رواية مفاجاه مريم وفارس البارت الثاني 2 بقلم حَبيبه حَماده
رواية مفاجاه مريم وفارس الفصل الثاني 2
شيرين: طب كويس انك لحقتيني قبل م امشي
مريم: ليه رايحه فين؟
شيرين: اركبي بس التاكسي وهقولك
ركبوا هما الاتنين التاكسي، شيرين للسواق
شيرين: المطار لو سمحت!
مريم: المطار؟ ليه هنروح المطار!!
شيرين: واحده صحبتي مسافره تعمل عمليه خطيره برا ف هودعها، لاحسن ي بنتي لقدر الله مترجعش ربنا يستر
مريم: صحبتك مين!
شيرين: لما نوصل هتعرفيها
قعدوا يدردشوا هما الاتنين لحد م وصلوا
شيرين: يلا ي مريم انزلي!
مريم: مش عاوزه انزل ي ماما، سلمي عليها انتي وتعالي
شيرين: لا مش هدخل لوحدي يلا انزلي
مريم استسلمت ونزلت ودخلت معاها جوا، واول لما دخلت المطار لقت فارس ف وشها،
مريم مذهوله، معقول فارس بيكدب عليها!!
فارس: وحشتيني!
مريم: مش مفروض انت ف اسكندريه؟
فارس: المفروض بقا، بس انا هنا ف المطار
مريم: ايوا انا عارفه انك ف المطار، جاي هنا تعمل اي!
فارس: هتعرفي بعد شويه، المهم ادخلي غيري هدومك عشان طيارتنا بعد نص ساعه
مريم: طيارتنا! ليه احنا رايحين فين!!
فارس: هنسافر
مريم: ايوا احنا اكيد مش هندخل نلعب ف الطياره شويه وننزل، انا اقصد مسافرين فين!
فارس: اي ي ماما هي جايبه اللسان دا كله منين، خديها بقاا خليها تغير هدومها دي عشان الطياره متفوتناش
شيرين بضحك: حاضر، يلا ي بت قدامي
مريم ماشيه وهي مش فاهمه حاجه، دخلت الحمام وغيرت هدومها وطلعت ل مامتهاا،
مريم: ماما هو اي اللي بيحصل؟
شيرين: فارس مأكد عليا مقولش حاجه
مريم: ي ماما متهزريش، قولي بقا ف اي؟
شيرين: متستعجليش شويه وهتعرفي كل حاجه، يلا عشان جوزك مستني
مشيوا وراحوا ل فارس اللي ودع شيرين واخد مراتوا وراحوا يستنوا الطياره بتاعت، بعد دقايق سمعوا
*« النداء الاخير لطائره مكه المكرمه، صَحِبتكُگم السلامه»*
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا