Ads by Google X

رواية زوجة مغترب الجزء الثاني 2 الفصل الأول والثاني

الصفحة الرئيسية

رواية زوجة مغترب الجزء الثاني 2 البارت الأول والبارت الثاني بقلم نسمة مالك

رواية زوجة مغترب الجزء الثاني 2 كاملة

رواية زوجة مغترب 2 الفصل الأول 1

هو..
شاب بالثلاثين من عمره..
مهندس كومبيوتر..من محافظه الشرقيه..
صلب..عنيد..وشديد لاقصى حد..
ولكن مع حبيبه قلبه يصبح حمل ويع..لها وحدها فقط..
يعمل بأحدى الدول الاجنبيه منذ اكثر من 6سنوات..
انه..مازن المصرى..
رجلا رحل عن وطنه تاركا قلبه وروحه..
وحين قرر العوده..اكتشف خطئ فعله وظن انه تنساه..
لكنه تفاجئ بعواقبه التى قلبت حياته رأسا على عقب..
واصبح على وشك فقدان اغلى ما يملك..
زوجته وحبيبه قلبه وروحه..
فهل سينتصر حبها له على جرح وكسره قلبها؟؟!!..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..هى..
شابه ب23 من عمرها..اجمل وارق ما يكون..
اخلاقا..وقلبا وقالبا..
مهندسه كومبيوتر ايضا..من محافظه القاهره وتزوجت بالشرقيه..
هادئه وعاقله للغايه..
انها..مياده حسن..التى تعشق زوجها وأسرته حد الجنون..
ولكن؟!!..هل ستظل هكذا ام للقدر راى اخر؟؟!!..
دعونا نرى ونتعرف على اشخاص اخرى بأحداث روايتى..
#زوجه مغترب2..بقلمى.. نسمه مالك..
..حصرى لجروب قصص وروايات نسووم ورانوشا..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..سطعت شمس نهار جديد..
نهار يحمل صدمه ستشق قلب احدهم بقسوه..
..بتمام الساعه الثامنه صباحا..
استيقظت بطلتنا كعادتها..
تنهدت بشوق..وامسكت هاتفها وارسلت رسالتها المعتاده..
(صباحك معطر بذكر الله..
صباحك رضى ورضوان ورزق وفير بأذن الله..
ربنا يجمعنا على خير فى اقرب وقت يا حبيبى)..
نهت رسالتها وتأملت قليلا صوره الخلفيه التى لم تكن سوا صورتها هى وزوجها..
ترسم ملامحه بأصابعها..ومن ثم رفعت الهاتف على فمها واغمضت عيونها وقبلته بعمق شديد وهمست بشتياق وصوتا مبحوح..
مياده:واحشتنى يا مازن..قبلته مره اخرى..
يارب رجعهولى بسلامه واجمعنى بيه على خير فى اقرب وقت..
اخذت نفس عميق وهبت واقفه واتجهت نحو حمامها..
تنعم بشاور منعش وتوضات وخرجت ادت فرضها بخشوع وقلبا يدعو للغائب بألحاح..
نهت فرضها واسرعت نحو مطبخها وجهزت اشهى انواع الفطار..
كل ما لذ وطاب..
وارتدت عبائتها البيتيه المحتشمه فوق بيجامتها..
وحملت الصنيه المملؤه بالطعام واتجهت نحو باب الشقه..
ليوقفها رنين هاتفها..
وضعت الطعام من يدها وركضت بلهفه نحوه..
ظنا منها انه زوجها..
عبست بملامحها عندما وجدت شقيقتها هى المتصله..
ضغطت زر الفتح ووضعت الهاتف على اذنها وحملت الطعام مره اخرى وتحدثت بستعجال..
صباحو رغى..ارغى يا عروسه..
اميره:بغضب مصتنع..انا رغايه يا دادا؟!!..مش كفايه انك مش معايا وانا مكحرته فى تجهيز النواقص اللى مبتخلصش دى لوحدى..
مياده:يابنتى ما انا معاكى ليل نهار على التليفون لما دماغى ورمت..عايزه ايه تانى؟؟!..
اميره:بنبره مقاربه للبكاء..عيزاكى انتى يا مياده..
انتى بتفهمينى عن الزفته اختك اللى بتطلع عينى وبتقرفنى وبتعطلنى كمان..
وكمان انا متوتره وحاسه انى محتاسه اوى..
مياده:ههههههههه..اخس عليكى دا يويو مسكره وزوقها يجنن يا ميرو..
وبعدين يا حبيبتى لسه فاضل اسبوعين على الفرح..
وباذن الله انا هجيلك الاسبوع الجاى..واقفلى دلوقتى علشان انا داخله عند حماتى هفطرها واديها العلاج واكلمك تانى..
اميره:بلهفه..طيب متتاخريش عليا علشان تقوليلى نواقص النيش والمطبخ..
مياده:بحب..عنيا يا حبيبتى مش هتاخر عليكى..يله سلام..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بمطار القاهره..
وصلت الطائره اخيرا ارض الوطن..
وقف بطلنا على سلم الطائره يستنشق رائحه بلده بستمتاع فقد اشتاقها كثيرا..
ينظر حوله ببتسامه ولهفه واشتياق ظاهر وبشده على ملامحه..
لكن؟!!..تلاشت ابتسامته وحل محلها الفزع والرعب حين تذكر فعلته..
كتم انفاسه من شده فزعه..وحدث نفسه محاولا بث الطمئنينه قليلا بقلبه..
مازن:مياده بتحبنى وهتسامحنى..انا متأكد..هى هتزعل شويه بس هتسامحنى فى الاخر..
نظر للاسفل بجانبه..ومال قليلا وحمل طفلا صغيرا لم يتعدى عامه الخامس وتحدث باللغه اجنبيه..
..الحوار مترجم..اخبرنى ادم..هل ستصفح عننا الخاله مياده..
ام لك رايا اخر..
بدا يهبط درج السلم بخطوات شبه راكضه..
لتتعالى ضحكات الصغير بفرحه ويتحدث ببراءه وطفوله..
ادم:بابى توقف بليز..سنسقط..
قبله مازن بحب وتحدث بثقه..
مازن:لا تخف صغيرى..فانت مع والدك لن تسقط ابدا..
احتضنه بحنان يستمد منه قوته واكمل..
اعاننا الله على ارضاء خالتك مياده..
نهى حديثه واخرج هاتفه وقام بفتحه وطلب احدى الارقام وانتظر الرد..
ليأتيه صوت والدته بلهفه..
نجاه:مازن..يا حبيبى طمنى..انت فين يا ابنى..
مازن:انا لسه نازل من الطياره يا امى..
ابتلعت نجاه ريقها بصعوبه وهمست بتسائل..
نجاه:عملت ايه يا مازن..الواد طلع ابنك فعلا؟؟!!!..
اغمض عينه بعنف وضغط على شفتيه بقوه وتحدث بأسف..
مازن:ايوه يا امى ابنى..اخذ نفس عميق..وانا جبته معايا..
نجاه:بزهول..ابنك؟!!!..بكت بنحيب..ابنك يا مازن..
خبطت على ركبتيها..وجبته معاك كمان..عايز تنقط البت وتموتها بحسرتها يا مازن..
اقترب منها زوجها واخذ منها الهاتف وتحدث بتعقل..
نبيل:اهدى يا ام مازن ووطى صوتك مرات ابنك ممكن تنزل فى اى وقت..تحدث بالهاتف..ايوه يا مازن..انت فين يا ابنى..
مازن:انا وصلت المطار..هخلص الاجراءات واجى يا بابا..
نبيل:توصل بالف سلام؟!!..خطفت نجاه الهاتف من يده وتحدثت بغضب..
نجاه:يجى فين؟!!تحدثت بالهاتف..انت قولت لمراتك انك جاى يا واد انت؟!!..
مازن:بغصه..لا مقولتلهاش..هقولها ازاى وانتى محلفانى..
نجاه:برتياح..طيب اسمع اما اقولك..انت متجيش غير لما اقولك تعالى..انت فاهم..
مازن:هتعملى ايه يا امى..فهمينى..
نجاه:ببكاء..هخلى الغلبانه اللى خدعتها وخونتها تاخد هدومها وتروح لأهلها..
مازن:بغضب..انتى بتقولى اييييببيه يا امى..
انتى عايزه تخربى بيت؟؟!!..قطعته نجاه بغضب اكبر..
نجاه:اخرس يا ابن الكلب واسمعنى..
اتسعت اعين نبيل بصدمه وتحدث بزهول..
نبيل:كلب؟!!..انا كلب يا نجاه..عبس بملامحه..تشكرى يا مؤدبه..
نجاه:بشهقه..مؤدبه غصب عنك وعن ابنك الصايع اللفاف بتاع الاجانب يا عنيا..لوه فمها اكثر من مره..تربيتك السوده يا بيلى..
تنحنح نبيل بأحراج وتحدث ببتسامه متسعه..
نبيل:خدى راحتك يا قلب بيلى ولا يهمك..
نجاه:بأمر..اسمع يا واد..اخت مراتك فرحها قرب..وانت بعملتك السوده دى ممكن مياده يا قلب امها يجرلها حاجه من الصدمه..
مازن:بلهفه..بعد الشر عليها يا امى..مياده بتحبنى وهتسامحنى والله انا متأكد..
نجاه:ببكاء ونظره ألم لزوجها..صدقنى يا ابنى الست تسامح فى اى حاجه الا الخيانه ولا ان جوزها يكسرها ويتجوز عليها..وانت عملتك سوده ومهببه على دماغك ودماغ ابوك وهتمحى حبك من قلبها بأستيكه..
مازن:بألم حاد..يا امى مياده بتعشقنى مش بس بتحبنى..
نجاه:بضحكه ساخره..على اد ما حبها ليك كبير..على اد ما عقابها هيكون اكبر..تنهدت..اسمع يا مازن..مياده عندى اغلى منك ومن ابوك..بكت..دى بنتى اللى مخلفتهاش..
وانا هبقى فى ضهرها ومعاها عليك كمان..صمتت قليلا..
بس مش دلوقتى..خلى الفرح اللى عندهم يعدى على خير الاول..
علشان كده هخليها تروح لاهلها بحجه فرح اختها على ما نشوف هنقولها ازاى..
مازن:بألم شديد..طيب خلينى اشوفها..انا هتجنن عليها..واحشتنى اوى اوى يا امى..
نجاه:ببكاء..للاسف انت ضيعتها من ايدك يا مازن..
مازن:برجاء..ونبره مقاربه للبكاء..متقوليش كده يا امى ارجوكى..مياده حبيبتى ومراتى ومستحيل تقدر تبعد عنى..
نجاه:بستعجال..هنشوف..بس اقفل لانها بتفتح الباب..
مازن:بلهفه..الرقم اللى بكلمك منه دا مش مع مياده..انا قافل التليفون اللى بكلمها منه..ابتلع غصه مريره..لو رديت عليها هتعرف انى رجعت من غير ما اتكلم..
نجاه:طيب سلام..اغلقت الهاتف ومسحت دموعها سريعا ونظرت لزوجها نظره حارقه..
بدالها هو النظره باخرى خائفه..
فرفعت احدى اصابعها على فمها وتحدثت بتحذير..
اياك تنطق..ولا تفكر تقولها..قسما بالله اخدها وامشى ولا تعرفلنا طريق انت والدنجوان ابنك..
اشار نبيل على فمه بالصمت وحرك راسه بطاعه..
خبطت مياده على باب غرفتهم..
فقترب نبيل وفتح لها..
فبتسمت له ابتسامتها الرائعه وتحدثت بحب..
مياده:صباح الخيرات على احلى بابا وماما..
نبيل:بحزن ظاهر..صباح الخير يا بنتى..
خطت للداخل ووضعت الطعام من يدها واقتربت من حماتها قبلت يدها وراسها وتحدثت بقلق..
مياده:مالكم..تتنقل بنظرها بينهم..فيكو حاجه..جلست بجوار نجاه ممسكه بيدها تربط عليها برفق..فيكى حاجه يا حبيبتى..تحسست بشرتها..حاسه بحاجه بتوجعك؟؟!!..
تنظر لها نجاه بعيون تلتمع بالدمع..تجاهد بصعوبه حتى لا تبكى امامها..ومن ثم تحدثت بتعقل وهدوء شديد..
نجاه:مياده يا بنتى انا وحماكى بصراحه كده حاسين اننا مخلينك مقصره مع اهلك واخواتك..
مياده:ببتسامه..خضتينى يا ماما..ليه بس يا حبيبتى بتقولى كده..
نجاه:يابنتى بقالك كتير اوى اوى مروحتيش عندهم..واخر مره روحتى ورجعتى فى نفس اليوم..
دول اهلك برضو وليهم حق عليكى وكمان فرح اختك كمان ايام ولازم تبقى معاهم..
ابتسمت مياده بحزن..وخفضت راسها سريعا تحاول التحكم بدموعها..
فماذا تخبرها..ان معامله والدها لها هى السبب..
يقابلها بضيق ويقولها لها صريحه..ماذا اتى بكى الى هنا..
اخذت نفس عميق ونظرت لها وتحدثت بستعجال..
مياده:طيب ممكن نفطر سوا الاول وبعدين نتكلم فى كل اللى انتى عيزاه..نظرت لنبيل..اتفضل يا بابا انت واقف بعيد ليه كده..قربت منهم الطعام وكعادتها بدات تطعمهم بيدها..
تحت نظرات نجاه ونبيل المتألمه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..اخيرا..
انتهى من اجراءات المطار..
وانتظر استلام سيارته الخاصه الذى جاء بها من الخارج..
وضع حقائبه بشنطه سيارته..وتحرك بها..
يدور ويدور بالطرقات..
كلما اراد الذهاب الى زوجته..
يتراجع..
فجملة والدته تجعل قلبه ينتفض بفزع..
ايعقل ان يحدث لها مكروه بسببه؟؟؟..
ام ايعقل ان تتركه؟؟..
لا يعلم ما سيكون رده فعلها..ولكنه يخشاها وبشده..
وقف على جانب الطريق واخرج صورتها من جيب سرواله..
ينظر لها بعيون تفيض عشق وندم وهمس بداخله بأصرار..
مازن:مش هسمحلك تسبينى..
اشتعلت عيناه بغضب وغيره عمياء..مستحيل تكونى اى حاجه غير مرات مازن المصرى وبس يا مياده..
ضم صورتها لصدره بحب شديد..هتسمحينى..
انا متاكد من حبك ليا..
يحاول تهدئه قلبه بكلماته هذه..
غافل عن انثى عاشقه تغرب عنها زوجها وتركها وحيده من دونه..
وحين عاد..نظر لصغيره الذى ذهب بثباتا عميق..
اتى لها بطفل من أمرأه اخرى..يخبرها به انه تناسى عشقها وحبها الصادق له ورمى نفسه وجسده بحضن امرأه غيرها..
خبط بيده بقوه على المقود..حين اخبره قلبه بحقيقه فعلته البشعه..ومال برأسه للأمام واضعا جبهته على كف يده وتحدث بشمئزاز من نفسه..
لحظه ضعف منى خلتنى حيوان شهوانى قذر..
دمعه حارقه هبطت من عيناه مسحها سريعا..
عارف ان جرحى ليكى كبير يا مياده..تنهد بعشق..
بس حبى وعشقى ليكى اكبر..وهستحمل منك اى حاجه وكل حاجه الا..الفراق..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بشقه مياده..
تساعدها حماتها لتجهيز شنطه سفرها.
مياده:يا ماما ياحبيبتى بتعملى ايه بس انا مش هسافر واسيبك انتى وبابا لوحدكم لسه فاضل اسبوعين على فرح اختى.
نجاة:لا يا مياده يابنتى الأصول تكونى جنب اختك قبل فرحها وتساعديها فى فرش شقتها وبعدين هيرجرلنا ايه يعنى انا وحماكى متخافيش علينا هناكل وناخد الدوا فى موعيده ونشرب اللبن ونغسل سنانا ههههههه..
مياده:تحتضنها بحب.ههههه حبيبتى انتى بس برضو مش هاين عليا اسبكم كل الفتره الطويله دى هروح على الاسبوع الجاى وبعدين اختى معاها امى وابويا واخواتى لكن انتو لوحدكم وابنكم الوحيد اللى هو زوجى العزيز مسافر الله يقويه على غربته ويرجعه لينا بألف سلامه يارب..
نجاة:يارب يسمع منك يا مياده وافرح بعوضه واشيله على ايدى واخده فى حضنى.لتنظر مياده للأرض بألم وحزن شديد فهى متزوجه لها اكثر من عامين ولم ترزق بأطفال الى الان ولكنها معذوره فزوجها سافر. بعد زواجهم بأسبوعين فقط ولم يستطع يأخذ اجازه الى الان وهى تنتظره بكل ترحاب وتعذره وتسانده على غربته فلما لا فهو حبيب قلبها منذ طفولتها وانتظرته 6سنوات بعدما سافر لغربته وعاد لأجلها وتزوجها واستقرت مع عائلته بنفس المنزل بمحافظه الشرقيه وتركت اهلها بالقاهره وسافر هو مره اخرى..لتنتبه على صوت حماتها.ان شاء الله ربنا يرضيكم بالخلف الصالح عن قريب يابنتى يله بقى اجهزى علشان اكلم السواق يجى يوصلك لمحطه القطر..
مياده:طالما حضرتك مصره يبقى حاضر هسافر ياماما..
لتستعد وتاخذ حقيبتها وتنطلق لاهلها فقد اشتاقت لهم كثيرا رغم معامله والدها..
وصلت للمحطه وانتظرت قرابه الثلاث ساعات واكتر جاء قطارها ولم تركبه..
فقلبها يقلقها بشده..
زوجها لم يحدثها اليوم وهاتفه مغلق ورغم قلقها الا انها تشعر بشئ يرعبها لا تعلم ماهو ولكن يزداد خوفها ورعبها.. فحملت حقيبتها مره اخرى واستأجرت تاكسى وعادت لبيت زوجها..
وصل اخيرا التاكسى امام المنزل ونزلت منه وهى ترتجف لا تعلم سبب ارتجافها ولا خوف قلبها حتى اقتربت من باب المنزل وسمعت صوت تعرفه جيدا وتحفظه عن ظهر قلب انه صوت زوجها..
لتلقى حقيبتها وتهرول بالدخول بلهفه وفرحه ولكن يصحبه الخوف والرعب ايضا وتنادى باسمه وقد اغرقت دموعها وجهها..
مياده:مازن انت هنا..
مازن انت رجعت..
ليهب واقفا يحتضنها بعشق شديد ويقبل كافه وجهها ويدها وهو يبكى بعنف..
ولأول مره بحياتها تشعر بجرائته معها فى وجود والديه..
فقد لف قدمها حول خصره ويقبل شفتاها بجنون ويتحدث من بين قبلتهم..
مازن:قلب مازن.. اااااه واحشتينى اوى يا حبيبة القلب والروح..
ليقبلها بحمميه شديده وهو يردد..
انا بحبك..بحبك انتى بس يا مياده والله..
انتى لوحدك اللى عشقى..
لينتبهو على صوت طفل صغير يضحك بصوت عالى ويتحدث باللغه اجنبيه..
لتتصنم مياده بين يديه عندما سمعت الطفل وهو ينادى لزوجها ب بابى💔..
شعر هو بتخشب جسدها..فأغمض عينه بعنف..
وضمها له بقوه أكبر..دافنا وجهه بعنقها ودموعه بدأت تتساقط بغزاره..
متمسكه هى بقميصه بكلتا يدها..
تضمه لداخل حضنها اكثر..
وسريعا نهرت نفسها على سوء ظنها بزوجها..
يستحيل ان يخونها زوجها..هى على ثقه بهذا..
مأكد ان هذا الصغير تبناه زوجها..
نظرت لحماتها الباكيه بصمت..
وحماها الخافض راسه بخزى بستغراب وتحدثت بفرحه عارمه رغم رعبها البادى على وجهها..
مياده:مازن رجع يا ماما..قبلت كتفه مرات متتاليه..
الحمد لله يارب..مدت يدها وامسكت وجهه بين يديها..
تحثه على النظر لها..
لكنه غير قادر على النظر لعيونها..
خافض عينه بألم وندم ظاهر على وجهه..
فرتعشت كف يدها على وجهه..وشحب وجهها للغايه..
وبلحظه..شعر ببروده يدها التى اصبحت كالثلج على بشرته..
فرفع عينه ينظر لها بلهفه..
ويده تزيد من ضمها لحضنه باحكام..
تنظر هى له بزهول وعدم تصديق..
ويعاد بعقلها جملته الذى القها منذ قليل..
انتى لوحدك اللى عشقى؟؟!!..
ابتسمت بهدوء وهمست بثقه..
انت متعملش فيا كده..بكت وضحكت بأن واحد..
لو انت قولتلى انا خونتك يا مياده هكدبك..
احتضانته بكل قوتها..وهمست بأذنه بأنفاس أوشكت على الأنقطاع..مازن حبيب عمرى مستحيل يكون خاين؟!!..
نهت جملتها..وتهاوى جسدها دليل على فقدانها لوعيها..
وبداخلها..تتمنى فقدان الحياه لو حقا خانها زوجه

رواية زوجة مغترب 2 الفصل الثاني 2

صدمه..
قاسيه ستكون السبب بلقاء..
الاصدقاء بعد وقت من الفراق..
وما اجمل الصحبه الصالحه حين تكون خير صديق وقت الشده والضيق..
والأن دعونا نتعرف على بطلتنا الجديده..
وايضا..
#زوجه مغترب لرجلا كان لها بعد الأهل أهل رغم غربته..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..هى..
تزوجت ببيت عائله..
لها شقه منفصله..
ولكنها معظم الوقت برفقه اهل زوجها بشقه مقابل شقتها..
تقف بمطبخ حماتها تعد طعام الغداء..
تفكر بحالها فقد تزوجت منذ ثلاث سنوات لم يكن زواجا عن حب..
ولكن رزقها الله بزوج على قدر عالى من الأخلاق..
ظل معها شهر واحد فقط وسافر لعمله بعدما تركها حامل بثلاث اسابيع..
ظلت طول فتره حملها ترعاها حماتها وكأنها ابنتها تحبها كثيرا فزوجه ابنها يتيمه الأبوين وهى لم تنجب سوى ولدين..
حتى رزقها الله ❤بريتال❤..
وكم كانت فرحه زوجها واهله بأول حفيده لهم..
ولكن تشتاق لزوجها كثيرا..
لا تعلم متى ستراه..
وهو ايضا كلما حدثها يعتذر لها ولابنته ألاف المرات على غيابه..
ويعدهم ان يأتى قريبا..
لتفيق من شرودها على صوت حماتها..
ناهد:بت يا مروه بقالى ساعه بنادى عليكى..
مروه:معلش يا ماما مختش بالى كنت سرحانه شويه..
لتقترب منها وتحضنها بحنان أم..
ناهد:جوزك واحشك يابنتى..
انا حاسه بيكى ربنا يرجعه لينا بالف سلامه يارب..
مروه:يارب ياماما يارب..
غيابه طول اوى نفسى يرجع اجازه حتى علشان يشوف بنته وياخدها فى حضنه مش كفايا ابدا يكلمها على النت لازم تشوفه قدمها ويشوفها وياخدها فى حضنه..
ناهد:اعذريه يابنتى غصب عنه أكل عيشه برضو..
امال هيصرف عليكو منين..
ادعيلو..والله خالد حنيه الدنيا فيه..
امال انا اعمل ايه ولادى الأتنين متغربين خالد وعابد بقالى سنين مختهمش فى حضنى..
طيب خالد بيكلمنا كل يوم وكل شويه لكن عابد..
بكت بنحيب.بقالى خمس سنين مشفتهوش وبيكلمنا كل فين وفين ربنا يردهم لحضنى عن قريب يارب..
مروه:وهى تمسح دموع حماتها وتقبل يدها..
ربنا يخليكى لينا يا احن ام فى الدنيا كلها..
يله بقى روحى صحى بابا وريتال علشان يتغدو انا خلصت اهو..
لينتبهو لجرس الباب..
ناهد:دا مين اللى هيجلنا دلوقتى..
مروه:مش عارفه هلبس الاسدال وافتح يمكن بتاع الغاز وصحى انتى بابا والبت اللى هتصحصح طول الليل دى..
لترتدى اسدالها بسرعه وتفتح الباب تجد شاب وسيم لدرجه مهلكه..
هيئته بمنتهى الشياكه ورائحه عطره نفاذه..
رمشت بعيونها عده مرات متتاليه وتحدثت بتوتر..
احححم ايوه عايز مين حضرتك..
الشاب:يبتسم برزانه ويتحدث بهدوء..
انتى اكيد مرات خالد..
نهى جملته وتخطاها وخطى للداخل سريعا تحت انظارها المزهوله..
ونادى بعلو صوته..
ناهد يا امى انتى فين..
بابا ياحاج كامل يا ابو الكوامل..
لتخرج ناهد مندفعه وهى تبكى وتضحك وتزغرط ايضا..
ناهد:عاااااااابد يا ضنايا..
ركض هو عليها وارتمى بحضنها..
احتضنته هى بكل قوتها..تقبل كل انش به تقابله شفاتيها..
تتحسس جسده ووجهه بيدها لتأكد لنفسها انه هنا وانها ليست باحدى احلامها وتتحدث ببكاء شديد..
انت هنا يا ضنايا..احتضنته مره اخرى..ااااه يا عابد..
كنت خايفه يجرالى حاجه من غير ما اشوفك واخدك فى حضنى يا ابنى..
عابد:بدموع..بعد الشر عليكى يا ست الكل..
قبل كلتا يدها وجبهتها..انا رجعتلك اهو ومش هسافر وابعد عنك تانى..
ناهد:ببتسامه من بين دموعها..صحيح ونبى يا عابد..مش هتسبنا تانى؟؟!!..
انتبهو على صوت بكاء والده الذى يركض بتجاههم ويتحدث بلهفه وفرحه عارمه..
كامل:عاااااابد..يا حبيب ابوك..ركض عليه عابد واحتضنه ايضا بقوه..وصوت شهقاتهم تتعالى..
عابد:ببكاء..واحشتنى اوى يا اغلى الناس..
كامل:الحمد لله على رجعتك بسلامه يا حبيبى..بكى اكثر..
عقبال رجعه اخوك يارب..
اقتربت منهم ناهد تربط على ظهر ابنها وزوجها ايضا بحنان بالغ وتدعى بسرها..
ناهد:يارب رجعلى الغايب بالف سلامه يارب..
غافلين عن من تقف بأحدى الجوانب محتضنه ابنتها بقوه وتبكى بنحيب بصوتا مكتوم..
ابتعد عابد عن والده ودار بعيناه يبحث عن شيئا ما وتحدث بتسائل..
عابد:هى فين الجوهره بتاعتنا؟؟..التفت ناهد سريعا تبحث عن زوجه ابنها..
شهقت بعنف حين وجدتها تبكى بنحيب واقتربت منها سريعا وجذبتها لحضنها وتحدثت بلهفه..
ناهد:متعيطيش يا بنتى..ان شاء الله ربنا يرجعلك جوزك بالف سلامه..
مروه:يااارب..يسمع منك يا ماما..
اقترب عابد منهم وحمل الصغيره داخل حضنه وقبلها بحب واحتضانها بحنان وتحدث لمروه ببتسامته الرزينه..
عابد:هخليه يرجعلكم يا ام ريتال..
مروه:بلهفه..بتتكلم جد يا استاذ عابد..
عابد:بستغراب..استاذ عابد.قبل الصغيره المستكينه بحضنه..
عابد بس..نظر لها..بلاش استاذ دى..صمت لوهله..
وايوه بتكلم جد..كفايه غربه وبعد بقى..نظر لوالدته..
مش هنبعد عنكم تانى يا امى..
مروه:بستعجال..طيب كلم خالد وقوله انك رجعت علشان يرجع هو كمان..
عابد:بعبث..هو واحشك اوى كده؟!..
توردت وجناتيها بشده ورمشت بعيونها اكثر من مره وهمست بصوتا متقطع..
مروه:اه..لا..اصل..بنته..انا..احححم..ركضت نحو المطبخ واكملت سريعا..انا هشوف الاكل على النار..
عابد:ههههههههههههه..بقالى كتير مشوفتش واحده بتتكسف..
لكمته والدته بكتفه وتحدثت بغضب مصتنع..
ناهد:كسفت البت يا واد اخس عليك..لسه يا واد شقى زى ما انت..
عابد:قبل الصغيره وبدا يلعب معها لتتعالى ضحكاتها وتحدث بتاكيد..
عابد:دى احلى حاجه فيا شقاوتى يا ام خالد..
نهى جملته وانشغل باللعب مع الصغيره..
وبالمطبخ..واقفه هى امام البوتجاز واضعه أحدى اصابعها داخل فمها بخجل..وتهمس لنفسها..
مروه:واحشتنى يا خالد..تنهدت بشتياق..ارجعلى💔..
اغمضت عيونها بعنف..لتهبط دموعها على وجناتيها بغزاره..
ومن بين كم دموعها..ابتسمت بحب حين استمعت لصوت ضحكات ابنتها مع عمها الذى اعطى صوتا خاص بالمنزل دليل على وجود رجلا قوى يعتمد عليه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..بشقه مياده..
بعمق..
تنام داخل حضنه..
متمسكه به بكل قوتها..
دافنه وجهها داخل عنقه..
تلتصق به اكثر تستشعر لمسته..
تستنشق رائحته..
تنهدت برتياح واستمتاع شديد ظنا منها انها بأحدى احلامها..
ودون أراده منها..بدأت تقبل عنقه صعودا بلحيته ووجناتيه قبلات رقيقه للغايه..
وبين النوم واليقظه..تهمس بأنفاس لاهثه ساخنه تلفح بشرته..
مياده:مازن..قبلت جانب شفاتيه مرات متتاليه..واحشتنى..
تتنقل بشفاتيها على كافه وجهه..
فعلتها هذه جعلته بعالم اخر..
عالمها الخاص الذى طالما تمناه وحلم به اثناء غربته..
بحضنه هى لها ساعات طويله..
بعدما قامت الطبيبه بالكشف عليها واعطائها حقنه مهدئه جعلتها تغص بنوما عميق..
ظل هو بجوارها..لم بتعد عنها لحظه واحده..
يغرقها بوابل قبلاته..
ينعم بحضنها الدافئ الذى يشتهيه كثيرا..
يبكى دمعا وقلبه ينزف ألما وندما على فعلته معها..
صدمتها به كبيره للغايه..
عقلها رافض رافضا قاطعا ان يصدق خيانه زوجها..
هى فقد مكتفيه بحلامها الاكثر من رائع..
وهو..اين هو..
تجاوب معها بكل كيانه ووجدانه..
يقبلها بلهفه مجنونه ويخبرها بين كل قبله واخرى..
مازن:واحشتينى..واحشتينى اوى يا مياده..
مياده:بتوهان..مازن..بكت بوهن..شوفت كابوس بشع..
التصقت به اكثر..انا خايفه..خبينى فى حضنك..
اعتدل بها وحملها داخل حضنه اجلسها على قدميه..
يده تمسد بحنان بالغ على كافه جسدها ويهمس باذنها بعشق..
مازن:هشششش..حبيبه مازن متفكريش فى اى حاجه دلوقتى غير انك فى حضنى وبس..قبل عنقها بنهم..انا هنا معاكى..
امسك وجهها بين يديه جعلها تنظر له بعيون مجهده..
غارقه بالدمع..ومش هبعد عنك تانى ابدا..
نهى جملته والتقط شفاتيها بقلبه عاشقه..
قبله مشتاقه لاقصى درجه..
تائهه هى بين يديه..لا تبادله قبلته..
كمن فقدت القدره على كل شئ..
يتنقل هو بشفاتيه على كافه وجهها ويعود بشوقا اشد لشفاتيها..
سريعا ما تحولت قبلته لرغبه حارقه..
وبلحظه..كان تخلص من تيشرته و بدأ يبعد عنها ثيابها بسرعه مجنونه..
انتفضت هى بفزع..وشهقت بعنف ودفعته بكل قوتها وهبت واقفه تنظر له بزهول..
مياده:بعدم تصديق..انت هنا؟!!!!..
اقتربت خطوه تنظر له بتمعن..انت حقيقه!!!؟؟..
ابتسمت من بين سيل دموعها..يعنى مكنش كابوس؟؟!!..
يلتقط انفاسه بصعوبه..
يحاول السيطره على فيض مشاعره معها..
وبحذر..هب واقفا واقترب منها وتحدث بنبره اوشكت على البكاء..
مازن:مياده..اهدى..انا عارف انك زعلانه منى و؟؟!!..
قطعته هى بضحكتها العاليه جدا..
مياده:بسخريه..زعلانه ايه..هههههههه..زعلانه منك؟؟..
مسحت دموعها بعنف ونظرت له بقوه وجمود وتحدثت بتسائل..
هزعل منك ليه يا مازن..
يتامل هو ملامحها بهيام..وحين استمع لاسمه من بين شفاتيها تأوه بصوتا مسموع وتحدث بشتياق..
مازن:واحشتى مازن يا حبيبه مازن..نهى جملته وهم بالاقتراب منها..لكنها ركضت بكل سرعتها للخارج..
متناسيه هيئتها وما ترتديه..
ركض هو ورائها لكنها اسرعت بالنزول على الدرج بسرعه اكبر..
فتحدث هو بغضب عارم..اوقفى يا مياده انتى بالقميص..
لم تهتم لحديثه واكملت ركض بسرعه اكبر..
حتى وصلت لشقه حماتها وخبطت بعنف على الباب..ففتحت لها نجاه بوجهه يظهر عليه الفزع..
وبنهيار صرخت مياده..
مياده:كنتى عارفه ان ابنك جاى ومعاه دليل خيانته ليا علشان كده قولتيلى امشى؟؟!!..
التفت نجاه لزوجها الذى يقترب من الباب بلهفه وتحدثت بامر..
نجاه:خليك عندك مرات ابنك عريانه..
تراجع نبيل مره اخرى للداخل..
واقترب مازن من مياده وهم بنتشالها داخل حضنه لكنها دفعته على صدره العارى بقوه وابتعدت عنه سريعا..
فتحدث هو بانفاس لاهثه..
مازن:مياده..ماينفعش وقفتنا كده..اشار عليها وعلى نفسه..
اهدى وتعالى نطلع شقتنا..
مياده:اهدى؟؟!!..شقتنا؟؟!..صفقت بيدها..خلاص بح..مبقتش شقتنا..
ابتلع ريقه بصعوبه وهمس بتسائل..
مازن:قصدك ايه؟!..
نظرت مياده لحماتها الباكيه وتحدثت بأسف..
مياده:انا كنت بعتبرك امى..تنقلت بنظرها بين زوجها ووالدته..
انا استهال منكم كده..
نجاه:ببكاء..يابنتى والله انا اتفاجئت..وصممت انك تمشى علشان خفت عليكى من الصدمه يا بنتى..
مياده:بصرامه دون ان تبكى..لا متخفيش عليا..
انا كويسه خالص اهو..نظرت لزوجها وابتسمت بصتناع..
وهبقى احسن لما تقولى انتى طالق يا مياده..
مازن:بزهول..مياده انتى اتجننتى..التمعت الدموع بعيناه..
طلاق ايه اللى انتى عيزاه..نظر لها بعيون اشتعلت بالغضب..
مستحيل..اقترب ببطئ منها..على جثتى بعدك عنى..
نهى جملته وبلحظه كان اقترب منها واحتضانها رغما عنها..
وتحدث بأمر لوالدته..ادخلى جوه يا ماما خلى بالك من ادم..
تتحرك مياده بهستريه بين يديه..وتتحدث بهدوء وابتسامتها لم تفارق وجهها..
مياده:والله ما هفضل فى البيت دا ولا دقيقه واحده..
ضحكت بصوتها كله واكملت بسخريه..يا ابو ادم هههههههه..
احكم هو سيطرته عليها وبدا يصعد بها الدرج وتحدث برجاء..
مازن:مياده اهدى..انا اسف؟!!..
قطعته هى سريعا..
مياده:لو غصبتنى انى افضل هنا هموتلك نفسى قدام عينك..
نظر لها بفزع ورعب..فبتسمت هى له وحركت رأسها بالايجاب واكملت بتحذير..جرب تغصبنى وشوف..
هيئتها..
نظرتها الواثقه..
حديثها الصارم..لا يبشر بالخير ابدا..
اغمض عينه بعنف..
وببطئ..انزلها وهمس بتسائل..
مازن:عايزه ايه يا مياده..
ابتعدت عنه هى والتفت بجسدها وبدات تصعد الدرج امام عيناه المتفحصه لها بشوقا عارم ولقميصها القطن الاسود القصير للغايه والظاهر منحنياتها بسخاء..
وتحدثت بلا مبالاه..
مياده:عايزه امشى من البيت دا..
التفت تنظر له من فوق كتفها..مبقاش بيتى خلاص..
اكملت صعود وهو متسمر مكانه مكتفى بتاملها فقط..
حتى اختفت عن عيناه..
وخطت لداخل شقتها غالقه الباب خلفها بعنف..
انتفض هو على صوت قفل الباب..
وضع كف يده على جبهته وضغط على شفاتيه بعنف وهمس لنفسه..
مازن:اوووووف..تجنن بنت اللذينه..هبط الدرج..
والله ما اسيبك يا مياده ولو بموتى..
وقف امام شقه والده..وخبط الباب بتوتر واحراج..
فتحت له نجاه الباكيه ونظرت له نظره حارقه وتحدثت بغضب..
نجاه:البت فين يا مازن الكلب..
مازن:باسف..عايزه تمشى يا امى..
نجاه:بتعقل..سبها تعمل كل اللى هى عيزاه وانت تنفذ كلمها بالحرف..بكت..خليها تخرج كل غضبها وزعلها بدل ما يجرلها حاجه..
مازن:بتنهيده ألم..تعمل كل اللى هى عيزاه يا ماما..
وانا هنفذلها كل طلبتها..
صمت لواهله..الا الطلاق..التمعت عيناه بالدمع..مش هطلقها يا امى مهما حصل..
نجاه:ببتسامه ساخره..ياريتها تيجى على الطلاق وبس يا ابن بطنى..نظرت له بتمعن..
ربنا يكفيك غضب واحده خانها جوزها وحبيب عمرها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..هى..
جالسه خلف الباب..
تنظر للفارغ بصمت مريب..
يدور بعقلها الف سؤال وسؤال..
كيف استطاع زوجها خيانتها؟!..
اتناسى حبها..بل عشقه لها..
ام انه لم يعشقها من الاساس..
هل هذا الطفل ناتج عن زواج؟!!
ام انه تعايش كالاجانب وتناسى دينه و قيمه وارتكب الفاحشه..
ستجن..بل ستموت قهرا..
حين سألت نفسها..
مياده:امشى اروح فين؟؟!!.. دا ابويا ما صدق جوزنى..
لو روحت قولتله عايزه اطلق مستحيل يوافق وهيتصل هو على مازن يجى ياخدنى دا اذا مخدنيش هو وجبنى ليهم هنا تانى..
بكت بنحيب واضعه كف يدها على فمها تكتم شهقاتها..
تبكى وتبكى..لا تدرى ماذا تفعل..
توقف فجأه عن البكاء حين استقرت على فكره..
هبت واقفه واسرعت نحو هاتفها وامسكته وطلبت احدى الارقام وانتظرت الرد..
حتى اتاها اخيرا..
مروه:بفرحه عارمه..مياده حبيبتى..واحشتينى اوى اوى..
مياده:ببكاء حاد..مروه..انا محتجالك..اوى..
مروه:بلهفه..فيكى ايه يا حبيبتى..مالك..بكت لبكائها..ايه اللى حصل..
مياده:بصعوبه من بين شهقاتها..مش هينفع الكلام فى التليفون..عايزه اجيلك..بس ناسيه البيت..
مروه:اجى اخدك انا يا حبيبتى..قوليلى انتى فين وانا اجيلك حالا..
مياده:هكلمك لما اوصل القاهره..وكلمى مريم كمان قوليلها عايزه اشوفها ضرورى..بكت اكثر..ومنه الجزمه اللى سافرت لجوزها متقولهاش حاجه علشان متقلقش..
مروه:حاضر يا حبيبتى..انا هفضل مستنيه تليفونك وهجيلك على طول..
اغلقت هاتفها وبدأت ترتدى ثيابها مره اخرى واتجهت نحو الخارج تاركه كل شئ خلفها حتى ثيابها💔..
ولكن؟!!..هل سيتركها زوجها؟؟..
..اما مروه..اغلقت الهاتف ونظرت لعاىله زوجها التى تنظر لها بفضول..
مسحت دموعها وتحدثت بتاثر..
مروه:دى واحده صحبتى..نظرت لحماتها..مياده يا ماما..
ناهد:عارفها يا بنتى..مالها كفى الله الشر..
مروه:مش عارفه..بس بتعيط جامد وبتقولى عايزه تيجى ونسيت مكان البيت..بعد اذنك يا ماما انتى وبابا هروح اجبها..
ناهد:وماله يا بنتى..تنورنا وتشرفنا..
نظر عابد بساعته وتحدث بهدوء وصرامه..
عابد:هى قدمها اد ايه على ما تيجى..
مروه:بتقولى لما توصل القاهره هتكلمنى..اصلها جايه من الشرقيه..
عابد:كده هيبقى الدنيا ليلت..هب واقفا..انا هاخد دش وافوق وهاجى معاكى..
مروه:بخجل..لا خليك انت جاى من سفر وتعبان..انا هروحل؟!!..
عابد:بصرامه..ام ريتال..صحبتك بتكلمك وبتعيط ممكن تكون فى مشكله وانا مش هسيب مرات اخويا لوحدها..
نهى حديثه وخطى لداخل غرفته وهمس لنفسه بفضول..
ياترى ايه حكايه صحبتك؟!..وليه بتعيط؟
يتبع الفصل الثالث والرابع اضغط هنا
google-playkhamsatmostaqltradent