رواية يوسف ومها البارت الثاني 2 بقلم حَبيبه حَماده
رواية يوسف ومها الفصل الثاني 2
نجوان: مالك ي مها ي حببتي، انتي تعبانه؟
مها: لا ي ماما انا كويسه متقلقيش
نجوان: امال دخلتي ع اوضتك بسرعه لي كدا؟
مها: مفيش ي ماما بس تعبانه شويه وعاوزه انام
نجوان: تعبانه مالك يعني!
مها: من الخروجه ي ماما اليوم كان طويل وتعبت ومحتاجه انام
نجوان: ماشي ي حببتي نامي
طلعت نجوان وقفلت النور والباب ولحظات ورجعت تاني.
نجوان: مها انتي قولتي ل خطيبك ع الحقيقه!
مها مردتش ف نجوان فهمت انها لسه مقلتلوش ف سكتت ومشيت
مها قعدت ع السرير وضمت رجليها ليها وفضلت تعيط وهي ف وضع دا وكأنها بتحضن نفسها وتحتويها، هتقوليلو امتي ي مها،هتفضلي مخبيه عليه لحد امتي،دي حاجه متستخباش، لما يعرف مش هيسامحني ابداا، بس انتي لما تقوليلو بردو هتستفادي ايي،هيعمل اي هو، هيسيبك! لا يوسف بيحبني ميعملهاش،لا هيسيبك هيكمل معاكي لي وانتي بالمنظر دا، لا لا لا هو لو عاوز يسيبني كان سابني ف اول مره، هو هيفضل يقويني لحد م انتصر عليه زي المره اللي فاتت،وانتي مين قالك انه هيصبر ويصبركگ مش يمكن يزهق ويسيبك ويروح يتجوز واحده سليمه ويعيش حياته! ف اللحظه دي مها مسكت دماغها وفضلت تعيط جاامد وبعدين قامت اتوضت وصلت العشاء وقعدت ع السرير وف ايديها دفتر المذكرات بتاعها....
________________
عند يوسف اول لما روح كان كل البيت متجمع بما انه بيت عيله وكداا سلم عليهم ودخل اوضته مجرد م غير هدومه كان اخوه عنده ف الاوضه
باسل: مالك ي برنس
يوسف: كويس
باسل: عليا انا بردو
يوسف: اه عليك
باسل: ياض عيب دا انت اخوياا
يوسف: ماشي ممكن تطلع بقاا وتسيبني انام!
باسل: هسيبك عشان باين عليك تعبان بس مش اكتر وبكرا هعرف مالك
يوسف: تصبح ع خير
باسل: وانت من اهله
دخل يوسف اتوضا وصلي العشاء ودخل ناام، بس قبل م ينام فكر كتير يكلم مها ويفهم منها مالها ويتاسفلها عشان اتعصب علياا، مهما كان دي حببته وهو اكتر حد عارف ان اللي مرت بيه مكانش سهل ابدا، بس بردو هي المفروض متنساش اي حاجه حلوه بنهم، فكر كتير جدا لحد م دماغه وجعته ونام من غير ميكلمها
______________
يومين عدوا العلاقه بين مها ويوسف متوتره جدا وبيتكلموا قليل جدا وف اليوم التالت يوسف اتصل ب مها
يوسف: اجي اخدك امتي؟
مها: تاخدني فين!
يوسف: بعني اي اخدك فين!، انتي نسيتي ف اي النهارده؟
مها: ف ايي النهارده؟
يوسف بصدمه: النهارده فرح اختي ريم!
مها: ااه معلش ي يوسف نسيت!
يوسف: ..
يتبع الفصل الثالث اضغط هنا