رواية اسيا البارت الثالث وقبل الاخير بقلم ساره محمد
رواية اسيا الفصل الثالث 3
انا : يا ماما..
وصلي نوح للباب علشان جاي م الشغل تعبان وعاوز يروح..
ماما بصيتلي بأستغراب...
وانا كمان يماما تعبانه وعاوزه انام اقفلي باب الاوضه لو سمحتي واطفي النور...
لقيت الباب بيخبط...
ماما راحت تفتح..
طلع شريف هاشم ومعاه بوكيه ورد...
نوح بأستغراب وعيونه بتطلع نار: ايه الي جايبه هنا ده..
شريف بص لماما وقالها : اسف علشان جيت من غير معاد..
ماما : لا يحبيبي دا زي بيتك اتفضل..
ماما من النوع الشيك الي مش ببكسف حد
ولا بيحب حد يقلل من حد ف بيتها...
نوح :نعم!! يتفضل فين..
وقتها قومت وطلعتلته
انا : ايه يا نوح في ايه هتتخانق مع الشخص الي ساعد مراتك بدل متشكره!!
نوح دخل تاني وقتها ومرضيش ينزل...
وشريف دخل هو كمان...
وانا طلعت قعدت...
انا :شكرا جدا يا يبشمهندس شريف.. والله انا مش عارفه اشكرك ازاي...
نوح : متبوسي على ايده احسن!
شريف :والله دا واجبي واي حد مكاني كان هيعمل نفس الي عملته...
نوح : وانت بقا شوفتها فين.. يعني ساعدتها فين..
شريف : ف التاكس..
نوح : وانت بقا ايه الي راكبك تاكس.. م عربياتك مترميه قدام الشركه..
انا بأنفعال : في ايه ينوح هو تحقيق..
نوح وقتها سكت... فضلنا ساكتين ثواني لحد مماما جات وجابت قهوه...
وبعدين شريف نزل مع نوح..
وانا ماما كل يوم تتحايل عليا اصالح نوح... وانا اصلا مش قادره اسامحه...
حياتي اتوقفت وكل حاجه مش قادره اعملها...
زهقت حتي مفيش اخت بنت.. ولا اخ.. اختي واخويا متجوزين وعايشين بره..
واصحابي كلهم بيشتغلو عند جوزي ومتجوزين وعندهم حياااه...
روحت المستشفي...
لو سمحت يدكتور انا شعري بيقع... عارفه ان ده طبيعي بس هيفضل لحد امتا؟!
قدامي كام جلسه واصحا؟!
الدكتور: مفيش حاجه اسمها كدا يمدام اسيا المرض ده بيحتاج دعاء اكتر من الجرعات.. والجلسات.. بيحتاج صبر.. بيحتاج فرح... بيحتاج كل حاجه ايجابيه... علسان تخلصي منه...
مشيت من عند الدكتور وانا بفكر هسعد نفسي ازاي...
اول حاجه عملتها روحت لحماتي الي مسالتش عليا بتليفون واحد من اول متعبت...
فتحتلي الباب.. كتر خيرها..
ازيك يا اسيا سمعت انك تعبانه...
انا : اه يطنط عندي كانسر بس...
اه سمعت باين..
انا : عمرك مرضيتي عني وعمرك مخلتيني اقولك يحماتي..
انا ازيتك ف ايه؟!!
هي : انتي كنتي زوجه لأبني غير مرغوب فيها...
قومت من مكاني ولفيت حواليها وهي قاعده ع الكرسي وقولتلها...
علشان مش من مستواكم صح!
هي : دا انتي حتي معرفتي تجيبي حته حفيد ليا...
انا : طيب.. فضك من كل ده..
المهم بس انتي عرفتي تكوني ام لأبنك؟!
هي : اه.. طبعا عرفت..
انا :وطالما انتي عرفتي كدا معلمتيهوش ليه..
يحط حدود ف تعامله مع سكيرتيرته...
او انه ميبخلش علي مراته..
او مثلا.. يراعي مراته..
