رواية خارج قانون الحب البارت الرابع 4 بقلم روزان مصطفى
رواية خارج قانون الحب الفصل الرابع 4
أمه كانت بتخون أبوه ، بتجيب واحد الشقة وتدخله والراجل في شغله ، وبدر في المدرسة
أبوه كان رجع البيت في يوم بدري على حظها الإسود ، وشافهم
وقتل الراجل ..
شهقت سيا وعيونها وسعت وهي بتقول : وبعدين !
ريناد بتعب : بعدين .. رجع بدر من المدرسة لقى سكينة متغرقة دم وراجل مقتول وأبوه نازل مع الحكومة عشان يتسجن
سيا بصدمة : وأمه !
ريناد بتعب : كانت بتعيط ، بس بدر كان باصصلها متنح مش فاهم .. مفهمش غير لما الناس بقت تقوله يابن الحرام مع انه مش ابن حرام ، بس يقصدوا ان امه مش كويسة ، ف دي حتة حساسة عنده وكمان لما أنا خونته .. غصب عني يعني كرهه الصنف كله ، ف متستغربيش إنه كدا وحتى لو حب واحدة هيفضل شاكك فيها .. صدقيني بسببي أنا وأمه
حطت سيا راسها على رجلها وهي بتقول : طب أنا ذنبي إيه !
كانت بتحاول ريناد تغمض عيونها ف قالت : ذنبك وقوعك في طريقنا ، بدر متورط ف شغل وحش وكبير و ..
أغمى على ريناد ف صوتت سيا وهي بتحاول تفوقها
دخل كنان وهو بيقول : ششششش إيه الدوشة دي ! الزعيم لو سمعكم هيعمل معايا أنا حوار
سيا برجاء : عشان خاطري محتاجين مياه ! دي بتموت نزفت كتير ومفيش في جسمها أكل ولا مياه
سند كنان على الحيطة وهو بيبصلهم ببرود بعدين قال : ما تموت ؟ ما إحنا سايبينها تموت وتتعذب أنتي مال أهلك ؟
سيا بغضب قامت تضرب فيه : أنتوا إيه معندكوش رحمه !! بقولك البت بتموووت !
* بدر في أوضته
بيشرب سيجار وسامع صويتهم وفارد جسمه على السرير ، وبيفتكر أمه
النقطة السودا اللي في حياته ، بيفتكر تفاصيل اليوم المشؤوم بالظبط
* عند ريناد وسيا
كنان ببرود : دي خانته ولوثت شرفه ، دي تستاهل تموت مليون مرة
سيا حست إن جسمها كله أعصابه باظت ، ببصت لريناد بعدين رجعت بصت لكنان وتفت ف وشه
مسكها كنان من دراعها ولواه وقال : إحمدي ربنا آني موجود وبنقذك من إيد الزعيم
سيا بعصبية : أنا أصلاً معنديش حاجة أبكي عليها ، وحظي الإسود وقعني ف طريقكم ف مش هعمل حاجة عاوزين تموتونا موتونا وخلصونا
ريناد بكحة وبعيون مقفلة : عطشاانة
كنان بضيق : إتكتموا وأنا هجيبلها كوباية مياه تطفحها
خرج كنان ف قعدت سيا جمب ريناد وهي بترجع شعرها لورا بأيديها : متخافيش هيجيب المياه وهتشربي وتبقي كويسة
جاب كنان إزازة مياه صغيره وهو بيبص على الباب وبيقول : شربيها بسرعة قبل ما الزعيم ينزل
فتحتلها سيا الأزازة وبدأت تشربها واحدة واحدة
أخدت ريناد نفسها وهي بتنهج وبتستطعم المياه وحست آن الدموية ردت لروحها شوية
كنان أخد الأزازة وقفل عليهم تاني
ريناد بتعب : هو طيب ، كنان أطيب من بدر ، بدر جرحه مغطي على طيبته
سيا بتساؤل : بس إنتي عرفتي الحكايات دي إزاي ؟
ريناد بتوهان : كان بيحكيلي وهو سكران ونايم جمبي
سيا يندت رايها على الحيطة وقالت : أنا معنديش حاجة أبكي عليها ، أنا يتيمة ومطرودة من كل بيت ، كل البيبان إتقفلت في وشي وكنت فاكرة إن هييجي يوم تحصل المعجزة والقدر يبتسم ليا بس محصلش ، جيت هنا إتذليت وإتضربت ومش عارفة مصيري إيه
سمعت سيا صوت شخير ريناد ف بصتلها بطرف عينها وقالت : إنتي نمتي ؟ يلا خليها تكمل
سندت سيا راسها على الأرض وهي بتبص للسقف وبتترعش من البرد والتلج ، غمضت عينيها بهدوء ونامت بتعب وإرهاق
* صباح تاني يوم
نزل بدر السلم وهو لابس بنطلون قماش إسود وقميص أبيض
طلع كنان من المطبخ وهو بيقول : معلش يا زعيم هدومك عاوز أغسلها كمان مرة لإن المسحوق اللي جبناه طلع مبينضفش كويس
بدر بعصبية لكن بصوت واطي : يعني إيه ؟؟ ما أنا قولتلك شوف اللي إنت عاوزه وأنا هدفع وإختار المناسب ليك ، مينفعش نجيب حد يساعدنا عشان شغلنا حساس
حط كنان إيده في جيبه وقال : ومحتاجين حجات للبيت والله يا زعيم ، أتصل بطنط جولفدان طيب وأسألها !
كشر بدر وقال بتساؤل ساخر : جولفيدان ؟ دي تطلع مين
كنان بذكريات : ياااه دي جارة أمي ، كانت بتعمل بسكويت برتقال مفي منه إتن
قاطعه بدر بعصبية وقال : نسيب بقى الهم اللي إحنا فيه ونركز في التفاهات دي ؟ أنا شايل الهم كله على دماغي وأنت منفض راسك أخلص واتصرف
بعد تفكير بص بدر لكنان بخبث وهو بيحط إيد نظارته الشمسية في بوقه
كنان براحة : النظرة دي أنا عارفها كويس ، أؤمرني يا برنس
بدر بجدية : خش هات البت دي من جوا خليها تغسل وشها وتلبس أي نيلة من هدومك مؤقتاً بدل هدومها المعفنة ، هنروح نجيب حاجتنا من كايرو فيستيفال
كنان بسعادة : عنيا يا ريس
فتح كنان الباب وقوم سيا من دراعها وهي بترفص وبتقول : هو في إيه على الصبح هو قايم من النوم عاوز يفطرنا ضرب ولا أيه
كنان بعصبية : إخلصي إمشي متجبلناش الكلام
خرجت سيا وهي مربعه إيديها ورافعة حاجبها
بدر واقف بيبصلها من فوقها لتحتها ف ضمت الجاكيت على جسمها ف ضحك بدر
هو : فكراني ببص على جسمك ومهتم أوي ؟ كلكم في الضلمة شبه بعض وفي النور أوساخ
أتعصبت سيا وقالتله : إنت سافل إبن صرمة
قربلها بدر بهدوء ورزعها كف وقال : هتعلميني أتكلم أزاي ؟ إنتي تعملي اللي بقولك عليه وإنتي ساكته ، تنطيط النسوان دا مبحبوش
سيا بحقد : وعاوز مني إيه مطلعني من الأوضة ليه !
بدر بجدية وبأمر : خمس دقايق وتكوني لابسه لبس كنان عشان هنتحرك
هي ببوز : هنغور فين ؟ هنروح نأمن على تجارة الأعضاء ولا الأسلحة
بدر بأمر : إتأكد إن البت دي هتلبس وهاتها من شعرها على العربية ، مش عاوز أستنى كتير
كنان حط الهدوم على كتف سيا وبدر راح العربية
سيا قالت : حسبي الله ونعم الوكيل ، يارب نعمل حادثة كلنا بالعربية ما نلحق نوصل
كنان بصوت عالي : سمعتك يابت
دخلت الأوضة اللي تحت وهي ماسكة الهدوم وقاعدة تلف في الأوضة
سيا : يارب الموتور يولع بيه ويتقطع دراعه اللي ضربني دا
مشوار آيه وزفت إيه على الصبح ريقي ناشف مفطرتش ونازله بعماصي
بني أدم مقرف ومغرور وقتال قتلة إبن ستين في سبعين
* بدر في العربية بعد ما سخنها ولبس نظارة الشمس بيقول لكنان : إنت سبت البت جوا وجاي مرزوع جمبي ؟ أنت مش هتتعلم أبداً
كنان : هنزل أجيبها يا باشا حالاَ
بدر بعد ما نزل : خليك أنا هدخل أجيبها من شعرها
دخل بدر بعصبية وراح ناحية الاوضة اللي هي بتغير فيها حسبها خلصت لبس
فتح الباب بعصبية لقى سيا بتغير وإتفزعت لما شافته وإستخبت ورا ااحيطة وهي بتقول : إيه القررف بتاعك دا آطلع !!!
وقف بدر متنح بعدين كشر وقفل الباب وهو بياخد نفسه بعصبية
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا