رواية الصعيدى العاشق البارت الثاني 2 بقلم رونا عبدالجليل
رواية الصعيدى العاشق الفصل الثاني 2
الجد : وانت يا رعد هتروح تشوف ورق الجامعه بتاعها لو ينفع يتنقل ع الجامعه اللى هنا
رعد : يا جدى ده فاضل شهر ونص ع الامتحانات بتاع اخر السنه وهى أساساً ف اخر سنه يعنى مش مستاهله
الجد : طيب وهي هتحضر ازاى أكده
رعد : تخلى أصحابها يبعتولها المحاضرات المهمه وفى الامتحانات أنا أو ادهم نبقى نوديها ونستناها على م تخلص
الجد : ماشى يا ولدى
ادهم : طب ومراد والخاله مريم يا جدى اكده ممكن يتأذوا لو فضلوا هناك
كريم : أيوة يابوى معاه حق
الجد : خلاص روح بس هات مرت عمك وملكش صالح بحد تانى واجفل الشقه بتاعتها منيح وهاتها وتعالى
ادهم: كيف ده يا جدى
امينه : حور قالت إنها معاها اتنين زمايلها عايشين معاهم
كريم : هاتهم مع مرت عمك
الجد : رعد هتروح معاه على م مرت عمك تجهز نفسها ونام اغراضها هي والبنات اللى هناك تكون عرفت كل حاجه عنهم عشان ناخد احتياطنا بردو
رعد : أوامرك يا جدى
الجد : يلا اطلعوا دلوجيت ناموا والصبح يحلها ربنا
الكل : حاضر ، تصبح على خير
دلف كل شخص إلى غرفته ونام الجميع عدا حور وغفران
كانت حور كلما اغلقت اعينها رأت أمامها مازن وهو يحاول أن يقتلها وكانت غفران تقلق لقلقها
عدى الليل على الجميع واشرقت الشمس معلنه عن يوم جديد ملئ بأحداث مختلفه
استيقظ الجميع من نومه وكانت امينه بالمطبخ مع غفران
غفران : حور صعبانه عليا جوى يامه
امينه : ومن سمعك يا بتى جطعت جلبى عليها امبارح
غفران : تقريباً مازن ولد خالها كان عاوز يجتلها طول الليل منامتش وكل م عنيها تغمض تجوم مفزوعه وتجول الحجنى يا مراد هيقتلنى
امينه : منهم لله ربنا ينتقم منهم يا بتى
غفران : هو ازاى فى اخوات اكده أنا اللى اعرفه ان الاخوات سند لبعض وهي اختهم المفروض يكونوا ف ضهرها مش عايزين يجتلوا بنتها ويسرقوها
امينه : والله يابتى أنا هجول شياطين اللى زيهم ملهومش اسم تانى
معاكى حق يا ماما امينه
كان ذلك صوت حور الواقفه خلفهم تستند على الجدار
امينه : مالك يا بنتى مش قادرة تقفى كده ليه
حور : جسمى كله واجعنى
غفران : لو اعرف مالك بس
امينه : لي فى ايه
غفران : اتحايلت عليها امبارح عشان اساعدها تغير اهدومها ومرضيتش خالص
امينه: لي يا حبيبتي
حور بارتباك: مفيش بس مش عايزة اتعب حد معايا
امينه: متجوليش أكده يا بنتى تعبك راحه
حور : ربنا يخليكي ليا
امينه: يلا اطلعى انتى دلوقتى وانا هخلص الفطور مع غفران واجيلك
حور : حاضر
وفى طريقها لاوضتها
رعد : مالك يا حور طالعه تتسندى أكده ليه
حور : تعبانه شوية ومش قادرة اقف على رجلى
رعد : اكيد قلة نوم
حور : معاك .......................
وقعت حور مغشياً عليها وقبل سقوطها امسكها رعد وصعد بها لغرفتها ونده على والدته وغفران
امينه : مالك يا ولدى هتزعق ل....................
مالها حور يا ولدى
رعد : مش عارف كانت هتتكلم وهي طالعه واغمى عليها
غفران : أنا هجيب عطر يمكن تفوج
وبالفعل فاقت حور وكانت حاسه انها هتموت م الصداع بس لقيت الكل حواليها واتظاهرت انها كويسه
الجد : قومى يا حور نروح للدكتور
حور : أنا كويسه يا جدى بس إرهاق
الجد : طيب تعالى افطرى يلا عشان تصلبى طولك
حور : حاضر
ونزل الجميع واجتمعوا حول مائدة الطعام وبدأو يفطروا
وبعد انتهائهم اجتمعوا وجلسوا معا حتى تخبرهم حور بما حدث لها
الجد : قوليلى حصل ايه يا بنتى
حور : مازن كان عاوز يقتلنى
ادهم بصدمه : ايه يقتلك ليه
حور : عشان رفضت الجواز منه
ادهم : وهو طلب أنه يتجوزك
رعد : وربنا غبى
حور : أنا مش ناقصه الزهايمر بتاعك يا ادهم
ادهم بتذكر : أيوة صح خلاص كملى
حور : ولحسن الحظ مراد كان راجع بدرى م الكليه لانه معيد فيها ودى اول سنه ليه لانى كنت ضيعت سنه لما بابا اتوفى وكان جاى يتطمن عليا وبعدين هو اللى انقذنى منه
رعد : وعملوا ايه لما عرفوا
حور: قالوا انى بكذب وحبسونى يومها
الجد : طيب يا بنتى رعد هيروح يجيب امك ورفجاتك هو وادهم
حور بفرحه : بجد طيب روح دلوقتى يلا
ذهب رعد وادهم إلى اسكندريه لينفذوا ما أمر به الجد وعندما وصل ادهم وكان يقف أمام باب الشقه قام شخص بخبطه على رأسه وبدأ ينزف و ..
يتبع الفصل الثالث 3 اضغط هنا