رواية اسيا البارت الثاني 2 بقلم ساره محمد
رواية اسيا الفصل الثاني 2
الدكتور دخل بعدها وقالي لو سمحتي حاولي متنفعليش..
انا :ليه يعني منفعلش... هااه ليه..
شيلي الكانيوليا الي ف ايدي دي علشان عاوزه امشي من هنا.
وبعياط... هي فين ماما... مجتش ليه..
الدكتور : والدتك واقفه بره... انا قولتلها تقولك هي انتي عندك ايه...
انا : هو في ايه... متقول عندي ايه..
الدكتور :عندك لوكيميا.. (كانسر)
اسيا بصدمه : نعم!!
هههه بتهزر صح؟!
دموعها كانت ماليا عيونها ومع ذالك كانت بتضحك..
(اكثر اللحظات صعوبه هى تلك التى يختلط فيها الضحك بالبكاء)
الدكتور : احنا لسا ف المرحله الأولي من المرض.
وفرصه شفاءك كبيره جدا..
هتاخدي بس كيماوي وي..
قطع كلامه صوت اسيا وهي بتقوله : اطلع بره...
تاني يوم... يا اسيا يا حبيبتي ابدأي علاج.. مينفعش الي بتعمليه ف نفسك ده.. علشان خاطري.. دا اختبار يا حبيبتي..
اسيا : يا ماما انا حياتي اتدمرت.. عارفه يعني ايه...
يحببتي متزعليش علشان ده اختبار...
وربنا مبيختبرش غير الى بيحبه...
خلاص يماما خلاص... انا هفكر..
_هتفكرى ف ايه انتي مجنونه...
اديرت لقيته نوح...
ااه انا مجنونه.. وانت الى جننتني...
اشطا...
نوح : لا مش اشطاااا..
ومشيت ماما يومها...
وفضلت انا ونوح.. ومبنتكلمش...
نوح : تاكلي؟!
مش عاوزه...
طيب تشربي؟!
انا مش صغيره ينوح بعرف اكل واشرب لوحدي..
متحسسنيش اني تعبانه...
نوح : بس انتي تعبانه ي اسيا ودي الحقيقه بقا...
ولازم تتعالجي...
انا مش عارف انتي ليه رافضه تتعالجي...
اسيا : وبعد متعالج ينوح..
المشاكل هتروح من حياتنا..؟!
مامتك هتحل عن دماغي؟!
هتطرد نغم سكرتيرتك من الشغل؟!
هااا مترد..
ماشي ينغم... هاتي م الأخر عاوزه ايه يعني؟!
مش عاوزه حاجه...
خلاص براحتك ينغم... انتي حره..
(كون ان جوزك تكوني مش فارقه معااه لدرجه انه ف الكلام معاكي اهم حاجه عنده انه ميتعبش نفسه في النقاش... حاجه بتوجع اووي..
بدءت افكر مع نفسي انا ليه رافضه اتعالج...
فكرت ف ان شعري هيقع... وهبقا تعبانه ع طول ومحتاجه مساعده... وهصعب علي كل الناس...
في كتير هيشمتو فيا...
طبعاً نوح طول النهار ف الشغل... وماما قعدت معايا يومين ومشيت..
وانا زهقت...
بالليل...
نوح : انا عازمك ع العشا بره...
والله.. دا ليه الكرم ده...
صعبت عليك؟!
نوح : بالله عليكي ي اسيا عدي النهارده بس من غير خناق...
حاضر ينوح...
لبست ونزلنا.. واتعشينا... وقعدنا ع البحر شويا ونوح بالفعل اقنعني ابداء علاج...
روحت المستشفي وبدءت اول جلسه... وكنت لوحدي والعلاج متعب بطريقه غبيه...
مكنتش قادره اروح لوحدي..
وشركه نوح كانت جنب المستشفي قولت اروحله ونروح مع بعض...
ركبت التاكس ووصلت الشركه..
نغم : اهلا يا اسيا..
كانت نظراتها مليانا شفقه وانا بكره كدا...
انا : فين نوح..
نغم : نوح جوا..
انا بصوت عالي وبزعيق..
اسمه نوح بيه... انا بس الي اقول نوح علشان انا مراته...
إنما انتي سكرتيره بتشتغلي عنده..
انتي سمعاني...
نوح طلع ع صوتي...
نوح : مالك يا اسيا في ايه..
انا :روحني ينوح..
بس انا لسا عندي شغل...
انا بزعيق : بقولك تعبااانه روحني..
خدي المفاتيح اهي وروحي...
سبته ومشيت...
للدرجادي نسي ان دي اول جلسه علاج ليا... ولا الطريقه الواو الي خاف بيها عليا...
تااكس...
ركبت التاكس وركب معايا واحد...
انا : ع فكره انا ال وقفت التاكس انت ركبت ليه؟!
الشخص :علشان هو وقفلي انا...
السواق : انتم الاتنين شاور تولى مع بعض...
انا : اطلع لو سمحت انا مش قادره اتخانق...
طول ما انا قاعده في العربيه ونفسي بيضيق وحاسه انه بيغم عليا...
الشخص ده : انتي كويسه؟!
انا : ميا...
هو : اقف يسطا هنا..
ونزل سوبر ماركت بسرعه جابلي ازازه ميا...
وشربت ووقف التاكس..
وكمان اخدني على المستشفي...
وفضل جنبي لحد مفوقت واتصلت بماما...
ومامه لما جات شكرته..
ومشي..
عرفت ان اسمه شريف.. وعرفت كمان انه المنافس الأكبر لنوح...
طبعا روحت بعدها ع بيت ماما..
ماما :نوح بره يحبيبتي...
مشيه يماما.. والله كتر خيره افتكرني..
نوح دخل...
اطلع بره ينوح...
وياريت تطلقني.. طالما شغلك اهم مني طلقني...
نوح : يا اسيا انا كنت ناسي والله...
انا : انت معبرتش مراتك وهي ميته من التعب.. وحبيت تمن عليها بأنك.. تديلها عربيتك تسوفها...
ههه كتر خيرك يا اخي...
يا اسيا..
ششش... انت تسكت خالص.. انت عارف واحد في الشارع هو الى ساعدنى... عاملني احسن م انت عاملتني100 مره...
جابني هنا المستشفي وفضل معايا لحد ماما مجات...
نوح وهو عينه بتطلع نار..
مين ده؟!
ليه عاوز تعرفه ليه يحبيبي...
هتضربه علشان ساعد مراتك ولا ايه؟!
نوح : قولتلك مين ده؟!
انا : يا ماما...
وصلي نوح للباب علشان جاي م الشغل تعبان وعاوز يروح..
ماما بصيتلي بأستغراب...
وانا كمان يماما تعبانه وعاوزه انام اقفلي باب الاوضه لو سمحتي واطفي النور...
لقيت الباب بيخبط...
ماما راحت تفتح..
طلع شريف هاشم ومعاه بوكيه ورد...
يتبع الفصل الثالث وقبل الاخير اضغط هنا
- الفهرس (رواية اسيا كاملة)