رواية زوجة مغترب الجزء الثاني 2 البارت الخامس والسادس بقلم نسمة مالك
رواية زوجة مغترب 2 الفصل الخامس 5
ظهور خاص للأصيله..
..مريم..
وزوجها الذى اصبح ونعمه الزوج والسند..
..ادهم..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..سياره فاخره..
تجلس مريم بجانب زوجها..
ممسك بيدها اثناء قيادته..
لا يتركها ابدا..
وبين لحظه واخرى..
كعادته..يرفعها على شفاتيه يقبل اصابعها تارا..
وبطن كفها تارا اخرى..
عيناه عليها قبل الطريق امامه..
وبحب شديد يتحدث..
ادهم:حبيبتى ممكن تهدى..اكيد خير ان شاء الله..
قبل يدها بعمق..مش عيزك تقلقى كده..ابتسم لها..
علشان مريومه الصغيره هتقلق وهتفضل تخبط وترفص وتتعبك..
مريم:بقلق..مياده متسبش حماها وحماتها لوحدهم وتيجى غير لو فى نصيبه حصلت..نظرت له..
صحبتى وعارفها اكتر من نفسى..ومروه كمان صوتها معيطه..
التمعت الدموع بعيونها..اكيد فيهم حاجه..
ادهم:بتعقل..طيب اهدى بس..واحنا ريحنلهم اهو..
وانا هفضل مستنيكى قدام البيت مش همشى لو فى اى حاجه رنى عليا..
قبل يدها بعمق شديد..ونظر لها نظره عاشقه..هطلعلك زاحف..
تنهدت مريم بحب وابتسامه حالمه..
وامسكت يد زوجها وضعتها على بطنها المنتفخه قليلا بسبب حملها وتحدثت بفرحه عارمه..
مريم:بنتك ربنا يحميها بترفص وبتخبط من غير قلقى وتوترى..تاوهت قليلا..اااه..نظر لها ادهم بلفهه..
ضحكت هى بعلو صوتها..ههههههه البنت دى هتبقى شقيه اوى..اخوتها كانو هادين خالص فى حركتهم..
يتحسس ادهم بطنها بقلب ينبض بجنون وجسد يرتعش اثر حركه صغيرتهم..
تتحرك الصغيره حركه هستيريه سريعه..
ادهم:بزهول..عااااااااا..البت دى بتجرى جوه ولا ايه..
مريم:بعبوس..ايه بت دى..نظرت له بحاجب مرفوع..
انسه حور لو سمحت..
نظر لها ادهم برجاء وتحدث باصرار..
ادهم:انا عايز اسميها مريم..
مريم:بعبث..اشمعنى؟؟!!..
ادهم:بحب شديد..عايز اسميها على اسم حبيبتى وروح قلبى عندك مانع..
مريم:بجمود مصتنع..احححم..نبقى نشوف الموضوع دا..
نظرت له بعبث..ممكن تطلع ولد على فكره..
نظر لها ادهم نظره خاطفه وتحدث بخبث..
ادهم:وماله يا مريومتى لو طلعت ولد المرادى..غمز لها..
يبقى المره الرابعه..عض على شفاتيه..او الخامسه او؟!!!..
قطعته مريم سريعا..
مريم:بشفاه مرفوعه..رابعه ايه وخامسه مين..
انت مفكرنى ارنبه ولا ايه..عبست بملامحها..
انا مش عارفه اصلا عقلى كان فين لما حملت لتالت مره..
هم ادهم بالرد عليها لكن شهقه مريم القويه جعلته يتوقف بالسياره فجأه..
ونظر لها بلهفه وبدا يتفحصها بتمعن ويتحدث بفزع..
ادهم:فى ايه يا حبيبتى..يتحسس بطنها..انتى بتولدى ولا ايه؟!!..
مريم:بغيظ..بولد ايه يا ادهم وانا فى الرابع..بعدته عن وجهها ونظرت بتمعن لخارج السياره واكملت بتسائل..
مش دا مازن جوز مياده اللى قاعد فى العربيه اللى هناك دى..
نظر ادهم بتجاهه وتحدث بستغراب..
ادهم:ايوه هو فعلا..نظر لمريم..رجع امتى من السفر ولما رجع مياده هنا بتعمل ايه..
مريم:بنبره مقاربه للبكاء..قولتلك فى مصيبه..
خبطت على ركبتها..قولتلك يا ادهم صوتهم ميطمنش ابدا..
ركن ادهم سيارته وتحدث بهدوء ويده تربط على ركبة مريم مكان خبطت يدها..
ادهم:مريم بالله عليكى اهدى وخلينا نفهم براحه ايه اللى حصل..
نهى حديثه وضغط على بوق سيارته ليلفت انتباه مازن الجالس داخل سيارته بشرود..
انتبه مازن لهم..وبلهفه..هبط من سيارته واسرع بالركض نحوهم وعلى وجهه ابتسامه امل..
هبط ادهم ايضا من سيارته واستدار سريعا حول السياره وجذب زوجته من خصرها رافعها داخل حضنه برفق وحذر شديد..
واوقفها بجانبه ممسكها بيدها جيدا..
وسار بها ببطئ..مقترب من مازن الذى احتضنه بحب ويد ادهم لم تفارق يد زوجته وتحدث مازن كمن اوشك على الغرق واخيرا وجد احدا ينقذه..
مازن:ابو تيام..ليك واحشه..
ربط ادهم على ظهره وتحدث ببتسامه..
ادهم:حمدلله على سلامتك يا مازن..
مازن:بغصه..الله يسلمك..نظر لمريم الناظره له بشرار..
ازيك يا ام تيام..
مريم:بجمود..كويسه..الحمد لله..صمتت لواهله..
مياده مالها يا مازن..صوتها ميطمنش ابدا لما كلمتنى..
وضع مازن يده على جبهته وتحدث بعيون تلمع بالدمع..
مازن:بأسف..انا جرحت مياده اوى يا ام تيام..
اغمض عينه بعنف محاولا التحكم بدموعه..
وبحلفك باغلى حاجه عندك تسعدينى وتخلى مياده تدينى فرصه وتسمعنى..
مريم:بتاثر..طيب فهمنا ايه اللى حصل..
مازن:بأحراج..هى اكيد هتحكيلك..بس ارجوكى خليها تسمعنى..خلينى اقولها انا عملت كده ليه..وعملت كده ازاى..
نظرت مريم لادهم..واتسعت عيونها بفهم ونظرت مره اخرى لمازن وتحدثت بعدم تصديق..
مريم:اوعى تقول انك اتجوزت على مياده فى الغربه!!!!!؟؟؟؟..
خفض مازن راسه بخزى..وببطئ حركها بالايجاب..
لهنا وشهقت مريم بعنف ومن ثم انفجرت بالبكاء ونظرت لزوجها بعيون تسيل بالدمع وتحدثت من بين شهقاتها..
مريم:مش قولتلك مياده متسبش بيتها غير لو فى نصيبه..
نظرت لمازن..ومش اى نصيبه..دى نصيبه سوده ومهببه..
مازن:بدموع..اقسم بالله يا ام تيام انا عمرى ما حبيت حد غير مياده..نظر لادهم..الجوازه دى انا كنت مجبور عليها..
انت كنت متغرب يا ادهم وعارف ان فى حاجات كتير اوى بتجبرنا عليها الغربه..
ادهم:بتنهيده..عارف يا مازن عارف..
مازن:بلهفه..بحلفك بولادك يا ام تيام..خلى مياده تسمعنى..
ابتلع ريقه بصعوبه..متخلهاش تسبنى..
هبطت دمعه حارقه على وجنتيه مسحها سريعا واكمل بتأكيد..انا هموت لو مياده بعدت عنى..
ادهم:طيب اهدى يا مازن..وان شاء الله خير..
مازن:بندم..انا بعترف انى غلطان..
تأوه بصوتا مسموع..وندمان والله ندمان..
نظر لمريم بعيون راجيه متوسله..تعقبنى بأى عقاب..
ابتلع غصه مريره..الا الطلاق وبعدها عنى..
هى بتسمع كلامك يا ام تيام ودايما كانت تشكرلى فيكى وتقولى مريم العقل المدبر بتاعنا..صمت لوهله واكمل..
بترجاكى يا ام تيام خليها تدينى فرصه واحده بس وتسمعنى..
اخذت مريم نفس عميق..ونظرت لمازن وتحدثت بتعقل..
مريم:هخليها تسمعك..نظرت لزوجها..
لان خراب البيوت مش بساهل ابدا..
نهت جملتها وسارت نحو منزل مروه..
فتحدث ادهم بستعجال موجه حديثه لمازن..
ادهم:هوصلها واجى اقعد معاك..
حرك مازن راسه بالايجاب واتجه نحو سياره ادهم وجلس بالمقعد جوار السائق وهمس بسره..
مازن:يارب يحنن قلبك عليا يا مياده..تنهد بشتياق..هتجنن عليكى يابنت اللذينه يا مجننه مازن..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بمنزل عائله مازن..
بزهول..
تنظر نجاه لحفيدها..
تتأمل ملامحه..حركته..ضحكاته..
وبخطوات بطيئه مرتعشه اقتربت منه وبدات تمسد على شعره الحريرى بحنان بالغ وتتحدث بسرها..
نجاه:سبحانك ربى ما اعظمك..قبلت وجنتيه..انت نسخه من ابوك وهو فى سنك كده..نظرت لزوجها بعيون دامعه..
فبتسم لها نبيل وتحدث بتفهم..
نبيل:خت بالى من اول لحظه شوفته فيها..
اقترب وجلس جوار الصغير..كله مازن..مسبش حاجه منه..
نجاه:ببكاء..بس مش ابن مياده..بكت اكثر..كان نفسى يكون امه مياده بنتى يا نبيل..
نبيل:بتاكيد..مياده هتسامح مازن يا نجاه..لما تسمعه هتعذوره وعشق مازن ليها هيخليها تسامحه..
احتضنت نجاه الصغير مقبله جبهته اكثر من مره وتحدثت ببكاء..
نجاه:من غير ما يحكلها اى حاجه مياده هترجعلنا..
بكت بنحيب اكثر..وشدت من احتضان الصغير..
لما تعرف ان ادم يتيم الام هترجع..
هم نبيل بالرد عليها لكن رنين هاتفها قطع حديثهم..
بلهفه ردت نجاه..ايوه يا مازن..بكت..قولى انك راجع بمياده..
مازن:بغصه..لسه يا امى..جز على اسنانه بغيظ..
ابوها عك الدنيا اكتر..
نجاه:بتسائل..عمل ايه الراجل الشرانى دا..اوعى يكون ضربها..
مازن:بغضب عارم..اقسم بالله انا ماسك نفسى عنه بالعافيه لخاطر مياده بس..
نجاه:يبقى ضربها..دا اللى انا كنت خايفه منه..علت صوتها..
اسمع يا واد انت اوعى تسيب مراتك ولا تتخلى عنها ولو على رقبتك..زادت حده بكائها..مش هيبقى انت وابوها عليها..
مازن:اطمنى يا امى..انا مش هرجع من غيرها..صمت قليلا..
بس ادينى ادم اطمن عليه..
تنهدت نجاه بتعب ونظرت للصغير ببتسامه من بين دموعها واعطته الهاتف..
الحوار مترجم..
ادم:بفرحه..ابى..اشتقت اليك..
مازن:بصوتا جاهد لاخراجه طبيعيا..وانا ايضا صغيرى..
اشتقت اليك كثيرا..اخبرنى يا بطل هل قمت بواجبك ونهيت غدائك بالكامل..
ادم:ببراءه..نعم ابى..ولكن الجده نجاه تحتضنى وتبكى كثيرا..وانا لم افعل اى شيئا خطا اقسم لك..
التمعت الدموع بعين مازن بشده وتحدث ببتسامه من بين دموعه..
مازن:اعلم صغيرى انك بطل والابطال يفعلون دوما الصواب..
الجده نجاه تحبك كثيرا لذا هى تبكى من شده فرحتها بوجودك معها..انت فقط بادلها حضنها وايضا الجد نبيل احتضنه بقوه واخبرهما انك تحبهما كثيرا..صمت قليلا..
وانا ساحضر لك الخاله مياده قريبا بعدما تنتهى من جلب الكثير من الالعاب والحلوى الذى يحبهم ويفضلهم ادم..
ادم:بفرحه طفوليه..هاااااا..وانا بنتظارك ابى وبنتظار الخاله مياده..
مازن:احسنت صغيرى..اعطى الهاتف للجده نجاه..
نجاه:ايوه يا مازن..
مازن:امى اسمعينى كويس..اتصلى بوالده مياده واتكلمى معاها وفهميها على كل حاجه..
نجاه:بتأكيد..شيماء حبيبتى وغير الراجل جوزها دا خالص..
التمعت عيونها بأمل..طيب اقفل يا مازن وانا هكلمها وارجع اكلمك..
اغلقت الهاتف وهمت بطلب رقم شيماء..
لكنها تفاجأت بالصغير هب واقفا بجوارها على الاريكه واحتضانها بقوه رابطا على ظهرها بحنان..
فعلته هذه..جعلتها تحتضنه بحب شديد لا تعلم كيف ومتى
اتولد حبه بقلبها ولكنها تاكدت الان..
اعز من الولد ولد الولد..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمنزل عائله مياده..
بنحيب..
تبكى شقيقه مياده الصغرى..
بجوارها والدتها محتضنها بحب وتربط على ظهرها بحنان..
شيماء:بهدوء..يابنتى كفايه عياط..اختك هتبقى كويسه والله..
ايه:بتاكيد..اختى لازم تبقى كويسه يا ماما علشان انا مرتكبش جريمه قتل..
شيماء:بزهول..جريمه قتل..وضعت اصابعها اسفل ذقنها..
تقتلى مين يا يويو يلى بتخافى من الكتكوت..
ايه:بغضب طفولى..هقتل اى حد يجرح اختى تانى..
عبست بملامحها..انا بكره كل الرجاله يا ماما..بكت بنحيب..
كنت بقول ابيه مازن طلع كويس مش زى بابا..
وقولت الحمد لله لسه فى رجاله كويسه..
بس للاسف طلع خاين وجرح قلب اختى..
شيماء:يابنتى كفايه عياط..متوجعيش قلبى انتى كمان..
تنهدت بألم..جوز اختك كان صريح وقال لابوكى..
وابوكى الله يسامحه وافق عليه وخبى عننا..
ايه:بتعقل..ولما بابا خبى على مياده..ابيه مازن مقلهاش هو ليه..
شيماء:عندك حق يا يويو..مازن بيموت فى مياده وبيعشق تراب رجليها..ودايما كان صريح معاها..اشمعنى مقلهاش قبل كده وجاى يقولها دلوقتى..
ايه:بفضول..طيب كلمى ابيه مازن افهمى منه واساليه كمان مياده فين دلوقتى..
امسكت شيماء هاتفها وطلبت رقم مازن..
فأتاها صوته الملهوف..
مازن:ايوه يا ماما..
شيماء:بعتاب..بقى كده يا مازن..مكنش عشمى فيك ابدا..
دا انا كنت بقول مازن دا ابنى الكبير..
مازن:بتسائل..هى امى مكلمتش حضرتك..
شيماء:لا..مكلمتنيش..
مازن:بتاكيد..طيب هى هتكلمك وهتفهمك كل حاجه..
شيماء:هى فعلا بترن عليا اهى..
اشارت لها ايه ان تساله عن شقيقتها..
فاكملت شيماء بستعجال..طيب هى مياده معاك..
مازن:بتنهيده..مياده مرضيتش تركب معايا خالص وانا فضلت ماشى وراها لحد ما راحت عن صحبتها مرات خالد..
شيماء:يعنى مياده عند مروه..
مازن:ايوه..وانا مستنيها تحت البيت..اطمنى انا مش هسبها..
شيماء:طيب يا مازن انا هرد على والدتك وهكلمك تانى..
اغلقت معاه فتحدثت ايه بلهفه..
ايه:مياده عند ابله مروه يا ماما..
شيماء:ايوه يا حبيبتى عندها..
هبت ايه واقفه وتحركت نحو دولابها وتحدثت بستعجال..
ايه:انا هروحلها يا ماما..بكت..مش هسيب اختى لوحدها بحالتها دى..
شيماء:طيب استنى هكلم مازن يقابلك..
ابه:بغضب..انا هروح لوحدى..اخذت نفس عميق..
مبقتش أمن لاى راجل..بكت بنحيب اكبر..وأولهم ابويا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بشقه مروه..
اخيرا صعدت مريم السلم..
وقفت امام باب الشقه تلتقط انفاسها بصعوبه..
اخذت نفس عميق..
وضربت الجرس..لياتيها صوت صراخ صديقتها..
مياده ومروه:مريوووووووووومه..
وبسرعه البرق كانو ركضو نحو الباب وفتحوه بلهفه..
ارتمو الثلاثه بأحضان بعضهم يبكون ويضحكون بان واحد بصوتا مسموع..
مياده:بنحيب..اااه يا مريم..واحشتينى اوى اوى..
مروه:مريومه حبيبتى واحشتينى اوى..
مريم:ببكاء..وانتو يا رمم وحشتونى والله..
استندت مريم على اكتافهم وخطت معهم للداخل غالقين الباب خلفهم وجلسو على اقرب مقعد..
لتلتمع اعين مروه ومياده بفرحه عارمه ويبداو يتحسسو بطن مريم ويضعون اذنهم على بطنها يحاولون استماع حركه الصغيره..
لينتفضو بفزع اثر صوت يعرفوه جيدا..
منه:بصراخ وبكاء وضحك ايضا..اااااااااه عااااااااااا يا جزمه منك ليها..خلاص نسيتو منوووووووش ابت..
اخرجت مريم هاتفها لتظهر منه بالكاميرا وهى تضحك بقوه حتى ادمعت عيونها على شكل فزع مياده ومروه..
مياده:بصوتا مرتعش اثر خضتها..انا فكرت النونه اللى صوتت فى بطنك يا مريم الزفت..
مروه:ببكاء مصتنع..عااااااا وانا وربنا..بكت بصتناع اكبر..
دا خالد لسه قايلى عايزين نخاوى البت..نظرت للكاميرا..
قطعتيلى الخلف يلى تنشكى..
منه:بضحك هستيرى..ههههههههه هو مقطوع علشان جوزك مش هنا..غمزت لها بوقاحه..لما يرجعلك من غربته هتفتحى بقى فى الخلفه على الرابع يا مرمر زى مريومه كده..
مروه:بخجل..بت انتى لسه سافله زى ما انتى..انا قولت الجواز لم لسانك شويه..
منه:بضحكه ميوعه..ههههههههههى..الجواز بعترنى اكتر..
مريم:بمزاح..هههههههههههه..والله البت دى بتقول كلام زى الفل..نظرت مريم لمياده الشارده بحزن وعيون تلتمع بالدمع..
واخذت نفس عميق وتحدثت بتعقل..
مياده حبيبتى..قبل ما اسمع منك اى حاجه عيزاكى تسمعى دا..نظرت لها مياده بتسائل..
فنظرت مريم لمنه التى تحدثت ببتسامه مصتنعه اظهرت جميع اسنانها..
منه:مريومه رنت عليا ومردتش عرفت ان فى حوار..
استخدمت ذكائى وسجلت كل اللى اتقال ابت منك ليها..
نهت حديثها و اشغلت صوت مسجل بالحديث الذى دار بين مازن ومريم وادهم..
لتمسك مياده الهاتف تستمع له بقلب ينبض بشتياق شديد..
وعيون تسيل بالدموع..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بشقه عائله خالد..
بخطواته الهادئه..
خطى عابد داخل المطبخ ووقف مستتد على احدى الحوائط يتابع والدته بصمت..
ناهد:دون ان تلتفت..والله زمان يا حبيبى..
التفت تنظر له ببتسامه من بين دموعها..
عقبال رجعه اخوك عن قريب يارب..
عابد:يارب يا ام خالد..حك ذقنه..بقولك ايه يا ماما معندكيش عروسه حلوه كده من نفس عينه مرات خالد وصحباتها..
ناهد:بفرحه..ونبى صحيح..انت عايز تتجوز يا عابد؟؟!!..
عابد:امممم..بصراحه عايز..
لو من نفس ادب واخلاق ام ريتال وحلاوه صحبتها مياده يبقى ياريت..غمز لها بشقاوه..
وكمان عايز اجبلك احفاد يا ام خالد..
ناهد:بخجل..بطل يا واد قله ادب..
ضحك هو بصوته كله ضحكته الرجوليه الاكثر من رائعه وتحدث من بين ضحكاته..
عابد:ايه بس يا ناهد..انا قولت ايه فى قله ادب..
اقترب منها واحتضانها..انا طالب حلال ربنا..قبل جبهتها..
ها هتشوفيلى عروسه بنت اصول زى خالد كده ولا انا ابن البطه السوده..
لكمته ناهد على كتفه برفق وتحدثت بعبوس..
ناهد:انا سوده يا واد..
عابد:هههههههه..لا يا قمر..دا انتى قشطه وعسل ابيض كمان..
قبل يدها..حبيبتى انتى يا ام خالد والله العظيم..
ناهد:بحب..انتو اللى حبايبى ونو عينى يا عابد..
رفعت عيونها للسماء..ربنا يرضيك ويمن عليك ببنت الحلال اللى تكون لها عوض وسند وضهر وتكون هى ليك الزوجه الصالحه يا عابد يا ابن ناهد قادر يا كريم..
عابد:بتمنى..يارب اللهم امين..قبل يدها مره اخرى..
احلى دعوه من احلى ام خالد فى الدنيا..
انتبهو لجرس الباب..فهمت ناهد بالتحرك..فسبقها عابد وتحدث بستعجال..خليكى انتى انا هشوف مين..
سار نحو الخارج وهبط الدرج راكضا ووقف امام باب المنزل وهم بفتحه..
لكن؟؟!!!..
انقبض قلبه فجأه دون معرفه السبب..
عبس بملامحه بستغراب ورفع كف يده يمسد به على موضع قلبه وهمس بداخله..خير يارب..اللهم اجعله خير..
اخذ نفس عميق وفتح الباب ينظر بفضول..
لتتسع عيناه بزهول حين لمح فتاه نسخه من مياده..
تشبهها كثيرا..
ترتدى عبايه سوداء رقيقه للغايه وطرحتها السوداء ايضا.. التى تظهر جمال وجهها الملائكى..
لم تضع اى مساحيق تجميل..فجمالها طبيعى وملامحها رقيقه وطفوليه وبريئه جدا..
ولكن؟؟!!..عيونها الخضراء القاتمه..حزينه ودامعه..
جعلت انفها الصغير يبدو كحبه كريز..من اثر بكائها..
وشفاتيها..واه من شفاتيها المزمومه..
يتاملها ببلاهه وعيون متفحصه لكل ذره بها..
لتبادله هى النظره باخرى حارقه..مشمئزه..
وتتحدث بكثير من القرف..
ايه:ابله مروه موجوده..
عابد:ببلاهه..ها..
ايه:بنفاذ صبر..كتك هوا..ما تتعدل يا جدع انت..
مالك مسهملى كده ليه..
ينظر لها بزهول وفم مفتوح على اخره..
وهبط بعينه ينظر لجسدها من أعلى لأسفل..
جذبت هى طرف حجابها على صدرها سريعا وتوردت وجناتيها بحمره الخجل وتحدثت بتوتر..
ما تتلم فى يومك دا يا اخينا واندهلى ابله مروه..
عابد:بغيظ..يعنى انتى طولك مش مكمل 150سم ولسانك 20متر..طب ازاى؟؟!!!..
ايه:بضيق..اوووف..تجاهلت حديثه..ناديلى ابله مروه..
نظر لها عابد طويلا..والتمعت براسه فكره..
فبتعد عن الباب واشار لها بالدخول وتحدث ببتسامه مصتنعه..
عابد:ابله مروه فى شقتها..اتفضلى اطلعلها..
ايه:بتعقل..احححم..لا نادى عليها اشوفها بعينى الاول..
عابد:بأعجاب..انتى صح..ابتسم بتساع اكثر..
ومن ثم نادى بعلو صوته فجأه..خاااااااااااااااااالد..
قفزت ايه بفزع وصرخت بصوتا مكتوم واضعه يدها على فمها..
كتم هو ضحكته بصعوبه واصتنع الجمود حتى اتاه صوت مروه..
مروه:ايوه يا عابد..
ايه:بلهفه..ابله مروه..مياده اختى عند حضرتك..
هبطت مروه الدرج ممسكه بيدها بعض الطعام وفمها مملوء بالطعام وتحدثت بفرحه..
مروه:بت يا يويو..بسم الله ماشاء الله عليكى بقيتى عروسه..
تعالى يا حبيبتى مياده ومريم معايا فوق..
نظرت ايه لعابد بشمئزاز نظره خاطفه..
وبخطوات واثقه..خطت للداخل..
وباقل من لحظه..كان مد عابد قدمه قليلا..لتنصدم بها ايه..
وكادت ان تسقط على وجهها بقوه..
لكنها دون ارادتها امسكت بتشيرت عابد واستندت على صدره بكلتا يدها تتفادى السقوط..
اسرع هو بامساك يدها يساعدها على الاعتدال وتحدث ببراءه مصتنعه..
عابد:على مهلك..رفعت عينها تنظر له بشرار..
غمز هو لها وهمس بستمتاع..يا يويو..
بعنف..ابعدت يده عنها..وسبت بسرها وسارت بخطوات شبه راكضه نحو مروه المزهوله من افعال اخو زوجها..
وضع عابد يده بجيب سرواله ووقف يتامل هذه الايه ببتسامه اعجاب واضحه..
احتضنت مروه ايه بحب وابتعدت عن السلم وتحدثت بترحاب..
مروه:دا البيت نور انهارده..اطلعى يا يويو..انا جايه وراكى اهو..
صعدت ايه الدرج..فنتظرت مروه حتى تاكدت انها خطت لداخل شقتها ونظرت لعابد بحاجب مرفوع..
شوفتك وانت بتشنكلها على فكره..
ابتسم عابد بأحراج وتحدث بفضول..
عابد:هى مرتبطه؟!!..
مروه:اممممم..لا..التفت لتصعد الدرج..فوقفت ونظرت له..
ولسه صغيره على فكره عندها 18سنه..
اقترب منها عابد واخذ من يدها الطعام وتحدث وهو يلوكه بستمتاع..
عابد:انتى نازله بورك فرخه يا ام ريتال..امممممم..
خطى لداخل الشقه وتحدث بستمتاع بصوتا شبه مسموع..
يووووو يووووووو صغنن بس يجنن..نظر لمروه..
دى شكلها كده هى اللى شنكلتنى يا ام ريتال..
رواية زوجة مغترب 2 الفصل السادس 6
مر يومان..
اليوم..
موعد مع مفجأه وفرحه تدمع لها العين..
اخيرا..
عاد الغائب من غربته..
هبط خالد من سياره اجرى امام منزله..
وقف قليلا يتأمل المنزل بعيون تفيض بالدمع..
وبيد مرتعشه اخرج هاتفه وطلب احدى الارقام..
لياتيه صوت شقيقه الملهوف..
عابد:ايوه يا كبير..انت فين دلوقتى؟؟..
اخذ نفس عميق وتحدث بصعوبه محاولا جعل صوته طبيعيا..
خالد:افتحلى يا عابد..بكى بنحيب..انا قدام البيت..
انتفض عابد وهب واقفا وبلحظه كانت عيناه تفيض بدمع غزير وركض للخارج بكل سرعته..
فتح الباب ووقف امام شقيقه ينظر له بزهول واشتياق شديد وصوت شهقاتهم تتعالى..
فهم لهم اكثر من 5سنوات لم يرو بعضهم..
فرقتهم الغربه..كلا منهم ببلد مختلف..
ليقطع خالد المسافه بينهم ويحتضنه بقوه ويتحدث بصعوبه من بين شهقاته..
واحشتنى ياض..ماشاء الله اللهم بارك..
ضحك بقوه من بين دموعه واكمل بمزاح.. بقيت زى التور..
عابد:ببكاء..انت اللى ليك واحشه يا ابو ريتال..
ابتعد عنه ونظر له ببتسامه من بين دموعه..
هو دا اللى لسه هتركب الطايره..
ربط خالد على كتفه بحنان وتحدث بشقاوه..
خالد:كنت عايز اعملها مفاجأه..نظر له بحاجب مرفوع..
عندك اعتراض..
عابد:لا يا رياسه..احلى مفاجأه دى ولا ايه..
حمل عابد الحقائب..وخطو لداخل المنزل..
وبلهفه..اقترب خالد من غرفه والده ووالدته وخبط برفق..
اعتدلت ناهد سريعا..
ووضعت يدها على قلبها وهمست بصوتا مرتعش..
ناهد:مين..
غمز خالد لعابد ومن ثم تحدث..
خالد:انا يا ناهد..ادخل..
اتسعت اعين ناهد بزهول..ولكمت كامل بعنف وهمست بعدم تصديق..
ناهد:كامل..قوم فز يا راجل..خالد ابنك رجع..
كامل:بخضه..خالد ايه يا وليه..انتى كل يوم تحلمى نفس الحلم..
ناهد:ببكاء..والله خالد رجع..وخبط على الباب..
كامل:بنفاذ صبر وبعلو صوته..ادخل ياللى بتخبط..
خالد:بعبث..ادخل يعنى؟؟!!..اوعو حد يكون خالع راسه..
