اسكريبت شمس سليم البارت الثاني 2 بقلم روني محمد
اسكريبت شمس سليم الفصل الثاني 2
امتعضت معالم وجهه وتحولت عينيه الى السواد القاتم ، قبض على كفه بقوة حتى ابيضت مفاصله ، استعد لتكسير عظم ذلك الفظ المغرور ، لمح عمه نواياه ليحاول ان يخفف من حدة الموقف ليقول
-: أحم... احنا ولله نتشرف اننا نناسب حضرتك يا باشمهندس مؤنس وابنك الاستاذ عماد ، بس شمس لسه صغيرة و...
مؤنس : صغيرة ايه يا راجل انت بس الي مش عاوز تكبر نفسك ،عروستنا كبرت و..
-: معندناش بنات للجواز
هتف بها سليم بحده وهو ينظر الى الأخر بغضب ، فكيف ان يجرأ ويحاول ان ....
تطلع له مؤنس ببرود ثم قال
-: الكلام اخد وعطا يا سليم وبعدين احنا جايين طالبين الحلال ودخلنا البيت من بابه زي ما بيقولوا ، وبنتكم بنت اصول وانا ابني ميتعايبش اي بنت تتمناه....
دارك محمد الموقف " والد شمس " قبل ان يندفع سليم ، ويزفر لهيبا حارقا ليحرق الجميع
-: طبعا طبعا الشرف لينا ، بس ادينا فرصه نفكر وطبعا ناخد رأي العروسة....
كتم سليم غيظه حينما ، مال عليه عمه " محمد "
يطلب منه عدم الحديث الى ان ينصرف الضيوف.....
بعد وقت
-: ده على جثتي لو ده حصل...
هتف بها سليم بعدما انصرف مؤنس وعماد ليخبر عمه برفضه القاطع لهذا الزواج.....
فتحت والده شمس لها الباب لتسرع اليهم ، لتعبس ملامحها ، حينما وجدت الغرفة فارغة الا من ابيها وسليم
-: هما مشوا ؟
تطلع سليم اليها بغضب ، لتلاحظ هي تجهم وجهه لتقول
-: مالك يا تنين ، ايه خلاص هتطلع نار من بوقك وتحرقنا...
سليم : انتي تخرسي خالص...
رد عليها سريعا وهي يتأملها من أعلاها لاسفلها ،وقبل ان يكمل حديثه قاطعه محمد قائلا
-: تعالي يا شمس اعدي...
تهللت اساريرها حينما سمعت ابيها يخبرها بالجلوس جوارة ، لتنظر الى سليم بغيظ قبل ان تلتفت لأبيها الذي يجلس مقابله ....
-: كبرتي يا شموسه وبقى بيجيلك عرسان...
هتف بها محمد وهو ينظر الى ابنته في سعاده
شمس : عرسان ايه يا بابا انا مش فاهمة حاجه..
محمد : الباشمهندس مؤنس جي يطلب ايدك لأبنه عماد..
اتسعت عينيها وهي تتلقى الصدمة لتنظر الي سليم الذي صك اسنانه من الغيظ ، رسمت ابتسامة هادئه على وجهها لتقول بخجل
-: الي تشوفه يا بابا...
-: نعم يا اختي!!
هتف بها سليم وهو ينظر لها بغضب
تطلعت له ببرود لتقول بتحدي
-: انا موافقة يا بابا...
غضب بشده وهو يسحبها من يدها الى داخل غرفتها ، ولم يهتم لنظرات ابيها ، دفعها بقوه الي الداخل ثم اقترب منها وعينيه لا تبشر بالخير ، جف حلقها من هيئته لتقول
-: مالك يا سليم انت هتاكلني ولا ايه ؟
-: لا انا مش هاكلك انا عندي استعداد اولع فيكي دلوقتي ، عيدي كده تاني عرفيني موافقه على ايه ؟
عقدت ذراعيها امام صدرها وتصنعت القوه قائلة ببرود
-: انا موافقة على عماد....
امسك ذراعيها بقوة واخذ يهزها قائلا
-: لو سمعتك قولتي كده تاني هقطعلك لسانك...
استجمعت قوتها لتنفض يده بعيدا عنها قائله بصراخ
-: ابعد عني انت عاوز مني ايه ، انت وجعت قلبي وعمرك ما اهتميت لمشاعري ، عالاقل سبني اشوف مين ااي يستاهل حبي...
-: وهو ده الي مفكراه هيحبك
-: اه عالاقل مش هيكون زيك....
طبعا بعد ما قلت لسليم كده مدتهوش فرصه انه يتكلم ، خرجته برا أوضتي ، وقفلت على نفسي ولقيت نفسي بعيط بعيط كتير اوي افتكرت اليوم الي رحت فيه لسليم وقولتله اني بحبه ،لقيته قابلني ببرود وبيقولي اني عيله بالنسبه له واني زي اخته ، مدنيش فرصه حتى يسمعني ، كل همه انه يتحكم فيه وكأني لعبه وانا عمري ما هسمحله بده ابدا...... من النهارده انا هردله بدل القلم عشرة لما يشوفني انا و عماد مع بعض ساعتها بقى هشوف انا كنت زي اخته فعلا ولا لأ...
يتبع الفصل الثالث 3 اضغط هنا