اسكريبت شمس سليم البارت الثالث 3 بقلم روني محمد
اسكريبت شمس سليم الفصل الثالث 3
فات يومين مشوفتش فيهم سليم ، انا صممت ووافقت على عماد مش عشان اغيظ سليم بس لأ عشان انا ناوية افتح صفحة جديدة في حياتي بعيد عن سليم الي كنت مسجونة في حبه .....
بابا اتفق معاهم عالخطوبة والخطوبة كانت بعد اسبوع الفترة دي مكنتش بشوف سليم نهائي ودي اول مرة تحصل ، سليم ديما كان زي ضلي ، مكنش بيفوت يوم من غير ما شوفه فجأه كده يختفي أكيد في حاجه معقول يكون بيحبي لا معتقدش ، ده طول الوقت كان بيقولي اني عيله صغيره واني زي اخته.. ..
قررت اتجاهل الموضوع واتخطبنا انا وعماد ، وسألت على سليم الي بردو محضرش الخطوبه قالولي مشغول وعرفت بالصدفة انه هيهاجر ومش هيرجع تاني مصر ، مش هنسا اليوم الي رحت فيه المطار وطلبت منه ميمشيش ، وكان رده بارد أوي.....
فلاش بااك
حزم سليم أمتعته وقرر الرحيل ، لم يستطع ان يراها تتزوج بغيره ، وفي نفس الوقت لم يستطع ان يتزوجها ، بداخله حرب لم يقوى على اخمادها ، لذلك قرر الرحيل بلا عوده لعلها تجد الحياه بدونه ، منذ ان كانت صغيره كان هو كافلها ، لم يعتبرها اختا له بل صغيرته حبيبته ، ولكن القدر لم يكن في صالحهما لتقرر الحياه ان توأد ذلك الحب الذي قد ترعرع بداخلهما.....
عبر بوابة المطار واتجه الي الداخل واذا به يسمع صوتها الحزين الذي مزق نياط قلبه وهي تنادي عليه....
توقف لثواني وهو يستمع لندائتها التي ألهبت قلبه ولكنه لا عوده عما عزم على فعله ، فان لم يرحل لم يستطع ان يجعلها تهنو بحياتها ، فهي كأي فتاة تحلم بالزواج وتأسيس بيت وانجاب اطفالا....
شمس : سليم ارجوك متمشيش ....
اغمض عينيه بقوه وفتحها ، التقط انفاسه وهو يتصنع الجمود عكس حالته الداخليه ، ثم استدار ليواجهها قائلا
-: شمس ايه الي جابك ؟
-: أرجوك يا سليم متمشيش ، متسبنيش يا سليم ، انا مش هقدر اعيش من غيرك ، لو على عماد فانا مش عاوزاه انت عارف انا عمري ما حبيت حد غيرك...
_: مش هينفع يا شمس...
هتف بها وداخله ينزف ألما...
كانت حالتها سيئه لدرجه كبيره فقد انهارت وهي تقول
-: حرام عليك قلبي ، طب ليه خلتني أحبك ، انا مش هقدر اعيش من غيرك...
-: انا. . انا مستهلش الحب ده يا شمس ، انتي تستهلي حد يحبك ، وتبنوا حياتكم سوا...
نظرت له بكره لتقول
-: ماشي يا سليم امشي ، امشي وسبني ، بس انت الي خسران انت عمرك ما هتلاقي قلب يحبك زيي...
انطلقت تركض مسرعه بعيدا عنه ، وما ان اختفت عن انظاره حتى خارت قواه ليسقط أرضا فاقدا للوعي.....
مشيت وانا حاسه اني سبت روحي معاه ، قلبي وحياتي خلاص مش هيبقى ليها معنى ، قررت اني مش هخدع عماد وانه ملوش ذنب في كل ده ، انا عمري ما هقدر احبه طول ما حب سليم مش مفارقني.....
شوفت عربيه الاسعاف بتعدي من جنبي قلبي اتقبض ، وقفت اشوف جايه ليه ، شوفتهم دخلوا بسرعه وطلعوا معاهم شاب نايم وشكله تعبان ، قلبي كان هيقف لما لقيت الشاب ده يبقى سليم....
لقيتني بصرخ وبجري عليهم وبحاول افوق سليم الي نايم مش بيرد عليه ، بعد وقت وصلنا المستشفى وكانت هناك صدمة كبيره غيرت حياتي كلها....
يتبع الفصل الرابع والأخير اضغط هنا