رواية الصعيدى العاشق البارت الرابع 4 بقلم رونا عبدالجليل
رواية الصعيدى العاشق الفصل الرابع 4
غفران بصدمه وشهقت بصوت عالى : حور مستحيل ايه ده
حور بتوتر : أهدى بس ووطى صوتك وانا هفهمك
كان رعد متجه الى غرفته ومر من أمام غرفة حور وسمع صوت غفران
قلق رعد ودلف الى الغرفه دون أن يطرق وانصدم
كانت حور ترتدى منامه بيتيه بأكمام قصيره ولأول مره يراها رعد بهذه الحاله ف بالرغم من أنها لاترتدى الحجاب إلا أن جميع ملابسها بأكمام طويله وواسع
حور بخجل اخفته بعصبية : انت مجنون ازاى تدخل من غير م تخبط
رعد بهدوء : ايه اللى ف دراعك ده ي حور
حور بدموع وعصبيه خفيفه : ملكش دعوه يا رعد واتفضل بره
غفران : عشان كده مكنتيش عاوزانى اساعدك وانتى بتبدلى خلجاتج
حور بدموع: الله يخليكوا اطلعوا انتوا الاتنين بره
رعد : من ايه الحرج اللى ف يدك ده يا حور
حور : بعدين يا رعد اتفضلوا بره لو سمحتوا
رعد : انى بس اللى نازل غفران هتساعدك
كادت حور أن ترفض ولكن رعد كان ذهب ولم يعطيها فرصه للاعتراض
غفران : أكده يا حور تخبى حاجه زى دى
حور : معلش بقا يا غفران بس مش قادرة
غفران : ماشى يلا عشان مرت عمى ورفجاتك تحت
حور بسعاده شديدة: امى تحت طيب يلا بسرعه
ضحكت غفران على طفوليتها وساعدتها وهبطوا الى الأسفل
ازهار وهي تتجه نحو حور : تعالى يا قلب امك وحشانى
حور بمرح: أنا لسه سيباكى امبارح يا ازهار
ضحك الجميع وجلسوا
همسه : هو انتى مش شايفه انى هنا ولا ايه
حور : اي ده تصدقى مأخدتش بالى
ضحك ادهم بشده
همسه : عجبتك 🙂
ادهم باستفزاز: اوى
همسه : اجيبلك شويه
ادهم : يا ريت
الجد : م خلاص يا ادهم كل ده عشان فتحت دماغك
معلش تعيش وتاخد غيرها يا جميل
ضحك الجميع عليه
-------------------------------------
فى مكان آخر بالاسكندريه
أسعد : يعنى ايه يا مازن مش لقيتها
مازن : مش عارف راحت فين
سهام ( زوجة خال حور ) : مش قولت قبل كده أن جدها ف الصعيد وأعمامها يبقا اكيد هناك
مازن : صح يا مرات ابويا معاها حق يا بابا
احمد وهو يدلف من الباب : ازهار مش موجوده ولا البنات كمان والشقه مقفوله بالقفل
سهام : يبقوا راحوا هما كمان
مازن : حور لازم تكون هنا وانا اللى هتجوزها يا بابا مش مراد
اسعد : نلاقيها بس ونمضيها ع التنازل وابقا اعمل اللى انت عاوزه
___________________________
فى الصعيد
مليكه : اه يا حور لو تشوفى امك امبارح منامتش خالص م القلق عليكى
حور بغرور مصطنع: اكيد البيت كان ضلمه من غيرى ومكنش فيه حس للبيت وكنتوا زعلانين
همسه : لا انا كنت هموت م الفرحه اتبقا أكل زياده والله انا كنت دائما اقول انك بتخلصى الاكل
حور بإحراج : أنا أساساً مش باكل وهفتانه
ضحك كل من همسه ومليكه بشده وحاولت ازهار أن تكتم ضحكتها ولكن فشلت
حور بغضب طفولى: شوفت يا جدى
امينه : بس دى مأكلتش حاجه خالص النهاردة غير كميه قليله
رعد باستفزاز اكيد عشان كانت لسه جايه وكده
حور : لا ده عشان أنا مش زى الحمار اللى بيفضل ياكل ف النجيله
ادهم بمرح : اوبا على قصف الجبهه
امينه : تعرف يا رعد أن أنت وحور كنتوا بتحبوا بعض زمان عن دلوقتى
حور : نعم أنا كنت بحب ده ازاى
رعد بهدوء: أنا مصدق يا حور اصل كنت بحب الحيوانات اوى وانا صغير
همسه بمرح: هات الدكتور عشان يخيط
حور بنفس الطريقه : اها دلوقت وضحت يا رعد
رعد : هي اي دى
حور: كنت مستغربه وقوفك مع البهايم ف الأرض الصبح ف فهمت دلوقتى
رعد : تقصدى ايه
حور : أقصد أن الحيوانات بتحب بعضها عشان كده كنت منسجم اوى
رعد : بت انتى اتلمى تحسن اقوملك
مليكه : م بلاش تقوملها انت عشان انت لسه ف عز شبابك
الجد : خلاص يا رعد وانتى يا حور اسكتى
غفران باندفاع : مرت عمى هو ليه اخواتك كده
امينه بزعيق : غفران اتلمى ومتتحدتيش خالص
ازهار : بس يا امينه تعالى جنبى يا غفران
ذهبت غفران وجلست بجانب ازهار
ازهار : حظى يا بنتى عشان ابويا دايما كان بيسيبهم يتحكموا فيا كأنى مش اختهم وكان دايما ضرب واهانه وانا اتعودت
غفران بدموع : بس انتوا ملكوش ذنب أن يحصل معاكوا كده
ازهار وهى تمسح دموعها : نصيب يا بنتى والحمدلله على كل شيء
غفران : الحمدلله انا اسفه يا مرت عمى أو ضايقتك
أزهار: انتى زيك زى حور وأمك ملهاش دعوه بينا
امينه : معلش يا غفران بس مينفعش تسألى كده
غفران : حاضر انا اسفه
الجد : يلا اطلعوا ناموا الوجت أتأخر وبكره نتحدد
ذهب الجميع إلى غرفته وذهبت الفتاتان مع ازهار إلى غرفتهم وازهار بغرفه ودلفت حور إلى غرفتها وفور إضاءة النور تعالت الصدمه وجهها
حور بصدمه وارتباك : م....ا.....مازن.........
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا