا رعد هو انا زعلتك ف حاجه
نظر إليها رعد و قال ببرود: ولا تكلميني ولا اكلمك اسكتي خالص مش عايز اكلمك
شهقت حبيبة و جريت إليه سريعا تقفز في أحضانه تقول: لا لا متزعلش مني ع السبب إلى انا مش عارفاه بس متزعلش مني
ابعدها رعد عنه و قال بجفاف: متكلمنيش قولت ٠٠٠ و شوفي مكان تاني تنامي فيه
تركها رعد و اتجه إلى السرير حتى ينام جلست حبيبة بجواره و قالت: فيه اي بس ٠٠ قوم كده كلمني
جلس رعد على السرير و قال بغضب: في أن كلامي مش بيتسمع ٠٠٠ من امبارح عمال انبه عليكي مفيش خروج من غير م تقوليلي متفتحيش الباب لحد و اجي النهارده الاقيكي قاعده مع واحد و ضحكو جايب آخر العماره لا و الاخرب انها بتقولك عندي عريس ٠٠٠ ابعدي عني و اياكي تكلميني ٠٠٠ أو اخرجي نامي بره الاوضه خالص احسن
تركها رعد و نام مره اخرى اتجهت حبيبة إلى الجهه الأخرى من السرير تنام عليها و الدموع تنزل من عينيها كالشلال ٠٠ فهذا رعد ترك كل شئ من أجلها يعمل اسوء الأعمال حتى يوفر لها ما تحتاج و ها هي الآن تحزنه !
ظلت حبيبة تتململ فتره على السرير لا تقدر على النوم بعيد عن احضانه ، فالتفت إليه وجدته يغوص في نوم عميق فاقتربت منه ببطئ شديد ثم دخلت في احضانه تتمسك في ملابسه بشده ، قبلته في رقبته و عده قبل لطيفه على شفايفه و قالت بأسف: أسفه مش هكررها تاني
لم يستطع رعد تمثيل النوم اكثر من ذلك فاحتضنها هو الآخر و قال: و انا واثق من كده
في صباح اليوم تاني
في القصر
كانت سيلا تخرج من الحمام و هي مرهقه شعرها مبعثر حول وجهها ممسكه بطنها بألم و يوسف بجانبها يسندها ناحيه السرير
يوسف بحزن لأجلها: لا كده كتير بجد يا سيلا ٠٠٠ م الصبح عماله ترجعي و مش قادره تقفي مش عايزه تروحي للدكتوره كمان ليه ٠٠٠ هي كلمه ملهاش تاني دلوقتي هساعدك فاللبس و نروح للدكتوره
سيلا بتعب: لا انا بس محتاجه انام شويه و اما اصحى نروح للدكتوره حاضر
يوسف: طب نروح دلوقتي تطمن و بعدين تنامي ٠٠٠ و لا اقولك هجيب دكتوره هنا استنى
جرى يوسف إلى الخارج ارسل حمزه يجلب دكتوره للكشف علي سيلا
بعد فتره جاءت الدكتوره ٠٠ رفض يوسف أن يخرج و بقى معها و اخرج باقي البنات ٠٠٠ كانت الدكتوره تسأل سيلا اسأله عن صحتها تجعلها تخجل من بينما يوسف يلعب لها بجاحبيه بعبس
الدكتور باهتمام: لا و لا حاجه متقلقوش ده بس عشان الحمل
يوسف بغباء: حمل مين
الدكتوره: مرات حضرتك حامل
يوسف بغباء: حامل من مين
سيلا بشهقه: يخربيتك يا يوسف ٠٠٠ هو انا مرات مين يالا ٠٠٠ هتودينا ف داهيه يخربيتك
فاق يوسف على صراخ سيلا فيه و قال بفرحه: لا بتهزري سيلا حامل بجد ٠٠٠ قولي و الله كده
الدكتوره بضحك: و الله كده
سيلا بغيره: هيهيهيهيهيه و الله كده ٠٠٠ مشيها يا يوسف احسن هرجع العيال مكانهم يلااا
يوسف بسرعه: لا لا خليهم ٠٠٠ يلا يا دكتوره شكرا امشي انتي ٠٠٠ يوه قصدي اتفضلي انتي
غادرت الدكتوره تضحك عليهم ٠٠ بينما يوسف قفز بجانب سيلا على السرير و قال بفرحه: يروحي يروحي ٠٠ فرحان اوي بجد ٠٠ بصي لو ولد هنسميه ثائر و لو بنت نسميها سيلان قريب من اسم سيلا اوي ٠٠ أنا فرحان اوي اوي
سيلا بضحك على شكله: اخترت الأسماء و كل حاجه ولا كأني موجوده ٠٠٠ بس يا سيدي ماشي مقبوله ٠٠ يلا بقا هاتلي اكل عشان جعانه
يوسف بسرعه: ثواني و يكون قدامك اكل ٠٠٠ لازم تتغذى عشان بعد كده
سيلا بعدم فهم: بعد كده ايه
يوسف بسعاده گ طفل صغير: هتجيبلي عيال كتير اوي يجي سبعه تسعه عشره كده ٠٠ الله هيملو الڨيلا بتاعتنا
غادر يوسف و هي يحلم و يتحدث مع نفسه بينما سيلا تضحك عليه بشده
كان رعد يتحدث مع بدر على الهاتف و هو يعمل في ورشه الميكانيكي
رعد: حسابنا على إلى حصل امبارح ده وقته لسه مجاش
بدر: و الله يا بني هي الي أصرت و قالت لو انا مش وديتها هتيجي هي لوحدها و حاولت اكلمك كتير بس تليفونك كان مغلق
رعد: مش هرد عليك دلوقتى ٠٠٠ قولي وصلتو ل ايه
حكي له بدر ما اتفقو عليه و وصلو إليه
ف قال له رعد: تمام عايز الموضوع ده ينتهي ف أقرب وقت ٠٠٠ و عايز تيجي النهارده هديك حاجه مهمه ٠٠٠ و ياريت حسنيه متعرفش اننا بنتقابل
جاء اتصال من حبيبة لرعد ف قال رعد بسرعه: اقفل اقفل حبيبة بتتصل
أغلق رعد الهاتف في وجهه دون انتظار رد ٠٠ ثم أجاب على حبيبة و هو يقول: حبيبي إلى تاعب قلبي ٠٠٠ اؤمر يباشا
حبيبة بضحك: أن مكنتش انا اتعبك مين يتعبك
رعد بعشق: ده انتي تتعبيني و على قلبي زي العسل ٠٠٠ المهم محتاجه حاجه اطلعلك؟.
حبيبة بتوتر: ل لا يحبيبي ب بس ال الست إلى جمبنا طنط سعاد دي خبطت عليا قبل شويه
ثم أكملت بسرعه: بس و الله انا مش فتحت ٠٠٠ انا بس بستأذنك اروح اقعد معاها شويه عشان زهقانه ي رعد و الله
اخذ رعد نفس بغضب و قال بنبره حاول أن يجعلها هادئه: طب مانا ممكن اسيب الشغل و اطلع اقعد معاكي و تسيبك من الست دي
حبيبة بسرعه: ليه يحبيبي خليك ف شغلك عادي و انا هقعد معاها حبه صغيره ٠٠ صغيره خالص ٠٠٠ ها يا رعد موافق صح انا عارفه انك مش هتزعلني ٠٠ وافقت صح شكرا ي قلبي
رعد: انت يا بت بتاخديني ف دوكه يعني عشان أوافق ٠٠٠ ماشي يا ستي بس متتأخريش ٠٠ بعد شويه هرن عليكي تكوني فالبيت
حبيبة بسعاده: ماشي يحبيبي ٠٠ سلام بقا
عند رعد في الورشه بتاعته
عم سعيد: ايه يا بني خلصت العربيه إلى معاك ولا لسه
رعد: اهي بخلص في آخر حته اهي
سعيد برضا: عارف يا رعد يا بني من ساعه ما جيت اشتلغت معايا هنا و انا الزرق نازل عليا زي المطر ٠٠٠ قبل كده كان ممكن في اليوم عربيه اتنين بالكتير ٠٠٠ إنما دلوقتي بقا خير ربنا كتير
رعد بابتسامه: ربنا يرزقك دايما يا راجل يا طيب ٠٠٠ انت تستاهل كل خير و الله يعم سعيد
سعيد: ربنا يكرمك يا بني ٠٠٠ ابني اسلام هينزل الورشه برضو من بكره معانا ف قولت اقولك و استأذنك
رعد: مكانه و يجي وقته مهو عايز يعم سعيد
سعيد: ماشي يا بني يلا عشان نروح بقا نتغدي
رعد: ماشي يلا
في العماره
رعد: انت ساكن معايا ف العماره ولا ايه يعم سعيد
سعيد: اه يا بني انا ساكن هنا ف الدور السابع
رعد: و انا برضو نفس الدور ٠٠ ايه ده انت جوز الست سعاد
سعيد بضحك: ايه ده يا بني انت لحقت تعرفها ٠٠٠ اكيد طبط عليكو امبارح زي الفضي المستعجل ٠٠٠ معلش هي بس عشريه شويه
رعد بضحك: لا يعم سعيد براحتكو ٠٠٠ ده حتى مراتي دلوقتي عندها قاعده معاها
انتبه رعد ل كلماته و قال في ذهنه
حبيبة قاعده ف بيت في شاب؟
فاق رعد و قال: طب هسبقك على فوق بقا يعم سعيد معلش في حاجه ضروري
لم ينتظر رعد الاسانسير و جرى على السلم يطرق باب منزل الحاج سعيد ٠٠ ف فتح له شاب يظهر له أنه مستيقظ من النوم
ف دفعه رعد إلى الداخل و قال بغضب: فيييين حبيبة
جاءت حبيبة على صوته من المطبخ و هي تقول: في ايه يا رعد بتزعق ليه كده
رعد بغضب: مش قولتلك متتأخريش ٠٠ يلاا ع بيتنا
اسلام بغضب: في ايه يأستاذ انت ٠٠٠ اتكلم بطريقه احسن من دي و احترم البيت الي انت واقف فيه
ضربه رعد في وجهه و قال و انت مال اهلللك انتتتتتت
يتبع الفصل التاسع والعشرون 29 اضغط هنا
- الفهرس (رواية عشق أولاد القناوي كاملة)