رواية مالك قلبي البارت الثالث 3 بقلم ورد
رواية مالك قلبي الفصل الثالث 3
رتيل: وأنا مش موافقه.
خديجة بحرج: حقك عليا يا حبيبتي، مالك أكيد بيهزر.
مالك وهو ينظر إلى الأرض: بس أنا مبهزرش يا أميمه، دكتوره رتيل أنا بطلب إيدك.
رتيل بحرج وغضب: أنا هستأذن يا طنط معلش.
خديجة مُسرعة: يا حبيبتي طب تعالي كلي معانا.
رتيل: معلش يا طنط مره تانيه، يلا يا وتين.
وتين: بث أنا عاوزه اقعد مع ديجا.
رتيل بغضب: يلا يا وتين.
وتين بدموع: إنتِ وحثه أنا مث بحبك.
رتيل بدموع على وشك أن تهبط: ماشي خليكي هنا بقى.
خديجة: يا رتيل إستني بس، دي طفله.
رويده: أنا هنزل معاها يا ماما.
خديجة: خليكي معاها.
رويده: حاضر.
خديجه بغضب: عجبك كده يا مالك.
مالك بتعجب: أنا لحد دلوقتي مش فاهم أنا قولت إي غلط.
خديجة بزعيق: يا بني هتشلني، في حد يتقدم لحد كده، إعقل شويه مش كده بقى.
-نظر لها مالك بخذل وتركها ودلف للداخل.
وتين بدموع: هي يتيل هثيبني(رتيل هتسبني)؟.
خديجة وهي تحملها: لا يا حبيبتي، رتيل زعلانه عشان زعلتك وهتيجي تصالحك على طول.
وتين بدموع: أنا مكنتث عاوزه أزعيها(مكنتش عاوزه أزعلها).
خديجة وهي تضمُها: مزعلتش منك متقلقيش، تعالي يلا لما أكلك.
وتين: أنا عاوزه يتيل الأوي( عاوزه رتيل الأول)ّ.
خديجة: ماشي يا حبيبتي هتيجي كمان شويه.
......................
..على الهاتف..
مالك: غلط في إي يعني يا مازن مش فاهم.
مازن: يا بني إنت حرجت البنت لأ وكمان أول مره يشوفها.
مالك: أنا كنت بكلم والدتي، مكنش قصدي تسمع بالطريقه دي، بعدين انا حقيقب معرفش عملت كده لي.
مازن: شكلك وقعت.
مالك: يااه بالسرعه دي.
مازن: وليه لأ، ربنا سبحانه وتعالى بإيده كل حاجه، ولو فعلاً رايدها إدعي بيها، بس إوعى تستخدم الطريقه الغلط.
مالك بإبتسامه: أنا ربنا بيحبي عشان كرمني بأخ زيك.
مازن بغرور مصطنع: عارف عارف.
مالك بضحك: ماشي يا عم.
مازن: يلا متلهنيش، وإعمل حسابك هاخدك نصلي العصر فالجامع.
مالك بحزن: مش هينفع يا مازن وإنت عارف.
مازن: ممكن أسألك على حاجه؟.
مالك: إتفضل.
مازن: هو أنت مُعترض على قضاء ربنا؟.
مالك مسرعًا: أكيد لأ بس....
مازن: مفيش بس، هتنزل يعني هتنزل.
مالك: حاضر.
مازن بضحك: حضرلك الخير يختي.
مالك بغيظ: إقفل يلا.
مازن بضحك مره أخرى: متزوقش طاه.
مالك بإبتسامه: السلام عليكم.
مازن مبتسم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
......................
رويده: يا بنتي إستني هديتي حيلي.
رتيل: نعم.
رويده بإحراج: أنا عارفه إن مالك قعيد يعني و.......
رتيل مسرعه: متكمليش، والله أنا ما فكرت كده أبدًا، إنا لسه خارجه من علاقه، مش بالسهل أخد قرار بالسرعة دي.
رويده: فهماكي يا رتيل، بس صلي إستخاره ومش هتندمي.
رتيل: بإذن الله.
رويده: وبعدين تعالي هنا بقى، ممكن أفهم إي اللي عملتيه في وتين ده؟!.
رتيل: بصراحه جات فيها.
رويده: فهماكي بس مهما كان لاذم تفكري مليون مره قبل ما تكلميها دي طفله.
رتيل: عندك حق.
رويده بضحك:.طول عمري.
رتيل: مستفزة.
رويده: تشكري يختي.
رتيل بضحك: العفش.
رويده: طب يلا نرجع بقى ماما هتزعل أوي.
رتيل: معلش يا حبيبي خليها مره تانيه.
رويده: وعد؟.
رتيل بإبتسامه:وعد.
رويده: خلصانه، سيبي بقى وتين لحد ما تيجي.
رتيل بضحك:وه؟.
رويده بضحك مماثل: مليش دعوه.
رتيل: ماشي يا ستي.
رويده: خلصانه.
رتيل بضحك: عارفه إي اكتر حاجه حلوه في نقابك.
رويده: إي؟.
رتيل بضحك: إنك بتضحكي ومحدش واخد باله وهيفكروني أنا اللي هبله.
رويده بضحك مماثل: حصل.
.....................
مالك: احم، أنا أسف يا أمي.
خديجة مبتسمه: إي اللي حصل خلاك تعرض عليها الجواز، وأنا لسه كنت بكلمك وإنت رافض قبل ما تيجي.
مالك: عاوزه الصراحه؟.
خديجة: ياريت.
مالك: مش عارف، ومش عارف قولتلك لي أصلاً كده، أنا متلغبط.
خديجة بضحك: والله وقعت يا مالك.
مالك بغيظ: أنا لحقت يا أمي.
خديجة بإبتسامه: هتشوف.
مالك بضحك: بركاتك.
خديجة: حبيبي إنت إستخرت؟.
مالك: أيوه يا أمي.
خديجة بسعادة: ربنا يقدملك اللي فيه الخير يا مالك.
مالك: يارب يا أمي.
وتين: عمو مايك(مالك).
مالك بإبتسامه: نعم يا قمر.
وتين: أنت هتتدوز يتيل(رتيل)؟.
- ضحك عليها خديجة ومالك، ثم تابع مالك قائلاً:.-
مالك: إن شاء الله يا حبيبتي.
وتين: عاوزها توافق؟.
مالك بضحك: اها.
وتين: هاتيي ثوكلاته كتشير، وأنا هخييها توافق.(هاتلي شوكلاته،هخليها).
خديجه بضحك : شقيه.
مالك بإبتسامه: قمرين.
......................
- مر أسبوع وظلت وتين في بيت خديجة، وكل يوم تتحدث خديحة ورويده مع رتيل، ولكن رتيل لم تعطهم جواب حتى الآن.-
...................
مالك بإحباط: تفتكري يا أمي مش عوزاني لإني يعني قعيد؟.
خديحة: أكيد لأ يا حبيبي رتيل مبتفكرش كده أبدًا.
رويده: كل حاجه نصيب يا لوكا، سيبها إنت على ربنا.
مالك: ونعم بالله، العشا هتأذن هدخل أتوضى.
خديجة: أساعدك يا حبيبي.
مالك بإبتسامه: لا يا أمي متتعبيش نفسك.
-دلف مالك، ثم رن جرس الباب.-
رويده: مين؟ّ.
رتيل بضحك: أنا يا دودو.
-قامت رويده مُسرعه بفتح الباب وضمتها-
رويده: قلب دودو وحشتيني.
رتيل وهي تبادلها العناق: حبيبي، إنتِ أكتر.
-جرت وتين عليها-
وتين بسعادة:ييييي(ريريي).
رتيل وهي تحملها وتعانقها: وحشتيني خالص، كده مترضيش تيجي مع ريري حبيبتك.
وتين بدموع: أثفه مث هثيبك تاني خايث(مش هسيبك تاني خالص)ّ
رتيل بحب: حبيبي مش زعلانه منك.
خديجة بزعل مصطنع: أنا اللي زعلانه.
رتيل بضحك وهي تضع وتين: ميهونش عليا زعلك يا قمر أنت.
خديجه بضحك: بكاشه أوي.
رتيل: وحشتيني يا طنط أوي.
خديجة: قلب طنط وإنتِ أكتر.
رتيل: إحم هو يعني كنت جايه عشان يعني.....
رويده بضحك: قدام بتقطعي كده يبقى وافقتي.
-رتيل خجلت وإحمرت وجنتاها-
خديجة بضحك: بس يا بت متكسفيهاش.
رويده: حاضر يا أمومه.
خديجه: حبيبتي أنا مش عاوزاكي تكوني موافقه بضغط من حد.
رتيل بخجل: إحم، لا يا طنط أنا إستخرت كتير، والحمدلله مرتاحه.
رويده بسعادة: إوعاا.
.....................
-مر أسبوعان، وقامو بزيارة رتيل للرؤيه الشرعيه في حضور عمها الوحيد الذي عاد من سفره من أجل الحضور.-
أحمد( عم رتيل): شوف يا مالك، خديجة دي زيها ذي أولادي بالظبط وأنا واثق في قرارها، هي قررت قبل كده متسافرش معايا وكان قرارها غلط بس أنا سبتها براحتها، بس بعد ما شوفتك إتأكدت إنك هتصونها فعلاً.
مالك بإبتسامه: ربنا يعزك يا عمي تسلم.
أحمد مبتسمًا: أنا هقعد جنبكم هنا، لما تتكلمو شويه لو محتاجين تسألو بعض عن حاجه.
....................
-طال الحديث بينهما وأسأله متبادله، أيقن مالك أن رتيل تُريد حقًا التقرب من الله وإنها ستكون خير الزوجه، وأيقنت رتيل إن مالك هو عوض الله لها، وسيأخد بيداها إلى الجنه.-
مالك: رتيل.
رتيل بتوتر وخجل من ذكره إسمها: نعم.
مالك بإبتسامه وهو ينظر إلى الأرض: النقاب.
رتيل: ماله.
مالك: بيحبك وعاوزك.
يتبع الفصل الرابع 4 اضغط هنا