هي : والله ي اسيا انتي صعبانه عليا.. انا هقولك كلام دالوقت بس متقوليش لنوح اني قولتهولك...
اقول ي اسيا...؟!
كانت بتكلمني بكل غباء وفرحه فيا..
هقولك يا اسيا..
وقعدتني علي الكرسي وبدءت هي تلف حواليا...
هي : نغم الي انتي شايفاها ان ملهاش حق ديه ليها حق اكبر واكتر منك بكتير يا اسيا...
نغم حبيبه نوح.. ومراته.. وحامل ف حفيدي كماان...
انا : انتي بتقولي ايه؟!!
هي : دقيقتين بالظبط ونغم هتفتح الباب وتدخل.. علشان
هي عايشه معايا هنا معايا... ونوح هتلاقيه زمانه جاي...
بصي يا اسيا..
اقفي هنا... وشدتني ووقفتني ورا باب اوضه ورا باب الشقه..
وقالتلي هتقفي هنا علشان تشوفي وتمشي من سكات من غير ما هي متشوفك..
انا بقيت واقفه وحابسه دموعي وبقول ي رب اليت دي تطلع كدابه وماسكه قلبي وبقول يا رب ده كله يطلع كذب..
بس دقايق ولقيت الباب بيتفتح ونغم دخلت.. راحت حماتي واخداها بالحضن.. وقيلالها حبيبتي ام حفيدي.. واخدتها ودخلت وانا نزلت
روحت قعدت علي البحر وفكرت كتير وسألت وقولتلها عرفتي ايه الي هيسعدك يا اسيا بقا ...
عرفتي...
وكنت مش قادره اوقف عياط...
توصلت ف النهايه.. اني لازم اتطلق..
انا ممعايش حاجه فعلا...
وعمري محبيت اني ابقا شريكه ف حاجه مع حد او اتحط فى الدايره ديه اصلا..
مسحت دموعي ووقفت تاكس...
لو سمحت أقف قصاد العربيه ديه..
وقفت التاكس قدام عربيه نوح لأنه كان راكبها وهيطلع بيها خلاص..
اول مشافني طلع من العربيه..
وقالي : اسيا!!...
لطشته بالقلم وقولتله طلقني ينوح..
شركه نوح ف وش شركه شريف ووقتها كل الموطفين كانم خارجين من الشركه بس انا مكنتش شايفه اي حد غير الي انا عاوزه اشوفه...
نوح : ايه الي انتي عملتيه ده ي اسيا...
انا :ششش انت تخرس خالص... وتطلقني دالوقت حالا...
(كان عندي ثبات انفعالي ومنزلتش دمعه واحده قدامه..) .
نوح : طيب اهدي طيب ي اسيا..
في اي ...ايه الي حصل.. اركبي ونتكلم كل الناس بتتفرج علينا...
انا بصوت عالي : في انك يا استاذ يا محترم اتجوزت علي مراتك... بدون علمها.. وانا بقا طقهت منك... عارف يعني ايه طقهت منك.. وانت هتطلقني دالوقت حالاا...
(كان عرض حلو اووي قدام موظفين الشركتين...)
نوح سكت..
انا بصوت عالي وانفعال تاني.. : ارمي عليا يمين الطلاق حالا...
حالا ينوح..
نوح : انتي طالق يا اسيا..
انتي طالق...
طالق...
وركب العربيه ومشي..
وانا انفجرت في العياط... وقعدت علي الأرض وانهارت وفضلت اصوت لحد ملقيت شريف جه وقالي
شريف :حاولي تهدي يا اسيا... مينفعش الي بتعمليه ده..
علشان صحتك..
هتقدري تقومي : حاولي كدا وسندني لحد مقومت
وطلع يجري فتحلي باب عربيته
واخدني وروحني لماما واتصل بالدكتور وجابه...
بس وانا نايمه سمعت شريف بيقول لماما..
(انا بحب اسيا من خمس سنين)
يتبع الفصل الرابع والاخير اضغط هنا
- الفهرس (رواية اسيا كاملة)