انقطعت انفاس كامل ونظر لناهد بزهول وعدم تصديق..
ناهد:بنحيب..قولتلك خالد رجع..
اشار خالد لشقيقه ان يدخل هو اولا..
فتح عابد الباب وخطى للداخل..وتحدث بستغراب مصتنع حين لمح والديه يبكيان..
عابد:فى ايه؟؟!!..مالكم..
ناهد:بفهم..ابعد يا واد عن الباب عدى اخوك..
عابد:بجديه مصتنعه..اخويا؟؟!!..خالد مسافر يا ام خالد..
انتى كنتى بتحلمى ولا ايه؟؟..
بكت ناهد وضحكت بعلو صوتها بأن واحد وتحدثت بثقه..
ناهد:وحياه امك يا عابد..علت صوتها اكثر..
ادخل يا خالد انا مش قادره اتلم على اعصابى..
كامل:ببكاء وصوتا مرتعش..خالد..بكى اكثر..انت بره يا ابنى..
وضع خالد كف يده على وجهه يمسح دموعه الغزيره واخذ نفس عميق ومن ثم خطى لداخل الغرفه بطلته الخاطفه للعين والقلب..
وببتسامه من بين دموعه تحدث..
خالد:احلى ناهد واحلى كامل ابو الكوامل..
نهى جملته وركض بتجاههم وارتمى اسفل اقدامهم يقبلها بحب شديد..
وصوت شهقاتهم وفرحتهم تدمع لها العين..
جذبته ناهد بلهفه لداخل حضنها وهمست من بين شهقاتها..
ناهد:اه يا ضنايا..واحشتنى يا قلب امك..
كامل:برجاء..يا وليه خلينى احضنه..هو ابنك لوحدك..
شدت ناهد من احتضانه اكثر وهمست بتوسل..
ناهد:سبنى اخده فى حضنى شويه يا كامل..
ربطت على ظهره وشعره بكف يدها بحنان بالغ..
وهمست بألم..ملعونه الغربه اللى بعدتكم عن حضنى يا ضنايا..
قبل خالد يدها وجبهتها وتحدث بتأكيد..
خالد:مش هتغرب تانى يا ام خالد..قبل يدها مره اخرى ونظر لشقيقه..احنا رجعنا ومش هنبعد عنكو تانى..
هب كامل واقفا وفتح زراعيه لابنه وتحدث بامر..
كامل:ببكاء..تعالى فى حضن ابوك يا قلب ابوك..
اسرع خالد..وارتمى بحض والده..بل حمل والده كأبنه لداخل حضنه..جعل كامل يضحك بعلو صوته..ويتحدث من بين ضحكاته..
نزلنى يا ابنى انا تقيل عليك..
شدد خالد من احتضانه وتحدث بتاكيد..
خالد:دا انا اشيلك فوق راسى طول العمر يا بابا..
ناهد:بغضب طفولى..تشيل ابوك بس..تشكر يا ابن بطنى..
علت صوتها فجأه..بس يكون فى علمك انا اللى شلتك فى بطنى تسع شهور..ها خد بالك يعنى..
عابد:اشيلك انا يا حبيبه عابد..
نهى جملته واقترب منها حملها بين يديه كطفله صغيره..
تضحك ناهد بقوه حتى ادمعت عيونها وهمست بصعوبه من بين ضحكاتها..
ناهد:هههههههههه..نزلنى يا واد..
اقترب خالد منهم وهو حامل والده وتحدث بمزاح..
خالد:ها يا بابا مرتاح فوق يا حبيبى..نظر لوالدته..
مرتاحه يا حبيبتى انتى كمان..يله بقى اعملو باي باى لبعض..
يضحكون بقوه..لم يسعفهم لسانهم للنطق بحرف واحد من شده ضحكاتهم..
قبل خالد رأس والده..وايضا عابد قبل راس والدته..
وبحذر ورفق شديد انزلوهم ووقفو امامهم بطولهم وجسدهم الفارهه..
لتسمى ناهد وتصلى على الحبيب بسرها وتخمس بوجه زوجها وتتحدث بغضب مصتنع..
ناهد:ما تصلى على النبى وتكبر فى سرك يا راجل..
ابتسم كامل بفخر وتحدث بحب شديد..
كامل:ربنا يجعلكم سند وغزوه من صلبكم..
امنو على دعوته ودار خالد بعيناه يبحث عن زوجته..
فهبت والدته واقفه وربطت على ظهره بحنان وتحدثت بفرحه عارمه..
ناهد:مراتك وبنتك فوق فى شقتهم..اطلعلهم يا حبيبى..
قبل خالد رأسها ويدها واقترب من والده ايضا قبل يده وخبط على كتف شقيقه وركض خارج الغرفه سريعا..
انتظرت ناهد قليلا ومن ثم حدثت عابد بامر..
تعالى معايا يا واد نحضر احلى فطار تطلعه لاخوك ومراته وانت نازل تجيب ريتال معاك..
عابد:بعبث..ايوووووه بقى..ابتسم بتساع..
ام خالد انا عايز اتجوز فى اسرع وقت..
ناهد:بخجل..اختشى يا واد وقدامى يله على المطبخ..
..بشقه مروه..
انها الساعه السادسه صباحا..
نائمه هى وصغيرتها بعمق..
بينهم مخده طويله بها صوره مجسده لزوجها..
نائمه مروه وجهها مقابل عنقه..
تضم ابنتها والمخده ايضا لحضنها بقوه..
اما الصغيره نائمه فوق المخده راسها مقابل صدر والدها..
رائحه ما قلقت نومها..
ببطئ فتحت عيونها..واعتدلت جالسه..
تستنشق الرائحه بتمعن وتركيز..
عدلت وضع ابنتها ودثرتها بالغطاء جيدا وهبت واقفه وسارت لخارج الغرفه وهمست لنفسها بشتياق شديد..
مروه:ريحتك فى منخيرى يا خالد..تنهدت..اااه مشتقالك اوى..يارب ترجعلنا بالف سلامه يارب..
نظرت لهيئتها بالمرأه..وابتسمت بشرود وسارت بأصابع يدها على وجناتيها صعودا وهبوطا بحركه كان يفعلها زوجها لها دوما..وكانت هى تفضلها كثيرا..
اغمضت عينها تستشعر لمسه زوجها الحنونه..
لتنتفض بفزع حين استمعت لخبطه على باب الشقه تعلم صاحبها جيدا..
اقتربت من باب بخطوات مرتعشه..تستمع بتمعن للخبطه التى تحفظها عن ظهر قلب..
لتتصنم بمكانها حين استمعت لصوت زوجها ذو البحه الرجوليه المميزه..
خالد:بشتياق..افتحى يا مروه..صمت قليلا..انتى مبتحلميش..
شهقت بعنف..وبدأت دموعها تسيل على وجناتيها بغزاره وركضت نحو الباب فتحته سريعا متناسيه انها بقميص قطن اورنج قصير للغايه..
بفتحه صدر واسعه يظهر منحانيتها بسخاء..
يقف هو امامها يتاملها بعيون عاشقه ملتهفه لكل ذره بها..
وبنبره اوشكت على البكاء همس..واحشتينى..
قطع المسافه بينهم بخطوه..وانتشالها داخل حضنه دافنا وجهه بعنقها يقبله بنهم ويردد من بين سيل قبلاته..
واحشتينى يا مرمر..واحشتينى اوى..
هى..تلتقط انفاسها بشهقات عاليه..تشدد من احتضانه وتتحسس جسده بيدها تتأكد من وجوده..
رفعها هو عن الارض داخل حضنه وخطى هو بها للداخل غالقا الباب خلفه مستند عليه بظهره..
رفعت هى وجهها الغارق بدموع تنظر له بزهول وتحدثت بعدم تصديق..
مروه:خالد..بكت بنحيب..انت هنا..
يوزع قبلات صغيره ساخنه على كافه وجهها ورقبتها وكتفها وهمس بانفاس لاهثه..
خالد:انا هنا..قبل جانب شفاتيها..وانتى فى حضنى..
شدد من احتضانها ويده تسير بلهفه وتربط بحنان على جسدها..ومش هبعد عن حضنك تانى..
ارتمت بحضه وتمسكت به بيدها وحتى قدمها لفتها حول خصره وتحدثت من بين شهقاتها..
مروه:انا مش هسمحلك تبعد عنى تانى ابدا ابدا..
يقبلها بلهفه وجنون على كتفها صعودا بعنقها..
وبانفاس مقطوعه همس..
خالد:مشتاقلك بجنون..وضع جبهته على جبهتها وهمس بتسائل..واحشتك..قبل شفاتيها قبله صغيره..اشتقتيلى..
دفنت مروه وجهها بعنقه وهمست بأنفاس لاهثه على بشرته اطاحت بقلبه وعقله اكثر..
مروه:اممممم..مشتقالك..اوى..تمسكت بقميصه بكلتا يدها واكملت بخجل..ليه مقولتليش انك جاى علشان اعمل حسابى..
سار بها عده خطوات وجلس بها ولصقها به اكثر وهمس بأذنها بعبث..
خالد:انتى بتعجبينى بكل حالاتك..قبل اذنها..
وانا جيت فجأه مخصوص علشان عيزك زى ما انتى كده..
امسك وجهها بين يديه يتأمل ملامحها بهيام..على طبيعتك..
تنحنحت مروه وهمست بخجل..
مروه:احححم..خالد..ريتال نايمه فى أوضتنا تعالى شوفها وخدها فى حضنك..
قبل شفاتيها قبل صغيره متتاليه وهمس بعبث..
خالد:خليها نايمه على ما اسلم على ام ريتال الاول..
نهى جملته واكتسح شفاتيها بقبله عميقه..
قبله طال انتظارها..وأصابع يده تسير بحنان بالغ على وجناتيها بحركتها المفضله..
يتبع الفصل السابع والثامن اضغط هنا
- جميع فصول الرواية اضغط هنا